الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / عن العلاقة بين الجنون والإبداع (1): الإبداع العلمى بين فقر النقد ورحابة الوعى العادى

عن العلاقة بين الجنون والإبداع (1): الإبداع العلمى بين فقر النقد ورحابة الوعى العادى

“يوميا” الإنسان والتطور

11-8-2008

العدد: 346

يوم إبداعى الخاص

عن العلاقة بين الجنون والإبداع (1)

الإبداع العلمى بين فقر النقد ورحابة الوعى العادى

أثارت يومية أمس نقاشا جادا حول علاقة الجنون بالإبداع، وبرغم أننى كرست حياتى، تقريبا، لمحاولة سبر غور هذه القضية، حتى كتبت فيها كتابا كاملا هو “حركية الوجود، وتجليات الإبداع” نشره المجلس الأعلى للثقافة 2007، إلا أن الفروض الأساسية التى قدمتها، لم يلتفت إليها ناقد أو طبيب نفسى أو عالم نفس، لا بالنقد ولا بالرفض ولا بالقبول ولا بالتفنيد، هذا حقهم، وفى نفس الوقت مسئوليتى.

 ثم إننى حين تصديت أن أتجاوز هذا المستوى من الصفوة، وأكتب هذه النشرات اليومية لأى ممن يهمه الأمر، لم أكن أعرف مَنْ هؤلاء الذين يهمهم الأمر، وإذا بى أكتشف خلال عام واحد أن قلوب وعقول عامة الناس مفتوحة لأمثالى أكثر، وأنهم قادرون على تحمل مسئولية تحريك الوعى أكثر، وأن تساؤلاتهم جادة فعلا، وأن اعتراضاتهم  مفيدة  لى ولهم، وأن الدنيا بخير.

حين نشرت أمس  فى باب الإشراف عن بعد ما دار من نقاش بينى وبين زميلى المتدرب، حول الإبداع والجنون، لم أكن أتصور ان يصلنى النقد بهذه السرعة والجدية، حتى بلغ بعضه حوالى العشر صفحات وكأن صاحبه قد سهر الليل بطوله، فور ظهور النشرة، ليقول: لا، أو: ليس كذلك، أو نعم ولكن، أو: ليس هكذا إلا قليلا.

 المفروض أن يكون الرد عليه وعلى سائر الأصدقاء كما اعتدنا يوم الجمعة مع البريد والحوار، أما  اليوم فهو الإثنين وهو المخصص لإبداعى الخاص.

 بالله عليكم ما معنى إبداعى الخاص؟

هل هو يعنى إلزاما أن يكون قصة أو شعرا أو أدبا؟

 أليس ما جاء أمس فى الإشراف عن بعد، حين افترضنا ضرورة الاعتراف بوجود تلك الزوايا المظلمة التى تفجر نور الإبداع إذا ما غامر المبدع بخوضها، وخرج منها مضيئا بما تيسر، أليس هذا فرض علمى إبداعى، يقدم احتمال تشكيل صورة كيف يتفجر النور من الظلام، وكيف يضىء الظلام الوعى من ورائنا لنبدع؟

 إبداع هذا أم رص معلومات؟ وإرشادات تطبيقية؟

المهم: بهذا التبرير حتى لو كان مفتعلا، أنتهزتها فرصة لأضم إبداعى العلمى إلى هذا اليوم بدءا بما أثير عن العلاقة بين الجنون والإبداع بسبب يومية أمس.

أنتهز الفرصة، وهذا التبرير لأطرح من جديد بعض إضافاتى فى هذه المنطقة، منطقة “الإبداع والجنون” ، فأقدم بعض فروضى العاملة التى تخلقت من خلال الخبرة الشخصية، نقدا وإبداعا وممارسة مع مرضاى الطيبين الممزقين فى آن.

أعتقد أن ما سوف أقدمه هنا يوم الإثنين تحت مسمى إبداعى العلمى الخاص قد يقتصر على مقتطف من نص سبق نشره أعيده كما هو لجمهورى الجديد الأطيب والأكرم، أو قد يحتاج هذا المقتطف لإضافة بسيطة إلى المتن تحدد بين أقواس بلون مختلف، وتوضع بين أقواس، وربما يحتاج الأمر إلى شرح على المتن أحيانا.

عن العلاقة بين الجنون والإبداع

قبل الخوض فى طرح وجهة نظرى الخاصة، اريد ان أعدد سلسلة من الفروض، التى قارب بعضها أن يصل إلى مرحلة النظرية بعد طول اختبار فى النقد، والخبرة الشخصية، والممارسة الإكلينيكية معا.

وقبل هذا علينا أن نتفق على اللغة الخاصة التى سوف نقدم أفكارنا بها، كما يلى:

أولا: ما نعنيه بالجنون هنا لا يشمل التدهور التشريحى الخلوى، مثل الذى يحدث إثر التهاب بالدماغ، أو نتيجة التهام بخلايا سرطانية، أو نتيجة لضمور فعلى فى خلايا المخ فى حالة عته الشيخوخة (أشهر اسم للتدليل هو: ألزهايمر)

ثانيا: الممثل الأول (الكامن فى كل جنون آخر) للجنون هو الفصام بشكل محدد.

ثالثا: ما تثيره كلمة الجنون  عند كل إنسان (بما فى ذلك العلماء والأطباء) يختلف عن بعضه البعض اختلافا شديدا

رابعأ: ما يسمى بالأمراض النفسية (العصاب) مثل القلق والاكتئاب العصابى، والرهابات المختلفة، لا يندرج عادة تحت الجنون (الذى نفحصه هنا).

خامسا: الإبداع ليس قاصرا على ما يسمى الفن

سادسا: ولا هو خاص بالأدب والشعر

سابعا: هو يشمل الإبداع العلمى جدا

ثامنا: كما يشمل الإبداع الحياتى (إبداع الحياة)

تاسعا: هذه الفروض التى سوف نقدمها هى تختص بالعملية الإبداعية فى المقام الأول، أكثر من اهتمامها بالناتج الإبداعى، اللهم إلا بمقدار ما تعلمنا بعض الممكن عن العملية الإبداعية التى أفرزته.

عاشرا: التسرع بقراءة هذه الفروض مترجمة إلى الأبجدية التى اعتادها القارئ من قبل،  يترتب عليه تباعد وغموض،  لا حل لهما إلا بالرجوع إلى هذه النقاط العشرة

والآن نطرح العناوين وبعض الخطوط العامة للفروض لا أكثر

المجموعة الأولى من الفروض:

 أولا: عن عملية الحلم، وعلاقتها بعملية الإبداع، وعملية الجنون:

  • تتشابه البدايات فى العمليات الثلاثة حتى تكاد تتماثل، فى حين يختلف المآل (الناتج) لكل منها لدرجة العكس (خصوصا فى حالة الجنون والإبداع، فمآل عملية الجنون هوالعكس تماما لمآل عملية الإبداع)
  • على قدر ما يكونالنقد، والعلاج الجذرى، وإطلاق قدرات النمو، فعلا بناء، وإبداعا مواكبا، يمكن تحويل أى عملية من العمليات الثلاثة  إلى الاتجاه الإيجابى، أو على الأقل السليم، فالإبداع يتمادى، والجنون يصبح حلما، أو حتى يفرز إبداعا إيجابيا مع الإفاقة، والحلم يصبح منطلقا للإبداع، وهكذا.
  • على قدر ما يكون الإنكار والتجزىء والتشييئ جاهزا لإلغاء الخبرة، واغتراب الإنسان تتمادى العمليات الثلاثة فى اتجاه التفسخ والتدهور (الجنون الإيجابى ثم السلبى) أنظر بعد.

المجموعة الثانية من الفروض:

 عن العلاقة بين العادى والمجنون والمبدع

  • الفروض ترفض هذا التقسيم من حيث المبدأ
  • لا يوجد شخص مجنون لأنه كذلك، لكن يوجد شخص فى حالة جنون نشط، قد يتمادى فى التدهور، وتسكن حركته فى أدنى درجات العجز والتفسخ، فيسمى مجنونا،
  • ما نسميه “حالة الجنون” خصوصا فى بدايتها، هو احتمال قائم عند كل إنسان
  • لا يوجد شخص عادى ، ولكن أغلب الناس يوجدون فى حالة تسمىالحالة العادية، فإذا استقر فيها الشخص دون إبداع أو جنون (خاصة إبداع ذاته على مسار النمو) سمى عاديا، أما الطبيعة النمائية فإنها تفرض عليه حركية مستمرة تعرضه للمرور بحالة الجنون أو حالة الإبداع، أو الانتقال فيما بينهما حسب ظروف كثيرة محيطة.
  • لا يوجد شخص مبدع هكذا تلقائيا طول الوقت، وإنما كل شخص يمارس النمو الطبيعى، يتناوب وجوده بين الحالة العاديةوحالة الإبداع بقدر سلامة دورية إيقاع النوم والحلم واليقظة، وقد تفرز الحالة الإبداعية إذا ما تدربت وتمت رعايتها وتوجيهها، قد تفرز إبداعا يمكن تسجيله عملا نابعا من خالقه مستقلا عنه، وقد تقتصر على إبداع الشخص ذاته وطريقة حياته، فكل إنسان مبدع بالضرورة، لكن الاختلاف هو فى مجالات الإبداع وصوره وتجلياته.

بعد هذه المقدمة غير الواردة فى الأعمال الأصلية المنشورة، أستسمح الأصدقاء أن أتجرأ وأنشر جدولا صعبا جدا يمثل هذه المغامرة بالتفرقة بين هذه الحالات الثلاثة، بديلا عن تصنيف الناس إلى مبدع وعادى ومجنون مع التوصية بما يلى:

أولا: يستحسن ألا تقرأ هذا الجدول مرة واحدة

ثانيا: يمكن ألا تقرأه أصلا الآن، وتنتظر سلسلة الشروح التى قد تثيرها التساؤلات والاحتجاجات والرفض

ثالثا: يمكن أن تعتبره فهرسا لما سنتناوله لاحقا فى هذا المشوار الطويل لعرض فروض العلاقة بين الجنون والإبداع (والحلم كذلك)

رابعا: ننصح بأن تظل محتفظا بنشرة اليوم مطبوعة، حتى إذا عدنا إليها فى يوم اثنين لاحق، تكون تحت يدك  لإمكان المتابعة

وهذا هو الجدول الفهرس (تقريبا)

مقارنة بين حالات: العادية، والجنون، والإبداع

ينبغى التأكيد منذ البداية، وبإلحاح متكرر، على أن المقصود ليس التفرقة بين الشخص العادى والمبدع والمجنون، وإنما بين حالات العادية والجنونوالإبداع التى – كما يفترض الفرض- تتبادل بدرجات ومدد متفاوتة عند كل إنسان بلا استثناء.

أولاً: الجدول الإجمالى:

  حالة‏ ‏العادية‏    حالة الجنون

حالة‏ ‏الإبداع

الوعى

(التركيب المبرمج)

واحد‏، ‏ظاهر‏، ‏عائد‏ ‏على ‏المستوى ‏نفسه‏،‏محدد‏ ‏الاستجابة‏ ‏مستبعد لما عداه‏ مختلف‏، ‏متعدد‏، ‏متداخل‏، ‏متماوج‏، ‏مذبذب، منفصل. مختلف‏، ‏متكاثف‏ ‏فى ‏تعدد‏ ‏ضام‏، ‏محيط‏،‏ محاط‏ ‏به‏ ‏بوعى ‏يتكون
الإرادة ظاهرة‏، ‏ضيقة‏ ‏المجال‏، ‏محددة‏ ‏الفاعلية‏، ‏زاعمة‏ ‏بالحرية‏، ‏بقدر‏ ‏أكبر‏ ‏من‏ ‏الحقيقة، ومع ذلك هى تبدو ضرورية أساسية. خفية‏، ‏فاعلة‏، ‏متعددة‏، ‏محصلتها‏ ‏مشلولة‏ ‏واقعيا‏.‏ فاعلة‏ ‏غائية‏، ‏لا‏ ‏تحتاج‏ ‏ ‏ ‏إلى ‏قرار‏ ‏معلن‏ ‏مسبقا‏، ‏متعددة‏ ‏فى ‏تكامل‏.‏
التوجه

خطي‏، ‏أو‏ ‏دائري‏، ‏بطيء‏، ‏مغلق‏ ‏عادة

متذبذب، نكوصي‏، ‏تفككي‏، ‏منسحب‏.‏

جدلي‏، ‏ولافي‏، ‏متصاعد

طبيعة‏ ‏المعرفة  تحصيلية‏، ‏مفاهيمية‏، ‏منطقية‏، ‏حسابية‏، ‏كمية‏.‏ ‏ ‏كلية‏، ‏عابرة‏، ‏منفصلة‏، ‏مدغمة‏، ‏بدائية‏، ‏صورية‏، عشوائية،تصورية. كشفية‏ ‏متعددة‏ ‏المستويات‏، ‏متعددة‏ ‏الأدوات‏، ‏متعددة‏ ‏المداخل‏، ‏متضافرة‏، ‏جدلية‏.‏

الكشف

(الإدراك)

محكوم‏ ‏بالتحقق، ‏والحسابات‏ ‏المنطقية والحس الظاهر.

بدائي‏، ‏لحظي‏، ‏يقيني‏، ‏سرعان‏ ‏ما‏ ‏ينطفيء مخترق‏، ‏مشتمل‏، ‏تكاملي‏، ‏يقينى ‏فى ‏حوار‏ ‏مستمر‏.‏

وحدات‏ ‏المعارف‏ (‏المعلومات‏)‏

ساكنة‏: ‏فى ‏المتناول‏، ‏رمزية‏، ‏مفاهيمية‏، ‏تجريدية‏، ‏ذات‏ ‏اتجاه‏ ‏سائد‏ ‏واحد مثارة‏ ‏من‏ ‏كل‏ ‏صوب‏ ‏وحدب‏، ‏متداخلة‏، ‏نافرة‏. ‏متعددة‏ ‏التوجه‏، ‏متصادمة‏ ‏لدرجة‏ ‏ظاهرة‏ ‏الضحالة‏ ‏أحيانا نشطة‏ ‏على ‏كل‏ ‏المستويات‏، ‏حرة‏، ‏مرنة‏، ‏متداخلة‏، ‏متجددة‏، ‏ضامة‏ ‏إلى ‏وحدات‏ ‏أكبر‏ ‏حول‏ ‏محور‏ ‏غائى ‘‏ما‏’‏

اللغة

آلية‏ ‏مفاهيمية‏ ‏يستعمل‏ ‏وجه‏ ‏ظاهرها‏ (‏الكلام‏ ‏مثلا: وانظر بعد‏) ‏لما يعنيه محتواها، ‏تكيفية‏، ‏اقتصادية‏، ‏رمزية مفككة‏ ‏إلى ‏مفرداتها‏ ‏وما‏ ‏دون‏ ‏ذلك‏، ‏عاجزة‏ ‏عن‏ ‏وظيفتها‏ ‏التكيفية‏، ضاغطة‏ ‏بحركة‏ ‏استقلالها‏ ‏عن‏ ‏كلية‏ ‏التركيب‏، ‏كأنها‏ ‏تركيب‏ ‏مواز‏ ومفكك‏.‏ ملتحمة‏ ‏بالوجود‏ ‏الكلى ‏فى ‏حالة‏ ‏تخلق‏ ‏مواكب‏، ‏حية‏، ‏ملزمة‏ ‏بحفزها‏ ‏المباشر‏، تعيد إحياء الرموز بناتج حركتيها المشتملة.

الكلمة

مفردة‏ ‏من‏ ‏المفردات‏، ‏رمزية‏ ‏فى ‏سياق‏ ‏خطي مستقلة‏ ومنفصلة، ‏عن‏ ‏سياقها‏،‏عيانية‏ (‏فى ‏ذاتها‏)، ‏عائمة‏، ‏عاجزة‏، ‏تحاول‏ ‏الإمساك‏ ‏بالموقف‏ ‏لتقود‏، ‏فتفعل‏، ‏بلا‏ ‏فاعلية‏، ‏قصيرة‏ ‏النفس حاضرة‏ ‏بذاتها‏ ‏فى ‏سياقها‏، ‏ملتحمة‏ ‏مع‏ ‏كلية‏ ‏الوجود‏ ‏بما‏ ‏فى ‏ذلك‏ ‏الوجود‏ ‏الجسدي‏-‏مشاركة‏- ‏فى ‏غير‏ ‏تميز‏- ‏غائية، متجددة متخلقة أبدا.

الآخر

(الموضوع)

أداة جزئية، تكيفية، فى علاقة صفقاتية محددة، ضرورية مفيدة غالبا. مصدر‏ ‏تهديد‏ ‏مرعب‏, ‏مطارد‏, ‏أو‏ ‏مصدر‏ ‏شلل‏ ‏مباعد‏, أو احتواء ماحٍ، ‏سيقابل عادة بالإنكار حتى المحو والإعدام. حاضر‏ ‏فى ‏كليته‏، ‏فيمثل‏ ‏تحديا‏ ‏صعبا‏، ‏وهو‏ ‏ممكن‏، ‏ومختلف‏، ‏وضرورى ‏معا‏.‏

الصورة

باهتة، إذا ظهرت أصلا وكثيراً ما تستعمل رمزاً لغيرها. بصرية‏ (‏حسية‏ ‏عموما‏) ‏تنساب‏, ‏تغمر‏, ‏تقتحم‏, ‏مستقلة‏, ‏متغيرة‏, ‏عائمة، متداخلة، او راسخة مؤلفة‏.‏ بصرية‏ (‏حسية‏ ‏عموما‏) ‏قائمة‏ ‏بنفسها‏، ‏مخلقة‏ ‏لدلالات‏ ‏جديدة‏، ‏ملتحمة‏ ‏بالوجود‏ ‏الكلى ‏والحياة‏ ‏المفاهيمية‏ ‏القائمة‏ ‏فالمتجددة‏.‏

‏’‏المكد‏’ (‏المدرك‏ ‏الكلى ‏الداخلي‏)

المعرفة الهشة‏

غير ظاهر فى وعى الصحو، مكبوت، منتظـِر، فاعليته غير مباشرة وغير محددة. قد‏ ‏يحل‏ ‏في‏ ‏وعي‏ ‏الصحو‏, ‏مع‏ ‏العجز‏ ‏عن‏ ‏الظهور‏ ‏في‏ ‏السلوك‏ ‏الخارجي‏ ‏إلا‏ ‏معيقا‏, ‏مشوشا‏, ‏منافسا‏, ‏مخلخلا‏.‏ نشط‏ ‏فى ‏سعى ‏إلى ‏استعمال‏ ‏المستوى ‏المفاهيمى ‏للحصول‏ ‏على ‏مشروعية‏ ‏الحضور‏ ‏فى ‏السلوك‏ ‏الظاهري‏، ‏محور‏ ‏فى ‏تكامل‏ ‏تعبيرى ‏فى ‏النهاية‏.‏

الزمن

تتبعى، مسلسل، خطى منتظم. منفصل‏ (‏عن‏ ‏الكلية‏/‏عن‏ ‏الذات‏/‏عن‏ ‏الواقع‏) ‏متجمد‏, ‏مكاني‏ (‏حيث‏ ‏لا‏ ‏مكان‏) ‏دائرى‏, ‏معاد‏.‏ محتوى ‏فى ‏محيط‏ ‏الوعي‏، ‏مرتع‏ ‏لحركة‏ ‏القصدية‏ ‏والتكثيف‏، ‏متحرك‏ ‏فى ‏إطار‏ ‏الذات‏ ‏الممتدة‏، ‏وليس‏ ‏بُعْدا‏ ‏خارجا‏ ‏عنها‏.‏

الواحدية

‏’oneness‘‏

ظاهرية، تشير إلى إطار  سطحى جامد محدد بغض النظر عن محتواه. مفقودة‏ ‏أو‏ ‏مهزوزة‏ ‏أو‏ ‏ذائبة‏ ‏في‏ ‏كلٍّ‏ ‏مجهول‏ ‏بلا‏ ‏معالم‏.‏ حاضرة‏ ‏ضامـة‏ ‏مجاوزة‏ ‏فى ‏اطراد‏ ‏مفتوح

حدود الذات

محددة بظاهر السلوك وصورة الذات البادية للشخص أو للآخرين أو لهما معا. باهتة‏، ‏أو‏ ‏متقطعة‏، ‏أو‏ ‏متغيرة‏ ‏أو‏ ‏مختفية مرنة‏، ‏مسامية‏، قوية فى آن ‏تتخلق‏ ‏متنامية‏ ‏من‏ ‏الداخل‏ ‏والخارج‏ ‏معا‏.‏
الاستمرارية موجودة ما تعلقت بهدف ظاهر. قصيرة‏، ‏لاهثة‏، ‏متدفقة‏ ‏فى ‏تقطع‏ ‏دائرى ‏أو‏ ‏عشوائي مغلق.

متواصلة‏، ‏متنامية‏، ‏مجاوزة‏ ‏للفرد‏، ‏مفتوحة‏ ‏النهاية‏.‏

ملحوظة واعتذار مسبق:

لست متأكدا إن كان على أن أواصل هذا الموضوع غدا على حساب ملف الحب والكراهية أم لا!!

شكرا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *