الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / مقتطف (128) من كتاب “حكمة المجانين” (فتح أقفال القلوب) الفصل الرابع: (من 399 إلى 542) المزيد عن الحرية والجنون (وأشياء أخرى)

مقتطف (128) من كتاب “حكمة المجانين” (فتح أقفال القلوب) الفصل الرابع: (من 399 إلى 542) المزيد عن الحرية والجنون (وأشياء أخرى)

نشرة “الإنسان والتطور”

الأثنين: 23-1-2023

السنة السادسة عشر

 العدد:  5623

مقتطف (128) من كتاب “حكمة المجانين”  (فتح أقفال القلوب) [1]

الفصل الرابع: (من 399 إلى 542)

المزيد عن الحرية والجنون  (وأشياء أخرى)

(490)

لا تتنكـّر لحريتك وأنت تردد هتاف الجماهير من حولك،

       إذْ من ذا  الذى حشرك وسطهم، 

                هكذا:   جدا!!….جدا؟

(491)

أن تعلن عجزك عن تحمل مسئولية الحرية،

أفضل من أن تـُنـَاور باستعمالها سُمًّا فى وجبة كلمات تتغنى بضرورتها وجمالها

(492)

من قواعد لعبة “استغماية” الحرية أن يُحكـِم جميع اللاعبين الرباط حول عيونهم إلا واحدا…..،

                          لأنه أعمى.

 (493)

كلما اتسعت الرؤية:

اتسعت مساحة الاختيار،

ونشطت حركية الانتقال،

وتحركت آلام المخاطرة،

وزادت فرص تبدّل الأحوال،

وأصبحت الحرية نتيجةً لا مَـطـْلـَبـًا.

ـــــــــــــــــــــــــــــــ 

[1] – يحيى الرخاوى “حكمة المجانين” (فتح أقفال القلوب)  (الطبعة الأولى 1979)، و(الطبعة الثانية 2018)، والكتاب متاح  فى مكتبة الأنجلو المصرية وفى منفذ مستشفى دار المقطم للصحة النفسية شارع 10، وفى مركز الرخاوى: 24 شارع 18 من شارع 9 مدينة المقطم، كما يوجد أيضا بموقع المؤلف، وهذا هو الرابط www.rakhawy.net

 

2 تعليقان

  1. الحكمة ( 493 )
    التعليق / مولانا الحكيم الله لا يحرمنا حضورك أينما كنت و أينما كنا أنت معنا دائما إليه …….
    و لأن الحرية حق كفله الله لعباده ، من انتبه وجد طريقه لها فإذا وجدها اتسعت رؤيته أو ربما إذا اتسعت رؤيته وجدها ؛ فاتساع الرؤية كما هو لدى البعض سبب لوجودها هو أيضا لدى بعض آخر نتيجة لها ……

  2. كيف حالك يامولانا:
    المقتطف : كلما اتسعت الرؤية:
    اتسعت مساحة الاختيار،
    ونشطت حركية الانتقال،
    وتحركت آلام المخاطرة،
    وزادت فرص تبدّل الأحوال،
    وأصبحت الحرية نتيجةً لا مَـطـْلـَبـًا
    التعليق : أول ما قرأت ” كلما اتسعت الرؤية ” أكملتها تلقائيا بقول مولانا النفرى ” ضاقت العبارة ” وحين استطعمت كلام مولانا الرخاوى ،قلت ” واحد “

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *