يحيى الرخاوى طبيب نفسى
نشرة “الإنسان والتطور”
الثلاثاء: 31-5-2022
السنة الخامسة عشر
العدد: 5386
نقلة مع مولانا النفرى:
من: كتاب المخاطبات
مقتطف من: (المخاطبة رقم:11):
وقال لى:
يا عبد أنا أبدى ما أشاء
أقلب به على ما أشاء.
فقلت لمولانا:
مشيئته مطلقة طبعا
وهى الضمان لأى تقليب أو تطوير
المشيئة مشيئته
حتى لو شئنا فنحن نشاء بمشيئته
“وَمَا تَشَاءُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ “
فلـْـيلزم كلٌّ حده!!
لكن لا يتوقف، فهى مشيئته التي تسيـّـره.
وما تشاءون إلا أن يشاء الله
صدق الله العظيم
حتي لو شئنا فنحن نشاء بمشيئته
جميل جدا
شكراً
والحمد لله
ونعم بالله
حقا أننا لن نخطي خطوه إلا بمشيئة الله ، انه الفعال لما يريد ، ولا يخرج شئ عن مشيئته💕💕.
لكننا نتحمل كل النتائج طول الوقت
ونحن نطمع فى عفوه وغفرانه ولا نتجاوز الحدود فى اعتمادية عمياء ونحن نتصور أنها مشيئة هربا من حمل الأمانة.
فعلا كل شيء الاصلح لحياتنا هي بمشيئة الله، مشيئه الله اولا واخيرا. شكرا لحضرتك
“مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنْ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ”
الحمد لله على مشيئته
حمدًا كثيراً طيبا مباركا فيه
“تشاء يا عبدي و أشاء، فإذا رضيت بما أشاء أعطيتك ما تشاء؛ فالحمدلله دائماً وأبداً.” ♥️
بارك الله فيك يا هايدى
والحمد لله
صباح الخير يا مولانا:
المقتطف : فلـْـيلزم كلٌّ حده!!
لكن لا يتوقف ،فهى مشيئته التى تسيره
التعليق : يا مولانا،وصلتنى كأنك تقول هنا أن مشيئته هى الحياة ،صدق من أطلق عليك إسم ” يحيا” ،أراك تتبع حركية الحياة كاسمك بالفعل ،وإسمك فعلها ، تطيع مشيئته وتتماهى معها ،وتطلب للجميع لزوم الطاعة ،وفى نفس الوقت ،عينك على حركية الحياة ،أهو حب لها يا مولانا ؟! أم تراه حب لهم،لنا ،لك ،له ……..
أشكرك يا ماجدة رؤيتك الطيبة لما أحاوله،
وأرجو ألا تبالغى خشية أن أصدق
وأنا الفقير إلى رحمته وعفوه طول الوقت
وَمَا تَشَاءُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ .. ومشيئته مطلقة❤️
دون إلغاء لمشيئتنا التى هى مسئوليتنا، وأمانة نحملها أيضا