الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / يوم إبداعى الشخصى: عن الخير والشر 1 من 2 من حكمة المجانين 1980

يوم إبداعى الشخصى: عن الخير والشر 1 من 2 من حكمة المجانين 1980

“يومياً” الإنسان والتطور

25-5-2009

السنة الثانية

العدد: 633

 

يوم إبداعى الشخصى:

عن الخير والشر 1 من 2

من حكمة المجانين 1980

(تحديث محدود 2009)

‏(43)‏

الخير‏ ‏أقوى ‏وأبقى …‏!! ‏وكان‏ ‏الشيطان‏ ‏ضعيفا‏.‏

‏(44)‏

إن‏ ‏من‏ ‏يدعى ‏أن‏ ‏الشر‏ ‏أقوى ‏يحاول‏ ‏أن‏ ‏يلقى ‏عن‏ ‏نفسه‏ ‏المسئولية‏، ‏ناسيا‏ ‏أنه‏ ‏بهذا‏ ‏الإدعاء‏ ‏يواجه‏ ‏مسئولية‏ ‏أصعب‏: ‏هى ‏مسئوليه الانتصار على الأقوى…،… لَهُماَ.

‏(45)‏

إن‏ ‏من‏ ‏الشجاعة‏ ‏أن‏ ‏يعلن‏ ‏الشر‏ ‏عن‏ ‏نفسه‏ ‏ويتحدى‏، ‏والباقى ‏مسئولية‏ ‏أهل‏ ‏الخير‏ .. ‏وإلا‏ ‏فهم‏ ‏أعوانه‏ ‏إن‏ ‏خافوا‏ ‏منه‏، أو أنكروه.

‏(46)‏

لاتهادن‏ ‏الشر‏ ‏إلا‏ ‏لتناور‏ ‏الشيطان.

‏(47)‏

إذا‏ ‏استيقظ‏ ‏النمر‏ ‏فيك‏، ‏فاقهر‏ ‏به‏ ‏الشر‏ ‏حتى ‏لايرتد‏ ‏إليك‏، فيلتهمك ‏ ‏سرا‏.‏

(48)‏

إذا‏ ‏يئست‏ ‏لأن‏ ‏الشر‏ ‏انتصر‏ ‏مرة‏ ‏أو‏ ‏مرات‏، ‏فأنت‏ ‏قصير‏ ‏النظر‏، ‏بل‏ ‏ومسئول‏ ‏عن‏ ‏انتصاره‏، وعن ما يترتب على ذلك‏ ‏بإذنك، وفضل تقاعسك‏ ‏يا‏ ‏همام‏.‏

‏(49)‏

ان‏ ‏الأشرار‏ ‏الذين‏ ‏يذيعون‏ ‏أن‏ ‏الخير‏ ‏سينصر‏ ‏نفسه‏ ‏بنفسه‏ ‏يريدون منا‏ ‏ان‏ ‏نتعاطى‏ ‏المخدرات‏ ‏النظرية‏ ‏حتى ‏يخلو‏ ‏لهم‏ ‏الجو‏، ‏إياكم‏ ‏أن‏ ‏تصدقوهم‏، ‏فالحرب‏ ‏المقدسة‏ ‏مستمرة‏ ‏ و‏الشيطان ‏ ‏لا‏ ‏يموت‏ ‏لأنه‏ ‏من‏ ‏كمال‏ ‏الانسان.

‏ ‏ما‏ ‏أصعب‏ ‏الحسبة‏، ‏وأشق‏ ‏الطريق‏ .. !!‏

‏(50)‏

الخير‏ ‏أقوى ‏بفضل‏ ‏جهود‏ ‏أهله‏، ‏والعاقبة‏ ‏عندكم‏ ‏فى ‏المسرات‏ ‏على ‏الأرض‏،

 ‏أما‏ ‏التراخى ‏فهو‏ ‏هزيمة‏ ‏المدعين‏ ‏الجبناء.

‏(51)‏

حتى ‏لو‏ ‏تصورت موت‏ ‏الشيطان‏ ‏بداخلك‏، ‏فلاتنس‏ ‏نمور‏ ‏الشياطين‏ ‏من‏ ‏حولك، تلفع به وجادله بالتى هى أبقى.

‏(52)‏

إنما‏ ‏يكتمل‏ ‏إيمان‏ ‏أحدكم‏ ‏حين‏ ‏يعرف‏ ‏الخير‏ ‏من‏ ‏الشردون‏ ‏تفكير‏ ‏ظاهر‏، ‏أو‏ ‏سؤال‏ ‏غبى،

 ‏ولكن‏ ‏لكل‏ ‏واحد‏ ‏منا‏ ‏خيره‏ ‏وشره‏،

 ‏فاحذر‏ ‏الإسقاط‏ ‏والتعميم‏ ‏والغرور‏ ‏وغير ذلك‏.‏

‏(53)‏

الذى ‏لايكره‏ ‏الشر‏ .. . ‏لايحب‏ ‏الخير‏، ‏ولكن‏ ‏يوما‏ ‏ما‏ .. ‏سوف‏ ‏تعرف‏ ‏أن‏ ‏لكلٍّ‏ ‏دوره‏، .. ‏ودورته، وقد تعيد النظر فى الكره والحب أيضا.

‏(54)‏

من‏ ‏لا‏ ‏يستطيع‏ ‏أن‏ ‏يقاتل‏ ‏الشر‏ .. . ‏لا‏ ‏يستطيع‏ ‏أن‏ ‏يحمى ‏الخير،

 ومن يستطيع هذا وذاك، ينمو بهما.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *