الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 22-9-2023

السنة السابعة عشر

العدد: 5865

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

الحمد لله من قبل ومن بعد

طلب مـِنَّـا الاستمرار فى محاورته، ومحاورة بعضنا البعض، وها نحن نحاول….

وليكن الاستمرار وسيلتنا إلى العودة…، وهل نملك غير هذا!!؟

*****

حوار/بريد الجمعة (15-9-2023)

د. أشرف

المقتطف: من: (المخاطبة رقم: 1):

يا عبد إن لم تعرف من أنت منى لم تستقر فى معرفتي.

يا عبد إن لم تستقر فى معرفتى لم تدر كيف تعمل لي.

التعليق: أريد أن أتبع معكم فيوضات النفري ……. ماذا جذبكم إليه ولماذا هو

د. محمد الرخاوى:

أهلا د. أشرف. عن نفسي… عرَّفني بالنفري كتاب د. مصطفى محمود “رأيت الله” الذي قرأته شاباً مراهقاً في سبعينيات القرن الماضي؛ فله الشكر والعرفان. ويا ليتك فعلا تتابع معنا وتسهم بما تستطيع في هذا الحوار.

*****

نقلة مع مولانا النفرى: كتاب المخاطبات مقتطف من: (المخاطبة رقم: 1)

د. محمد أحمد الرخاوى

التعليق: يبدو ان حروف الجر شديدة الدلالة دائما وخصوصا عند مولانا النفري.

“ان لم تعرف من انت” “مني” هي معرفة متواصلة كادحة طول الوقت والمعجز هنا هو لفظ “مني ” .

وصلتني هنا “منى” اي منزلتي عنده او رضاه عني او دخولي في كنفه او في رحمته. وهو السبيل الوحيد ان استقر في معرفته. ولفظ “في” مرة اخري فيه اعجاز فلا استقرار إلا وأنا استشعر دائما حضوره طول الوقت. فالحضور “في” المعرفة غير المعرفة نفسها .

ومرة أخري هي درجة عليا حين يرضي او يرضاها لي . معرفته اي حضوره .

ثم اذا لم استقر “في” معرفته طبعا لا ادري “كيف” اعمل “له” فعملي له لا يتأتي الا في حضوري في معرفته بعد ان يرضي فحينئذ فقط تكون “صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لاشريك له”.

د. محمد الرخاوى:

ليست حروف الجر فقط يا بن عمي؛ فأنا أشعر في رحابه أن كل حرف شديد الدلالة، هو تكثيف شعري لا أروع. أتمنى أن تكون لي عودة للكتابة في هذا الشأن بتفصيلٍ يوماً.

أ. سحر أبو النور

المقتطف: (يا عبد ….. من انت مني ؟)

التعليق: يا خبر !!!! حولها ندندن سعيا، تارة نخشى أن نكون بعيد فنواصل السعي قربا وتارة يضمنا شعور القرب فنواصل السعي لمزيد، وأعتقد مفهوم المخاطبة يخاطب فينا الاطمئنان والإيمان بقوله سبحانه “يحبهم ويحبونه” “رضي عنهم ورضوا عنه بعد قوله” من جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا

 واستقرار هذا الإيمان هو عين يقين يفتح فتوح العارفين       

 سلام رحمة على مولانا النفري ومولانا الحكيم وعباد الله أجمعين

د. محمد الرخاوى:

هو لم يضعها في صورة السؤال كما فعلتِ أنت يا سحر (من أنت مني). هذا سؤال مرعب ويستحث شعوراً لدي بالضآلة والتقصير، أما النفري فكان أرفق بنا منك، ووضعها في صيغة شرط يقبل التحقق ولو أملاً (إن لم تستقر… إن لم تعرف).

*****

“ترحالات يحيى الرخاوى” الترحال الأول: “الناس والطريق”‏‏ الفصل الرابع: الحافة والبحر (8)

أ. دنيا أبو ليلة

نص الكلام مش فهماه بس ضحكت

د. محمد الرخاوى:

طيب كنتِ أضْحَكْتِنا معك يا شيخة… (لو كنت اقتطفت لنا ما أضحكك مثلاً…)

*****

تعليق واحد

  1. المقتطف :-
    ليست حروف الجر فقط يا بن عمي؛ فأنا أشعر في رحابه أن كل حرف شديد الدلالة، هو تكثيف شعري لا أروع. أتمنى أن تكون لي عودة للكتابة في هذا الشأن بتفصيلٍ يوماً.

    التعليق :-
    ومع ذلك فاعجاز اللغة العربية ولغة النفري خصوصا في حروف الجر فهي تحمل ثقل معاني كثيرة جدا جدا وشديدة الدلالة.
    وطبعا اوافقك علي ان حروف النفري كلها شديدة النبض.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *