الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / نقلة مع مولانا النفرى: كتاب المخاطبات – مقتطف من: (المخاطبة رقم:4):

نقلة مع مولانا النفرى: كتاب المخاطبات – مقتطف من: (المخاطبة رقم:4):

نشرة “الإنسان والتطور”

الثلاثاء: 10-5-2022

السنة الخامسة عشر   

العدد: 5365   

نقلة مع مولانا النفرى:

من: كتاب المخاطبات

مقتطف من: (المخاطبة رقم:4):

قال لى:

يا عبد

اعتبر محبتى بنصرى لك([1])

فقلت لمولانا:

يا خبر يا مولانا!! يا خبر!! أخيرا عرفت طريقا أبسط وأسهل وأصدق وأطيب يطمئننى إلى موقفى منه

كثيرا يا مولانا ما اسأل بعض من يلجأ لاستشارتى إن كان الله يحبه أم لا، ويتعجب ويرد: “من أين له أن يعرف؟” فأصبر على السؤال دون انتظار توضيح أكثر، فيصلنى من أغلب الطيبين برضا أو بفرحة أو بدهشة: “نعم هو يحبنى”

 وقد اكتفى بهذه البداية

وقد أعود إليها لأكمل” معه بعد فترة قصيرة: “وأنت ماذا تفعل بهذا الحب؟”، ولا أطيل، برغم دهشه طالب المشورة،

 وقد أواصل: و”أنت ماذا فعلت بهذا الحب؟، وأحيانا أضيف: إذن ماذا؟

حين قرأت يا مولانا هذا السطر الآن من هذه المخاطبة: اطمأننت إلى عشمى فيه، وسلامة بداياتى مع من آخذ بيده.

حين تصلنى محبته يا مولانا، أعتبرها نصراً لى،

                                  أطمئن إلى عفوه ورضاه، وإلى حسن توجهى وصدق كدحى.

نعم هى نصرة بلا أدنى شك،

 وإلا لماذا يحبنى إلا كنت أستأهل حبه ورضاه؟

___________ 

[1] – نشر الحوار مع الجزء الأول من هذه المخاطبة نشرة “الإنسان والتطور” هنا: بتاريخ 6-10-2020

3 تعليقات

  1. احترت في معنى المخاطبة ..إذ خفت من معنى النصر الذي قد يضلني عنه أنه يملي لي …
    ثم قفزت إلى ذهني الايه (ولينصرن الله من ينصره) فاقترب فهمي من سؤال حضرتك عن محبه الله لنا ومحبتنا له..

  2. صباح الخير يا مولانا:
    المقتطف : حين تصلنى محبته يا مولانا، أعتبرها نصراً لى،
    أطمئن إلى عفوه ورضاه، وإلى حسن توجهى وصدق كدحى.
    نعم هى نصرة بلا أدنى شك،
    وإلا لماذا يحبنى إلا كنت أستأهل حبه ورضاه؟
    التعليق: صدقت يا مولانا ،انتصرت حين صدقت كادحا إليه فلاقيته ونصرك على ما يحجبك عنه ،وعلى كل ما يحول بينك وبينه ،فانجلت البصيرة وطابت لك الرؤية واستأهلت حبه ورضاه ،وأفاض عليك فحبب خلقه فيك ،وأكرمنا بمعيتك وصحبتك والحضرة فى رحابك ،أسأله اللهم أن يديم حضورك الطيب فينا مادامت الحياة …..

  3. فاطمة حسين رمضان

    ننتظر على شوق كلمات من النور ونص بشرى واعى لارتقاء روح الإنسان من خلال ندواتكم الشهرية اللهم اجعل يارب المانع خير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *