الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / مقتطف (91) من كتاب “حكمة المجانين” (فتح أقفال القلوب) الفصل الثالث: (من 211 إلى 398) مع الناس، والزمن، والحب، و”الآخر”!

مقتطف (91) من كتاب “حكمة المجانين” (فتح أقفال القلوب) الفصل الثالث: (من 211 إلى 398) مع الناس، والزمن، والحب، و”الآخر”!

نشرة “الإنسان والتطور”

الأثنين: 9-5-2022

السنة الخامسة عشر

العدد:  5364

مقتطف (91) من كتاب “حكمة المجانين”  (فتح أقفال القلوب) [1]  

الفصل الثالث: (من 211  إلى 398)

 مع الناس، والزمن، والحب، و”الآخر”!!

(371)

الحب‏ ‏هو‏:

* أ‏ن ‏ترى ‏الآخر‏ ‏بحجمه، ‏

* ثم‏ ‏تتأكد‏ ‏من‏ ‏حدود‏ ‏واقع‏ ‏خيره‏ ‏وشره‏ ‏معا،

* ‏ثم‏ ‏تصبر‏ ‏على ‏البقاء‏ ‏معه‏ ‏كله‏ ‏على ‏بعضه،

* ‏ثم‏ ‏لا‏ ‏ترشوه‏ ‏بالموافقة‏ ‏لمجرد‏ ‏أن‏ ‏تحافظ ‏على ‏بقائه‏،

* ‏ثم‏ ‏لا‏ ‏ترفضه‏ ‏ضجــِـراً‏ ‏من‏ ‏تناقضه،

* ‏ثم‏ ‏لا تستسلم‏ ‏لإصرارهِ ‏على ‏الجمود،

* ثم‏ ‏لا‏ ‏تحاول‏ ‏تغييره‏ ‏لمجرد‏ ‏أن‏ ‏تريح‏ ‏نفسك،

* ثم تتحملان – معا – مسئولية الحياة،

* معهم – بهم – لهم – إليه

ربـَّاه!! لماذا أصعِّبها هكذا؟

لكنها هكذا،

ماذا أفعل؟!!!

(372)

لا‏ ‏يصلح‏ ‏أحدٌ‏ ‏أو‏ ‏ينمو‏ ‏إرضاء‏ ‏لآخر،

 ‏إلا‏ ‏أن‏ ‏تكون‏ ‏مرحلة‏:

‏ * للمعرفة..

*‏  والاختيار،

*  فإعادة الاختيار،

 ‏فإذا اختار مُجـَدٍّدا…. مُجـَدَّدًا:اتسعت له الطرق من داخله،

ولم تعد غاية مناه، أن يَـرْضى عنه سواه.

___________ 

[1] – يحيى الرخاوى “حكمة المجانين” (فتح أقفال القلوب)  (الطبعة الأولى 1979)، و(الطبعة الثانية 2018)، والكتاب متاح  فى مكتبة الأنجلو المصرية وفى منفذ مستشفى دار المقطم للصحة النفسية شارع 10، وفى مركز الرخاوى: 24 شارع 18 من شارع 9 مدينة المقطم، كما يوجد أيضا بموقع المؤلف، وهذا هو الرابط www.rakhawy.net

 

3 تعليقات

  1. صباح الخير يا مولانا:
    المقتطف : … ‏فإذا اختار مُجـَدٍّدا…. مُجـَدَّدًا:اتسعت له الطرق من داخله،
    ولم تعد غاية مناه، أن يَـرْضى عنه سواه …
    التعليق : يا الله ،كأننا نتدرب على رضاك بإرضاء عبادك،فنصلح وننمو باتساع طرق الاختيار داخلنا ،حتى إذا عرفنا الرضا فيهم عرفناك ،فلم تعد لنا غاية إلا رضاك،كأننى أتلقى الآن قول أحد العارفين : الخلق عيال الله،من أعطاهم أعطاه ومن أرضاهم أرضاه،وأستمع إلى طيب شعرك فى قولك : آه لو الله خلق كثير ،لو الناس آلهة طيبون….

  2. د.محمود عبدالغني

    مخاطرة كبيرة الواحد يشوف نفسه ويشوف الناس على بعضنا كدة ويلتزم يبقوا غايات في نفسهم مش وسايل للاستخدام والرشوة ويتحمل معاهم مسؤولية بعض فنتحمل مسؤولية الحياة
    صعبة صعبة صحيح وتمخول وتخض بس هى كدة

  3. الحكمة / 371
    مولانا الحكيم حضرتك أحسنت وصف الحب بأحسانك توضيح رحلة تطوره و ترقيه فكل ” ثم” وراءها نمو و ارتقاء الحب وصولا إلى ما خلق لأجله ،
    فما خلق الحب إلا كي يعيننا معا على تحمل مسؤولية الحياة معهم بهم لهم إليه

    و لكن ليه حضرتك تساءلت متعجبا كيف تصيغها هكذا طالما حضرتك تعرف أنها هكذا ؟ و ليست غير هكذا
    و أتساءل ترى ماذا كان يفعل الحب و نفعل نحن إن لم تكن صغتها هكذا …؟
    فهذه الصياغة يا مولانا أحسبها قد ردت للحب كرامته التى أهدرها الكثير بسوء فهمه و بخسه حقه …..
    مولانا و معلمنا الحكيم عساه دعائي بأخلاص لك يوفيك حق شكرك …..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *