الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / مقتطف (90) من كتاب “حكمة المجانين” (فتح أقفال القلوب) الفصل الثالث: (من 211 إلى 398) مع الناس، والزمن، والحب، و”الآخر”!

مقتطف (90) من كتاب “حكمة المجانين” (فتح أقفال القلوب) الفصل الثالث: (من 211 إلى 398) مع الناس، والزمن، والحب، و”الآخر”!

نشرة “الإنسان والتطور”

الأثنين: 2-5-2022

السنة الخامسة عشر

العدد:  5357

مقتطف (90) من كتاب “حكمة المجانين”  (فتح أقفال القلوب) [1]  

الفصل الثالث: (من 211  إلى 398)

  مع الناس، والزمن، والحب، و”الآخر”!!

(369)

الزوج‏ ‏الذى ‏يظل‏ ‏يستعمل‏ ‏زوجته‏ ‏طول‏ ‏العمر‏ ‏راشيا‏ ‏إياها‏ ‏بالشفقة، ‏مضمِرا‏ ‏لها‏ ‏الاحتقار، ‏لا يلوم‏ ‏إلا‏ ‏نفسه‏ ‏إذا‏ ‏تكسرت‏ ‏كرامته‏ ‏فى ‏مرض‏ ‏الشيخوخة، ‏تحت‏ ‏حذاء‏ ‏الانتقام‏، وهو لا يستطيع أن يسألها من الطارق، ولماذا؟

 (370)

رغم‏ ‏أن‏ ‏المرأة‏ ‏هى ‏الأقوى ‏فقد‏ ‏خدعها‏ ‏الرجل‏ ‏فى استدراجها إلى ‏لعبة‏ ‏التحرر والمساواة، ‏

وخيّل إليه أنه نجح‏ ‏فى ‏ذلك‏:

 ‏* بذكاء‏ ‏طفلٍ‏ ‏مناور‏،

 * وغرور ثورٍ مناطِح،

* وغباء نـَمـِرٍ أعمى،

 فعلى المرأة ألا تحاول تقليده، لأنها:

* الأذكى حسًّا،

* والأقوى رقة،

* والأجهـَزُ نماءً.

* والأقرب تـَقـْوى

* والأقدر بقاءً

____________________ 

[1] – يحيى الرخاوى “حكمة المجانين” (فتح أقفال القلوب)  (الطبعة الأولى 1979)، و(الطبعة الثانية 2018)، والكتاب متاح  فى مكتبة الأنجلو المصرية وفى منفذ مستشفى دار المقطم للصحة النفسية شارع 10، وفى مركز الرخاوى: 24 شارع 18 من شارع 9 مدينة المقطم، كما يوجد أيضا بموقع المؤلف، وهذا هو الرابط www.rakhawy.net

 

2 تعليقان

  1. صباح الخير يا مولانا:
    المقتطف : …فعلى المرأة ألا تحاول تقليده
    التعليق : الله ،يسلم وعيك يا مولانا ،يارب أقدر أحمل رسالتك هذه إليهن جميعا : لا تحاولن تقليده

  2. سحر ابو النور

    الحكمة / رغم أن المرأة هى الأقوى فقد خدعها الرجل و نجح فى استدراجها إلى لعبة التحرر و المساواة …….
    التعليق / مولانا الحكيم أنا كأمراة لم تشغلني يوما هذه اللعبة لأني مطمئنة لقول الحق سبحانه ‘ لهن مثل الذي عليهن بالمعروف ” و من أنصار قول الرائع صلاح جاهين ” اصل التفرقة مش طبيعية ” فكلانا إنسان و كل منا الأخر موجود فيه ، و ما علينا ألا السير معا فى رحلتنا إليه كل بما لديه من زاد

    دمت مولانا الحكيم و دامت حكمتك نور على طريقنا معا إليه ……

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *