الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

“يوميا” الإنسان والتطور

27-6-2008

العدد: 301

حـوار/ بريد الجمعة 

مقدمة:

مازلنا نستبعد أغلب التعليقات، والآراء، الخاصة بملف الكراهية الذى أصبح اسمه ملف “الحب والكره” والذى خصصنا له يوم الثلاثاء من كل أسبوع، وأيضا ننشر التعقيبات على أحلام فترة النقاهة والتقاسيم فى حدود تحريك ومراجعة هذه التجربة الجديدة التى أكرر أنها لم تعد نقدا بالمعنى التقليدى، فماذا هى إذن؟

* * * *

هل تنتحر البشريةُ “بغباءٍ انقراضىّ”؟!

د. أسامة عرفة: هل تنتحر البشرية

لا جديد تحت الشمس سبق أن انتحرت البشرية عبر القرون مرات عديدة ويبرز مع كل انتحار بداية لفرصة جديدة للبشرية على أيدى الأخيار الفرق فى زماننا هذا أن أسلحة الدمار الشامل ستلوث البيئة لقرون عديدة فدمدم  عليهم ربهم بذنبهم فسواها، ولايخاف عقباها،  ما أقسى المشهد الأخير: لن نجد هواء بل سموما نتنفسها، ومطراً مشعا، وأوبئة لا تنتهى دون رائحة للموتى فالجحيم لن يبقى عليها، ستتبخر.. إلى جزيئات ملوثة….

د. يحيى:

أو لعل العكس يحدث

نحن وشطارتنا،

ألم تبلغك رسالتى يا أسامة أننى أرجح أن عمرهم أقصر، وأنهم سيكونون فى مقدمة طابور الإنقراض، وقد نَلحقنا بعد أن يختفوا، بل يمكن أن نلحق بعض شراذمهم إذا أفاقوا؟ صدقنى يا أسامة، وأنت الذى أشرت إلى ذلك فى بداية تعقيبك ألم تقل: “مع كل انتحار بداية لفرصة جديدة للبشرية”؟.

* * * *

تعتعة:

أين الأزمة؟ صعوبة الأسئلة؟ أم نفاق الجميع؟

د. ناجى جميل

أعتقد أنك كنت حنونا يا د. يحيى فى نقدكم لما يحدث فى هذه التعتعة إلا فى العنوان.

أعتقد أن الفساد العام كقيمة معلاة وموافقة الجميع على ذلك وتبدل القيم التربوية، وبالتالى انخفاض الأمل فى التغيير هو ما يكاد يفكك رأسى.

د. يحيى:

ربما، وقد أواصل الكتابة فى هذا الموضوع لأن ما بلغنى من الإعلام والناس (غير خيبة الحكومة وتخبطها) هو أكثر سلبية من كل ما كنت أتصور.

أ. منى أحمد فؤاد

معترضه على صاحب مقولة: “إجراء اختبارت نفسية لواضعى الامتحانات” من قبل لجنة تضم علماء نفس وتربية للتأكد من خلوهم من العقد النفسية.

د. يحيى:

طبعا، تعترضين ونصف، وأنا معك ألف مرة! ما هذا؟ ولو قرأتِ عناوين صحف (معارضة ومستقلة) فى اليوم التالى، ولاحظت وصف واضعى الامتحانات بأن عندهم “كلاكيع” تحتاج لعلاج نفسى، لكرهت مهنتنا التى يستعملونها هذا الاستعمال الغبى يا شيخه ولكرهت غوغائية الإعلام غير المسئول أيضا.

أ. منى أحمد فؤاد

أشعر بأن كل شىء إتغير، حتى الغش اختلف، كان أيامنا فى اللجان ولكن دلوقتى بيتوزع قبلها.

د. يحيى:

أما أيامنا، فكان من يحصل على 70% (مثلى) يدخل كلية الطب، ولا هو ينصب محزنة ولا الإعلام ينصب السرادقات على الـ 30% التى لم يستطع الطالب أن يجيب عليها، وسوف أكتب فى ذلك المزيد غالبا.

د. مدحت منصور

عندي ابن في الثانوية يعطيه المدرسون مذكرات هي المنهج مهضوما ومصفى كي لا يضيع وقته الثمين وتجد على غلاف أحد المذكرات رسمة حصان بجناحين و(الأستاذ فلان عاد من جديد).

نتنقل طوال العام من مدرس لآخر في نفس المادة فهذا يتفنن في تعذيب الطلبة ليصنع صيتا أنه شديد وذاك صيت عالفاضي إلخ, يذاكر الطالب مستلقيا على بطنه كأنه على البلاج فهي نزهة الثانوية, يتخلل المذاكرة الميسد كولز فإذا أخذناه من قفاه من أمام الدش وجدناه أمام الكمبيوتر فالأجهزة دخلت حياتنا حديثا نسبيا ولم يسعفنا تفكيرنا لنساير رتم الحياة , أنا مربوط في ساقية كي أوفر الإمكانيات وأقصى أملي أن أنام ظهرا انتظارا للحظة الاتهام فأنا أحضر مبررات البراءة بإذن الله.

يفاجأ الولد أثناء الامتحان أنها ليست نزهة وأن المذكرات المهضومة لا تسعفه وأنه لا يستطيع التفكير أصلا ولم يتدرب بالقدر الكافي بل وليس لديه أي وعي عن كيفية تنمية قدراته ومهاراته ذاتيا فيبدأ النحيب والعويل وصور يا زمان ومستنيين الفرج يا إما ربنا يحلها يا إما الريس يتدخل.

ملحوظة: أترك لحضرتك اختصار ما تراه إطالة.

د. يحيى:

لن أختصر شيئا، فالصورة التى أرسلتها جيدة وكافية، لكننى فقط أكرر احتجاجى على مهرجان الشكاوى من صعوبة الامتحان، والأولى أن يكون التركيز على تفاهة، وسخف، وفراغ، واغتراب سبل التعليم كلها دون استثناء.

* * * *

الاشراف على العلاج النفسى (9)

د. مدحت منصور (10)

ورغم أني غير متخصص ومع عدم التعميم ولكن الدارج في حالة إخفاء معلومة العلاج النفسي عن الخطيبة/ الزوجة تصبح تلك المعلومة حال اكتشافها نقطة ضعف تنطلق منها الضغوط المستمرة وأحيانا الصفقات المعلن منها والخفي، ويصبح الخروج من الموقف بالنسبة للمريض شبه معجزة إذ أنه يحتاج إلى قوة وثقة وتناحة واستبياع غير عاديين.

د. يحيى:

أوافقك تقريبا.

د. أسامه فيكتور

ص 3 سطر 12: تعقيب عام على عبارة : “هو شخصيا شايف إن  مرواحه للعلاج النفسى نقص ولا إيه؟”

من خلال خبرتى للمرضى الذين حولتهم حضرتك فى العيادة، لمّا يكون العيان جاى لوحده وحاسس إنه عنده مشكلة ما بتوقف حياته ومصدق فى إن الطب النفسى والطبيب النفسى اللى عنده خبرة حياتية (أو ذاتية) مع خبرة حرفية مهنية حيساعده على تجاوز هذه الوقفة، فهو بيعدى ويكون شخصا أحسن من الأول بل ربما أحسن بالمقارنة بالطبيعيين اللى مش حاسين بحاجة، أو حاسين إن كله تمام؟

 أما اللى جاى عن طريق أهله فبيعتمد على موقف الأهل.. هل هم مصدقين إن الطب النفسى حيساعدهم ولا جايين تسلية وغالباً موقف الأهل هوه اللى بيتحكم فى مدة العلاج ومساره.

د. يحيى:

كلامك صحيح بصفة عامة، لكن حتى من يُحضره الأهل إذا وصلته رسالة صادقة، وشعر بتحسن نوعى، فإنه سوف يكون –بفضل الله والعلم- أفضل من العاديين (واللى عاجْبُه!!)

د. أسامه فيكتور

تعقيب خاص على هذه الحالة: أعتقد أن هذا المريض بينمو فى العلاج النفسى الفردى والدليل على ذلك هو نجاحه وترقيه فى العمل؟ وأعتقد أنه لو استمر مع د/ محمود فواز فإنه سيستطيع إبلاغ خطيبته بذهابه لطبيب نفسى بشكل لا يؤثر على استمرار  العلاقة. بل أذهب لما هو أبعد من ذلك فأقول: إن خطيبته قد يعجبها الأمر وتطلب من د/ محمود أن يحدد لها مواعيد لجلسات علاج نفسى حتى تلاحق مسرعة قطار نمو خطيبها وده يعتمد على حاجتين هى فاهمة (بالبلدى) يعنى إيه نمو نفسى ولا لأ؟ وهى شاريه ولا لأ؟

د. يحيى:

أظن يا أسامة أنت تعرضت لنقطة فى غاية الأهمية من حيث الإشارة إلى احتمال أن يواصل المريض (أو من كان مريضا) مسيرة نموه على سلم التطور بخطى أسرع من الجالس “مرتاح كده” على بَسَطة “العادية”، فماذا يكون الحال إذا كان هذا الجالس شريكه؟

 لكننى لا أنصح أن يتم هذا بأن يعالج الشريك بجلسات منتظمة عند معالج نفسى أو طبيب نفسى، خصوصاً وأنت تعلم محدودية، وتواضع كفاءة القائمين بهذا النوع من العلاج، ربنا يستر.

أ. منى أحمد فؤاد

فعلا شعرت بربكة عند قراءتى للحالة، ولكننى احتاج لمعرفة بعض المعلومات عن المشاكل بينه وبين اخواته وعن طبيعة العلاقة بينهما وموقفه حول الورث من والده.

د. يحيى:

عندك حق

أ. هالة حمدى البسيونى

احتاج معلومات عن أخوات المريض وعلاقتهم به وسبب خسارته لميراثه، وكيف؟

د. يحيى:

 أيضا عندك حق.

أ. هالة حمدى البسيونى

– شخصية بهذه التركيبة الصعبة دى محتاجه وقت أطول، على الأقل لمعرفة المزيد من الأعراض أو ربما يظهر شىء جديد يفيد فى العلاج.

– أحسست بخوف من احتمال استخدام العلاج كمبرر لأفعاله، أو أن يزيد فيها بعلة أنه مريض وأنه غير مسئول عن أفعاله.

– استوقفنى التناقض الذى حدث ولم أستطع تفسيره وبالتالى لم أفهمهه حتى الآن.

د. يحيى:

تعليقاتك الدالة، لا تحتاج إلى تعليق، حتى وقوفك عند التناقض واحترامك للعجز عن التفسير “الآن” هو موقف جيد.

أ. أحمد صلاح عامر

هو مش أعتراض قد ما هو استفسار :

هل يجوز أصلا أن يتزوج المريض النفسى؟ وهل إذا تزوج يجوز أن ينجب؟

د. يحيى:

يا خبر يا بوحميد!!! يجوز ونصف، وينجب نصف دستة بعد إذن سيادة الرئيس ووزير الإنجاب، أعنى وزير السكان،

 ولكن علينا أن نتذكر أن الزواج فى ذاته ليس علاجا، لكنه حدث حياتى يقدم عليه أى واحد مريضا أو غير مريض شريطة أن يتحمل المسئولية فى الوقت المناسب.

* * * *

أ. إصلاح:

بداية ارجوا الرد على خاصة دون نشرها (شكرا )

هزتنى يومية اليوم جدا لانك وضعت يدك مكان الجرح أنا أمر بنفس ظروف المريض تجاه المجتمع، وهو انه يأتينى اكثر من عريس لخطبتى، ولما يعرف انى باشتغل فى هذا المجال يخاف ويهرب انا لست احمّل مسئولية هذا الجهل على شخص واحد، بل إنى اغضب من مجتمع نعيش فيه يريد أن يقتلنا ويطردنا ويحكم علينا بالاعدام أحياء, أشكرك على الكثير الذى تعلمه لنا ونريد المزيد والمزيد

د. يحيى:

بصراحة يا إصلاح (بعد أن غيرت اسمك) أنا معك، وأتصور أن الحذر من الارتباط بمن يعمل فى هذه المهنة لهو دليل على سوء فهم الناس لنا ولطبيعة مهنتنا، وهو ظلم غبى،

 لكن لابد أن نحترم ما شاع عنا أيضا، وأن نتدارس بعض أخطائنا المسئولة جزئيا عن ذلك، مثلا: حين نتجاوز ونستعمل لغة التخصص فى الحياة العامة (على العمّال على البطال).

* * * *

حوار بريد الجمعة

أ. محمد أحمد الرخاوى :

تميت خمسين سنة اول امبارح اتخضيت شوية وبعدين اكتشفت اني عمر ما عشت اي زمن الا في لحظات الشقاء !!! فالزمن فعلا لا وجود له اصلا احنا بحور من جماع سلالة بعضها من بعض عسي ان نكون  وبما ان الكلام عن الخوف او الحذر من الانقراض فانا مش شايف اي خوف لان هي دي روعة الحياة  لانها لا تصلح الا لمن يصلح لها احنا يا هالة للاسف بننقرض من جوانا قبل حكاية الاحتباس الحراري او ما شابه بننقرض لما نتعالي علي الحياة او نعمل نفسنا مش مسؤلين كلنا مسؤلين غصبن عن حبة عينينا كعينة من نوع اسمه الانسان فشل ككائن حيوي هنا اريد ان اؤكد علي فكرة مهمة جدا ذكرتها قبل كدة وهي الوعي الجمعي والمشاركة الجماعية الازاحية (من ازاحة الزبد والغث والكذب والزيف طول الوقت(

ما ينفعشي يا عمي يبقي في شئ ما من غير سياسة ومن غير سلطة قادرة صالحة طول الوقت مثلا مصر مش بلد فقيرة وفيها خير كتير جدا لكن فيا غباء وفساد واستسهال وسلبية مثل كثير من البلاد ازاي يتغير دة بالله عليك من غير سياسة وسلطة تبتر الفاسد وتفسح المجال للاقدر والاصلح والاعدل والاحكم والاصدق وهكذا مصر انا جدا علي العمل الجمعي الاني الواقعي اليومي البسيط في رحاب سلطة سياسية قادرة تحكم طول الوقت لصالح الانفع فالانفع اخيرا اهمس في اذن اي حد خايف من حكاية الانقراض دي انه يسال نفسه يا تري هو شخصيا بيساهم في الحكاية دي ولا لا يعني مثلا هل هو فعلا عنده هم عام هل هو فعلا بيشارك ان الفساد يبقي اقل هل هو شخصيا عايش المعني او الامانة اللي ربنا خلقه بيها واسئلة اخري كثيرة
اخيرا مسالة حمل الامانة دي علي فكرة برغم ان احنا اخترناها فالانقراض هو ان احنا طلعنا مش قدها ولا حاجة مع ان احنا كان عندنا اكبر فرصة

د. يحيى:

يا محمد يا ابن أخى، كل خمسين سنة وأنت طيب

لهجتك أهدأ، ودعوتك للعمل العام هى تحذير ضمنى من الحلول الفردية، وأنا معك من حيث المبدأ، لكن للأسف، فى بلدنا فى هذه المرحلة كل محاولات العمل العام، بعيداً عن رضا السلطة، أو عن استعمال الدين هى محاولات مجهضة، برغم أن أغلب الذين يحاولونها جادّون حسنوا النية فعلا، سواء كانت تجمعاتهم فى شكل “حركات احتجاجية” أو “مواقع إلكترونية”، أم “أحزاب جديدة”.

فقط: احذرك من أن نتخلى عن مسئوليتنا الفردية إلى أن نشترك فى عمل عام.

 ذلك أنه لا ينبغى أن ننسى أن الله سيحاسبنا فردا فردا “وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا”، ومن ضمن حسابه لنا فردا فردا أنه سيسألنا عن مدى إسهامنا فى العمل العام.

هل رأيت كيف أن المسألة شديدة الصعوبة، ثم أحيلك إلى هالة لترد هى عليك فيما يخصها.

د. أسامة فيكتور

لقد أعجبنى كلام أ. أنس زاهد ولقد أوحشنى كثيراً، عندما كنت أجلس معه عدة مرات، ولا أنسى صعودى به إليك وحديثه عن الله وجرأته عليه، وقد سمعت منه بعض فكره وكان اعتراضى الشديد على أفكاره عن وجود الله، وقلت له لو ولدتُ فى عصر لا يعرف الله لبحثت عن إله كما الفراعنة.

د. يحيى:

… أظن يا أسامة أن الابن أنس يستأهل منا الاحترام والتقبل، لكننا إذا أحببناه رغما عنه، يعنى، إذا كرهناه له، فقد يصله ما يخفف من غلوائه، ويوسع من رحابة احتمال تقبله للاختلاف، سواء فيما يتعلق بالله أم بالجنس أم باليأس أم بالسخرية.

أما بالنسبة لرأيك واستشهادك بالفراعنة، وأنك  لو ولدت فى عصر ليس فيه إله….. الخ فإننى أتحفظ على هذا النوع من التفكير، نحن لا نخلق لنا إله لحاجتنا إليه، نحن لا نبتدع “كمالا مجرداً” لأننا ناقصون.

فى رأيى أن كل ما علينا هو أن نحسن استكشاف طبيعتنا، فإذا صدق السعى واحتدت الرؤية، وصلنا دون إثبات أو اختراع، إلى ما ينير طريقا ما، إلى نوع من الوجود ليس بعيدا عن كياننا، نتحقق من خلاله إلى بعض “ما هو نحن” -“هو”- “إليه”

ولهذا حديث آخر.

د. أسامة فيكتور

جاء فى تعقيب أنس أيضا مالم أفهمه جيدا مثل :

– فى الجنس يتطلع الإنسان حسب تجربتى الشخصية للإكتمال؟ فسر هذه العبارة؟

– وأيضا “حيث يستمتع المخلوق بالتذلل للخالق عبر جميع الممارسات الجنسية والدينية!؟!

د. يحيى:

أحيل تساؤلاتك هذه يا أسامة إلى أنس إن كان عنده تعقيب على تعقيبك، لكننى أنتهز هذه الفرصة لأقرر أن بعض الأصدقاء قد وجد فى نشر نص رسالته (تعقيباته) فى البريد السابق تجاوزاً للحدود المسموح بها أو المألوف تحملها، مع أننى حذفت منها الكثير.

وقد احترمت هذا الرأى نسبياً، بقدر ما احترمت رأى أنس حتى أثبت نصه حرفيا (تقريبا)

ثم إنى أعتقد أن رأى أنس فى هذا الموضوع هو شخصىّ أكثر من اللازم، فهو يعمم خبرته بسهولة مفرطة، مع أنه رأى يحتاج إلى مراجعة مهما بلغت حماسته له.

وقد حاولت أن أشير إليه وأبلغه بعض تحفظاتى، وعندى أمل حين أنتهى من الكتاب الذى أشرت إليه سابقا Erotics أن أحدّث أطروحتى عن “الجنس من التواصل إلى التكاثر”، وأن أستطيع أن أقدم بعض ما وصلنى حول هذه الموضوع الشائك الهام

وانتهزها فرصة هنا أيضا لأنبه أنس من خلالها أن يحسن الانصات كما يحسن الإفتاء، وأن يعذرنى إذا أنا لم أتمكن من نشر كل ما قد يرسل حرفيا، ولعه يتفهم كيف أن مثل هذا النشر على أجزاء قد يضر لاحقا بفكرته الكلية.

لست متأكدا مما سوف يكون،

شكراً يا أسامة.

د. نرمين عبد العزيز

أحسست بالطمأنينة عند قراءة الأحاديث عن الدعاء، وذكرنى حديث “يستجاب لأحدكم ما لم يستعجل” بمدى احتياجنا لكم رهيب من اليقين فى علاقتنا بالله لكى نصل إلى ثقة هكذا فى علاقتنا به، وتذكرت دعاء أحبه وأدعو به: [اللهم إنى أسألك يقينا يباشر قلبى، حتى أعلم أنه لن يصيبنى إلا ما كتبت لى، وما أصابنى لم يكن ليخطأنى، وما أخطأنى لم يكن ليصيبنى..]

د. يحيى:

لا أذكر اسم المؤلف المجتهد الذى اعتبر “حق الدعاء”  للمؤمن (وكل الناس) ضمن “حقوق الإنسان” الأساسية !!!

تصورى يا نرمين!

 ما رأيك؟

هل تعترف الأمم المتحدة بهذا الحق كما ينبغى!!….!!

أ. محمد المهدى

أريد توضيح المقصود بـ “طاقة بيرجسون الحيوية”.

د. يحيى:

بصراحة عندك حق، وأرجو أن تقبل عذرى فليس هذا وقت أو مجال الدخول فى تفاصيل، فقط أذكرك أننى لا أنتمى إلى فكر برجسون وإن كنت احترمه احتراما شديدا، وأن كل ما قلته هو احتمال أن تكون الطاقة التى أعنيها هى قريبة من مفهوم طاقة برجسون.

الطاقة التى أعنيها أنا، والتى أفضل أن نتكلم عنها مباشرة دون الإحالة إلى برجسون، هى زخم بيولوجىّ يمثل حيوية الكائن المتدفقة لتحقيق نوعية وجوده على كل المستويات فى مختلف المراحل بقوانين مبرمجة متحركة، سوف نعود إلى تفصيلها فى حينها غالبا.

أ. محمد المهدى

أتفق مع أ. هالة نمر على أن من أسباب إنكارنا لوجود “الشىء الـ ما” هو أن ثقافتنا لا تحتفى أو تنظر سوى للأشياء الكبيرة والتى أعتقد أن هذا هو السبب الجوهرى فى عدم شعور الكثيرين بالسعادة لعدم قدرتهم على الاستمتاع حقاً والفرحة بأبسط الأشياء.

د. يحيى:

أوافقك، وأوافق هالة، وأذكركما “بحدس اللحظة” أيضاً تلك “النبضة” الشديدة القصيرة من الزمن، التى هى كل شئ، والتى بََتواصلها وتعميقهَا “يكون الوجود كما هو” وربما هذا هو ما يقابل الأشياء الصغيرة الشديدة الأهمية أيضاً، وجدًّا

 ولنا عودة. لابد أن تشمل لحظات الزمن الصغيرة أيضا.

* * * *

قطرة سم

أ. رامى عادل

… انكفأ يبصق ما لم يبتلع غاص فى غيبوبة ظنها عدم، أفاق يخرج يداه من ظلمات لم تنقشع، مضى يهذى وكأنه فقد ما لم يفتقد، وأمسى موقنا بصبح رغم كل ما وجد، والسم اجهز على نفسه وانسلخ من رحم الغيب، سهام تؤذن الا يكن الا ما قد قدر فى لوح محفوظ عند مليك مقتدر.
انا نفسي اطلع غلطان, احسن  ما اشوف, طفل بيتشوه,من كتر الخوف, وسط العميان“.

د. يحيى:

الجزء الأخير هو آخر قصيدة “البيت المسحور”، (ديوان: أغوار النفس)

ومازلت يارامى تتجول فى الموقع بأمانة وحرية معاً، فأتعرف على نفسى من جديد، وعلى بعض ما قلت من خلال ما تنتقى، ولست متأكدا إن كنت سأواصل نشر بعض ما تقتطف أم لا.

أ.نسرين ابراهيم:

ما هى اعراض مرض الفصام وكيفية التعرف على المريض وهل له علاج؟ اذا كان المريض لا يريد الذهاب الى الطبيب كيف اقنعه بالذهاب ؟ شكرا

د. يحيى:

برجاء الرجوع إلى يومية 3-10-2007، 4-11-2007، 5-11-2007، 25-11-2007، 26-11-2007، 2-12-2007

* * * *

رق الحبيب

د. نرمين عبد العزيز

هذا شئ لم يحدث لى فى حياتها، لا أذكر أنى قبّلتها هكذا أبداً، فجأة عادت بقية الأغنية تتردد فى عقلى “ولما قرب ميعاد حبيبى ورحت أقابله.. هنيت فؤادى على نصيبى بالقرب منه”.

أخشى أن أعيش هذه اللحظات، آلمتنى هذه المشاعر، فطوال حياتى أتخيلنى سأحياها، هناك نقاط ضعف خطيرة فى علاقاتى مع أقرب الناس لى.. أعجز عن خلق طاقة تواصل وإن وجدتها، أعجز عن تطعيمها بالحميمية… الحواجز فى العلاقات لا تخلق من فراغ، ولا ننجح فى اجتيازها بسهولة مهما امتلكنا من طاقات حب قوية….

د. يحيى:

هل تسمحى لى يا نرمين أن أدعوك إلى قراءة رواية الواقعة، خاصة وقد صدرت الطبعة الثانية هذا الأسبوع (دار ميريت)، ثم إنها فى الموقع تستطعين أن تطبعيها بلا مقابل، (أيضا يصدر هذا الأسبوع الجزء الثانى “مدرسة العراة” كما صدر من شهرين الجزء الثالث باسم “ملحمة الرحيل والعودة”، الناشر الهيئة العامة للكتاب، أما الثلاثية كلها فهى باسم “المشى على الصراط”، وكلها فى الموقع).

ثم نرى

* * * *

الافتراضات الأساسية حول: “جوهر الكراهية”

د. أسامة عرفة : الكراهية 2

لم تسعفني الظروف للمشاركة في اللعبة الأخيرة لكن جال بخاطري بعض التساؤلات :

متى يتكون لدى الطفل عاطفة الكراهية؟

أيهما أكثر نضجاعاطفة الحب أم القدرة على الكراهية وإن كنت أظن أن النضج الحقيقي هو القدرة على كلاهما لكن يبقى هاجس السؤال

د. يحيى:

شكراً يا أسامة، ومثلما قلت لكافة الأصدقاء: استسمحكم أن أؤجل الرد لحين جمع كل التعليقات فى ملف الكراهية، وهو ما سنواصل نشره كل ثلاثاء.

أ. لبنى الغلايينى : الكراهية

عزيزي د. يحي كنت قد أرسلت من أسبوعين تقريبا إجاباتي عن لعبة الكراهية لا أدري إن كانت قد وصلتك أم لا مع تعقيب على مفهوم الكراهية وتشوش هذا القاموس لدينا وضيق القاموس اللغوي الخاص بالمعنى العميق لكل مفردة مشاعر، ولك كل الود وبارك الله جهودك وقواك لتستمر تعطي وتنفع

د. يحيى:

نعم يا لبنى، وصلتنى مشاركتك وسوف أخصص يوم الثلاثاء من كل أسبوع لهذا الملف، حتى ننتهى منه وسوف أنشر استجاباتك على اللعبة مع الأصدقاء الذين لم أنشر مشاركتهم قبلاً، ثم نعود للمناقشة

د. نرمين عبد العزيز محرم

أعتقد أن منتهى النضج فى علاقة بين شخصين هى فهم كلا الطرفين لنقطة الــ”الصفقة على بعضها” أو Package Bargair لأنه لا توجد علاقة هى حب فقط، بل يجب التسامح والتقبل للجوانب المكروهة… هذه ألف باء ما هو “بشر” وألف باء ما هو “نضج”.

د. يحيى:

برغم أننى أجلت كل الردود على ما وصلنى حول هذا الموضوع لملف يوم الثلاثاء من كل أسبوع، إلا أننى وجدت فى اختصار تعقيبك يا نرمين، وأهميته، ما جعلنى أثبته هنا حتى أعود إليه ثانية.

أ. محمد المهدى

كيف يمكن توظيف الكراهية فى استيعاب العدوان وتوظيفه وصولاً للإبداع.

د. يحيى:

الله ينور عليك، انتظْرنا كل ثلاثاء.

أ. محمد المهدى

ما معنى “الميكانيزم الاستقطابى (للكراهية – الحب) إذا ما كان دورياً دون تناقض مشل هو ضرورى لحركية الإيقاع الحيوى، وبالتالى أتاحة الفرصة للنمو الحقيقى”.

د. يحيى:

أيضا انتظْرنا كل ثلاثاء.

د. على سليمان (عن الحب والكره 5)

الحب والكره وجهين لعمله واحدة فالشخص يتميز بالتفرد وانا أعتقد انه لايوجد شخصين على سطح الكرة الارضية متشابهين تماما.

د. يحيى:

أكرر شكرى لك دائما يا د. على، وأرجو أن تقبل عذرى لتأجيل الرد أو التعليق على بقية ملاحظاتك حتى نعود لمناقشة كل ما جاءنى عن موضوع الكره (والحب) كل ثلاثاء.

* * * *

نصوص جديدة: إستجابات أصدقاء الموقع

د. نعمات على

لا أعرف لماذا نشرت اللعبة دون التعليق عليها بالرغم من كونى خائفة من التعرية والألم!!!

د. يحيى:

سوف أرجع إلى كل ذلك يا نعمات، وأنا أثق فى قدرتنا معا على مغامرة التعرية وتحمل الألم والإفادة منه، تابعينا كل ثلاثاء.

أ. هالة نمّر:

1- أنا موجوعة جداً جداً من نفسى المرّة ده, مش مستحملة جرعة القسوة والانتقاء الحاد لمشاعر متطرفة (أراها فى هذه اللحظة شاذة), تتقاذفنى بعض التساؤلات فأختنق أكثر ويجرحنى بعنف موازى كثير من مشاعر الحرج والندم والعار والرغبة فى الاختباء, عملت فينا كده ليه؟ :

–         هو ده فعلاً جوايا؟ هو التشفّى ينفع يفطّ كده ببساطة والواحد يسمح له؟!

–         هو يعنى إيه تشفى اصلاً؟! هو انا قدّه لو عرفته؟!

–         هو أنا بافرد عضلاتى ولاّ واخداها تحدى ولاّ إيه الحكاية؟!

–   هو أنا مفروض أتعامل إزاى مع الكلام ده بعد ما طلع بصرف النظر طلع من فين وليه؟! خلاص انتهينا, أنا مش ح اقدر ألغيه ولا اعتبره جاى من برّة علشان أرتاح مع إنّى أتمنى لو ما طلعش.

–   بس فيه حالات وأحوال تانية بحس بيها لمّا حد يكرهنى من غير ما يعرفنى, طب ليه أنا نشّنت على الشعور اللى طفح جامد من خبرتين وجعونى جداً؟ علشان ما جتليش فرصة أفش غلّى لغاية النهاردة؟

–   يمكن وجودى فى راس الحكمة وأنا باقرأ اليومية ده زوّد الشعور بالألم, وخلاّنى أفرك جامد قوى من قلّة الاستحمال, يمكن علشان هنا ربنا بيبقى موجود فى كل خلّية تقريباً, والواحد بيدوب فى الوسعة والبراح والحلاوة والطيبة, ومع إن الدنيا هنا حتّة واحدة وينفع تبقى كل الحاجات موجودة بس أنا أول مرّة من ساعة ما لعبت اللعبة ده أحسّ إنّى مش عايزة حدوتة الكره بكل تجلياتها (بس الحب من تجلياتها, إيه اللخبطة ده؟!), كفاية كده.

د. يحيى:

ولا لخبطة، ولا حاجة.

أرجوك يا هالة، أنت صادقة أكثر مما تتصورين، والناس، والبنات والأولاد، اللذين واللاتى فى رعايتك، فضلا عن أسرتك الجميلة، كل هؤلاء فى حاجة إلى الجانب المشرق منك، المتألم أيضا، وهو حاضر أكثر، ومعطاء فى رحاب الله فى حضن الطبيعة كما ذكرتِ.

* * * *

أحلام فترة النقاهة “نص على نص” حلم (‏65)، (66)

 د. أميمة رفعت:  الحلم 65

هل يمكن أن يكون للحلم والتقاسيم علاقة فعلا بلامعقولية نظام التعليم فى بلدنا، أم أننى غارقة حتى أذنى مع يحيى إبنى فى إمتحانات الثانوية العامة وعبثيتها حتى أننى لا أستطيع  أن أرى أى زاوية اخرى؟ أرجوك يا سيدى قل لى أن هناك علاقة، فلا أستطيع أن أتصور أن الثانوية العامة سيطرت على فكرى أنا أيضا إلى هذه الدرجة….دى تبقى مصيبة!

د. يحيى:

لك حق يا د.أميمة من حيث المبدأ، أما من حيث حوارنا حول النقد وما تطور إليه، فإن تعليقك هذا ذكرنى ببعض ماكنت أخشاه، وهو ما جعلنى أعدل بسرعة عن النقد التقليدى، فقد تصورت –بعيدا عن تعليقك- أن مجتهدا طيبا محبا متعجلا  يمكن أن يصفق لهذا الحلم وهو يزعم أن محفوظ تنبأ بما يجرى هذا الأيام من عبث وغش وتسريب إجابات وما إلى ذلك.

أنا أعرف يا أميمة أنك لست من هؤلاء، كما أعرف كيف يسيطر هَمّ الثانوية العامة على كل الأسر المصرية، وقد عشت هذه التجربة مع ولدين وبنتين، لكن اختزال الإبداع والنقد إلى ما نعايشه هنا والآن – برغم مشروعيته- هو ما أحاول تجنبه باتباع هذه الطريقة الجديدة: “التقاسيم”، التى أنقذتنى من التفسير، ومحاولة فك الرموز، وتعيين المجرد… إلخ.

سامحينى.

أ. يوسف عزب: الحلم 65

نهاية الحلم الاولي كانت بالفعل تخض جامد ولم اتوقع ان النهاية ستكون كذلك

فقد وصلني العبث اولا من ان الجميع -وليس البعض لم يقم بواجبه- بما فيهم الراوي-رغم الامتحان القادم فلم تحفظ جملة واحدة

ويبدو ان البعض كان علي علم باستشراْء العبث في الكل فلم يهمه الامر لانه فقس اللعبة فحضر الامتحان رغم عدم قراْءته لجملة واحدة ومنهم الراوي الذي اصر علي حضور الامتحان  وارتدي الجميع مظهر الجد الا ان العبث كان فاق كل الحدود حتي وصل الي ماوصل اليه انا الحقيقي وصلتني صدمة مخيفة من جرعة الزيف والعبث في النهاية الاولي ولكن وصلني من التقاسيم مدي احتمالية منطقية النهاية ولكني رفضته فضلا عن رفضي بعض المنطق التسلسلي فيالسرد.

وشكرا

د. يحيى:

لك ما وصلك يايوسف، بقدر ما وصلك، هذا حقك،

أشكرك داعيا الله أن يصلك ما أرى أنك أحق به فى حينه،

 وفقك الله وإيانا.

أ. يوسف عزب: الحلم 65

اعتذر لاني كنت افتكرت ان التقاسيم نقد للعمل وليست نصا موازيا رغم اني قرأت ذلك في العنوان الا اني نسيت  عند الكتابة فاعتذر مرة اخرى

د. يحيى:

أولا: إن المسألة لم تقتصر على وضوح دلالة العنوان، وكما أننى أحسب –كما قالت د. أميمة- أن المسألة (التجربة) برمتها قد تحتاج إلى دراسة لاحقة، فأنا لم أتبين طبيعتها ولاقيمتها حتى الآن، لكننى مستمر، أما أنها نص موازٍ، فلا أظن أن هذا هو التعبير الصحيح حتى “لو كنت أنا الذى استعملته سابقا، لأن المتوازيان لا يلتقيان، لعل نص متضفر أو استلهام من اللحن الأساسى!.

أ. يوسف عزب: الحلم 66

لا أدري لم يصلني بحال ان الموعود به أو محل الصفقة كان شقة، اعتقد اكثر انها حياة وكانها اقرب الي المكافأة وهي صفقة بالفعل مقابل ماتم في حياته قد تكون هي الحياة الاخري مقابل الشقاء واداء فريضة الحياة أو  قد يكون استعجاله هنا مرادف للانتحار قربا منه أو مرادف لترك الحياة اعتقادا بالاقتراب منه.

د. يحيى:

مرة أخرى، لم أعد أطيق هذه الإحالات إلى الرموز هكذا، وأنا لا أوافق على القفز إلى المجاز بهذه السهولة، كما أعترف أن مايصلنى من مثل ذلك يبدو لى نوعا من بتر المحاولة استسهالا أو اختزالا،

ولعل العيب عيبى، لكننى مستمر.

د. نعمات على (الحلم 65)

أحسست عند قراءة هذا الحلم بالونس ربما لأنى دائما قبل الامتحانات أحلم بحلم شبيه له ولكنى فى نهاية الحلم الخاص بى باسقط وافشل فى الامتحان؟؟.

أعجبتنى فكرة الحلم فعلاً وكنت اتمنى ان تكون حقيقة وليس حلم!!

د. يحيى:

لم يبلغنى أنه قد وصلك يا نعمات الحلم الأصلى الذى ما حفزنى أن أدندن عليه التقاسيم هكذا، وصلتك محاولتى اللاحقة بالتقاسيم، وطبعا هذا حقك.

أ. هالة حمدى البسيونى (الحلم 65)

*أعترض على سياسة الامتحانات الموجودة حالياً فهى امتحانات تعجيزية وليست تحديد لمستوى الطلبة أولتأهلهم لكليات معينة.

*ذكرنى هذا الموقف بما يحدث الآن فى امتحانات الثانوية العامة فهم يتعاملون مع اللامعقول. فهم طوال السنة يدربون الطلاب على شئ ما ومنهج ما ويوم الامتحان يأتون بأشياء ولم يدرب عليها الطلاب بعد

*تخيلت نفسى فى مكان هؤلاء الطلبة فوصلنى شعور بالخوف واليأس وعدم القدرة على التفكير(دماغى وقفت)

د. يحيى:

أوافق على نقد عبثية وخواء واغتراب التعليم، ولا أوافق على الاحتجاج على صعوبة الامتحانات بهذه الطريقة الراشية السطحية الخائبة.

أ. رامى عادل : الحلم 65

اللامعقول, الهفلطه, ناكر ونكير, امي, حلبسه العمشه. وفاضت كراسة الاجابه بكل اشمئزازى وانا مصمم على نيل الدرجه الكبرى فى التهييس,ورحت اتبول على الكراسه وفاق دهائى كل منطق فرسمت مناظر كاريكوتاريه  للوزير فى اوضاع ملتهبه وقلعنا مالط انا وزملائى وجرجرنا انفسنا_من الضحك_ الى رئيس اللجان الذى فر  صاخبا خوفا من التجريس  والخلل والعياذ بالله.  شكرا  يا عم يحيي

د. يحيى:

أيوه، هكذا يا رامى، خفف عنا يا أخى أخيراً

الله يفتح عليك

تبوّل ولا تخفْ

لعله خيراً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *