نشرة “الإنسان والتطور”
16-9-2011
السنة الخامسة
العدد: 1477
حوار/بريد الجمعة
مقدمة:
لا مقدمة اليوم
شكرا.
*****
أ. نادية حامد محمد
أتفق مع حضرتك تماماً فى أن الواقع الحالى أصعب من أرعب الأحلام وإيه هو الحل لكى نقلل من هذا الرعب الحالى لما هو قادم وباقول علشان نقلل مش علشان نخلص من هذا الرعب لما هو قادم بنا.
وذكرت حضرتك فى هذه القصة الأخ يقول إلحقونى إلحقونى، لكن إحنا دلوقتى لو جينا نقول إلحقونا هنقولها لمين؟؟؟
د. يحيى:
عندك حق،
أقول لك يا نادية: “حانقولها لمين”:
أولا: سوف تقولها لربنا
ثانيا: سوف نقولها لأنفسنا لأن ربنا لن يستجيب إلا إذا لحقنا أنفسنا بأنفسنا ليبارك لنا
ثالثا: سوف نقولها للتاريخ الذى مازال يتحيز للناس ونفع الناس “وأما ينفع الناس فيمكث فى الأرض”
أ. محمد إسماعيل
عجبتنى القصة فى الجزء الأول، ووصلنى منها الكثير وأكتفيت بالجزء الأول وما وصلنى منه.
د. يحيى:
هذا الأسلوب لا يجوز إطلاقا
ومع ذلك أنت حر
أ. محمد إسماعيل
مش فاهم: لماذا حاولت أستكملها؟
معترض بشدة على الجزء الثانى وعلى أن أستكملها
د. يحيى:
مرة أخرى: لن تتحرك إلا أن يجتمع فيك ما يصلك سهلا وما يصلك صعبا حتى لو لم تفهم الأصعب واستسلمت للأسهل، مع علمى بأنك من أقدر الأصدقاء على الحركة.
*****
يوم إبداعى الشخصى: تحديث “حكمة المجانين“
رؤى ومقامات 2011 بدون عنوان (4)
د. أسامه فيكتور
بعض الحكم قد توصلت إليها بعد جهد بليغ فأشكرك أنك تؤكد لى ما توصلت له ألا وهو:
(1) الحب: أخذ وعطاء (كنت سابقاً أظنه عطاء فقط)
(2) إن الذى يعمل من أجل أن يحصل فى النهاية على الراحة لا يعرف الراحة التى تكمن فى داخل العمل ذاته.
وأضفت لى:
إذا أصررت على تبادل العمل مع الراحة باستمرار فاعلم أننا نرتاح لنعمل، لا أننا نعمل لنرتاح، وتذكر أننا ننام لنصحو… لا نصحو لننام!!!
د. يحيى:
حركتك تؤنسنى يا أسامة
*****
تعتعة التحرير: “اللعب فى الوعى” وأسلحة الانقراض الكامل (2 من2)
أ. أيمن عبد العزيز
الموضوع مهم وصعب، وصلنى جداً ما تقوله وأنا أشعر به لدرجة أنى لا أستطيع الاستقرار على فهم معين
الكل يتكلم ويبرر وثبت لدرجة أنى لا أعرف لنفسى توجه، فأنا متقلب وفى النهاية أنا متفرج فقط ولا أعرف الحل.
د. يحيى:
أن تكون متقلبا بوعى، هذا جيد لأن الثبات قبح خامد
أما أن تكون متفرجا فهذه سلبية قميئة لا تتفق مع تقلبك الواعى الحى
وأنا أرجح أنك أقرب إلى الاحتمال الثانى الذى وصلنى من صدق معايشتك الحيرة وأيضا من حركتك اليقظة ضد الشلل
أ. هاله حمدى البسيونى
– ردأً على اللعبه اللى كانت فى قناه النيل الثقافية
– هما بيورونا الدم والهدم والقتل دا كله فى التلفزيون ليه؟ عشان نغضب؟ ولا عشان عشان نتعود عليه؟
أنا كملت قلت: (أكمِلْ)
دانا حتى حاسة أنى مش باعرف أحس ولا عندى مشاعر.
د. يحيى:
استجابتك قريبة من معظم الردود التى جرت، ونشرت
أ. أحمد المنشاوى
أرى أن “اللعب فى الوعى” بمعنى اللعب يتطلب تساؤل يقول: هل اللعب منظم أم غير منظم فإن كان منظم هل سيكون له تأثير أما العشوائين غير مؤثر؟ أريد أن أعرف وجهه نظر حضرتك عن ذلك. شكراً….
د. يحيى:
لم أفهم يا بوحميد سؤالك تحديدا
فكرة اللعب هنا لا تعنى لعب الأطفال بمعنى النشاط الحر الذى لا يهدف لتحقيق هدف غير ذاته، فهو يحقق أغراضه بأن يكون هو ذاته الهدف،
اللعب هنا يعنى “التلاعب”، وحركات غسيل المخ، والمؤامرات التحتية والفوقية، وبيع الوهم، والكذب الناعم الذى يبدو صدقا مثلما جاء فى المقال.
د. مروان الجندى
المقتطف: الذى أمسك بزمام السلطة فى المجالات الفاعلة:المالية والسياسية والإعلامية والتربوية أساسا هو فريق يمكن أن يعتبر “طفرة شاذة سلبية من النوع البشرى”.
التعليق: إن ما يساعد على تغير الجنس البشرى التطور وليس الطفرات ولذلك فحتى لو كانت الطفره الحالية الشاذه والسلبية قوية بل خارقة فإنها لا تمثل الأغلبية وإذا لم تسارع لتذوب فى الكل المتناسق المتطور سيكون مصيرها التلاشى والفناء حتى لو حكمت لفترة من الزمن.
د. يحيى:
الطفره بلغة التطور يا مروان ليست بالضرورة مقصورة على النقلة النوعية إلى أعلى، لكنها تطلق على التغير النوعى أيا كان: سلبيا أو إيجابيا،
التطور السلبى طفراته تؤدى للانقراض إذا تمادت، أما الطفرات الإيجابية فهى تتراكم حتى ينشأ نوع جديد من الأحياء، طبعا عبر ملايين السنين، فلا تتعجل.
د. مروان الجندى
المقتطف: أخرج من كل ذلك إلى التنبيه إلى أن التحدى قائم، والمعركة مستمرة، والتكنولوجيا جاهزة، والبقاء للأذكى والأحرص والأقدر.
التعليق: أحب أن أضيف فى نهاية الجمله بعد كلمة الأقدر: “لنفسه وللناس جميعاً“
د. يحيى:
هذا صحيح جدا
أ. عماد فتحى
ما يخيفنى أننا أصبحنا أموات نستعمل لصالح لعبة ليس لنا فيها، وذلك بقصد أو بدون قصد منا كأننا نسعى للانقراض بخطوات سريعة دون وعى منا.
د. يحيى:
هذا محتمل
لكننا – مثل سائر الأحياء- نقاومه
د. ناجى جميل
صدقت يا د.يحيى، وكل مسئول عن موقفه، سواء من قرر أن يكون من زمرة المتحكمين والمسيرين للوعى والشعوب، أو من قرر أن يكون سلبيا منقادا غير مؤثر فى الحياة (حياته الخاصة أو مجتمعه)
د. يحيى:
هذا صحيح
شكرا
*****
رسائل الموقع المباشر
كتاب جديد (قديم) عندما يتعرى الإنسان (12 من 12)
“دروس للناس: فى الطب النفسى” أغنية للحياة
أ. هالة
ما أجمل هذه الاغنية حقا ابداع ، (يعيدون الثقة للرجال فتتحرر النساء، فيطمئن الرجال، وتتعلم البنات الأمومة، فيكبر الأطفال بشراً بحق…)
– هل من عندهم أطفال يبدا الطريق؟
د. يحيى:
دعوة كريمة
*****
د. أحمد أبوالوفا
تلعب : تفرح، تفرح : تكسب، تكسب: ترضي، ترضي : تحب، تحب: تشارك، تشارك:: تعيش، تعيش معايا و مع ربنا
د. يحيى:
نعم : معاً، ومعه
*****
يوم إبداعى الشخصى: تحديث “حكمة المجانين“
رؤى ومقامات 2011 بدون عنوان (4)
أ. عمر صديق
(941)- يعتمد من هو الاحد- اذا كان قريب فالمسامحة أوجب أما اذا كان عدواً فرد الفعل واجب لرد العدوان، وكما قلت يا أستاذي لا ننسى التسامح ابداً. لا ادري هل تقصد ما يحصل في مصر الان من الداخل ام ما تتعرض له من الخارج؟
د. يحيى:
الاثنان معا يا صديقى
أ. عمر صديق
(942 ) طيبة، خبث، اضمحلال،
كلمات قوية جداً:- اكاد اشعر ببركان الغضب داخلك!!!
د. يحيى:
هو موجود فعلا جدا، وهو طاقة لا تنتهى، أعاننى الله على حسن توجيهها.
أ. عمر صديق
(943) اول مرة اكتشف ان الشفقة هي احتقار, يجب ان اغير مفهومي عنها! ولكني عندما طبقتها عملياً وجدت نفسي لا احتقر الشخص الذي اشفق عليه، انت الاستاذ ومنك ننهل المعرفة.
د. يحيى:
طبعا الشفقه التى تنقلب رحمه وارده، وجيده، وليست فوقية، وهو – سبحانه- الرحمن الرحيم.
أ. عمر صديق
(944) مع الأسف فقدنا معنى الراحة في العمل.
د. يحيى:
لأن أغلب العمل اصبح اغترابا
أ. عمر صديق
( (945لقد خلقنا الانسان في كبد، ولكن من عمل صالحاً من ذكر او انثى وهومؤمن فلنحبيينه حياة طيبة.( عمل وراحة)
د. يحيى:
فى الدنيا والآخره
أ. عمر صديق
((946 & 947 كأنك تريد ان تقول اعمل ايها الانسان ما شئت من عمل او لعب النهاية واحدة.
د. يحيى:
اللعب الحقيقى هو إبداع ينتج جِدًّا حقيقيا فى ذاته
أما النهاية فهى ليست واحده
حين يصبح العمل متعة كأنه لعب، واللعب تشكيلا حرًّا أقرب إلى العمل، تتكامل الدورة وتمتلىء الحياة بالمعنى.
أ. عمر صديق
(948) نفس النهاية (مغادرة الدنيا) ولكن شتان بين النهايتين – اللهم سهل لنا طريق معرفتك, آمين.
د. يحيى:
آمين
أ. عمر صديق
(949) فعلاً قهرك بداخلك.
د. يحيى:
وهو أصعب فى اكتشافه، وفى التعامل معه أيضا
أ. عمر صديق
(950) لاتك قلت احياناً في الحالتين محتاجة اخذ ورد…
د. يحيى:
لم أفهم ماذا تقصد لكننى موافق.
*****
تعتعة التحرير:
“اللعب فى الوعى” وأسلحة الانقراض الكامل (2 من2)
أ. عمر صديق
اؤيدك يا دكتور من ان الاعلام في العالم في ايدي” فاسدة”, ولا اجدني مستغرباً في ضيق القطاع الذي اشرت اليه, ذلك لان قوة الفساد وما يخلفه يغري بالغرق فيه ولا ننسى توعد الشيطان بغواية اهل الارض اجمعين الا عباده المخلصين, وما ادرك ما عباد الله المخلصين!!!
عجبني كثيرا ًالوصف الذي اطلقته “طفرة شاذة سلبية من النوع البشرى”. يحتاج الى معلم ليقول هذه الكلام.
أما مسألة الغضب وما يعرض وكيفية العرض, فقبل سنوات قليلة كان احد المشايخ يتكلم عن بشاعة هذه المناظرواثرها السيئ … الخ فاستغربت من موقفه وعارضته بيني وبين نفسي كيف يقول هذا, بل هوما يجب ان يفعل او اقل ما يمكن فعله ولكني كنت على خطأ فما كان يقوله صحيح جداً وهو تعبئة الناس وتبليدهم ومن ثم تطنيشهم ووووو
هل فعلاً ما يحدث “بقصد او غير قصد”؟؟؟ هل اكون متشائما اذا نظرت لكل الثورات العربية
بأن عليها علامة استفهام كبيرة؟ مع ملاحظة اختلاف السيناريو في كل بلد؟
هل مازلت تقول يا دكتور لا أظن؟
د. يحيى:
أولا: تعليقك يا عمر وحدة متماسكة، لذلك لن أرد عليك يا عمر فقرة فقرة قصدا
ثانيا: أنا أرحب بالتفكير التآمرى لأنه حذر واجب ضد من يتلاعب بوعينا، ولا أستبعد احتمال التآمر المالى التحتى طول الوقت على كل الضعفاء التابعين من البشر، لكننى لا أجزم بذلك على طول الخط حتى نتمكن أنا وأنت أن نقاوم، ما يُحَاك لنا.
*****
رسائل تعليقات الفيس بوك
من مشاهدات الاخبار علي الفضائية كان اغلب المتحدثين علي حوادث السفارة واقتحامها شباب اسلامي ملتحي وكان من الواضح انهم كان يتبعون خطة ما للتمركز حول السفارة الاسرائيلية وجعل التظاهر هناك الحدث والهدف الاساسي.هناك اسئلة كثيرة علي المجلس العسكري، واالمخابرات المصرية (الامن القومي) ووزارة الملابس الداخلية الاجابة عليها.
د. يحيى:
التدمير للتدمير هو سيئ عادة، لكن ثورة الشعوب لا يمكن ضبطها كأنها جيش نظامى،
وأعتقد أن فتور رد الفعل الرسمى هو الذى أعطى الفرصة لهذا التعبير التدميرى العشوائى أن يتمادى.
ومع ذلك أنا لا أدافع عنه.
تهييج إسلامي عايزين حرب 1948 ثاني وثالث ورابع
د. يحيى:
دون نهايتها
فكل حروبنا بدأت بهذا الحماس وانتهت بالإفلاس أو الهزيمة أو الهدنة الممتدة على حسابنا.
نحن نحتاج إلى ثقافة الحرب قبل حاجتنا إلى الحرب
انظر النشرات التالية فى الموقع:
– “ثقافة” السلام للاسترخاء، و”ثقافة” الحرب للبقاء،
جريدة الدستور بتاريخ 21-4-2010
– ثقافة الحرب، ونظرية المؤامرة، والجهاد الأكبر!
جريدة الدستور بتاريخ 5-5-2010
– ثقافة الحرب من صلاح جاهين إلى نجيب محفوظ
جريدة الدستور بتاريخ 12-5-2010
“الحاجة سلمناها للجيش للقيادة بتاعتنا عادى “
يبدو اننا امام مؤامره كبرى وان اقتحام السفاره هو عمليه مدبره، للاطاحه بالثوار والثوره.
د. يحيى:
لا أعتقد
سلمو الجيش كل حاجه وبدل ما يمسكوهم او يمنعوهم من الاول سابوهم مش حاجه غريبه برضه ولا دي نظريه المؤامره
د. يحيى:
لم أفهم جيدا
أنا لا أرفض نظرية المؤامرة عموما:
بن لادن ومعه كل قاعدته لا يستطيع أن يفجر شقة واحدة فى برج من البرجين العالمين فى نيويورك بهذه الطريقة، وكل الدلائل تتجمع لتؤكد ذلك، ونظرية المؤامرة رجحت مثل ذلك من البداية نشرة 26-4-2008″مؤامرة العولمة” و”عولمة المؤامرة”، ونشرة 8-5-2010 “ثقافة الحرب، ونظرية المؤامرة، والجهاد الأكبر!”، وهذا ما يتأكد حاليا بعد مضى عشر سنوات. (انظر مثلا مقال القديرة “مها عبد الفتاح” فى أخبار اليوم بتاريخ 10 الجارى 2011 بعنوان: “بعد عشر سنوات الحقائق تتكشف تباعا”
أنا متفائلة قوى بالأيام الجايه … ده إحنا هنشوف أيام سوده بعون الله …
د. يحيى:
سخريه لاذعة
اسمحيلى يا نرفانا ألا أقبلها، وأصر على تحمل مسئولية التفاؤل
احلي حاجة في الثورة دي انه في ناس كتير قاعدة في بيوتها و منزلتش امبارح و لا عمرها نزلت اصلاو مش عارفة ايه اللي حصل و عمالة تتكلم و تنتقد في الثوار…يا اخوانا انتوا يوم 25 و 28 يناير اعدتوا في بيوتكم و فضلتم سلامتكم الشخصية علي الثورة…بتتكلموا دلوقتي بامارة ايه…سيبوا الثورة للثوار…ربنا يهديكم
د. يحيى:
أحترم الاعتراض
ولا أوافق على هذا التصنيف هكذا
لا مواخذة .. يا باشا ناس كتير … من اللي انت بتتكلم عليهم دوووول… هم اللى كانوا مواقفين البلد على حيلها…ومخلينكوا تعرفوا تاكلوا وتقضوا مصالحكوا لغاية النهارده … ولا موأأاخذة..!!!!!!!
د. يحيى:
وجهة نظر مهمة، وصحيحة نسبيا، لكن الثمن باهظ!!
علي راسي بس يا ريت ميكتبوش كلام بناءا علي تقارير صحفية و هم مشفوش بعينهم و مكنوش في الميدان
د. يحيى:
عندك حق
انت حاتحجر على رأي الناس … فين الديموكراطيه يا برنس …ههههه ؟!
د. يحيى:
أحجِرُ أين؟ أنا أنشر كل ما يصلنى يا رجل، ولا يقرأنى ويقرأك إلا بضع عشرات!!
…انت فاكر يوم موقعة الجمل انك مصدقتنيش انهم بلطجية و قولتلي انهم مؤيدي مبارك…لان التلفزيون ضللك….دا اصدي…لازم رايك يكون قائم علي معلومات صحيحة
د. يحيى:
لا .. لا أذكر
يا ليتنى أجد سبيلا إلى فرز المعلومات الصحيحة من المعلومات المزيفة والمضللة، وخاصة ونحن مغمورون بطوفان الكلمات والفتاوى التى تملأ الأوارق والقنوات الفضائية والأرضية طول الوقت.
أنا أحاول
ولا أجزم
د. صابر القزاز
اكتشفت امبارح اني مش ثورى، معنديش اي رغبة إني اقتحم سفارة إسرائيل ولا إني حتى أبخ في وش أي عيل سيس فيها ….عندي رغبة بس إن أساهم في بناء بلد قوي ومستقل وحر تخاف منه إسرائيل أو أتخن تخين برة أو جوة وتعمله ألف حساب مش تتضحك عليه وهو بيطلع في التلفزيون , إذا كانت دي مش وطنية ولا ثورية يبقى أنا مش وطني ولا ثوري
د. يحيى:
ما أعظم تعبيرك “بلد قوى ومستقل وحر تخاف منه اسرائيل”.
أنت من أجمل الأصدقاء المعلقين بحق.
الي نزل ثوره نزلها يوم25 وهما الي ادو كرامه لمصر وهما باردو الي رعبوا اسرائيل ثانيا لا تنسي خير جنود الارض جيشنا العظيم وصدقني الكل عارف انك مش ثوري ومارجعتش لمصر كرمتها
د. يحيى:
أشكرك
وإن كنت أجهل أن الكل يعرف هذه البديهية!!! يارب تعرفين انت معنى كلمات “ثورى”، و”حضارى”، و”مبدع”، و”مسئول”، و”مشارك”، و”مثابر”، و”مجاهد”، و”منتم”، و”ناقد”…الخ
فتح الله عليك وعلينا بما تيسر.
الثورة الثانية والمحاكمات الثورية والمصادرة والتأميم هى الحل طالما الثورة السلمية والمحاكمات العادلة امام القضاء الطبيعى لاتؤتى اكلها بعد سبعة اشهر ولانجد الا لعبة الاستغماية بين العسكر والحرامية بقيادة المايسترو مفيد شهاب ومساعدة عبدالاحد …جمال الدين وصفارة عبدالمجيد ورعاية المجلس الموقر والست الهانم وبمراقبى الخطوط وعلى رأسهم شرف واتباعه وبتشجيع الولاة بالمحافظات وفلول الحزن الوطنى الواطى المنحل بالجامعات وبالاعلام الداعر وبتصفيق حاد من الجماعة المحظوظة اللى كانت محظورة وكانت فى جرة وطلعت لبرة والجماعة التانية اللى كانت تحتل بورتو طرة قبل وصول الحرامية واعلانهم التوبه عند قديس المعبد المبارك وأخوانا اللى ماكانوش خير خلف لخير سلف والأغرب انه لولا هرولة تلك الجماعات الى ميدان التحرير بعد يومين من انتفاضة الشباب من حركات ابريل وكفاية وخالدسعيد ومارس وآخرين فى 25 يناير ما انقلبت الانتفاضة والحركة الاحتجاجية الى ثورة عظيمة بكل المقاييس وقاموا بحمايتها ورفع سقف طلبات الثورة ولولاهم حقيقا ما انتزع الحكم من اكبر فاسد مفسد فى التاريخ.
د. يحيى:
وصلتنى قضيتك وبلغنى حماسك،
لكنى أظن أننا بعد ثمانية أشهر نحتاج إلى ما قاله صديقنا صابر القزاز حالا: “بناء وطن قوى وحر و”مستقل تخاف منه اسرائيل”
ودعنى أضيف: بل وتخاف منه أمريكا، كما تعمل حساب كل من تركيا وإيران على اختلافهما.
التوقف عند مرحلة الثأر والتطهير والسب والشجب والكلام فى الماضى يعطل حتى استكمال الثورة.
والله أعلم.
جرائم مبارك ونظامه
ان الجرائم التى ارتكبها مبارك واسرته ونظامه ومرتزقته من نهب وسرقة وتربح وبيع ثروات البلاد الطبيعية والصناعية والعقارية والبنوك والشركات والاراضى والسواحل حتى التفريط فى مياه النيل وتدنى التعليم رغم خصصته ، وتدهورت الصحة… مع انتشار الامراض السرطانية والفشل الكلوى والالتهاب الكبدى ، وزور اردة الأمة ، وعمل على اذلال المسلمين والحط من قدر مصر ،ورعاية الفتن الطائفية، ودعم وساند الاعداء ضد المسلمين فى فلسطين والعراق وافغانستان والسودان والصومال وكوسوفا والبوسنة والهرسك ، وتدنى دور مصر افريقيا وعربيا واسلاميا ، وقيام نظامه بقتل الثوار والقتل خارج القانون والتعذيب والاغتصاب وانتهاك الحرمات ومن ثم تيتمت اطفال وترملت زوجات وأخذ النساء والشيوخ كرهائن لدى امن دولته ،اغرق المصريين فى العبارات وبسواحل اوروبا ،واحراقهم فى القطارات ، وسعى فى الارض فسادا وافسادا وانتشرت الرزيلة والفاحشة ، وحارب اللباس الاسلامى للمرأة الحجاب وشجع العرى والخلاعة ،وخانوا الأمانة واستحلوا اموال الشعب والفقراء ، وارتكب من الجرائم بما لم يقترفه اى رئيس دولة أو رئيس عصابة اجرامية او قراصنة البحار وقطاع الطرق فى اى عصر ، لقد باع كل شىء لهلافيت الداخل وهاكرز الخارج ، انها بكل المقاييس خيانة عظمى للأمانة وللوطن ، وسن قوانين وتشريعات لحماية الفساد ونهب الاموال والتهرب من الضرائب ، فهل يستحق من فعل ذلك وشهد به كل الشعب والشعوب الاخرى غير القصاص العادل ، ان التماس الرحمة لهم خيانة ، فلو كانت المحاكمات تتم بواسطة القضاء الطبيعى للمتهم فكان اولى ان يحاكم هو والعادلى محاكمة عسكرية لانه القضاء الطبيعى لهم طبقا للمواثيق الدولية ، ماذا فعل لمصر غير دوره كقائد من قادة القوات المسلحة اثناء حرب اكتوبر ثم انحرف به كرسى الحكم الى الهاوية ، ولى سؤال واحد الا وهو “من هو الذى يستحق التعذيب قبل الاعدام مهما بلغ به العمر ارذله حتى لوكان مريضا ليذوق ما فعله بالآخرين طوال 30 عاما ؟ فمن لم يرحم لا يرحم !”
د. يحيى:
احترم رأيك
لا أقبل التوقف عنده
وإلا فنحن نكرر أنفسنا منذ ثمانية أشهر
برجاء قراءة الرد على الصديق تامر العقاد حالا
شكراًُ
ليس من الصعب أن تضحي من أجل الصديق … ولكن من الصعب أن تجد الصديق الذي يستحق التضحيه .
د. يحيى:
ليس تماما
أنا احترم التضحية على شرط ألا تسمى تضحية حتى لا يطلب المضحِّى ثمنا أغلى منها،
أما الافتقار إلى صديق فهى مسئولية الباحث كما هى مسئولية ما وصل إليه العصر من قبح
الأصدقاء موجودون
“من طلب شيئا وَجَدَهْ”.
هذه هي مشكلة مصر الحقيقية ومعالجة هذه المشكلة هي الحل السليم لرفاهية هذا الوطن وتمكين المواطن من حكم نفسة وممارسة الديموقراطية المفقودة والارقام تثبن هذا فالتقرير التربوى العالمى لعام 2010 و يصدر سنويا من منظمة اليونسكو لمتابعة أهداف التعليم للجميع يرصد ان مصر في المرتبة السابعة بين أسوأ عشر دول على مستوى العالم من حيث نسبة الأمية، وتشاركها فقط الممكلة المغربية في المرتبة العاشرة، وتسبق مصر الصين والهند وباكستان وبنجلاديش والمكسيك، وهى الدول التى تمثل أعلى معدلات الكثافة السكانية مع تصاعد نسب الأمية و الأرقام الرسمية تقول إنه يوجد نحو 12 مليون أمي أى ما يعادل 28 % من عدد السكان، بينما ترتفع هذه النسبة إلى 45 % فى تقارير أخرى.
تحية تقدير للمبدع الراحل صلاح جاهين.
د. يحيى:
مع احترامى للمؤسسات الدولية، فأنا آخذ بياناتها وأرقامها بحذر
ومع ذلك فأنا معك أن مسار التعليم عندنا بكل أنواعه وعلى كل مستوياته هو كارثة كبرى قد لا تظهر نتائجها فى المدى القريب، لكنه كارثة بكل معنى الكلمة، تتوازى وهى لا تقل عن “كارثة التبعية الاقتصادية”، و”كارثة فقر الإبداع”.
*****
كتاب جديد (قديم) عندما يتعرى الإنسان (12 من 12)
“دروس للناس: فى الطب النفسى” أغنية للحياة
أكثر من رائعه
د. يحيى:
شكرا
ما أجملها أغنية للحياة – تحياتي لأستاذي الفاضل
د. يحيى:
ومع ذلك فهى ليست الأقرب إلىّ الآن (كتبتها سنة 1969)، فأنا أحذر الآن أكثر فأكثر من النغمة المثالية الطاغية عليها.
*****
يوم إبداعى الشخصى: تحديث “حكمة المجانين“
رؤى ومقامات 2011 بدون عنوان (4)
يا دكتور شكلى حاجيلك قريب .. الظاهر فيوزاتى ضربت
د. يحيى:
أرجو ألا تفعلها
هذا الوعى ذاته هو صحة فائقة
غياب القدرة يعني كون الموقف عجز …. وليس تسامح
د. يحيى:
هذا صحيح
الواقع انني رايت سيادتكم وانت تمارس رياضة المشي صباحا بالاسكندرية …. وكنت متلهف لتبادل السلام مع حضرتك….. ولكن الواقع انه بمجرد ان نزلت من السيارة لم اجد
سيادتكم … فقلت ربما كان كل هذا شطحات خيال ….ههههههه
د. يحيى:
فعلا أنا كنت هناك فى الاسكندرية منذ أيام بعد غيبة طويلة، وقد أحزننى ما آل إليه حال الكورنيش من كثرة الكراسى، والموائد المصفوفة على الشاطئ بعشوائية، وبدا لى لأول مرة المنظر مشوها،
لكننى تراجعت بسرعة حين تذكرت أن هذا هو حق الناس البسطاء الأفقر الأولى بالهواء والبحر.
سيظل العفو دائما من شيم الكرام، خاصه عندما يكون عن مقدرة
د. يحيى:
نعم
كلمه موجزه منجزه أنت من الحكماء د/يحيى
د. يحيى:
يسعدنى أكثر أن أرى الحكمة فى كل ما هو “عادى” و”بديع”، و”مبدع” فى نفس الوقت
شكراً.
هل حاولت أن تستنشق الهواء مرة بلذة أخرى غير النفس السابق، وأن تحمد الله على ذلك؟
وهل هذه النعمة تحتاج إلى حكمة للتمتع بها؟
شكرا مرة أخرى
يارب تعينا ان نعمل بهذة الحكمة العظيمة ولا يفهم الأخرون ان العفو عند المقدرة ضعفا منا
د. يحيى:
آمين
مقالة رائعة وخاصة – لا تسامح أحدا وأنت ضعيف لأن التسامح لابد أن يكون مع القوة، وأيضا أفعل ما بدا لك ……….تحياتي أستاذي الفاضل
د. يحيى:
العفو
مع التذكرة أنها ليست “مقالة” هى مجرد خواطر
وهو اصلا الا نسان الضعيف بيعرف الا انة يتظلم يبقى عمرة ما هيسامح حد دة المفروض علشان يبتدئ يكون قوي يسامح والا سوف يكون ملئ بالشعور بالظلم وكرة الاخرين ودة هو اكبر ضعف
د. يحيى:
عندك حق
*****
رسائل تعليقات الأوت لوك
فى شرف صحبة نجيب محفوظ وقراءة فى كراسات التدريب
(الحلقة الثامنة) الجمعة 30/12/1994
أ.هدى احمد محمد
جزي الله الاستاذ نجيب محفوظ عنا خيرا حيث اشار في تدريباته الي مسألة \”ان الله يهدي من يشاء\” فهذة المسألة تشغل بال الكثرين ولكن طرح سيادتكم لمسلمة ربي كما خلقتني اوضحت ان فطرة الانسان من البداية هي منة من اللة لسلك طريق الهداية وعلي هذا فأن دعاء سورة الفاتحة الدائم المتصل المستمر في حركية لا تتوقف \”اهدينا الصراط المستقيم\” تصلنا بة تعالي في مسيرة الكدح الية حتي تكون البداية الحقيقية للانسان الحقيقي حينما يكون قد بلغ درجة كمال وجودة \”يوم لايخزي اللة النبي والذين ءامنوا معه نورهم يسعي بين أيديهم و بأيمنهم يقولون ربنا أتمم لنا نورنا و اغفر لنا انك علي كل شئ قدير \” اللهم ارزقنا الاخلاص في القول والقعل و العمل الحمد لله
د. يحيى:
أشكرك بجد
فأنا أفرح بالتعليقات القليلة التى تصلنى تعقيبا على هذه المحاولة كل خميس، وأدعو لشيخى بالرحمة، وكأنى بما أفعله كل خميس منذ خمس سنوات استبقية معنا لأطول وقت.
” وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ..”
” رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا…”
الذين آمنوا من كل صوب وحدب
أرجو أن يكون قد وصلك موقفى الحالى من هذه المحاولة، والذى أشرت إليه فى يومية أمس.
*****
أ. محمد محمد السنباطى
فقد قرأت تحليلك لتهنئة نجيب محفوظ لنا بالعيد. أعني ما جاء في كراسته بهذا الصدد:
يا ليلة العيد آنستيني وجددتي الأمل فينا.
وسؤالي يا سيدي الفاضل: الكلمة الأخيرة \”فينا: هذه هل هي كذلك بالفعل؟ أم بدون حرف النون؟
وجددتي الأمل فيا.
فمادام كتب آنستيني أعتقد أنه يكتب \”فيا\”.
برجاء التدقيق في الخط ليطمئن قلبي.
وأشكرك جزيل الشكر راجيا أن يتسع صدرك لملاحظتي.
محمد محمد السنباطي
شاعر – روائي – مترجم
د. يحيى:
برجاء مساعدتى فى فك رموز خطه، ولو بعدسة مكبرة كما أحاول أحيانا.
شكرا للملاحظة.
وشكرا للدقة، وأرجو أن تشاركنى الصعوبات التى نشرتها أمس لتشجعنى على عدم التوقف.