الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / وقف تمادى “حق الضعف بالمرض” بجرعة “احترام حقيقى”

وقف تمادى “حق الضعف بالمرض” بجرعة “احترام حقيقى”

شرة “الإنسان والتطور”

23-3-2010

السنة الثالثة

العدد: 935

التدريب عن بعد

الإشراف على العلاج النفسى (84)

وقف تمادى “حق الضعف بالمرض” بجرعة  “احترام حقيقى”

د.منير عبده: هى  عيانة عندها 56 سنة، عندها ولد وبنت، اتجوزوا وخلفوا، حضرتك حولتها لى، وقلت لى أهم حاجة المعلومات الصحيحة لأن المسألة فيها غموض ومش حاينفع علاج من غير معلومات صحيحة وكافية، هى بتشتغل شغلة كويسة، وفيه بقى لخبطة جامدة فى البيت

د.يحيى: ويا ترى قدرت تحصل على المعلومات الضرورية زى ما قلت لك؟

د.منير عبده: يعنى، هى رافعة على جوزها قضية خلع من خمس سنين تقريباً

د.يحيى: وهو لسه عايش معاها، مش كده؟ أنا فاكر، واستغربت

د.منير عبده: أيوه هوه عايش معاها، والأولاد ضغطوا عليها لما عرفوا حكاية القضية، فهى اتنازلت عن القضية، وبعدين رجعت رفعتها تانى،  خلع تانى من حوالى سنة ، بس فى السر

د.يحيى: فى السر؟ هوه فيه خُلع فى السر؟ مش لازم تعلنه عن طريق المحكمة؟

د.منير عبده: هوه يا دوب  من أسبوعين تقريباً جوزها عرف، بس  لسه مخبيه على أولادها

د.يحيى: أنا ما ليش خبرة بتفاصيل قضايا الخلع دى، أنا طبعا عشت مع عيانينى حالات طلاق بلا حصر، لكن الخلع  ده جديد علىّ، أنا كتير قوى باعرف بعض تفاصيل القانون، أى قانون، من العيانين، ممكن تفهمنا ازاى الخلع يبقى فى السر لمدة سنة، والزوج اللى مرفوع عليه القضية ما يعرفشى إلا من أسبوعين؟  

د.منير عبده: أهو ده اللى حصل

د.يحيى: هوَّا ممكن قانوناً يبقى فيه قضية مرفوعة على حد من غير ما يعرف؟ مش يمكن ده اللى خلانى أقول لك حقق بدقة فى المعلومات، وبالتفاصيل.

د.منير عبده: أنا سألت كتير، بس ما اقدرتش أعرف أكتر من كده

د.يحيى: أصل فكرتى البسيطة عن  الخلع هى إن الست تتنازل عن كل حاجه: آدى مهرك وأدى شبكتك، آدى عيالك والسلاموا عليكم،  ماحدش يقدر يقول لها لأه، هل يا ترى هى ممكن تعمل كل ده من غير ماتخطر الطرف التانى قانوناً مش أدبياً بس، لأه قانوناً !؟  هل ممكن يعنى  واحد كده يصحى من النوم يلاقى نفسه مخلوع من غير ما يعرف؟ أنا مش فاهم بصراحة.

د.منير عبده: الظاهر ممكن

د.يحيى: يا راجل!!؟ أنا أصلى باحترم المنطق السليم، هو أساس العلم، وبرضه أساس القانون

د.منير عبده: تمام، بس ده اللى بلغنى

د.يحيى: حاقول لك إيه ! المهم ، هى معاك بقالها أد إيه؟

د.منير عبده: تقريبا شهرين أو شهرين ونصف

د.يحيى: طيب وبعدين؟

د.منير عبده: السؤال هو إن حالتها المرضية بتتطور، الأعراض اللى كانت جاية بيها بتتغير، هى كانت جاية بشوية اكتئاب وأرق ، وساعات نوبات، هى دلوقتى النوبات أكتر حاجة يعنى بتزيد مع استمرار العلاج ، مش بتقل

د.يحيى: بتزيد ازاى يعنى ؟  

د. منيرعبده: يعنى بيزيد الوقت اللى بتقعد فيه غايبة عن الوعى، كان تلت ساعة دلوقتى ممكن يوصل لساعات.  

د.يحيى: ساعات؟!!!

منير عبده: آه بتوصل ساعات، بتدخل فى غيبوبة تقعد تقريباً 12 ساعة أحيانا

د.يحيى: يا خبر! وده بيحصل فى الشغل؟

د.منير عبده:  آه بتجيلها فى الشغل فى الفترة الأخيرة، بس بتفوق بسرعة

د.يحيى: طيب السؤال بقى؟

د.منير عبده: تطور الأعراض كده يعنى معناه إن العلاج النفسى مش نافع ولا إيه، دانا بيتهيأ لى إنه زود الحالة يعنى بقت أسوأ، وهل أنا السبب؟

د.يحيى: يا راجل ساعات الأسوأ يبقى أحسن، بمعنى إنها يمكن لقت فرصة إن فيه حد يقدر يلمّها لما تسيب نفسها أكتر، حد اللى هوا انت، يعنى العلاج

د. منير عبده: إزاى يعنى ؟

د.يحيى: هى بقالها معاك شهرين يعنى 8 مرات أو 9 ، وانت بتقول إن الحاله بتسوء، يبقى فيه حركة حصلت، مش العلاج النفسى برضه هو إن احنا نفك التركيبة المرضية عشان نعيد تشكيلها مع العيان، مش الفك ده حركة، تطلع فوق تطلع تحت ، أهو إعلان إن فيه عملية علاجية بدأت وماشية، إحنا مش بنلصم ونعد النوبات وخلاص، النوبات نقصت يبقى تمام، النوبات زادت، يبقى نهار اسود! إحنا بنحرك، ونرتب، مع العيان، مش كده ولا إيه؟

د. منير عبده: كده

د.يحيى: إحنا لازم نستحمل فى العلاج النفسى، ونحط كل الاحتمالات:  الحالة تسوء أو تتحسن، وترجع تسوء وهكذا، ثم خلى بالك من عمر الست دى، وأصل المصيبة اللى هى عايشاها لحد ما وصلت لمرحلة الخلع، ما انت عارف إن النوبات دى عادة بتبقى فى البنات الصغيرات، إنما فى السن دى، ده إحنا بنخاف، وبنحط احتمال أى حاجة عضوية ما دام النوبات تظهر متأخرة كده، لأول مرة

د.منير عبده: أنا بصراحة فكرت أوقف العلاج النفسى، وأدخلها المستشفى

د.يحيى: يعنى السؤال دلوقتى عن توقيت ومشروعية دخولها  المستشفى؟  

د.منير عبده: أيوه ده السؤال الأساسى دلوقتى

د.يحيى: طيب زى ما اتعودنا، مش احنا بنطلب من السائل إنه يجاوب الأول على سؤاله

د.منير عبده: ما هو أنا محتار حضرتك

د.يحيى: .. ما أنا عارف إنك محتار وإلا ماكنتش قدمتها ، إنما برضه تقول رأيك

د.منير عبده: لأه، أنا مش شايف إن هى تدخل المستشفى

د.يحيى: الله نوّر، ما انت جاوبت صح اهه، وهو جوزها فين دلوقتى فى اللحظه دى ؟

د.منير عبده: موجود معاها فى البيت

د.يحيى: فى نفس البيت، فى نفس الشقة؟

د.منير عبده: أيوه

د.يحيى: حارجع تانى ما فهمشى واقول إمال خلع إيه وبتاع إيه، هوه  آخر مره نام معاها إمتى؟

د.منير عبده: من 15 سنة هى قالت لى كده بالتقريب، ويمكن أكتر

د.يحيى: يعنى هى  عندها 56 سنة، يعنى من ساعة ما كان عندها 40 سنة ، إنت شفت جوزها؟

د.منير عبده : لأ، هى بترفض إنها تجيبه ، نهائى

د.يحيى : طيب مادام إنت شايفها إنها ماتخشش المستشفى يبقى حاتانك مكمّل معاها، ولا هى مش عايزة؟

د.منير عبده : لا هى عايزة تيجى بس هى برضه قلقانة من زيادة وقت النوبات كده

د.يحيى : عندها حق، زى ما عندك حق.  يبقى الأول ناخد فى الاعتبار السن، زى ما قلت لك فى الأول عشان نستبعد أى احتمال سبب عضوى .  

د.منير عبده : آه ، ما انا برضه خفت من الاحتمال ده.

د.يحيى : أنا لازم أنبه إن ساعات سرطان الدماغ نفسه أول ما يبتدى، مش ضرورى يظهر بأعراض كبيرة، وصداع، وخلل فى النظر، أو فى الحركة، وكلام من ده، لأه، دا ساعات يبتدى بأعراض نفسية بحته، وساعات الأعراض دى تختفى بدرى بدرى بالإيحاء، أو لوحدها، فالواحد يهمل أى فحص ويتصور إن الحالة انتهت، وبعد أسبوعين تلاتة أو أكتر يجيلك بنفس الأعراض، أو غيرها، وانت تتشطر ترجع توحى له تانى ما ينفعشى، أنا حصلت معايا مرة ولما فحصت الحالة عضويا، وقاع العين،  وأشعة وكلام من ده، طلع فعلا الورم موجود، وبدرى، وحولته وعمل عملية، مع إنه ماتأخرشى كتير، وفاكر إنها مانجحتشى، أنا كنت نايب ساعتها أو معيد مش فاكر، خلى بالك الورم فى أول بدايته ، ساعات يكون سبب فى تحريك ميكانزمات نفسية، نتيجة لعدم قدرة الدماغ على الشغل الصح، فييجى المريض بأعراض نفسية بحتة، تبقى هى أول حاجة تظهر، فإياك تكتفى بيها فى السن دى، وتفكر إن الحالة نفسية بحتة، خصوصا لما تكون ست ناجحة زى دى، ومتماسكة، وكلام من ده، يعنى مافيش مبرر فى شخصيتها قوى إنها يغمى عليها زى البنات الهشة، وخلى بالك الأعراض ماظهرتشى إلا من 9 شهور.

د. منير عبده: أنا فاكر، وهى عملت كل الحاجات والفحوصات دى وطلع ما فيش حاجة عضوية

د.يحيى: يبقى برضه تاخد الحكاية جد، وتشوف إيه اللى يخلى واحدة بالتماسك ده، تضعف كده، وتعبر عن نفسها بنوبات وغيبوبة وكلام من ده، إوعى تتصور إن اللى بيسموها أزمة منتصف العمر دى كفاية إنها تفسر الحاجات دى، صحيح ده ممكن يحصل، لكن فى شخصيات أضعف من اللى انت بتحكى عنها دى، وانا فاكر الست دى كويس.

د. منير عبده: ما هو ده اللى خضنى لما الأعراض زادت، مش لايقة عليها

د.يحيى: حكاية مش لايقة عليها مهمة برضه، لأن ساعات فى الحالات دى المعالج بيبقى واخد موقف أشبه بالاتهام، كأنها بتتصنع، ده انشقاق Dissociation  يبقى مرض، يبقى ناخد الموضوع “طِب” مش “تحقيق”، أنا كتير أقول لواحدة زى دى: إنتى مابتجبيهاش (النوبة)،  إنما تقدرى تحوشيها، فيه فرق، زى ما اكون باصحَى المستوى اللى رافض الطريقة الجسدية دى فى التعبير، حتى الناس أولاد البلد أو اللى جايين من الأرياف اللى بيفسروا الحكايات دى بالجان وكلام من ده، أنا ما بارفضشى تفسيرهم زى ما انت عارف، بس باستأذنهم إننا نتعامل مع الجان ده بإسم تانى (اسم علمى عادة)، وإنه من جوانا مش برانا، من غير ما أنكر عليهم خبرتهم، وده بيوصل للعيانين اكتر من العلماء اللي قاعدين علي المكاتب.

د. منير عبده: بس يتهيأ لى الست دى ذكية وجامدة وما ينفعشى معاها أى حاجة من دى

د.يحيى: يجوز، بس الجامد مايكسروش إلا الجامد، فهى محتاجة احترام للى عَمَلته طول حياتها، ومحتاجة وفهم للظروف اللى خلتها تلجأ لاستعمال لغة المرض بالشكل ده، يعنى لازم نشوف إيه المصايب اللى اضطرتها لكده، الاحترام غير الشفقة، وغير الموافقة والتبرير.

د. منير عبده: إزاى ؟

د.يحيى: يعنى تعالى نبص سوا  للظروف بقي اللي عايشاها الست دى بقالها مش عارف 31 سنه ولا ما اعرفشى كام، يعنى من سن 21 مثلا إلى سن 56 ، تلاقيها  ظروف تقيله قوى، وهنا  بيحصل حاجة كده زى تراكم واستحمال، على استحمال على تراكم ، لحد ما تتكسر ويفيض بيها، تروح مزعقة بالخلع، ومتوجعة بالمرض، مش ده حقها برضه ولا إيه؟ إنت عارف رأيي في الستات عموما إنهم اجدع وأطيب واكثر تحملا من الرجالة، وده  في مجتمعنا بوجه خاص، فده يمكن يفسر برضه إن الست دى تعبت، وخلفت وجوّزت وبقت جده،  من غير ما تعيش من أصله، يعنى هى تقعد تتنازل تتنازل عن اجزاء صغيره لحد ما تكبر الحاجات دى وتتجمع على بعضها وتاكل كل حياتها، تلغى نفسها كلها، يعنى هى مش بتلغى خبرات مؤلمة زى ما بيقول فرويد، لأه، دى بتلغى حقوقها واحد ورا التانى من غير ما تاخد بالها، يعنى تلاقيها مش طايقة جوزها من الأول وعمالة تتنطش، وتخلف، وتربى، وتشتغل، وتنكر على نفسها الضعف، والاحتياج، والغلب، لحد ما تلاقى كله زى بعضه، والعيال اتجوزوا وهى فضلت مع المافيش، تعمل إيه بقى؟ تخلع وتعيا، تلحق لها أيها ريحة تعاطف أو شوفان، ريحة حياة والسلام.

د. منير عبده: بس ده برضه على حسابها، وعلى حساب شكلها فى الشغل وغير الشغل

د.يحيى: صحيح، بس هى زي ما يكون كوبايه واتملت لحد ما طفت، ماتجيش بقى تقول لها ما تخليهاش تطف، ما هى اتملت من زمان حا تعمل إيه؟

د. منير عبده: إزاى يعنى ؟

د.يحيى: هى طفت وبتطف، فانت تيجى بمعلقة العلاج تنقصها شوية أو شويتن، تقوم تتطرتش وانت بتحاول تنقصها، وتقول لنا إن الأعراض بتزيد.

د. منير عبده: بس انا لما بافكر كده باحس إنى بابرر لها مرضها

د.يحيى: مش قوى فى ست زى دى، إنت بتحترم، بالذات فى الأول حقها فى التعبير، وبعدين بتديها شوية حقوق من اللى عمرها ما حصلت عليها من مصدر موضوعى، الاحترام هنا زى ما باقول عادة  هو احترام لاحتياجها وحقوقها، مش احترام لنجاحها وإنجازها بس، ولا هو احترام لمرضها وترفيصها، ثم هنا فيه حتة وقائية مهمة جدا

د. منير عبده: وقائية ازاى ؟

د.يحيى: الست دى عندها  56 سنة، يعنى قربت علي المعاش، وإذا كان شغلها ونجاحها وهى فى عز العمل ما قدروش يحموها من الكسرة دى، يبقى إيش حال لما تتحال على المعاش، وتقعد مع نفسها هس هس . أنا فى الحالات دى، ساعات الراجل من دول، ولا الست ييجى يشتكى فى السن دى من صداع، ولا من أرق أو أى حاجة بسيطة، يبص يلاقينى باقول له، إنت حضّرت نفسك بعد أربع سنين حا تعمل إيه، حا تقضى يومك كل 24 ساعة وراها 24 ساعة فى إيه، الراجل يتخض، ويقول لى إحنا فى الصداع ولا فى المعاش، أقعد اهزر معاه شوية، واقرص ودنه شوية، لحد ما ياخد الحكاية جد، الست دى حاتبقى ظروفها أصعب بعد المعاش حتى لو كانت نجحت فى حكاية الخلع دى.

د. منير عبده: ما هو يمكن ده اللى خلانى أفكر فى دخولها المستشفى

د.يحيى: هو دخولها  المستشفي يجوز يبلغها رسالة تانية عن نوعية تانية من الحياة لو كان فيه  فريق علاجي ووسط علاجى مظبوطين زى ما بنتصور نفسنا هنا، لكن ما تضمنشى فى مجتمعنا الخارجى حايدفعوها التمن غالى، الإهانة، والوصمة، وإعلان الضعف، ومن ناحيتها : خد عندك احتمالات الترييح، والاعتمادية، والتمادى، والتبرير بعد كل الإنهاك ده.

د. منير عبده: يعنى بلاش مستشفى؟

د.يحيى: طبعا، مش معقول بعد كل الاستحمال ده ، نعرضها لأى احتمال إهانة حتى من داخلها، بلاش المجتمع، يعنى تبقى عاشت منهكة، وانتهت شكلها قبيح بوشم المرض والمستشفى، لا يا عم.

د. منير عبده: ما هى كده شكلها قبيح بالنوبات بره المستشفى

د.يحيى: صحيح، ومع ذلك، حتى بعد اللى انت متصورها نكسة دى بزيادة الأعراض، غالبا حاتلم نفسها لو وصلت لها  جرعة احترام حقيقى بالطول وبالعرض، بالطول لتاريخها واستحمالها، وبالعرض لحقها فى الضعف والعلاج.

د. منير عبده: على الله

د.يحيى: … وبعدين أظن فيه حاجات صغيره يعنى بتساعد، يعنى عندك  حكايه الأحفاد دى، ساعات بيبقوا معالجين نفسيين أحسن منى ومنك، مش بس تسلية ورعاية، لأ، فيه حاجة كده فى الأحفاد زى صحوبية وامتداد، يعنى ممكن قوى يملوا وقتها من غير ما تستولى عليهم، نوع خفى كده من العطاء المتبادل، وبرضه إحياء أمل  أخر فى جيل ثالث، حاجة كده لها علاقة باستمرارية الحياة والسلام، إنت لازم تحترم كل ده بأى شكل من الأشكال، ده من ضمن حقوقها برضه اللى هى اتحرمت منها، هى زى ما تكون اتنازلت عن الأمل، وهى بتتنازل عن نفسها.

د. منير عبده: بس  انا مش فاهم قوى حكاية الاحترام دى

د.يحيى: عندك حق، أصل الظاهر أنا باستعملها بطريقة خاصة شوية، أنا ما باقصدشى بيها توقير الكبير، ولا التسقيف للنجاح والإنجاز وكلام من ده، دا انا ساعات بلاقى إن تحميل المريض مسئولية الاشتراك فى الشفاء اللى بيبان زى اتهام، بيبقى منتهى الاحترام، ساعات الزعيق لعيان ومحاسبته عن المرض وعن الخطأ بيبقى احترام برضه، فخلى بالك إن احنا بنوصل الاحترام من خلال حاجات فيها المعنى ده، يبقى الاحترام مش إنك تبقى ذوق ومؤدب ومحاسب فى كلامك، الاحترام هو إنك تديها حقها فى  الشوفان والتقدير من غير ولا كلمة، تبقى علاقتك بيها بتوصل معانى زى مثلا “..يا بنت الناس كتر خيرك عملتى اللى عليكى والواقع مر حاتكملى ولا تدبهدلى؟” وانا فى خبرتى لقيت إن على قد نجاحك فى تبليغ رسالة زى دى بطريق غير مباشر، حاتكون النتيجة إيجابية.

د. منير عبده: ربنا يسهل

د.يحيى: كله على الله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *