الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / “نصوص” و”ألعاب” من العلاج الجمعى (3)

“نصوص” و”ألعاب” من العلاج الجمعى (3)

نشرة “الإنسان والتطور”

8 -6- 2010

السنة الثالثة

العدد: 1012

“نصوص” و”ألعاب” من العلاج الجمعى (3)

(سوف نكرر فى كل مرة: أن أسماء المرضى وأية بيانات قد تدل على المريض هى أسماء ومعلومات بديلة، وأنه قد تم أخذ موافقة صريحة مستنيرة من كل المرضى أكثر من مرّة على التصوير والتسجيل، وحضور الدائرة الأكبر من الدارسين للتدريب).
 

مقدمة:

يبدو أن نشر مقتطفات من العلاج الجمعى بأية طريقة لن تنجح، إذا لم تصل ردود كافية تدل على أن عددا مناسبا من الأصدقاء قد بذل جهدا أطمئن به إلى أننى نجحت أن أوصّل من خلال المحاولة فكرة ما حدث أثناء جزء من العلاج الجمعى، وأيضا لم يصلنى ما يؤيد فكرة الشرح مع الأصل أو برفضها إلا من حيث المبدأ، وهذا لا ينفع فى شىء إلا أن يتم  مناقشات جادة تسمح بالاستمرار وتشجع عليه، وأنا أعذر الجميع فقد بلغت مساحة النشرة أكثر من طاقة المتلقى ووقته (29 صفحة).

وهكذا وصلنى مالا يعد بمواصلة الحوار.

أعترف أننى خشيت وأخشى أن تتشوّه الخبرة بهذا التجزىء، دون حوار.

 دعونا نرى، ونحن نواصل.

  • انتهى المقتطف من جلسة العلاج الجمعى الأسبوع الماضى بعد أن تفاعلت المجموعة مع الخوف هل نواجههه أم نعيش معه، وكيف أن معايشته (نعيش معه) غير تحمله (“أن نستحمله”)، انتهى المقتطف باقتراح هيام” أن نغيّر الموضوع بـ “أن نكبر الحب اللى جوّانا”

 ودار الحوار كالتالى:

هيام: نكبّر الحب اللى جوانا

د.يحيى: نكبر الحب؟؟!! بصراحة كلام حلو، بس انا باخاف من استعمال كلمة “الحب” دى فى الجروب دلوقتى بالذات، الكلمة دى بقت ممهمطة قوى، يا للا نعمل اللى انت عايزاه يا هيام، بس بكلمة تانية .

هيام: مش فاهمة، ما هو الحب هوه اللى يمكن يبقى عكس الخوف

د.يحيى: لا يا شيخة،؟ مش قوى كده، إحنا كنا حالا عمالين نصاحب الخوف، مش بندور على عكسه، وبعدين حكاية الحب عكس الخوف مارنّتشى عندى قوى، يعنى مثلا تقولى لمنى: يا د. منى لو بتحبينى قوى قوى الخوف يمكن، “يروح”، يا شيخة صلى على النبى، ندور على حاجة بدال كلمة الحب دى، أنا فاهم قصدك يا هيام (بس يعنى:)

رباب: ما احنا كنا بنخاف “مع“، (بعض) مش كلمة “مع” دى يعنى حب؟

د.يحيى: الله ينوّر عليكى يا بت يا رباب، إيه حكايتك النهارده، هى فعلا كلمة “مع” دى أجدع كلمة، يمكن أحسن ميت مرّة من كلمة” حب”، إنتى “مع” مين دلوقتى يامنى هنا ودلوقتى.

………….

………….

وهكذا اقترح د. يحيى اللعبة تركيزا على فكرة “مع” بديلا عن استكمال كلمة “حب”

أنا معاكى (يا فلانـ ة) حتى لو…………….

أنا خايفة أكون معاكى بحق  وحقيق لحسن…………

 

19-5-2010

اللعبة:

د.يحيى: (يالاّ يا منى، انتى ابتدى، بس ماتنسيش إنك من حقك تولعى النور الأحمر)

د. منى:

. . . . . .

د.منى: أنا معاكى ياهيام  حتى لو حاتعب كتير

د.منى: أنا خايفه أكون معاكى يا هيام بحق وحقيقى لحسن ما أدكيش حقك

. . . . . .

د.منى: أنا معاكى يارباب حتى لو إنتى مش معايا

د.منى: يارباب أنا خايفه أكون معاكى بحق وحقيقى لحسن ماقدرش على ده

(ثم اقترح د. يحيى أن يكتفى باللعب مع اثنين بالإضافة إلى أن تلعب د. منى مع نفسها، وهكذا كل المشتركين)

. . . . . .

د.منى:  (لنفسها وقد وضعت أمامها ما يمثلها) أنا معاكى يامنى حتى لو إتنيلتى أكتر من كده

 يامنى أنا خايفه أكون معاكى بحق وحقيقى لحسن مابقاش مع ناس تانين (تقصد الجن اللى كان لابسها)

سناء:

سناء: أنا معاكى ياهيام  حتى لو نجحت الحكايه

 سناء: أنا خايفه ياهيام  أكون معاكى بحق وحقيقى لحسن الحكايه ماتنفعش

. . . . . .

سناء: يانادية أنا معاكى حتى لو الحكايه مشيت أكتر من كده

 سناء: أنا خايفه أكون معاكى يانادية بحق وحقيقى لحسن ماينفعش

. . . . . .

سناء: (لنفسها) أنا معاكى ياسناء حتى لو معرفتش

 سناء: أنا خايفه أكون معاكى ياسناء بحق وحقيقى لحسن ماقدرش

د.يحيى: ترمى الكورة لمين

سناء: لرباب

رباب:

رباب: أنا معاكى يانادية حتى لو (ماتصلحشى؟)

رباب: رباب: أنا خايفة أكون معاكى بحق وحقيقى لحسن تبعدى عنى

 . . . . . .

رباب: أنا معاكى ياهيام  حتى لو مش قريبه منك

رباب: أنا خايفه أكون معاكى ياهيام  بحق وحقيقى لحسن تكرهينى

 . . . . . .

رباب: (لنفسها)  أنا معاكى يارباب حتى لو إنتى بعيده عنى

 رباب: أنا خايفه أكون معاكى يارباب بحق وحقيقى لحسن تبعدى اللى حواليا عنى

د.يحيى: تدى الكورة لمين

رباب: لنادية

نادية:

نادية: أنا معاكى يادكتورة منى حتى لو حاتسيبى الجروب

نادية: أنا خايفه أكون معاكى يامنى بحق وحقيقى لحسن يرجع تانى

. . . . . .

نادية: أنا معاك يادكتور يحيى حتى لو بعدنا عن بعض

 نادية: أنا خايفه أكون معاك يادكتور يحيى  بحق وحقيقى لحسن لما أبعد عنك يحصلى حاجات كتير

. . . . . .

نادية: (لنفسها) يانادية أنا معاكى حتى لو أمشى فى الموضوع اللى أنا أخذته

 نادية: أنا خايفه أكون معاكى يانادية بحق وحقيقى لحسن ماقدرش أعمل اللى أنا قولت عليه

د.يحيى: ترمى الكوره لمين

نادية: لهيام 

هيام:

هيام : يادكتور يحيى أنا معاك حتى لو مش موجود فى حياتى

هيام :  يادكتور يحيى أنا خايفه أكون معاك بحق وحقيقى لحسن أبكى كتير

. . . . . .

هيام : يارباب أنا معاكى حتى لو مش فاهمانى

 هيام : يا رباب أنا خايفه أكون معاكى بحق وحقيقى لحسن علاقتنا تنتهى

. . . . . .

هيام : (لنفسها) ياهيام  أنا معاكى حتى لو كنتى تايهه

هيام : ياهيام  أنا خايفه أكون معاكى بحق وحقيقى لحسن ما تكونيش جنبى 

د. يحيى:

د.يحيى: يامنى أنا معاكى حتى لو إنتى حماره

 د.يحيى: يامنى أنا خايف أكون معاكى بحق وحقيقى لحسن تتجننى

. . . . . .

د.يحيى: يا سناء أنا معاكى حتى لو ماخفتيش

د.يحيى: يا سناء أنا خايف أكون معاكى بحق وحقيقى لحسن مقدرش أعمل حاجه

. . . . . .

د.يحيى: يايحيى أنا معاك حتى لو محدش صدقك خالص

د.يحيى: (لنفسه) يايحيى أنا خايف أكون معاك بحق وحقيقى لحسن أبعد أكتر

انتهت اللعبة.

…………

…………

وبعد

فى اليوم التالى الخميس (20/5/2010) أجرينا نفس اللعبة مع جماعة التدريب من صغار الأطباء، وما وصلنى منها لم يحتمل المقارنة مستقلا، دون مشاركة أصدقاء الموقع .

وقد أجلت المقارنة لعل ردوداً كافية تأتينى تسمح بالشرح والتعليق فى النشرات التالية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *