الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / نقلة مع مولانا النفرى: من: كتاب المخاطبات مقتطف من: (المخاطبة رقم: 3)

نقلة مع مولانا النفرى: من: كتاب المخاطبات مقتطف من: (المخاطبة رقم: 3)

نشرة “الإنسان والتطور”

الثلاثاء: 26-3-2024

السنة السابعة عشر

العدد: 6051          

نقلة مع مولانا النفرى:

من: كتاب المخاطبات

مقتطف من: (المخاطبة رقم: 3):

يا عبد، انتـِقـْل ببطنك عن بطون المترفين ذوى الشهوات

المحجوبات عن الكرامات، وذوى الإرادات الموصولات بالمهانات

فقلت لمولانا:         

استأذنتك يا مولانا في يومية 2/2/2021 أن أقرأ البطن على أنها حقيقة الفطرة الأولى وأن أقرأ القلب على أنه أقرب إلى العقل الوجدانى الاعتمالى، وسوف أواصل هنا ما ذهبت إليه حتى لو كان تجاوزا،

 لكن يبدو أن هناك بطونا ليست كما تصورت فى ترادفها مع الفطرة حين تكون هي بطون المترفين ذوى الشهوات المحجوبات عن الكرامات، وذوِى الإرادات الموصولات بالمهانات، فيكون الانتقال عنها هو أسلم وأطيب.

ويبدو أنه انتقال يسهـّل التوجه إلى تنشيط القلب = العقل الوجدانى الاعتمالى الذى أشرنا إليه في تلك اليومية السابقة الإشارة إليها من: كتاب المخاطبات مقتطف من: (المخاطبة رقم 3) وخـَاطـَبَ مولانا النفرى قائلا: يا عبد إن انتقلت بقلبك قبل بطنك رجع قلبك، وإن انتقلت ببطنك لم يرجع قلبك  (2/2/2021).

تعليق واحد

  1. يا عمنا ويا مولانا .
    الترف والشهوة هما طريق الضلال والعمي حتما
    ولكن توقفت هنا عند “” المحجوبات عن الكرامات “” فعمي القلوب هو الحجب نعم .
    ولكن ما هي الكرامات ؟؟ هي فتح القلوب للادراك والمعرفة ومن ثم المعية.
    ولذلك قال سبحانه “” كلا بل ران علي قلوبهم “”.
    ثم وقفت عند “” الارادات الموصولات بالمهانات “” فالارادة الموصولة بالشهوات هي ارادة موصولة بالمهانات. اذا بدأت وانتهت عند الشهوات.
    ولكن خطر لي ان افصل بين الترف والشهوة فالترف هو الاسراف في اي شيء
    اما الشهوة فهي جزء من تركيبنا البيولوجي الغائر وهي في جدل دائم مع توظيفها في الولاف الحيوي دون انسلاخها عن ذلك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *