الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / الأساس فى الطب النفسى: ملف الاضطرابات الجامعة (24) الواحدية‏ ‏والذات‏ ‏والجسد‏، ووظائف الأنا التعرف على الواقع (=الوعى) وتطبيقات فى العلاج!

الأساس فى الطب النفسى: ملف الاضطرابات الجامعة (24) الواحدية‏ ‏والذات‏ ‏والجسد‏، ووظائف الأنا التعرف على الواقع (=الوعى) وتطبيقات فى العلاج!

نشرة “الإنسان والتطور”

الأحد: 17-1-2016

السنة التاسعة

 العدد:  3061

    الأساس فى الطب النفسى 

 الافتراضات الأساسية الفصل السابع: 

ملف الاضطرابات الجامعة (24)

الواحدية‏ ‏والذات‏ ‏والجسد‏، ووظائف الأنا

التعرف على الواقع (=الوعى)

وتطبيقات فى العلاج!

مقدمة

انطلاقا من ثقافتنا، مع كل الاحترام لكل الانجازات التى سبقونا إليها، وحرصا على الإضافة بقدراتنا المتواضعة، رأيت أن أعرض بعض ملامح ما يميزنا (أو ما ينبغى أن نتميز به) تعقيبا على هذه الوظيفة الأولى لما يسمى وظائف الذات كما رتبها بللاك Bellack وعرضناها فى النشرتين السابقتين، وذلك بالنسبة لعلاقتنا بما يسمى”الواقع” بكل أبعاده الحاضرة “هنا والآن”، التى هى هى تاريخنا (تاريخ البشرية) وهى مستقبلنا أيضا، الذى يتوقف على مدى احترامنا لهذه اللحظات الآنية التى علينا أن نملأها بما يمكن أن يحافظ على بقائنا أفرادا وأقواما وجنسا بشريا فى نفس الوقت.

ابتداء سوف ابدأ بهاتين الوظيفتين من وظائف الذات التى عددها بللاك وهما الوظيفتان المتصلتان بالواقع (من حيث ورود كلمة “الواقع” بهما: نشرة أمس) وإن كنت قد لاحظت – كما لاحظ الباحث الأصلى أ.د. رفعت محفوظ – نقلا عن بللاك أيضا – تداخل الوظائف عموما مع بعضها البعض بشكل يكاد يصعب فصله.

ثم إنى بعد أن انتهيت من كتابة المسودة الأولى كدت أصل إلى خلاصة تقول إنه لا توجد إلا وظيفة واحدة لما يسمى الأنا أو الذات لها تجليات مختلفة، وكما أشرت فى النشرتين السابقتين فإن الفرق الأساسى الذى خطر لى ليميز منطلقنا المختلف هو الفرق الجوهرى بين مفهوم ما هو إنسان كحلقة واعية بذاتها أنها نهاية المطاف (وهذا ما نستورده من الغرب) عن ما هو إنسان كحلقة وعى على مسار وعى التطور عبر تاريخ الحياة إلى وعى المطلق فى غيبٍ ممتد،

 ثم إنى قد عدلت فى آخر لحظة عن تسمية تناولى للعلاقة بالواقع بوظيفة محددة لأننى وجدت أنها ليست إلا كل الحياة البشرية كما تنبض فى ثقافتنا.

الواقع هو الوعى “هنا والآن”: خواطر واحتمالات

  • الواقع ليس ضد الذات ولكنه يشمل الذات ومتضمن فيها.
  • الواقع ليس ما هو خارجنا دون ما هو داخلنا بل هو كل ذلك معا.
  • الواقع ليس مكانا فقط ولا زمانا فقط، وإنما هو حركية دائبة نابضة متغيرة متنامية.
  • الواقع ليس معلوما فقط، هو معلوم ومجهول معا، والمجهول ليس هو ما يسمى اللاشعور (التحتى) لكنه يقع فى الامتداد من التاريخ إلى الكون وبالعكس (شاملا الغيب، والجهل المعرفى).
  • الواقع ليس ما نسميه كذلك (الواقع)، وإنما هو ما نعيشه فعلا حتى لو لم نسمه كذلك.
  • الواقع ليس واحدا بل هو كـُثـْر.
  • الواقع شديد الارتباط بما هو “وعى”، بل يكاد يتطابق معه.
  • لا يوجد واقع بعيدا عن الوعى كما لا يوجد وعى بعيدا عن الواقع، الواقع هو آنىّ دائما، إذن لا يوجد واقع بعيدا عن “هنا والآن”

وبعد

هذه مجرد خواطر بادئة، هى محصلة سنين عددا، وقد أتاحت لى هذه النشرة اليومية أن أفرج عن بعضها مختارا أو مضطرا، والمتابع لمسيرتى يمكنه أن يرصد تغيرا مستمرا نتيجة لما يصلنى تباعا وجديدا من ممارستى المهنية أساسا، ثم من اجتهادى فى الاطلاع على ما يضاف إلى محيط المعرفة من كل صوب وحدب، وهو ليس قاصرا على تخصصى، وذلك فى حدود المتاح من المتبقى لى (المتبقى من ماذا؟)، ولا بد لهذا المتابع أن يعرف أن هذه الخواطر قد سبق أن وردت،  أو قريبا منها فى ملف “الإدراك” أو “الوجدان” أو “الوعى” (بما فى ذلك الأحلام) وربما وصله ما أريد توصيله الآن.

حين رجعت بمحض الصدفة الطيبة إلى أطروحة إبنى البكر أ.د. رفعت محفوظ أستأنس بها لإكمال ما ينبغى اثباته فى موضوع “وظائف الذات” تذكرت بوضوح هذه الفترة التى بدأنا فيها البحث عن المعرفة فى مواجهة الاضطرار للوفاء بشروط المنهج الذى يسمح لبحثنا أن يمر من حواجز السلطة باللغة المعترف بها مادامت هذه هى الوسيلة المطلوبة والشروط الضرورية للحصول على تلك الورقة (1)، وأُشَهْد الله أننى، وأننا، استفدنا جدا من هذه الشروط وهذا الالتزام، إلا أننى حمدت الله أننى لم أعد مضطرا لمثل ذلك، ولا عدت  أفرض على أحد مثل ذلك بعد أن قررت الاعتذار عن الإشراف على رسائل الماجيستير والدكتوراه منذ حوالى عشرين عاما، وأيضا بعد أن استغنيت عن طرق باب النشر فى غير موقعى إلا ما يُطلب منى وبإلحاح.

انتهيت أخيرا إلى أن ربى هدانى أن أتعرف على ما أتميز به، وهو النقد بكل مستوياته فى كل حقوله، حتى توصلت إلى التعرف على ما أمارسه (نمارسه) فى علاج مرضانا واسميته “نقد النص البشرى”، أنظر الروابط  (نشرة 5-7-2015 )، (نشرة 20-9-2015) .

حين رحت أراجع ما مارسته فى إعداد الأسئلة لفحص هذه الوظائف مع صاحب هذه الرسالة وقارنته بما وصلت إليه الآن من خلال كل ذلك، تبينت فضل الله علىّ حين أتاح لى مؤخرا كل ذلك، وأيضا أعفانى من غير ذلك.

ما وصلنى من أغلب قائمة بللاك – كما ألمحت باكرا- أن أغلب ما فى القائمة يهدف إلى قياس كفاءات وتقييم صفات أقرب إلى الثبات، باستثناء الوظيفتين الآخيرتين (11 & 12) وهما اللتان سأعود إليهما لاحقا، وإلى درجة أقل وظيفة العلاقة بالموضوع (الخامسة)، فحضرتنى أسئلة متتالية عن فائدة كل ذلك فى الممارسة الإكلينيكية، ومنها:

  • هل يا ترى إذا وجدنا نقصا أو عجزا فى وظيفة ما يصبح هدفنا من العلاج أن نكمل هذا النقص أو نتغلب على هذا العجز؟
  • أم أنه يمكن أن نستفيد من قياس تحديد مدى اضطراب هذه الوظائف قبل وبعد العلاج لنتعرف على مدى نجاح علاجنا لمريض بذاته؟
  • أم أنها إضافة معرفية خالصة يمكن أن تضيف إلى ثقافتنا التى تسهم – بطريق مباشر أو غير مباشر- فى شحذ قدراتنا العلاجية ونحن نتعرف على أبعاد مرضانا بهذه الدقة وتلك التفاصيل (إلى آخر مثل هذه الأسئلة المهمة عمليا التى توقفت عن طرح المزيد منها).

جاءنى تعقيبى على كل ذلك (ومثله) أن كل هذا وارد ومهم، لكنه ليس عاملا فى عملية العلاج ذاتها، وإنما هو قد يكون عاملا مساعدا فى تقييم نتائجه أو تحديد أولويات التناول فى مراحل العلاج على أحسن تقدير.

وحين هممت بالبدء فى مناقشة الوظيفة الأولى (وهى اختبار الواقع) التى عرضناها أمس تفصيلا مع قدر مناسب من إسهام علماء ثقات لتوضيحها وتحديدها، وجدت فى نفسى عزوفا عن مزيد من النقد والمناقشة، لكن حضرتنى اهتمامات أوسع وأشمل أنا أقترب من  “الواقع” ومن “الوعى” حتى كادا يتطابقان، وإليكم بعض ذلك.

أولاً: للتعرف على الواقع ينبغى أن يكون البدء من “هنا والآن”، هذا المبدأ الذى ترسخ من ممارستى العلاج الجمعى قرابة نصف قرن.

ثانياً: أنا أستقبل كل ما يقوله المريض – بعد تنبيهى له أن يركز على شكواه وسبب حضوره “هنا والآن” ماثلا، وأحاول أن استدرجه إلى “إذن ماذا”؟ لتحل محل “لماذا”؟ كما بينت فى أكثر من موضع، وقد  وجدت أن هذا أقصر الطرق إلى إرساء علاقة مختلفة مع المريض، وهذه الطريقة يفاجأ بها الأهل أو المرافقون  أكثر من المريض الذى يستغرب لها، ولا يكاد يصدقها، لكن بمواصلة التأكيد وحضور الوعى البينشخصى بيننا تصله جدية البداية، وطبيعتها ويكون أكثر استعداد لفحص معناها ومدى جدواها.

ثالثاً: أعتبر كل ما يقوله المريض – إيا كان محتواه – واقعا نبدأ منه، وأصدقه من هذا المنطلق وأبلغه بذلك، وبعد قليل أو كثير، يصدق المريض أننى أصدقه (لا آخذه على قد عقله كما يبدو عادة ذلك للأهل) ويمكن الرجوع إلى مثل ذلك فى معظم ما ورد فى نشرات باب “حالات وأحوال” حيث عرضت نماذج مختلفة ومتعددة من هذا الأسلوب، (وأخص بالذكر نشرات “عصام يعلمنا الفصام” (نشرة30-10-2007) و(نشرة 4-11-2007) و(نشرة 5-11-2007) ثم الجارى حاليا فى العرض الطولى لحالة “محمد طربقها” يومى الأثنين والثلاثاء باستمرار)(2).

 وإليكم أمثلة أكثر تحديدا (وربما أكثر صدْما) تبين كيف أبدا بتقبل كلام المريض وشكواه واقعا ماثلا لكلينا وليس واقعه فقط، وكيف تختلف العلاقة من خلال ذلك ونحن نواصل.

(1) حين يأتى مريض ويشكو أنه يسمع أصواتا، أوافقه بلا تردد أنه يسمعها فعلا، وهو يأتى طبعا بعد أن أنكر كل من حوله أنه يسمعها وأنه “بيتهيأله”، غير اتهامه بالتخريف والجنون، وهو عادة يفاجأ برأيى، لكن بعد قليل من إصرارى يبدو أنه يبدأ فى التصديق نسبيا، وقد أرجع إلى هذه الأصوات حالا، وإن كنت أفضل أن اتفق معه أن نتجنبها مؤقتا حتى نتعارف، ثم نُعود إليها نتصرف معها وبها بما يتيسر لنا.

(2) الأغرب – بالنسبة للأهل – حين تشكو مريضة أن جِنَّا يلبسها فأوافقها بمنتهى الجدية وأنا مقتنع بموافقتى، لكننى أشترط عليها أن تعطينى الفرصة، الآن  أو فيما بعد، أن اسمى هذا الجن أو أصفه بأسماء وصفات أخرى، وتقبل المريضة عادة المبدأ برغم إصرارها أنها لم تفهم، وهذا حقها، وعادة يتعجب الأهل، بل إن بعض الأهالى أبلغونى بعد مثل هذا الموقف، أنهم ذهبوا قبل أن يحضروا لى بمريضتهم إلى مشايخ وآن آخر شيخ قد نفى أن مريضتهم ملبوسة، وهو الذى أوصاهم باستشارتى بالاسم لأنها “حالة نفسية” وحين شكرتهم وشكرته، أصررت على رأيى لأواصل طريقى إلى “الترجمة العلاجية” كما أسميها، حين أترجم عالم الجن إلى عالم الداخل الواقعى بأسماء علمية أو قريبة من ذلك.

أتوقف هنا قليلا لأترجم ما جاء فى هذا التمهيد إلى موضوعنا الأصلى فأقول:

أولاً: أن ما يعيشه “المريض على أى مستوى هو واقعه فعلا الذى ينبغى أن تكون البداية منه.

ثانياً: لا يكفى أن نقر كما جاء فى أغلب آراء العلماء الثقات أن الواقع الداخلى له نفس أهمية الواقع الخارجى، لكن علينا أن نصدق نحن هذه المعلومة إلى آخر مداها ونتعامل مع المريض من خلالها.

ثالثاً: ليس معنى الاعتراف بأن أعراض المريض هى واقِعُهُ فعلا أن نسلم أو نستسلم لها على أنها نهاية المطاف، فالواقع هو الوعى، والوعى هو فى حالة تغير دائم طول الوقت، وكل  ماعلينا هو أن نساهم فى ضبط بوصلة التغير، وننقد الجارى (نقد النص البشرى) ونحن نواكبه.

رابعاً: يختلف مستوى هذا الواقع الذى نقر المريض عليه اختلافا شديدا، ويتوقف العلاج عادة على محاولة التعرف على هذا المستوى بالإضافة إلى ظروف السماح لهذا الواقع بهذا الظهور المباشر أو غير المباشر فضلا عن فهم لغة هذا الوعى (الواقع) وغايته من هذا الظهور وهكذا.

وإليكم بعض مستويات الواقع المرضى والإمراضى

ابتداءً يمكن أن نستبعد الواقع المصنوع بالكذب أو الادعاء لأنه ليس واقعاً أصلا، كما أنه ليس نتاج نشاط وعى آخر، وإنما هو تحايل وكذب، يصدر عادة من شخص عادى أو عنده اضطراب شخصية، أما الواقع المرضى فيندرج كالتالى:

(1)  مستوى الواقع المتخيل المصنوع دون ادعاء وفى نفس الوقت دون تجسيد، مع الاحتفاظ بالبصيرة فى طبيعته حيث يصفه المريض أنه “خيال” لكنه يأتيه بالرغم منه، وهذا ليس تصنعا، وهو نابع تماما من واقع داخلى فعلا، والأرجح أن مصدره هو نفس مصدر التفكير المنظومى العادى الصادر من النصف الطاغى للمخ، لكن من وراء قشرة الوعى الظاهر أيضا، دون أن يكون مصدره الوعى الأعمق.

والتعامل مع هذا المستوى يكون على أنه صور تخيليه مع بصيرة فى طبيعتهاالتخيلية، حتى لو كانت صورا سمعية فهى تكون أقرب إلى الأفكار المسموعة (3)هذا واقع حاضر مع الواقع الظاهر وبإذنه جزئيا (4)

(2) مستوى الواقع الصور الخيالية دون بصيرة أنها خيالية أو اعتراف بذلك، وهذا المستوى يمثل واقعا أعمق نابعا  من المريض، يعيش بالمريض مع المريض

(3) مستوى واقع الهلوسة (والضلالات) وهذا يمثل واقعا حقيقيا مكافئا تماما (وأقوى عادة) من الواقع الخارجى، وهنا تصل فائدة تصديقه، واحترامه، درجتها القصوى، لأن هذا هو واقع المريض فعلا، ومن خلال الاعتارف به يبدأ العلاج، حين أنجح أن يصدق المريض أننى أصدقه استأذنه المرة تلو المرة أن نتعامل مع هذا الذى ظهر على أنه واقعه الداخلى، طبعا ليس بهذه المباشرة، وعادة لا يقبل المريض هذا بسهولة (وأحيانا، ولا بصعوبة) فنطرح هذا الأمر جانبا ونتعامل مع بقية مستويات الواقع (الوعى) مع كبح جماح حركية هذا الواقع الداخلى  المنقضّ بالعقاقير المناسبة، حتى نعود إليه نصالحه ونوجهه ثم نستوعبه ليستوعبنا، كل ذلك من خلال ابداعية وحركية الوعى البينشخصى وأحيانا الجمعى (تابع حالة محمد طربقها مثلا)

هذه مجرد أمثلة محددة اردت أن أبين من خلالها:

(1) تدرج مستويات الواقع الداخلى ودلالة ذلك

(2)  أهمية البداية من “هنا والآن”

(3) أهمية الحوار فالتصديق من خلال نشاط الوعى البينشخصى

(4) أهمية الترادف بين “الواقع” و”الوعى”

(5) أهمية استعمال ما نعرفه عن وظيفة ما  أو ظاهرة ما، فى التطبيق العملى على مسار العلاج

وبعد

كنت أود أن أعرض بعض مواصفات ما أسميته وظيفة العلاقة بالواقع بديلا عن ما أورده بللاك، وما استشهد به الباحث من آراء ونظريات ثقات العلماء، لكننى بعد أن عددت من واقع ثقافتنا خمسة عشر صفة وسمة تبين ما أعنيه “بالواقع”/”الوعى”: وجدت أنها تكاد تمثل جماع ما وجدته صالحا ليصف ما هى سمات ووظيفة حركية “الشخص فى الْيَتَكون” بصفة عامة، وهى الصفة التى تتجاوز الأنا، وفى نفس الوقت أتمنى أن نتأكد من أنها أقرب إلى ثقافتنا، فنرعاها فى الصحة والمرض كما ينبغى.

وربما عدت إلى ما جمعت بعد عرض الوظيفتين الأقرب إلى هذا التصور فى التخيلق وهما: الوظيفة (11) “التكامل وعمل الولاف”  والوظيفة (12) “النكوص التكيفى فى خدمة الأنا” ARISE

وهما الأقرب إلى الإبداعية كأساس للواقع/الوعى/الوجود البشرى، الأقرب لما أسميناه: “الشخص فى الْيَتَكون”

[1]  رسالة الدكتوراه

[2]   والتى بلغت حتى الآن 180 صفحة  ومازال العرض مستمرا

[3]  audible thoughts

[4]  ضع كلمة وعى بدلا من كلمة واقع تصبح الجملة هى: هذا وعى حاضر مع الوعى الظاهر!!، هل عرفت لماذا رادفت بين الواقع والوعى؟

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *