نشرة “الإنسان والتطور”
السبت: 28-11-2015
السنة التاسعة
العدد: 3011
الأساس فى الطب النفسى
الافتراضات الأساسية الفصل السابع:
ملف الاضطرابات الجامعة (10)
الزمن الوقت: من واقع التجريب المحدود (1)
أولاً: إجابات الزملاء عن الأسئلة العشرة
المقدمة:
نجحت الفكرة والحمد لله، وبرغم أن الإجابات من عينة غير ممثِّلة، لأنهم جميعا – تقريبا – من زملائى وزميلاتى وطلبتى فى دار المقطم، إلا اننى فرحت، ووجدت أنها محاولة مفيدة، وتحتاج وقفة ومراجعة نتعلم منها.
وقد رأيت أن أنشر نصف الأسئلة اليوم دون النصف التانى حتى أعطى فرصة للتأمل والتعقيب، على أن أنشر هذا النصف التالى غدًأ، دون تعقيب منى لا اليوم ولا غدً آملاً أن أتيح الفرصة لمن يشاء أن يصله منها ما يريد دون تدخل ملاحِقٍ منى كما اعتدت فى بريد الجمعة، ثم لعلها فرصة لمن لم يشارك فى الرد أن يبادر فيفعل فأرد على الجميع معاً الأسبوع القادم.
*****
الأساس فى الطب النفسى الافتراضات الأساسية الفصل السابع:
(قبل النصوص!!)
دعوة للمشاركة الخفيفة بدون تعقيب عشرة أسئلة وخمس لعبات
د. ماجدة صالح (قبل الإجابات!!)
اتخضيت من تناقض إجاباتى على العشر أسئلة، قد يكون طول السنوات التى عشتها وتنوع الخبرات المعاشة هو السبب فى تلك الاجابات.
د. يحيى:
شكرا لمشاركتك
د. ماجدة صالح
قلّت حيرتى ما بين الوقت والزمن، وكأن الزمن هو ممتدْ ومتداخل، أما الوقت فهو محدد ببداية ونهاية، ولكننى مازلت متطلعة إلى الندوة الشهرية القادمة، بس يارب لا تكون النكهة الفلسفية بها غالبة.
د. يحيى:
أنا لم أعد أفرق يا ماجدة بين ما هو فلسّفى، وما هو معرفى؟
لقد خسر “الطب النفسى والطب عامة”، وقبلهما “علم النفس”، حين استقلوا عن الفلسفة، بل تنكروا لها.
المعرفة معرفة، وموقفنا من قراءة النص البشرى ومحاولة نقده لا ينبغى أن تنحصر فى تخصص أصبحت أغلب معطياته تخرج من المعمل، وأيضا من البنوك المتوحشة التى تموّل المعمل والشركات، مع تهميش الوعى والخبرة.
وبرغم ذلك: سوف أحاول أن أبعد عن “فذلكة” الفلسفة وليس عن الفلسفة.
……….
(تصورى يا ماجدة أننى أردت أن أجاريك فى التحذير من غموض الفلسفة فاستعملت كلمة “فذلكة” وإذا بها مديح صرْف، خذى عندك:
“فذلكة: خلاصة ما فًُصّل أولا، مجمل ما فصّل وخلاصته،
فَذْلكَ: أجمل ما فصَّله، وهو لفظ منحوت من “فذلك كذا وكذا”!!
يا خجلى من جهلى، ويا فرحتى بوعيى الآخر المصاحب للفلسفة المعرفة، ويا فخرى بعظمة لغتى المدرسة الحضارة بذاتها برغم ما آل حالنا إليه!)
*****
الاستجابات حول الأسئلة العشرة:
(1) هو الزمن عبارة عن الوقت اللى الساعة بتقول عليه، ولاّ رأيك إيه؟
د. كيرلس فوزى: آه ولأ فى نفس الوقت
أ. زينب طارق: الزمن هو الحاضر والماضى والمستقبل
أ. نادية حامد: لأ طبعاً الوقت عندى مراحل عشتها فى حياتى ولسه باعيشها
أ. أمير حمزة: لا أكيد فيه أختلاف على حسب استخدام الزمن عند كل واحد
أ. محمد الويشى: الزمن مش الوقت من وجهة نظرى —> الزمن مرتبط بألم النضج اللى بيوصل للكبران
أ. أية محمد حسين: الزمن هو فترة أطول من الوقت، والوقت هو التوقيت وهو أكثر تحديدا ودقة
أ. محمود جمال الدين: الزمن هو العصر أو الحقيقة اللى عايشين فيها دلوقتى واللى بيحدده الأحداث اللى حولينا وتفاعلنا معاها وعلاقتنا بيها وبالناس
د. محمد بكر: لأ، الزمن مش الوقت اللى الساعة بتقول عليه… الزمن قد يكون لحظة
أ. رباب حمودة: الزمن هو اللى أنا بحس بيه مع الساعة
د. هالة الحلوانى: لا، أعتقد أن الزمن كل أشمل، وذات بعد أكبر
أ. أيمن عبد العزيز: لأ، الزمن هو اللى بعيشه يمكن يبقى الساعة أو اليوم أو الفترة اللى تعمل فيها حاجة أو حياتى كلها
أ. أحمد رأفت: لا الزمن أكبر من الوقت
أ. أمير منير: أه بحس بكده
أ. علاء عبد الهادى: هو عبار عن كل لحظة بتعدى علينا
أ. د. خالد أنور: الزمن شئ أشمل
د. يحيى:
أجلت تعقيبى إلى الأسبوع القادم كما ذكرت فى المقدمة، آملا فى تلقى ملاحظات وتعقيبات من يشاء (وليس فقط صاحب الرد).
ملحوظة: يمكن لصاحب الردود أن يعدّل إجاباته كما يريد، مع تحديد رقم السؤال وذكر السبب أو بدون ذلك!، وأن يعقب عليها كما يشاء، وكذلك أدعوه أن يعقب على إجابات الآخرين إذا أراد..
(2) بِتْحسّ بمرور الزمن أسرع من زمان، ولاّ أقل، ولا هوّا هوّا ؟
د. كيرلس فوزى: أقل
أ. زينب طارق: هوا هوا، بيجرى
أ. نادية حامد: أحس بمرور الزمن أسرع من زمان
أ. أمير حمزة: الزمن أسرع
أ. محمد الويشى: أظن حجم المسئولية هو اللى بيحدد
أ. أية محمد حسين: الزمن يمر بنفس الـ Tiempo لكن مع كثرة الألات الحديثة والتكنولوجية أصبح الوقت يمر أسرع بسبب اندماج الشخص فى تطبيقاته (عالم افتراضى)
أ. محمود جمال الدين: طبعا الزمن دلوقتى بيمر أسرع
د. محمد بكر: أقل
أ. رباب حمودة: الزمن دلوقتى أسرع
د. هالة الحلوانى: أسرع
أ. أيمن عبد العزيز: أه بحس بالزمن أسرع بعد ما بعديه أحس إن الزمن عدى بسرعة، ولكن جوه الزمن ما باحسش من غير لو ركزت فيه وراقبته.
أ. أحمد رأفت: أسرع من زمان
أ. عزت على عزت: اسرع من زمان
د. جون جمال: أسرع بكتير
أ. أمير منير: اسرع
أ. علاء عبد الهادى: لا بيمر سريع
أ. د. خالد أنور: هوا هوا
د. يحيى:
أجلت تعقيبى إلى الأسبوع القادم كما ذكرت فى المقدمة، آملا فى تلقى ملاحظات وتعقيبات من يشاء (وليس فقط صاحب الرد).
ملحوظة: يمكن لصاحب الردود أن يعدّل إجاباته كما يريد، مع تحديد رقم السؤال وذكر السبب أو بدون ذلك!، وأن يعقب عليها كما يشاء، وكذلك أدعوه أن يعقب على إجابات الآخرين إذا أراد..
(3) يا ترى لو ركزت على شعورك بمرور الزمن ولقيت نفسك بتقرب من اللى أنت مش عايزه، تعمل إيه؟
د. كيرلس فوزى: اتخض وأخاف
أ. زينب طارق: جيت مرّة قبل التخرج من الجامعة وجالى اكتئاب أو مزاجى كان وحش بس على طول كنت باحاول أشغل نفسى عن التفكير فى الموضوع فبدأت ألعب رياضة كتير.
أ. نادية حامد: هاضطر أقبل الواقع واللى يحصل يحصل.
أ. أمير حمزة: هحاول طول الوقت أعدّله لحد ما أوصل للى أنا عايزه
أ. محمد الويشى: أكيد حاقف وأدور على عوزانى
أ. أية محمد حسين: أشعر بالقلق
أ. محمود جمال الدين: أحاول أهّدى، وما أضايقش، وأستغل كل لحظة باقية لى فى الحاجات اللى بأحب أعملها
د. محمد بكر: باطُنِّش
أ. رباب حمودة: احزن
د. هالة الحلوانى: بيحصل لى كثير وخاصة قبل (الامتحان) بافضل عاجزة
أ. أيمن عبد العزيز: مش عارف، على حسب الظروف
أ. أحمد رأفت: أحس بالقلق
أ. عزت على عزت: هابعد وأراجع نفسى عشان أعمل اللى أنا عايزه
د. جون جمال: حاخاف ومش عارف أعمل إيه
أ. أمير منير: حغير مسار حياتى
أ. علاء عبد الهادى: أقبله عشان أعرف أعيش
أ. د. خالد أنور: حاركز أكثر عشان أوصل للى أنا عايزه فى الوقت الباقى، وأبعد عن اللى أنا مش عايزه
د. يحيى:
أجلت تعقيبى إلى الأسبوع القادم كما ذكرت فى المقدمة، آملا فى تلقى ملاحظات وتعقيبات من يشاء (وليس فقط صاحب الرد).
ملحوظة: يمكن لصاحب الردود أن يعدّل إجاباته كما يريد، مع تحديد رقم السؤال وذكر السبب أو بدون ذلك!، وأن يعقب عليها كما يشاء، وكذلك أدعوه أن يعقب على إجابات الآخرين إذا أراد..
(4) هل تشعر إن الزمن سرقك أكثر مما كنت تعتقد؟
د. كيرلس فوزى:…..نعم
أ. زينب طارق: لأ
أ. نادية حامد: أيوه بكتير كتير
أ. أمير حمزة: أعتقد أيوه
أ. محمد الويشى: نسبياً لا
أ. أية محمد حسين: نعم
أ. محمود جمال الدين: نعم
د. محمد بكر: آه
أ. رباب حمودة: نعم
د. هالة الحلوانى: طبعا
أ. أيمن عبد العزيز: أحيانا
أ. أحمد رأفت: نعم
أ. عزت على عزت: فى بعض الأحيان أه، وفى البعض لا
د. جون جمال: آه
أ. أمير منير: أه
أ. علاء عبد الهادى: بكتير
أ. د. خالد أنور: بكتير
د. يحيى:
أجلت تعقيبى إلى الأسبوع القادم كما ذكرت فى المقدمة، آملا فى تلقى ملاحظات وتعقيبات من يشاء (وليس فقط صاحب الرد).
ملحوظة: يمكن لصاحب الردود أن يعدّل إجاباته كما يريد، مع تحديد رقم السؤال وذكر السبب أو بدون ذلك!، وأن يعقب عليها كما يشاء، وكذلك أدعوه أن يعقب على إجابات الآخرين إذا أراد..
(5) لو صدّقت إن ربنا حايحاسبك على كل ثانية مليتها بإيه، تعمل إيه فى اللى جاى؟
د. كيرلس فوزى: يا نهار أسود بلاش الموضوع ده، أنا مش حمل كل ده
أ. زينب طارق: أنا مصدقة فعلاً وبحاول أشغل كل ثانية بس ساعات كتير بانسى وده طبيعى
أ. نادية حامد: ماضيعشى ولا ثانية من غير ما أفيد فيها حدّ
أ. أمير حمزة: هاخد بالى أكتر عشان ماضيَّعش أكتر من اللى ضاع
أ. محمد الويشى: هاعمله بجدية اللى ينفعنى وينفع الناس
أ. أية محمد حسين: استغل كل ثانية فى شأن مفيد
أ. محمود جمال الدين: أحاول استثمر وقتى أكثر فى حاجة مفيدة، وأبص على اللى كان بيخلى الوقت يسرقنى قبل كده
د. محمد بكر: إيه السؤال ده؟ صعب
أ. رباب حمودة: مش عارفة
د. هالة الحلوانى: بس أصدق لحد كل خلية فى جسمى تصدق ده، وأنا كل أحلامى هاتتحقق
أ. أيمن عبد العزيز: هاتعب قوى من ده
أ. أحمد رأفت: مش عارف
أ. عزت على عزت: حاعمل كل حاجة صح عشان اقف قدام ربنا نظيف
د. جون جمال: حاملا الوقت بما هو أحق بالوقت
أ. أمير منير: حاندم
أ. علاء عبد الهادى: حاحس بالمسئولية أكثر
أ. د. خالد أنور: نفس اللى أنا بعمله دلوقت
د. يحيى:
أجلت تعقيبى إلى الأسبوع القادم كما ذكرت فى المقدمة، آملا فى تلقى ملاحظات وتعقيبات من يشاء (وليس فقط صاحب الرد).
ملحوظة: يمكن لصاحب الردود أن يعدّل إجاباته كما يريد، مع تحديد رقم السؤال وذكر السبب أو بدون ذلك!، وأن يعقب عليها كما يشاء، وكذلك أدعوه أن يعقب على إجابات الآخرين إذا أراد..
…………….
……………
وغدًا نكمل الخمس أسئلة الباقية بنفس الطريقة لنفس الأسباب.