الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / تقاسيم على أصداء السيرة الذاتية (نجيب محفوظ) بقلم: “يحيى الرخاوى” واحدة واحدة (145) الفصل‏ ‏الثالث “‏إبن‏ ‏حظ”: ‏طفل‏ ‏تائه‏ (‏يا أولاد‏ ‏الحلال‏) فى‏ ‏ثوب‏ ‏كهل‏ ‏يعبد‏ ‏ربه

تقاسيم على أصداء السيرة الذاتية (نجيب محفوظ) بقلم: “يحيى الرخاوى” واحدة واحدة (145) الفصل‏ ‏الثالث “‏إبن‏ ‏حظ”: ‏طفل‏ ‏تائه‏ (‏يا أولاد‏ ‏الحلال‏) فى‏ ‏ثوب‏ ‏كهل‏ ‏يعبد‏ ‏ربه

 نشرة الإنسان والتطور

الخميس: 28-9-2023                                  

السنة السابعة عشر

العدد: 5871

تقاسيم على أصداء السيرة الذاتية (نجيب محفوظ)[1]

وهكذا نواصل نشر “الأصداء” مع “أصداء الأصداء”

 بقلم: “يحيى الرخاوى” واحدة واحدة (145)

الفصل‏ ‏الثالث

“‏إبن‏ ‏حظ”: ‏طفل‏ ‏تائه‏ (‏يا أولاد‏ ‏الحلال‏) ‏

فى‏ ‏ثوب‏ ‏كهل‏ ‏يعبد‏ ‏ربه

الأصداء عودة إلى النص:

‏145- ‏لا‏ ‏تصدق‏:‏

قال‏ ‏الشيخ‏ ‏عبد‏ ‏ربه‏ ‏التائه‏:‏

جاءنى ‏رجل‏ ‏وقال‏ ‏لى “‏لا‏ ‏تصدق‏،. ‏ما‏ ‏أنت‏ ‏إلا‏ ‏ابن‏ ‏الصدفة‏ ‏العمياء‏.. ‏وصراع‏ ‏العناصر‏، ‏بلا‏ ‏هدف‏ ‏جئت‏،. ‏وبلا‏ ‏هدف‏ ‏تذهب‏، ‏وكأنك‏ ‏لم‏ ‏تكن” ‏فقلت‏ ‏له‏ “‏سبق‏ ‏أن‏ ‏صدق‏ ‏أبوك‏ ‏مالا‏ ‏يجب‏ ‏تصديقه‏ ‏فخسر‏ ‏الراحة‏ ‏والنعيم”‏

 أصداء الأصداء

وصلنى ‏من‏ ‏هذه‏ ‏الفقرة‏ ‏تنبيه‏ ‏يقول‏ :‏

إن‏ ‏هذا‏ ‏الكلام‏ ‏الذى ‏يبدو‏ ‏معلنا‏ ‏ومنظما‏ ‏وعلميا‏ “… ‏صراع‏ ‏العناصر‏، ‏هو‏ ‏من‏ ‏عمق‏ ‏آخر‏ ‏نفى ‏لحكمة‏ ‏الوجود‏: ‏إذن‏ ‏فالوجود‏ ‏بلا‏ ‏هدف‏، ‏ثم‏ ‏الذهاب‏ ‏بلا‏ ‏غاية‏، ‏هو‏ ‏نفسه‏ ‏ما‏ ‏لا‏ ‏يجب‏ ‏تصديقه‏، ‏وحين‏ ‏صدقه‏ ‏أبو‏ ‏السائل‏ (‏الجيل‏ ‏السابق‏ ‏والأسبق‏) ‏وكفر‏ ‏باليقين‏ ‏المباشر‏ ‏الذى ‏لا‏ ‏يحتاج‏ ‏إلى ‏مثل‏ ‏هذا‏ ‏الحديث‏ ‏عن‏ ‏تفاعل‏ ‏العناصر‏، إلا بفضل وقوانين خالقها ‏خسر‏ ‏الراحة‏ ‏والنعيم‏، ‏‏فأين‏ ‏لحنك‏ ‏الخاص‏‏ الجديد جدا ‏يا‏ ‏عم‏ ‏عبد‏ ‏ربه‏؟‏ ‏هل‏ ‏لحقك‏ ‏الإرهاق‏ ‏؟

ــــــــــــــــــــــ

[1] – يحيى الرخاوى “أصداء الأصداء” تقاسيم على أصداء السيرة الذاتية (نجيب محفوظ) (الطبعة الأولى 2006 – المجلس الأعلى للثقافة)، و(الطبعة الثانية  2018  – منشورات جمعية الطب النفسى التطورى) والكتاب متاح  فى مكتبة الأنجلو المصرية وفى منفذ مستشفى دار المقطم للصحة النفسية شارع 10، وفى مركز الرخاوى: 24 شارع 18 من شارع 9 مدينة المقطم، كما يوجد أيضا بموقع المؤلف www.rakhawy.net

 

تعليق واحد

  1. المقتطف :-

    قال‏ ‏الشيخ‏ ‏عبد‏ ‏ربه‏ ‏التائه‏:‏
    جاءنى ‏رجل‏ ‏وقال‏ ‏لى “‏لا‏ ‏تصدق‏،. ‏ما‏ ‏أنت‏ ‏إلا‏ ‏ابن‏ ‏الصدفة‏ ‏العمياء‏.. ‏وصراع‏ ‏العناصر‏، ‏بلا‏ ‏هدف‏ ‏جئت‏،. ‏وبلا‏ ‏هدف‏ ‏تذهب‏، ‏وكأنك‏ ‏لم‏ ‏تكن” ‏فقلت‏ ‏له‏ “‏سبق‏ ‏أن‏ ‏صدق‏ ‏أبوك‏ ‏مالا‏ ‏يجب‏ ‏تصديقه‏ ‏فخسر‏ ‏الراحة‏ ‏والنعيم”

    التعليق :-

    اللحن الخاص جدا يا عمنا او يا عم عبد ربه هو خارج اي ظن علم ممنطق قاصر لا محالة .
    القضية ليست في من صدَّق او انكر.
    القضية هي اقرار حتم قصور هذا العقل المغرور الغبي المتجاهل للوجه الحقيقي للوجود وهو استحالة انكار ما لا ينكر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *