نشرة “الإنسان والتطور”
الثلاثاء: 8-1-2019
السنة الثانية عشرة
العدد: 4147
حوار مع مولانا النفرى (322)
من موقف “الثوب”
وقال مولانا النفرى أنه:
وقال لى:
إن كان مأواك القبر فرشته لك بيدى
وإن كان مأواك الذكر يسـّـرتْ عليك ذكرى
وإن كنت أنا حسبك: فما فى قبر ولا ذكر ولا مسرح ولا فكر.
فقلت لمولانا:
يا مولانا يا مولانا:
يقترب منى دعاءٌ كم كان قريبا معينا عادلا مفيقا: ألا وهو “حسبى الله ونعم الوكيل” يقترب بشكلٍ آخر.
نعم: يصلنى الآن ما يعمق هذا الموقف حتى يصبح كافيا فأصبح مستكفياً.
حين يصدق دعائى فيكون “هو حسبى” فما حاجتى لغير ذلك، أو لما بعد ذلك، أو لما قبل ذلك.
حسبى الله ونعم الوكيل.
فلا حاجة بى لمأوى غيره حتى لو فرش لى القبر مأوى بيده، أو يسـَّـر لى الذكر مأوى
هو الأول والآخر، فلا قبر، ولا ذكر، ولا مسرح، ولا فكر
لا مأوى منه إلا إليه.