حوار/بريد الجمعة
نشرة “الإنسان والتطور”
الجمعة: 8-12-2017
السنة الحادية عشرة
العدد: 3751
حوار/بريد الجمعة
مقدمة:
ما زالت المشاركة محدودة
لكنها مؤنسة ومخلصة
“معا إليه”
*****
د. خليلة
انا عمرى ماحسيت بقوة قلمى الا بعد ما بدات اكتب ادوية وشيتات بتاثر فى حياة بنى ادمين فحسيت انها مسؤولية لازم ابقى امينة فيها
د. يحيى:
عندك حق! ولكن استقلال القلم وسطوته أثناء التداعيات أو التشكيل هو نوع أصعب وهو أصل الإبداع.
أ. إسلام محمد
قلمك المجنون الحر يا دكتور بتونس بيه.
د. يحيى:
لكننى أعتبر أن قلمى أعقل منى
*****
د. نهلة أبو بكر
المقتطف: (548) إقامة العدل خارجك وداخلك هى الخطوة الأولى نحو استعادة كرامة كل الناس، لينطلقوا أحرارا مبدعين من الداخل إلى الخارج، وبالعكس: على الصراط إليه.
التعليق: اولا كل عام وحضرتك بخير بمناسبه المولد النبوى الشريف ثانيا ارى ان تحقيق العدل من الداخل مع وجود نفس لوامه من أصعب واخطر الأمور….فكيف لى بالموازنة.
د. يحيى:
هى عملية متصلة لا نهاية لها، والموازنة الصحيحة هى التى تـُنـْتج طاقة دافعة، وليست التى تتكرر بانتظام مهما كانت متوازِنة.
*****
د. خليلة
انا بحس ساعات انه العدل بالنسبة لشخص قد يكون ظلم لاخر فلا وجود لعدل مطلق !!
د. يحيى:
العدل العدل لا يتم على حساب أى ظلم لأى برئ، والله تعالى اسمه العدل، والحساب هو “بالذرات” لكل من الخير والشر، وهو أيضا عن أجزاء الثوانى، فكيف لا يكون هناك عدل مطلق، وهو العدل سبحانه
د. نهلة أبو بكر
هل الفروق الانسانيه وحق البشر فى الخطأ يعطيهم الحق ف إنكار قدرتهم وواجبهم فى إعطاء كل ذى حق حقه…حتى ف ابسط الأمور حق الاعتذار عند الخطأ…..أليست هذه الأمور البسيطه تؤدى بنا إلى طريق العدل فى النهاية….ارجو افادتى دكتورى الحبيب
د. يحيى:
طبعا تؤدى ونصف
لكن المقياس الشخصى وحده ليس كافيا غالبا.
*****
د. خليلة
كل واحد لازم يبدا بنفسه ويعدل لو بيطلب العدل من الناس وفى الاخر حكمة الكون ان التساوى فى الظلم نوع من أنواع العدل يادكتور
د. يحيى:
هذا قول خبيث يبرر للظالم ظلمه ويسمح بتعميم الظلم،
فالتساوى فى الظلم يضاعفه لا يقلبه عدلا.
د. نهلة أبو بكر
المقتطف: (562) كل من يـُحسن الرؤية ويريد أن يحقق العدل يعرف ضرورة الاستعانة بمعادلات غامضة لتصحيح الأحكام الأولية، ويظل باب الاجتهاد مفتوحا طول الوقت، واليقظة لازمة من جميع الأطراف.
التعليق: مالمقصود بالأحكام الأولية
د. يحيى:
أقصد بالأحكام الأولية: الانطباع لأول وهله، وهو الذى يصل صاحبه بوثقائية ليؤكد غالبا ما كان يعتقده سابقا، وليس ما يثير فيه النقد والاجتهاد والمراجعة.
د. نهلة أبو بكر
المقتطف: (567) من العدل أن تعرف كيف تُغَيِّر المقياس بتغير الظروف،لا أن تصبح عبدا لقالب الحديد المصنوع من مبادئك ومذهبك – المطبـِـق على عقلك ووجدانك- طول الوقت فى كل الظروف.
التعليق: هل كثره القراءه والاطلاع تعطى القدرة على تغيير المقياس تبعا للظروف…ام ماذا
د. يحيى:
ليس مجرد القراءة،
المطلوب هو موقف نقدى فى الحياة، وفى القراءة على حد سواء.
*****
أ. إسلام محمد
كل هذه الحكم تجعلنا نحذق الفعل بطيبة وحرية.
د. يحيى:
يا ليتنا نستطيع
أ. منى أحمد فؤاد
المقتطف (573): حتى لو أحسنت التصرف فيما تملك فقد يقهرك – ولو مرحليا – من يملك أكثر، فإذا حرمك نظامٌ مَـا من بعض قدرتك، فربما هو حماك ضمنا من قدرة آخرين عليك.
التعليق: إزاى يقهرنى؟
د. يحيى:
الذى يملك أكثر يقهرنا بما يملك فى نظام تنافسىّ مسعور.
أ. منى أحمد فؤاد
المقتطف (575): راجع نفسك وأنت تتمتع براحة خبيثة، إذ تتشدق بكذبة لامعة تحت عنوان “دعـْـه يفعل”، “دعـْه يمـُرّ!”.
ليس من العدل أن “تدعه يفعل” أو “تدعه يمّر”،
وهو لا يعرف بعد ماذا يفعل، ولا إلى أين يمر، وأيضا: إياك إياك “ألا تدعه يفعل” لحسابك أنت يا همام، حتى تفعل أنت براحتك، فتمر إلى حتفك.
التعليق: فهمتها ووصلتنى بس منتظره الباقى أو الحل.
د. يحيى:
المهم أنها وصلتك
أما الباقى فنحن وشطارتنا
*****
د. رجائى الجميل
تعلمت ان الاستقطاب المدعى للخير المطلق مقابل الشر المطلق هو من اخبث ما يكون ولا يضل الا صاحبه ويهزم عند اول اختبار
نعم الخير والشر مترادفان والا فلماذا الدنيا ولماذا روع الوجود كى يخرج الحى من الميت ويخرج الميت من الحي
الخير يولد فى رحم الشر والعكس بالعكس كى تتقد يقظة الحى بعد ان يعرف حتم المضى على الصراط ويحمد الله على جلال حمل الامانة. هى امانة مكابدة الرحلة اليه بمخاض الولادة الابدية.
د. يحيى:
هكذا يمكن تزكية (=تنمية) فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا معاً
أدعو الله أن يعيد النظر المفسرون الاستقطابيون فيما يفتون به ويفرضونه علينا، بل وعلى كلام الله، وهو الغفور الرحيم.
أ. أحمد الأبرشى
المقتطف: قتال الشر لا يعنى قتله، وإنما قهره احتواء لدوره وطاقته لدفع المسيرة.
تعلم الا تصارع الشر ، بل تروضه ، لأنك ستتبين أن لكلٍّ دورته، فيتضاءل الاستقطاب وقد ينقلب جدلا.
تلفـّـع بشيطانك بعد نزع سلاحه،
إذا نجحتَ أن تقهر الشر بالقبول الحذر والترويض.. خرج من أعماقه الخير رغما عنه
التعليق: وصلنى ذاك ، والله المستعان على شر نفسى وشر الاخر ، شكرا
د. يحيى:
شكراً
أ. أحمد الأبرشى
المقتطف: الكسل عار الأحياء ،
التعليق: اعجبتني
د. يحيى:
العفو
أ. أحمد الأبرشى
المقتطف: إن الذين يزعمون أن الخير سينصر نفسه بنفسه يريدون منا أن نتعاطى المخدرات النظرية، والتأجيلية، فيعطون الفرصة للشر أن ينتصر.
التعليق: هم الاشرار انفسهم ، لعل ذلك سبب عزوفى عن الافلام الامريكيه ذات النهايه السعيده الخيره
د. يحيى:
النهاية السعيدة فى الأفلام العربية أكثر وأسطح (على ما أذكر)
*****
د. رجائى الجميل
تقترب لدرجة الاستحالة……لترتوي
فيجلدها سياط التعري……فالنهر يجرى حتما
لا يتوقف……اذ يتعطن……تفيق
لا تنسي……تعيد الكرة……لا تنفصل
لا تتصل……تكتفي……تتعلم انها فقط
تستشق عبير المطلق……الحاضر……الغائب
الى ان يشاء……ان يأذن مبدع الوجود……الى الولوج.
د. يحيى:
وصلت المحاولة
أ. إسلام محمد
إليكم هذه:
الطريق وماذا؟ وقفت فى المفترق أتأمل بعدا شاسعا تدمع عيناى لكن لاأجهش بالبكاء..تدمع فى صمت وكنت أرى صمت وجودى حركية الناس مثلى فى الطريق …تشابهنا الشديد الجميل… فأنا أنت وأنت أنا وأنت غدا فى طريقى وقد كنت ترانى صديقى أضله ..فتعلم أنت الرشاد..
د. يحيى:
شكراً
*****
د. رجائى الجميل
يحضر الحضور فى ومضات الحضرة.
تختفى الفوقية والتحتية واى مسافة او ابعاد.
هى رحلة تبدأ منه اليه طول الوقت.
يربت على من حضر فى الحضور لينير الطريق اليه ليس الا.
هى رحلة مكابدة ازاحة كل معوقات الحضور اذا صدق السعى الكدح الوعى فيكشف الغطاء حين يشاء لمن يشاء.
د. يحيى:
ولله الحمد
د. أسامة عرفة
“لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ”
د. يحيى:
تقبل الله
أ. إسلام محمد
سيمفونية إيقاعية هادئة خالدة تطرب السامعين- الناظرين – وهى دالة على الكدح كأصل عظيم
د. يحيى:
رحمن رحيم
أ. عبد الحميد الهلالى
أستاذنا سيادة العالم الجليل الاستاذ الدكتور يحيى الرخاوى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد تشرفت بالجلوس معكم منذ اربعين عاما تقريبا فانا من ورثة العارف (ورثة السر وليس البر) بالله الشيخ مصطفى عبد الجليل ولعل سيادتكم تذكره وتشرفت بزارة سيادتكم فى مستشفى المقطم انا سعيد بالتواصل مع سيادتكم خاصة بعد شجعنى أحد ابنائكم من طلاب العلم وهو ابن اختى د أحمد البراشى والذى يعظم حبكم فى قلبه اما بخصوص مولانا النفرى فكاتبه المخاطبات مرجع من اعظم المراجع لكل من ارتقوا سلم الارتقاء فى العلاقة مع الحق تبارك وتعالى (المسابقة والمنافسة والمسارعة) وقد كتبت اكثر من مقال على بعض مقولاته (إذا لم يصل بك علمك الى الجهل أهلك) ومقال بعنوان جملة واحدة تكفى تعليقا على احد مقولاته سيدى سعيد بتواصلى معكم
لكم منى خالص المودة والتقدير والاحترام
د. يحيى:
ولكم مثل ما قلتم
أهلا بكم ومرحبا
والله يتقبل
وهو المستعان
*****
2017-12-08