الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / مقتطف وموقف: سيمفونية المعرفة الكونية بآلات عزف متكاملة (تسابيح)

مقتطف وموقف: سيمفونية المعرفة الكونية بآلات عزف متكاملة (تسابيح)

“يوميا” الإنسان والتطور

27-11-2007

مقتطف وموقف:

سيمفونية المعرفة الكونية بآلات عزف متكاملة (تسابيح)

التصوف الشرقى والفيزياء الحديثة(1)

ابتداء: ليكن فى علمكم أننى ضد التفسير العلمى للنصوص المقدسة مائة فى المائة

موقفٌ قبل المقتطف

لو أنك سألت شابا مصريا، عمره 21 سنة، طيبا مسلما،  متفوقا، متدينا، والده مهندس مدنى، ووالدته اخصائية اجتماعية، وأخته مسافرة مع زوجها المدرس فى دبى، وهو غير متعصب، ويؤدى عباداته بالتزام سلس، ويمارس ما يمارسه الشبان فى السر أحيانا، ويستغفر، ويذهب إلى صالة كمال الأجسام أحيانا أخرى، لكنه لا ينتظم فى ذلك لأن عضلاته لا تنموا كما يرجو، ولا كما يعده صاحب الصالة،

 لو أنك سألته عما يعرفه عن الهندوسية، أو البوذية

 بِمَ سيجيبك؟ (خاصة حكاية عبادة البقر والتماثيل!!!!)

ولو أنت سألته عن البهائية،

بِمَ سيجيبك؟

ولو أنك سألته عن عذاب القبر،

بِمَ سيجيبك؟

ولو أنك سألته عن الشركات العابرة للقارات وعلاقتها بالرأسمالية المتوحشة بحرب العراق،

بِمَ سيجيبك؟

ولو أنك سألته عن رأيه أين ستذهب طنط تريزا (عمرها 65) سنة، أم صديقِهِ رياض فهمى رياض، سألته أين ستذهب بعد موتها؟ للجنة أم للنار؟ وهل هو أبلغها هو شخصيا  ما يمكن أن يجعلها تذهب للجنة، ولماذا لم يبلغها؟

 بِمَ سيجيبك؟

ولو أنك سألت فتاة مسيحية طيبة عمرها 19 سنة، متدينة، وليست متعصبة، “تتناول” كل أسبوعين أو ثلاثة، “وتعترف” كل شهرين أو أكثر، ولا تضع مساحيق فجة، وتشاهد “روتانا زمان” مع أمها، كما تشاهد “ميلودى هِتْس” وحدها، وتتقن حشو “الكوسة” دون أن تتقطع منها أية واحدة، وتسرح أحيانا فيما لا نعرف، لو أنك سألت هذه البنت التى جمالها فوق المتوسط قليلا، سألتها نفس الأسئلة،التى سألتها للشاب المسلم الطيب، مع التحويرات اللازمة للضمائر، وتبادل مواضع الأديان فى الأسئلة،

بِمَ ستجيبك؟

ولو أنك عدت فسألت نفسك – بعد إذنك – نفس الأسئلة، ولمْ تسارع باستعمال الألفاظ – التى تعرف أنها انتهى عمرها الافتراضى من فرط سوء الاستعمال فى اللقاءات العامة بين رؤساء الأديان – لأنك غير مقتنع بعمق صدقهم، ولذلك تأبى أن تكررها مثلما يفعلون، أو على الأقل: لأنك لو قلتها مثلهم، وكنت يقظا بما فيه الكفاية، فقد تنتبه إلى عجزك عن أن تتحمل مسئوليتها، بحق.

بِمَ ستجيب نفسك؟

(لقد نسيتُ، تجيب نفسك على ماذا؟ ولماذا تسمع كلامى وتسأل نفسك أصلا؟)

دع إجاباتك الظاهرة والخفية جانبا، وتعالى إلى منطقةٍ أسلم:

لو أنك توجهت إلى الله سبحانه وتعالى تسأله الرحمة والمغفرة عن كل ما اقترفتَ من أكاذيب الآن،  وأنت تجيب، وأنت تمتنع عن الإجابة، سواء لم تجب أو أجبت على نفسك، أو على من سألَكَ، أو سألتَهُ،  من دينك أو مِنْ غير دينك، نفس الأسئلة أو ما شابهها،

بِمَ سيجيبك الله سبحانه وتعالى؟

الإجابة التى حضرتنى، توجُّها إلى وجهه ابتغاء مرضاته تقول:

إنه – سبحانه وتعالى – سوف يرحمك بقدر ما اجتهدتَ صادقا فى الإجابة.

أما إذا كنت قد استندت فى إجاباتك لغير صدقك شخصيا،

 ولغير عقلك الأخضر الرائع،

 ..فهو قد يرحمك أيضا،

لأن الله سبحانه يغفر الذنوب جميعا إلا أن يشرك به.

ما علاقة  كل هذا بالعنوان؟

  المساحة التى تتيحها لنا اتساع مجالات المعرفة، وتعدد قنواتها، تجعلنا نحسن القراءة لوجودنا بأكثر من لغة، تتضفر جميعها لنتعرف على أنفسنا نغما بشريا عازفا فى سيمفونية الكون الممتدة إلى وجه الحق تعالى.

فى كتاب حديث نسبيا، أشرت إليه فى يومية سابقة، يربط المؤلف بين التصوف الشرقى، (الشرق الأقصى بالذات) وبين الفيزياء الحديثة، تعلمت ما لم أكن أعلم عن الهندوسية والتاوية

ومن كتاب “الموت والوجود” ، تعلمت أيضا عن الهندوسية وغيرها

ومن كتاب “الشرق الفنان”  لمحت معالم خافتة عن كل هذا الشرق الأقصى.

ومن كتاب “تاريخ التصوف الإسلامى” تعلمت الوصلة بين التصوف عند غير المسلمين  خاصة فى جنوب شرقى آسيا وبين رؤية العارفين بالله من المسلمين.

والآن

سوف أورد المقتطفات بأقل قدر من التعليق حيث أتصور أن الموقف المسبق الذى بدأت به اليومية يمكن أن يكون كافيا.

أولاً : مقتطفات متعددة: من كتاب التصوف الشرقى والفيزياء الحديثة

 (1) ص 170 

“…. حيث لا يوجد أى تمييز بين العقل والجسد، بين الذات والموضوع.. نتطلع حوالينا وندرك أن كل جسم مرتبط بكل جسم آخر ليس فقط مكانياً، بل زمنياً. كحقيقة من حقائق الخبرة الخالصة، لا يوجد مكان بدون زمن، ولا زمن بدون مكان، إنهما متنافذان”.

(ثم:) (2) ص 171

“… برأيى، إن الحدْس الزمنى  للتصوف الشرقى هو أحد الأسباب الرئيسة فى أن رؤاه للطبيعة تبدو مطابقة، بشكل عام، للرؤى العلمية الحديثة على نحو أفضل بكثير من مطابقتها لرؤى معظم الفلاسفة اليونانيين. كانت الفلسفة الطبيعية  اليونانية، فى مجملها، سكونية فى الجوهر وتقوم إلى حد كبير على الاعتبارات الهندسية، فقد كانت، إذا جاز القول، “لانِسْبَوِيَّة” إلى درجة قصوى، وتأثيرها القوى على الفكر الغربى، قد يكون أحد الأسباب فى أننا نعانى مثل هذه الصعوبات المفاهيمية الكبيرة مع النماذج النِّسْبـَوِيَّة فى الفيزياء الحديثة. أما الفلسفات الشرقية، من الناحية الأخرى، فهى فلسفات “زمكانية”، ولهذا فإن حدْسها غالباً ما يقترب اقتراباً شديداً من رؤى الطبيعة التى تقتضيها نظرياتنا النَّسْبَوِيَّة الحديثة”.

 

الموقف:

يبدو أن الإعاقة الاختزالية التى تُعْزى إلى المنطق الأرسطى، وإلى الحتمية السببية الخطّية، ترتبط بشكل مباشر بسكونية الجوهر واللانِسْبَوِيَّةْ التى يحاولون تجاوزها الآن،

فى حين أننا نبدأ فى تقديسها بعد انتهاء عمرها الافتراضى عندهم!!.

(3) ص 244

“….. المثال الجميل لصورة الإيقاع والرقص هذه إنما تقدمه الكساندرا…..، حيث تصف كيف قابلت لاما يصف نفسه بأنه “معلم الصوت” وأعطاها التفسير التالى لرؤيته للمادة”:

….”كل الأشياء هى مجاميع الذرات ترقص، وبحركاتها تحدث أصواتاً. عندما يتغير إيقاع الرقص، فإن الصوت الذى يحدثه يتغير أيضا.. كل ذرة تنشد نشيدها الخاص بها على الدوام، والصوت فى كل لحظة، يخلق أشكالا كثيفة”.

يصبح تشابه هذه الرؤية مع رؤية الفيزياء الحديثة صارخاً على نحو خاص عندما نتذكر: أن الصوت هو موجة ذات تردد معين يتغير مع تغير الصوت، وأن الجسيمات، المكافئ الحديث للمفهوم القديم للذرات، هى أيضا موجات ذات ترددات تتناسب مع طاقاتها. وفقاً لنظرية الحقل، فإن كل جسيم، فى الواقع، ينشد نشيده الخاص على الدوام، محدثاً أنماطاً إيقاعية من الطاقى (الجسيمات الافتراضية) بأشكال كثيفة وحاذقة.

إن مجاز الرقصة الكونية قد وجد أعمق وأجمل تعبير عنه فى الهندوسية فى صورى الإله الراقص شيفا. من بين تجسداته الكثيرة، يظهر شيفا، أحد أقدم الآلهة الهنود وأكثرهم شعبية، بوصفه ملك الراقصين. وفقاً للمعتقد الهندوسى، فإن كل الحياة هى جزء من عمليات إيقاعية عظيمة من الخلق والإفناء، من الموت وإعادة الولادة، ورقصة شيفا ترمز إلى هذا الإيقاع الأبدى “للحياة – الموت” الذى يستمر فى دورات لا نهاية لها.

الموقف:

(أ) وصلنى بحدْسٍ نقدى لماذا اختار نجيب محفوظ أن يحكى عن أصداء سيرته، وليس عن سيرته

(ب) …. إن تصالحنا مع الجسد كوسيلة للمعرفة لن يتم بمجرد الاعتراف به من قِبِلَ العلم المعرفى الحديث، وإنما لابد من احترام هذه الممارسات التى تتجلى فى الرقص، ربما بما يقابل “حلقات الذكر” عندنا فى الدين الشعبى (الصوفية الشعبية) الذى راح يتهدد مؤخرا بوصاية الدين المكتبى السلطوى الملفْظَنْ .

 (4) ص 144

 “…فى ليل براهمان، تكون الطبيعة عاطلة ولا تستطيع الرقص إلى أن يشاء “شيفا” ذلك: إنه ينهض من طربه وهو يرقص فيرسل عبر المادة الخاملة موجات نابضة من الصوت الموقظ، ويا للعجب! المادة أيضا ترقص، تبدو كهالة من المجد تدور حوله. وهو يرقص، يديم ظاهراتها المتعددة. فى اكتمال الزمن، وهو لا يزال يرقص، يفنى كل الأشكال والأسماء بالنار ويمنح استراحة جديدة. هذا هو الشعر، لكنه ليس بأقل من العلم”.

الموقف:

…حين يصبح الإبداع – شعرا وغير شعر- مصدرا للمعارف الكلية، بالإضافة إلى توظيفه للكشف والدهشة وترسيخ الجمال، سوف نعرف أننا نتجه إلى طبيعتنا أكثر فأكثر، فنفهم كيف يكون العاِلمُ شاعرا وبالعكس. (أنظر المقتطف الأخير)، ثم يكون الشعر الحقيقى، بوعىٍ فائق، طريقا مفتوحا إلى الحق سبحانه وتعالى.

 (5)  ص 245

“… ترمز رقصة “شيفا” ليس فقط إلى الدورات الكونية للخلق والإفناء، بل أيضاً إلى الإيقاع اليومى للولادة والموت(2) الذى ينظر إليه فى التصوف الهندى على أنه الأساس لكل الوجود. فى الوقت نفسه يذكرنا شيفا بأن الأشكال المتشعبة فى العالم هى الماديا – ليست أساسية، لكنها وهمية ودائمة التغير ….”.

الموقف:

رقصة الإيقاع اليومى يمكن أن تتمثل فى تناغم الإيقاع الحيوى بين وعى النوم ووعى اليقظة، وأيضا بين وعى الحلم  ووعى النوم غير الحالم، وعى الحلم الذى تصحبه رقصات العين السريعة REM يمكن أن ينبهنا إلى احتمال كيف يتم التشكيل المعرفى والجمالى من خلال الحركة التشكيلية الإيقاعية الراقصة.

(6) ص 145

 “…. إن رقصة شيفا – على حد تعبير كوماراسوامى – هى “أوضح صورة” لنشاط الله يمكن لأى فن أو دين أن يتباهى بها”.

“……. فرقصة شيفا هى الكون الراقص، الجريان المستمر للطاقة التى تمر عبر مجموعة لا نهائية من الأنماط التى تنصهر فى بعضها البعض”.

الموقف:

… لا تعليق، لو سمحت إقرأ الفقرة من جديد إن أردت أن تعرف موقفى.

 (7) ص 170

“… حالة الذوبان الكامل حيث لا يوجد أى تمييز بين العقل والجسد، بين الذات والمواضع… نتطلع حوالينا وندرك أن كل جسم مرتبط بكل جسم آخر ليس فقط مكانياً، بل زمنياً. كحقيقة من حقائق الخبرة (الصوفية) الخالصة، لا يوجد مكان بدون زمن، ولا زمن بدون مكان، إنهما متنافذان”

من الصعب أن يجد المرء طريقة أفضل لوصف المفهوم النسبوى للزمكان.

…..من المثير للاهتمام أيضا أن نلاحظ أن كلا من الفيزيائى والبوذى يؤكدان حقيقة أن مفهوميهما للزمكان يقوم على الخبرة، على التجارب العملية فى حالة الأول، وعلى الخبرة الصوفية فى حالة الآخر.

الموقف:

… أعتقد أنه لا يقصد “التجارب” بالمعنى المَعْملى الحرفى.

ثانياً: مقتطف:  من كتاب العلم‏ ‏والشعر

‏ ‏تأليف‏ ‏أ‏.‏أ‏. ‏رتشاردز‏ ‏ترجمة‏ ‏محمد‏ ‏مصطفى ‏بدوى ‏كتب‏ ‏المؤلف‏

“.. ‏وللأسف‏ ‏العميق‏ ‏كان‏ ‏الكثيرون‏ -‏ومنهم‏ ‏كيتس‏- ‏مثلا‏ ‏يعتقدون‏ ‏أن‏ ‏النتيجة‏ ‏الحتمية‏ ‏للتقدم‏ ‏العلمى ‏هى ‏هدم‏ ‏فرص‏ ‏وجود‏ ‏الشعر‏”.

(مع أن ) .…..‏الشعر‏ ‏فى ‏مقدوره‏ ‏أن‏ ‏ينقذنا‏، ‏لأنه‏ ‏وسيلة‏ ‏من‏ ‏الوسائل‏ ‏التى ‏يمكننا‏ ‏بها‏ ‏أن‏ ‏نتغلب‏ ‏على ‏الفوضى‏”.‏

الموقف:

التغلب على الفوضى لايكون بإنكارها ولا بقمعها، بقدر ما هو باستيعابها، والشعر هنا لايقوم فقط بتجديد اللغة، أو إعادة تشكيل الزمن والصور، ولكنه يغذّى الوجود معارفا كلية غامضة، ومع ذلك هى فاعلة بحيث تستوعب الفوضى الحركية الرائعة داخلنا.

ثالثاً المقتطف:

أينشتاين شاعرا (الأهرام 30/5/2005 يحيى الرخاوى)

“….. اكتشفت‏ ‏أننى ‏أحب‏ ‏هذا‏ ‏الرجل‏ ‏اليهودى ‏الجميل‏، ‏ثم‏ ‏إنى ‏رحت‏ ‏أقرأه‏ ‏شاعرا‏: ‏لا‏ ‏فى ‏ناتج‏ ‏إبداعه‏، ‏وإنما‏ ‏من‏ ‏موقف‏ ‏حركية‏ ‏وجوده‏، ‏وهو‏ ‏القائل‏”

 “… ‏إن‏ ‏أجمل‏ ‏ما‏ ‏نعايشه‏ ‏هو‏ ‏الغموض‏..، ‏ومن‏ ‏لا‏ ‏يشعر‏ ‏بهذه‏ ‏العاطفة‏، ‏فلا‏ ‏يتوقف‏ ‏ويحتار‏ ‏ويقف‏ ‏مأخوذا‏ ‏فى ‏دهشة‏، ‏ليس‏ ‏إلا‏ ‏ميتا‏ ‏مغمض‏ ‏العينين‏”.

 ‏أليست‏ ‏هذه‏ ‏الدهشة‏ ‏هى ‏التى ‏تلم‏ ‏أينشتاين‏ ‏فيلُمّها‏ ‏فى ‏إبداعه‏ ‏شعرا‏ ‏سواء‏ ‏كان‏ ‏ناتجه‏ ‏معادلة‏ ‏رياضية‏ ‏أو‏ ‏موقفا‏ ‏وجوديا؟‏

علاقة‏ ‏أينشتاين‏ ‏بالدين‏ ‏والله‏ ‏سبحانه‏ ‏هى ‏إثبات‏ ‏آخر‏ ‏أنه‏ ‏شاعر‏.

‏يقول‏ ‏أينشتاين‏ أيضا:

“‏العلم‏ ‏بلا‏ ‏دين‏ ‏أعرج‏، ‏والدين‏ ‏بلا‏ ‏علم‏ ‏أعمى”،

‏وهو‏ ‏بذلك‏ ‏لا‏ ‏يفتح‏ ‏الباب‏ ‏لهذا‏ ‏الجهل‏ ‏المزدوج‏ ‏المسمى “‏التفسير‏ ‏العلمى ‏للدين‏”، ‏بل‏ ‏إنه‏ ‏يغلقه‏ ‏ليتكاملا‏ ‏معا‏ ‏لصالح‏ ‏الإنسان‏ ‏دون‏ ‏وصاية‏ ‏أحدهما‏ ‏على ‏الآخر‏، ‏أو‏ ‏اختزال‏ ‏أحدهما‏ ‏إلى ‏الآخر‏.‏

أينشتاين‏ ‏يعيد‏ ‏إحياء‏ ‏الألفاظ‏ ‏فى ‏سياق‏ ‏تشكيلى ‏جديد‏، ‏فهو‏ ‏الشعر‏، ‏نقرأ‏ ‏قوله‏:

“‏علينا‏ ‏أن‏ ‏نجعل‏ ‏كل‏ ‏شئ ‏أبسط‏ ‏ما‏ ‏يمكن‏، ‏ولكن‏ ‏ليس‏ ‏أبسط‏ ‏من‏ ‏ذلك‏”

‏أو‏ ‏قوله‏:

“‏الثقافة‏ ‏هى ‏ما‏ ‏يبقى ‏بعد‏ ‏أن‏ ‏تنسى ‏كل‏ ‏ما‏ ‏تعلمته‏ ‏فى ‏المدرسة‏.”

هل‏ ‏نتأمل‏ ‏معا‏ ‏كلمات‏ ‏مثل‏ “‏أبسط‏”، ‏و‏ “‏تنسي‏” ‏و‏”‏تعلمته‏” ‏لنعرف‏ ‏كيف‏ ‏تحضر‏ ‏الألفاظ‏ ‏جديدة‏ ‏فى ‏تشكيله‏ ‏هذا؟

(انتهى المقتطف من الأهرام!)

الموقف الأخير:

…. إن صح كل ذلك، وهو صحيح عندى، فيالِمَسئوليتنا المتزايدة وخاصة فى التربية والتعليم،

ويالحاجتنا الماسة لمراجعة علاقتنا بالعلم، والجسد، والرقص، والشعر، والصلاة، والحب، وربنا سبحانه وتعالى.

[1] – التصوف الشرق والفيزياء الحديثة، تأليف: فريتجوف كابرا، ترجمة عدنان حسن، دار الحوار- سوريا-اللاذقية.

[2] – أكرر الاستشهاد بدعاء النوم فى الإسلام: باسمك ربى وضعت جنبى وبك أرفعه، اللهم إنْ قبضت نفسى فاغفر لها، وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين، ثم بدعاء الاستيقاظ” اللهم إنْ قبضت نفسى فأغفر لها، وإن أرسلتها فأحفظها….”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *