الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / رؤى ومقامات 2011 (تحديث “حكمة المجانين” 1979): بدون عنوان (5)

رؤى ومقامات 2011 (تحديث “حكمة المجانين” 1979): بدون عنوان (5)

نشرة “الإنسان والتطور

17-9-2011

السنة الخامسة

العدد: 1478  

يوم إبداعى الشخصى:

رؤى ومقامات 2011

(تحديث “حكمة المجانين” 1979)

بدون عنوان (5)

انتهت نشرة الأسبوع الماضى بهذه الفقرة (950)  هكذا:

أحيانا‏ ‏يكون‏ ‏الحمد‏ ‏تأكيد‏ا ‏لإنسانيتك‏ ‏وفخرا‏ ‏بوعيك

فى ‏حين‏ – أحيانا أيضا- ‏يكون‏ ‏الاستغفار‏ ‏معطلا‏ ‏لمسيرتك‏.

ونكمل اليوم:

‏(951)‏

…وأحيانا‏ ‏كذلك يكون‏ ‏الاستغفار‏ نفيا للشعور بالذنب وليس تعميقا له إن استطعت أن تعيشه ‏فخرا‏ ‏بشجاعتك اعترافا‏ ‏بضعفك، ومن ثمَّ: بداية التغيـُّر ثقة فى قدرتك وأنت تحمد الله مستغفرا معا.

(952)‏

إنتق‏ ‏التسبيح‏ ‏الذى ‏يعمـِّق‏ ‏وعيك‏، وأنت تشارك كل ما فى السماوات والأرض تسبيحهم

 ‏ولا‏ ‏تختبئْ ‏ ‏فى ‏التسبيح‏ ‏الذى ‏ينسيك‏ ‏أصلك‏ وأنت تتصور أنك تذوب فى المطلق وحدك

‏(953)‏

إذا‏ ‏كان‏ ‏الناس‏ ‏قد‏ ‏ظلموك‏ ‏لأنهم‏ ‏لايعرفونك‏ ‏جميعك‏… ‏ألم يئن الأوان أن ‏ ‏تكف‏ ‏عن‏ ‏ظلم‏ ‏نفسك‏ ‏بأن‏ ‏تعرفـَكَ‏ ‏أنتَ جميعك‏.

‏(954)‏

إياك‏ ‏و”التعميم‏”  ‏فهو من أخبث الوسائل لتعميق عماك

(955)‏

‏كلما‏ ‏استُهلك‏ ‏القديم‏ ‏أو‏ ‏فشل لاحت فرصة ولادة جديدة، وما أصعب القرار  ‏وأخطر‏ ‏المسيرة‏.‏

(956)‏

بعد‏ ‏الولادة‏ ‏الجديدة‏ (‏البعث‏):‏ إحذر‏ ‏أن تبالغ فى الشكوى من ذكرى آلام المخاض، حتى لا تكون تبريرا للتراجع،

ولا تنسَ أن ‏الموت‏ ‏أقرب‏ ‏من‏ ‏العودة إلى رحم‏‏ ‏ضاقَ‏ ‏بك‏ ‏خامدا فلفظك لك.‏

‏(957)‏

محاولة‏ ‏التراجع‏ ‏بعد‏ ‏الولادة‏ ‏فاشلة‏ ‏تماما إلا إن كانت تسليماً لقبر أضيق.‏

‏(958)‏

لا تستبعد‏ ‏أن‏ ‏يقتلك‏ ‏من‏ ‏جـِئته‏ ‏بما‏ ‏لاتهوى ‏نفسه‏، ‏ولكن‏ ذكـّره‏ ‏أنك‏ ‏لا تموت‏ .. ‏لأنك‏ ‏بداخله‏.‏

‏(959)‏

من‏ ‏ذا‏ ‏يستطيع‏ ‏أن‏ ‏ينال‏ ‏منك‏، ‏ومن‏ ‏شرف‏ ‏إنسانيتك‏، ‏إن كنت واثقا من حركتك، مستمرا فى محاولتك، فى حين أنه مشغول بالتخطيط لإعاقتك حيث كنت، وأنت لم تعد هناك أصلا.

(960)‏

لن‏ ‏يحميك‏ ‏من‏ ‏الخوف‏ ‏منهم‏ ‏إلا‏ ‏أن‏ ‏تحاول‏ ‏قياس‏ ‏أحجامهم‏، ‏ثم‏‏ ‏تنظر‏ ‏فى ‏ساعتك‏ (‏أو‏ ‏إلى ‏حركة‏ ‏شجرة‏ ‏بجوارك‏) ‏ثم‏ ‏تدعو‏ ‏لهم‏ ‏بالهداية‏، ‏ولو‏ ‏بعد‏ ‏حين‏.‏

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *