الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / .. مِنْ آخر جلسة علاج جماعى لمجموعة عمرها عام (2 من 4) [تعريف المشاركين ثم الاستجابات بدون تعليق]

.. مِنْ آخر جلسة علاج جماعى لمجموعة عمرها عام (2 من 4) [تعريف المشاركين ثم الاستجابات بدون تعليق]

“يومياً” الإنسان والتطور

8-10-2008

السنة الثانية

العدد: 404

ماذا يحدث فى العلاج الجمعى

 للمرضى والمتدربين والمدرب؟

.. مِنْ آخر جلسة علاج جماعى لمجموعة عمرها عام (2 من 4)

[تعريف المشاركين ثم الاستجابات بدون تعليق]

ملخص ما سبق:

لا أظن أنه يمكن إيجاز ما سبق ذكره أمس فى الحلقة الأولى من هذه الرباعية، لهذا اعتذر، وأوصى بوضوح أن يبدأ من يريد متابعتنا فى هذا الموضوع بالذات، بقراءة نشرة أمس كلها.

 شكراً.

الجزء الأول: تعريف بالمشاركين:

رفيعة:(1)

رفيعة(2) شابة ذكية عمرها حوالى 22 سنة، من قرية صغيرة شمال الصعيد الشرقى، قريبة من القاهرة، وقد صاحبت أسماء( فى نفس السن تقريبا)  داخل وخارج المجموعة، حتى خشينا من سلبيات “الارتباط الثنائى”(3)، وهى تحضر بانتظام ولها معارك مع أخيها المتشدد دينيا، وهى تعمل مساعدة معمل، ولها مشاكل فى العمل نتيجة شكوكها وحدة طبعها، وهى تترك العمل أحيانا نتيجة لصعوبة التكيف وأحيانا كرغبة فى إيذاء الذات بالتسليم لقهر أخيها دون أن تعترف بذلك، وقد تنقبت قبيل انتهاء المجموعة، إلا أنها كانت تخلع النقاب طواعية أثناء جلسة العلاج، وتقول إن ثلاثة أرباع نساء قريتها منتقبات. وهى حادة حاضرة منتبهة طول الوقت.

فايقة:

فايقة طالبة جامعية، فى سن أسماء ورفيعة تقريبا، دخلت المجموعة متأخرة ثلاثة أشهر، وبمجرد أن دخلتها اختفت الأعراض الانشقاقية تماما، حتى بدون سيكودراما، ولم تعد الأعراض أبدا بعد ذلك، كما أنها التزمت بحضور الكلية والاستذكار كما اتفقنا معها، وقد فسر ذلك بأنها تحسنت بمجرد أن قبلت المجموعة انشقاقها باعتباره أمرا طبيعيا فى التركيب البشرى، وكل ما هنالك أنها أسقطته خارجها، استبدلت فايقة بالانشقاق(4) درجة معقولة من الكبت، ودرجة كبيرة من العقلنة، وأصبحت منتظمة فى الحضور لكن بأقل قدر من التغير النوعى، وأكبر قدر من التفاعلات المعقلنة الكافية لاعتبارها إحدى أفراد المجموعة “على مسافة”، لكنها كانت منتظمة الحضور معظم الوقت.

مديحة:

مديحة مدرسة إعدادى، فى النصف الثانى من العقد الثالث من عمرها، اضطرابها الوجدانى الجسيم كان يجعلها أكثر حضورا من فايقة وأقرب، لكن الميكانزمات التى تلجأ إليها فى حالة الإفاقة التى كانت تصبغ معظم فترات حضورها المجموعة، كانت أيضا مزيجا من “العقلنة” و”البعد” و”الإسقاط”، وكانت مديحة تتخذ موقف الناصح الجاهز القادر على الحكم الوالدى على الآخرين، بدرجة من التعاطف على مسافة، حتى أسماها الطبيب الكبير أحيانا “أبلة الناظرة” حين كانت تتمادى فى ذلك.

أسماء:

 أسماء طالبة جامعية، وهى فى سن رفيعة تقريبا، وقد عملتا معاً علاقة ثنائية قوية ولكن ليست على حساب المجموعة إلا قليلا، وكانت تمر بصعوبة مرحلية تتعلق أساسا بظروف المنزل، وعلاقتها بأمها المريضة نفسيا مرضا جسيما، وكانت تتألم فى هذه الجلسة الأخيرة ألما شديدا وظاهرا، لذلك فقد مارست اللعبة بصعوبة ومقاومة وحاولت أن تعتذر، لكنها لعبتها.

هانيا:

هانيا آنسة عمرها أكثر من خمسين عاما بقليل،  وهى تعمل بانتظام –بعد تحسنها وانتظامها فى المجموعة- عملا بشهادة متوسطة، وأعراضها ذهانية صريحة، وبالذات بالنسبة لوجود هلوسات سمعية واضحة ومحددة، ولها تاريخ طويل مع مرضها، وقبل مرضها، ومن بين ذلك انسحابها فترة ليست قصيرة نحو الرهبنة، ثم عودتها لعملها، وقد احتوتها المجموعة بالقبول والاعتراف والاحترام وعدم التسرع فى التخلص من هلوساتها، ولا حتى بالتعامل مع هذه الهلاوس على أنها خيالات مصنوعة، وقد استجابت هانيا لذلك بمواصلة اللّم وتعميق البصيرة بشكل أفادها وأفاد معظم أفراد المجموعة، وكانت علاقتها بالمعالج الرئيسى واضحة الإيجابية ربما لصعوبة حالتها التى قبلها المعالج الرئيسى، فالمجموعة، بكل تحدياتها، فوصلتها الرسالة، فواصلت طريقها إيجابا لها وللمجموعة حتى النهاية.

محمود:

محمود شاب فى أوائل العشرين من عمره لا يتكلم إطلاقا داخل المجموعة أثناء الجلسة، وإن كان يتكلم مع أفراد المجموعة خارجها، وقد سبق أن حضر لمدة عام كامل فى مجموعة علاجية أخرى قبل ذلك بأربعة أعوام وكانت حالته أسوأ، وظل صامتا فى تلك المجموعة الأولى لمدة أثنتى عشر شهرا، وأمه هى التى تحضره كل أسبوع وكان أثناء المجموعة الأولى، بالإضافة إلى صمته، يرفض أى اقتراب حتى بالملامسة خاصة من الطبيب المدرب(5) الذى حافظ له على مقعد على يمينه طوال العام، وكان الطبيب يختبر قبوله الاقتراب بمحاولة وضع يده (يد الطبيب) على ساقه بحذر، فكان محمود يدفعها برفض واضح، مع أن انتباهه اليقظ طول الوقت كان يدل على نوع ما من المشاركة، وكان يُدْعى للمشاركة طول الوقت حتى مع اليقين بعدم الاستجابة إلا بعينيه وفى الشهر الثانى عشر من المجموعة السابقة تكلم فجأة مع المجموعة، وتبين أنه يعرفهم فردا فردا بأسمائهم، وأنه يتذكر بوضوح كثيرا مما كان يجرى.

أنهى محمود المجموعة الأولى إيجابيا وأكمل دراسته المتوسطة مع متابعة متباعدة وعقاقير مناسبة، إلا أنه لم يعمل، وبعد أربع سنوات أحضره المتدرب الأول الذى كان يتدرب معى فى المجموعة الأولى وكان يتابعه أحيانا فى العيادة الخارجية، ورجانا أن نسمح له استثناء(6) بأن يكمل فى هذه المجموعة الحالية، وكان فعلا متحسنا تحسنا واضحا مقارنة بحالته فى المجموعة السابقة، وذلك من حيث الانتباه والعلاقة بالمدرب (الطبيب الأكبر) لكنه ظل صامتا تماما حتى انتهت هذه المجموعة بهذه الجلسة دون أن ينطق حرفا حتى فى هذه اللعبة.

(نتذكر تعجبنا أمس من أنه كان الرجل الوحيد الذى حضر هذه الجلسة الأخيرة).

الأطباء

بعد ظهور نشرة أمس فضل كل من د. شريف (شكرى)، ود. مى (ميادة) نشر بقية السلسلة بأسمائهما الأصليين (شريف & مى) بدلا من (شكرى & ميادة).

د. شريف:

 طبيب مقيم فى قسم الطب النفسى، سبق أن حضر – كما هى القاعدة – لمدة عام (على الأقل) مشاهدا من الخارج فى الدائرة التعليمية المحيطة بمجموعة سابقة، وهو على وشك التعيين “مدرس مساعد” فى نفس القسم.

د. مى:

 طبيبة مقيمة (زائرة) منتظمة الحضور تماما مثل د. شريف، وقد أوفت بالتزامات السماح لها ببداية التدريب لهذا العام بنفس الشروط التى ذكرناها فى تقديم د. شريف.

د. يحيى:

( …..).

****

 الجزء الثانى:

عرض نص الاستجابات لكل “أفراد المجموعة”

 دون قراءة أو تفسير أو تعقيب فى هذه المرحلة، أملا فى مشاركة كالتالى:

أولا: دعوة إلى محاولة استيعاب الاستجابات دون الإسراع فى القفز إلى التفسير أو التأثر به.

ثانياً: تكرار الدعوة للمشاركة فى الاستجابة للعبة كما جاء فى نشرة أمس، الدعوة موجهة إلى أصدقاء الموقع حتى يأتى التعقيب النهائى مضافاً إليه استجاباتهم لو بلغ العدد ثمانية (مثل عدد المجموعة) أو أكثر.

ثالثاً: دعوة إلى المشاركة بتعقيبات تلقائية بعيداً عن وصاية التأويل (الأسبوع القادم) .

****

الآن عرض الاستجابات:

د. مى(7)

د. مى: يا دكتور يحيى أنا لو كنت أعرف إن الموضوع كده كنت جيت من زمان

د.مى: يا محمود أنا لو كنت أعرف إن الموضوع كده كنت جريت كتير

د.مى: يا أسماء أنا لو كنت أعرف إن الموضوع كده كنت يمكن ساعدتك أحسن

د.مى: يا رفيعه أنا لو كنت أعرف إن الموضوع كده كنت يمكن كنت ماوافقتش

د.مى: يا مديحة أنا لو كنت أعرف إن الموضوع كده كنت استحملت أكتر

د.مى: يا شريف أنا لو كنت أعرف إن الموضوع كده كان برضه حيحصل نفس اللى حصل

د.مى: يا فايقة أنا لو كنت أعرف إن الموضوع كده كنت أخدت أجازة

د.مى: يا مى أنا لو كنت أعرف إن الموضوع كده كان يمكن غيرت حاجات كتير

****

د. شريف

د.شريف: يا فايقة أنا لو كنت أعرف إن الموضوع كده كنت فكرت كتير قبلها

د.شريف: يا دكتور يحيى أنا لو كنت أعرف إن الموضوع كده كنت كملت الجروب الجاى

د.شريف: يا محمود أنا لو كنت أعرف إن الموضوع كده كنت حاشوفك أحسن

 د.شريف: يا أسماء أنا لو كنت أعرف إن الموضوع كده كنت ساعدتك أكتر

 د.شريف: يا رفيعه أنا لو كنت أعرف أن الموضوع كده كنت حاخاف شوية

 د.شريف: يا مديحة أنا لو كنت أعرف إن الموضوع كده كنت أستنيت شوية

د.شريف: يا مى أنا لو كنت أعرف إن الموضوع كده كنت حافكر بطريقة أحسن

د.شريف: يا شريف أنا لو كنت أعرف إن الموضوع كده كنت حاكمل برضه

****

رفيعة

رفيعة: يا دكتور يحيى أنا لو كنت اعرف ان الموضوع كده كنت غيرت حاجات كتير

رفيعة: يا فايقة أنا لو كنت أعرف ان الموضوع كده ماكنتش جيت

رفيعة: يا دكتور شريف أنا لو كنت أعرف ان الموضوع كده ماكنتش صدقت الناس

رفيعة: يا هانيا أنا لو كنت اعرف ان الموضوع كده كنت هربت من الدنيا

رفيعة: يادكتورة مى أنا لو كنت اعرف ان الموضوع كده ماكنتش إشتغلت اساساً

رفيعة: يامديحة أنا لو كنت اعرف ان الموضوع كده كنت قدرت أساعدك

رفيعة: ياأسماء أنا لو كنت اعرف ان الموضوع كده كنت قدرت أعملّك حاجه

رفيعة: يا محمود أنا لو كنت اعرف ان الموضوع كده كنت ممكن قدرت أخليك تتكلم

رفيعة: يا رفيعة أنا لو كنت اعرف ان الموضوع كده كنت قتلتك

****

فايقة

فايقة: يارفيعة أنا لو كنت اعرف ان الموضوع كده كنت قلت ليكى كلام كتير

فايقة: ياأسماء أنا لو كنت اعرف ان الموضوع كده كنت احاول أساعدك أكتر

فايقة: يامحمود أنا لو كنت اعرف ان الموضوع كده كنت حاولت أعمل حاجه أكتر

فايقة: يادكتور يحيى أنا لو كنت اعرف ان الموضوع كده كنت حاولت استفيد اكتر

فايقة: يادكتور شريف انا لو كنت اعرف ان الموضوع كده كنت قولت لك كلام كتير

فايقة: ياهانيا أنا لو كنت اعرف ان الموضوع كده كنت إتعلمت منك اكتر

فايقة: يادكتورة مى أنا لو كنت اعرف ان الموضوع كده كنت قلت لك حاجات كتير

فايقة: يامديحة أنا لو كنت اعرف ان الموضوع كده كنت قلت لكى حاجات كتير

فايقة: يافايقة أنا لو كنت اعرف ان الموضوع كده ماكنتش زعلت على حاجه بس

****

مديحة

مديحة: يادكتور يحيى أنا لو كنت اعرف ان الموضوع كده كنت اتمنيت اشوفك من زمان

مديحة: يافايقة أنا لو كنت اعرف ان الموضوع كده كنت اتمنيت إنك إنتى تساعدينى

مديحة: يادكتور شريف أنا لو كنت اعرف ان الموضوع كده كنت اتمنيت اقولك حاجات كتير

مديحة: ياهانيا أنا لو كنت اعرف ان الموضوع كده كنت اتمنيت إنى أنا أساعدك

مديحة: يادكتورة مى أنا لو كنت اعرف ان الموضوع كده ماكنتش فكرت كتير

مديحة: يارفيعة أنا لو كنت اعرف ان الموضوع كده كنت فكرت فيه كتير

مديحة: ياأسماء انا لو كنت اعرف ان الموضوع كده كنت اتمنيت إنى أنا أساعدك كتير

مديحة: يامحمود انا لو كنت اعرف ان الموضوع كده كنت أكيد ها فرح لك

مديحة: يامديحة أنا لو كنت اعرف ان الموضوع كده ماكنتش بكيت على حاجه ابداً

****

أسماء

أسماء: يارفيعة أنا لو كنت اعرف ان الموضوع كده ماكنتش عشت لحد إنهارده

أسماء: يامديحة أنا لو كنت اعرف ان الموضوع كده ماكنتش إتعلقت بحد

أسماء: يا دكتورة مى أنا لو كنت اعرف ان الموضوع كده مكنتش قبلت

أسماء: ياهانيا أنا لو كنت اعرف ان الموضوع كده ماكنتش حبيت حد

أسماء: يا دكتور شريف أنا لو كنت اعرف ان الموضوع كده ماكنتش جيت النهاردة

أسماء: يا فايقة لو كنت اعرف ان الموضوع كده كنت اقولك اللي جوايا

أسماء: يا دكتور يحيي لو كنت اعرف ان الموضوع كده ما كونتش جيت

أسماء: يا محمود لو كنت اعرف ان الموضوع كده ما كونتش قبلت كده

أسماء: يا أسماء لو كنت عارفه ان الموضوع كده كنت قتلتك تاني

****

هانيا:

هانيا: يا دكتور يحيى لو كنت اعرف ان الموضوع كده كنت حبيتك اكتر

هانيا: يا فايقة لو كنت اعرف ان الموضوع كده كنت حاولت اساعدك

هانيا: يا دكتور شريف لو كنت اعرف ان الموضوع كده كنت جيت بدري شويه

هانيا: يا دكتورة مى لو كنت اعرف ان الموضوع كده ما كونتش سيبتك

هانيا: يا مديحة لو كنت اعرف ان الموضوع كده كنت ساعدتك

هانيا: يا رفيعة لو كنت اعرف ان الموضوع كده كنت اشفقت عليكي

هانيا: يا أسماء لو كنت اعرف ان الموضوع كده كنت حاولت اساعدك

هانيا: يا محمود لو كنت اعرف ان الموضوع كده كنت فرحت بيك

هانيا: يا هانيا لو كنت اعرف ان الموضوع كده ما كونتيش اتجننتي

****

د. يحيى

د.يحيى: يا مديحة لو كنت اعرف ان الموضوع كده ماكنتش قلقت ابدا علي اللي انا باعمله

د.يحيي: يا مى لو كنت اعرف ان الموضوع كده كنت حمدت ربنا اكتر

د.يحيي: يا هانيا لو كنت اعرف ان الموضوع كده كنت شكرتك بجد اكتر ما شكرتك

د.يحيي: يا شريف لو كنت اعرف ان الموضوع كده كنت ما بطلتش اعلّم الناس

د.يحيي: يا فايقة لو كنت اعرف ان الموضوع كده كنت اتعلمت منك اكتر واكتر

د.يحيي: يا محمود لو كنت اعرف ان الموضوع كده ما كونتش ايأس ابدا

د.يحيي: يا أسماء لو كنت اعرف ان الموضوع كده كان صُعُبْ عليّا اللي بيشكوا في ربنا اكتر

د.يحيي: يا رفيعة لو كنت اعرف ان الموضوع كده كنت اتلخبط

د.يحيي: يا يحيي لو كنت اعرف ان الموضوع كده كنت اديتك على خلقتك

****

انتهت التجربة، ورفضتُ أن يعقب عليها أحد أصلا بالألفاظ .. ليس رفضا بمعنى المنع أو النهى، لكننى تجنبت طرح ذلك السؤال المعتاد “فيه حد وصل له حاجة جديدة” والذى تكون الإجابة عليه مجرد النفى أو الأثبات أو ذكر بعض ما وصل لمن يريد ذلك، فقد قمت بتحويل الموضوع قصداً وبسرعة، كما اعتدت سابقاً، لتجنب التعليق فى بعض الأحيان حين نخشى على خبرة عميقة وغامضة أن تفسدها او تشوهها أو تلغيها عمليات العقلنة والتفسير المحدود بالألفاظ، سواء من المريض أو المعالج… إلخ”

****

وسوف نعرض القراءة والتعقيب على استجابة الأطباء المتدربين يوم الثلاثاء القادم،

كما سنعرض لاستجابات المرضى يوم الأربعاء القادم أيضا.

ونأمل إذا وصلتنا مشاركات كافية من أصدقاء الموقع أن نختم بعد ذلك هذه السلسلة بنشرة مشتملة، نتعلم منها ما نستطيع من مجمل التجربة.

[1] – يلاحظ أننا لن نذكر تشخيص أى مريضة من الحاضرين، ولا حتى اسماء الأعراض، اللهم إلا اضطرارا وتلميحا بقدر ما يضطرنا التقديم أو التعقيب، وقد سبق فى عديد من النشرات هنا أن أشرنا إلى حدود فائدة التشخيص وعواقب التوقف عنده أو التقيد به، مع التنبيه بعدم إغفاله كليةً.

[2] – كل الأسماء ليست حقيقية، فهى أسماء مستعارة.

[3] Pairing

[4] – تعمدنا الا نذكر فى المتن أن الانشقاق هنا هو ازدواج فى الشخصية  خشية أن يستقبله العامة، وربما بعض المختصيين باعتباره فصاما.

[5] – نفس الطبيب فى المجموعة الحالية

[6] – عادة، لا نقبل فى أى مجموعة جديدة مريضا سبق له حضور مجموعة كاملة قبل ذلك، وقد اختلفت الآراء حول فائدة تطبيق هذه القاعدة التى وضعت فى محاولة تجنب تأثر المرضى الجدد بخبرة سابقة سلبية أو إيجابية، وايضا لما تعلمناه من خبراتنا المتراكمة من أن مدة سنة واحدة هى مناسبة لوظيفة هذا العلاج اللهم إلا فى حالات نادرة مثل هذا الاستثناء، الذى ربما أثبت أيضا بعد انتهاء المجموعة أنه لم تكم له الفائدة العلاجية المرجوّة، بغض النظر عن الناحية العلمية.

[7] – اكتشفت الآن فقط أنه: لم يلعب كلٌُّ من د. مى، ود. شريف مع هانيا، ولا يوجد تفسير عندى لذلك حاليا، ولم ينتبه المدرب – مع أن هذا واجبه – ولا أى من أفراد المجموعة لذلك، وقد تأكد ذلك الاستثناء بعد مراجعة التسجيل (صوتا وصورة)، كما أننى سألت اليوم (7/10) كلا منهما فلم يقدم أى منهما  تفسيرا، لعدم اللعب مع هانيا مع أنها – كما سيرد فى التعقيب – كانت تمثل نموذجا هاما جدا فى عمق المرض وطبيعة العلاج وتطور حالتها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *