الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / مقتطف (151) من كتاب “حكمة المجانين” (فتح أقفال القلوب) الفصل الخامس: (من 543 إلى 718) عن: العدل والأخلاق وحمل الأمانة والبصيرة، والموت، والإحساس (وأشياء أخرى)

مقتطف (151) من كتاب “حكمة المجانين” (فتح أقفال القلوب) الفصل الخامس: (من 543 إلى 718) عن: العدل والأخلاق وحمل الأمانة والبصيرة، والموت، والإحساس (وأشياء أخرى)

نشرة “الإنسان والتطور”

الاثنين: 3-7-2023

السنة السادسة عشر

 العدد:  5784

مقتطف (151) من كتاب “حكمة المجانين”  (فتح أقفال القلوب)[1]

الفصل الخامس: (من 543 إلى 718)

عن: العدل والأخلاق وحمل الأمانة والبصيرة،

والموت، والإحساس (وأشياء أخرى)

(576)

إذا استطعت أن تصحح ما تفعل أكثر فأكثر باستمرار، بتنشيط بصيرة يقظة، والاحتكام لعدلٍ عملىّ

فسوف تـُحـِّقـُق عدلاً عمره أطول فأطول، لك ولهم: باستمرار.

(577)

يالهفى ‏على ‏القاضى ‏تحكمه‏ ‏الألفاظ‏، ‏فيضطر أن ‏يحكم هو‏ – ‏من‏ ‏واقع‏ ‏اللفظ‏،  ‏لا‏ ‏من‏ ‏واقع‏ ‏الرؤية‏ –

‏بالبراءة‏ ‏أو‏ بالإعدام!

أليست‏ ‏الذبحة‏ ‏الصدرية لبعض القضاة‏ ‏هى ‏الرحمة‏ ‏بعينها‏.

(578)

إذا‏ ‏لاح‏ ‏التآلف بين “كلّ من هو أنت‏” ‏فاختفت‏ ‏معالم‏ ‏تفاصيلك‏ ‏السابقة‏ فى ما يشبه الكل الجديد،

دون أن تتوحـَّد بعد، فإن من يعلن انتصاره المطلق الدائم منكم: إنما هو يعلن هزيمة الكل،

النصر الحقيقى هو انتصار الكل للكل.

ولـْيَسْتسلم ‏ ‏شيطانك‏ ‏لخدمة‏ ‏الحق..‏

(579)

الفضيلة هى فى تآلف الغرائز جميعا، لحفز مسيرة الحى البشرى الكل الواحد نابضا،

متناوبا، متكافلا، متبادلا : حركةً وسلوكاً ووعياً وإبداعاً.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

[1] – يحيى الرخاوى “حكمة المجانين” (فتح أقفال القلوب)  (الطبعة الأولى 1979)، و(الطبعة الثانية 2018)، والكتاب متاح  فى مكتبة الأنجلو المصرية وفى منفذ مستشفى دار المقطم للصحة النفسية شارع 10، وفى مركز الرخاوى: 24 شارع 18 من شارع 9 مدينة المقطم، كما يوجد أيضا بموقع المؤلف، وهذا هو الرابط www.rakhawy.net

 

تعليق واحد

  1. كيف حالك يامولانا:
    المقتطف: إذا استطعت أن تصحح ما تفعل أكثر فأكثر باستمرار، بتنشيط بصيرة يقظة، والاحتكام لعدلٍ عملىّ
    فسوف تـُحـِّقـُق عدلاً عمره أطول فأطول، لك ولهم: باستمرار
    التعليق : حكمتك هذه يا مولانا استدعت كلمات اغنيه أحبها للعم أحمد فؤاد نجم يقول : ” وانا لما جيت م الغيب ،العدل كان كيفى ، والحق كان مطمعى ،والحب كان سيفى ” ،وها أنت ترشدنا لطريق تحقيق العدل وطريقته ،كلامكما معا يفتح الطريق ، ويفتح النفس….يارب يتحقق بقى !

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *