الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / مقتطف من كتاب: بعض معالم العلاج النفسى من خلال الإشراف عليه الكتاب الخامس الحالات: من (81) إلى (100) الحالة: (82) من الأعراض الظاهرة إلى السلبية فى واقع صعب

مقتطف من كتاب: بعض معالم العلاج النفسى من خلال الإشراف عليه الكتاب الخامس الحالات: من (81) إلى (100) الحالة: (82) من الأعراض الظاهرة إلى السلبية فى واقع صعب

نشرة “الإنسان والتطور”

الأربعاء: 26-10-2022

السنة السادسة عشر  

العدد: 5534

الأربعاء الحر:

مقتطف من كتاب: بعض معالم العلاج النفسى من خلال الإشراف عليه

الكتاب الخامس الحالات: من (81) إلى (100)

تذكرة:

ننشر اليوم، وكل أربعاء، – كما ذكرنا – عملاً أقل تنظيرا وأكثر ارتباطا بالممارسة الكلينيكية العملية وخاصة فيما هو “العلاج النفسى”، فنواصل نشر الحالة (82) من الكتاب الخامس من سلسلة الكتب الخمس التي صدرت بعنوان “بعض معالم العلاج النفسى من خلال الإشراف عليه”، ولا يحتاج الأمر إلى التنويه إلى أن أسماء المتعالجين ليست هي الأسماء الحقيقية، وأننا حورنا أى معالم قد تدل على صاحبها احتراما لحقوقه وشكرا لكرمه بهذا السماح بما يفيد من قد يمر في مثل محنته، أو خبرته أو علاجه!

الحالة: (82)

من الأعراض الظاهرة إلى السلبية فى واقع صعب [1]

د. مروان: صباح الخير يا دكتور يحيى، الحالة الأولى هو ولد عنده 17 سنة الخامس من 6 أخوات بس الأخ الصغير الأصغر منه غير شقيق حضرتك كنت حولتهولى تقريبا من 5 شهور هو حاليا فى تانية ثانوى، والده تقريبا أستاذ فى كليه اقتصاد وعلوم سياسية فى جامعة الأزهر

د. يحيى: والده إيه؟

د. مروان:  أستاذ فى كليه الاقتصاد والعلوم السياسية فى جامعة الأزهر، هو الولد كان جئ بيشتكى بأنه بيحلم كتير قوى بالنهار ويقعد يتخيل حاجات مش موجودة خالص كأنه بيحارب حد مش موجود يتكلم مع ناس مش موجودة

د. يحيى: هو دخل المستشفى

د. مروان: لا هو ما دخلش المستشفى خالص

د. يحيى: بتقول بقاله كام شهر كده؟

د. مروان: 5 شهور دلوقتى وغير بقى جنب دا كله ما بيذاكرش وشاكك فى والده أن والده خد ميراث والدته

د. يحيى: هو ترتيبه الكام من اخواته

د. مروان: الخامس

د. يحيى: بعده إيه

د. مروان: بعده واحد صغير ما هواش شقيق

د. يحيى: وأبوه

د. مروان: أبوه دكتور فى جامعة الأزهر زى ما قلت

د. يحيى: دكتور ولا أستاذ

د. مروان:  لا أستاذ تقريبا فى كلية تجارة، أستاذ فى كلية التجارة جامعة الأزهر

د. يحيى:  دكتور فى مادة إيه

د. مروان: لا ما اعرفش فى مادة إيه بصراحة

د. يحيى: والده عنده كام سنة

د. مروان: والده 55  سنة

د. يحيى: هه وبعدين؟

د. مروان:  …. يعنى بعد ما ابتدينا والولد خد الدواء راحت التخيلات اللى كان بيعملها والناس اللى كان بيشوفهم مش موجودة، الحاجات دى كلها تقريبا هديت خالص ما كنش بيصلى بدأ ينتظم على الصلاة شوية، العادة السرية كان بيمارسها كتير جدا، كل ده قلّ، اللى باقى حاجة بس والده اللى بيشتكى منها أن هو مش بيذاكر خالص حتى معاملته مع والده اتغيرت وزى ما جهِ فى كلامه إنه بيتهم والده إنه خد ميراث والدته

د. يحيى: بتشوفه فى العيادة

د. مروان: اه

د. يحيى: انا اللى حولتهولك من كام شهر، علشان إيه

د. مروان: إنه كان بيحلم أحلام يقظة كتير وسايب الواقع تماما وعايش تقريبا طول اليوم فى الأحلام بتاعته دى

د. يحيى: يعنى حولتهولك فى الصيف

د. مروان :اه

د. يحيى: وكان ساقط

د. مروان: كان ساقط فى تانية ثانوى

د. يحيى: الخمس شهور دول ذاكر ولا ما ذاكرش

د. مروان: لا مذاكرته مفيش خالص

د. يحيى: ودلوقتى

د. مروان: لحد دلوقتى

د. يحيى:  وانت بتعمل معاه ايه 

د. مروان: أنا باضغط عليه فيها بس مافيش فايدة

د. يحيى: طيب ما نفعش فى الخمس أشهر دول،قوم تعمل ايه؟

د. مروان: أنا عرضت على والده فعلا دخول المستشفى بس والده بخيل زى ما وصلنى من شكوى الولد يعنى ما بيصرفش وما بيعملش أى حاجة ليهم، وحاجات كده، وكلمت والده فى موضوع المستشفى أكتر من مرة وحاسس بمقاومة جامدة

د. يحيى: بس بيكمل معاك

د. مروان: اه

د. يحيى:  بياخد الدوا

د. مروان: اه هو ماشى على الأدوية اللى كتبناها له

د. يحيى: وبعدين؟

د. مروان: هو كده يعتبر الواد واقف مطرحه

د. يحيى: فيه تاريخ عائلى

د. مروان: لأ مش قوى هوّا عنده عمّ وعمة، جت سيرتهم كده بس مش مرض يعنى

د. يحيى: مالهم

د. مروان: العم تقريبا شيزيدى وهما ما قالوليش بالظبط

د. يحيى:  السؤال بقى

د. مروان: هو انا مع التحسن اللى حصل فيه شوية حاجات كده باقية بسيطة فى الأعراض، أنا حاسس إنى عملت اللى علىّ وكفاية كده

د. يحيى: الأعراض اللى هى ايه بقى

د. مروان :اللى هى كان بيحلم وانه كان دايما بيشك فى والده ان والده سرق فلوسهم، يعنى أنا شايف إن فيه حاجات اختفت، بس ما هواش التحسن اللى كان نفسى فيه

د. يحيى: إختفت لحساب ايه؟ ماخدتش بالك التغير ده إلى أحسن ولاّ إلى أوحش

د. مروان: يعنى شفت ان ممكن يكون الدوا اللى وقفهم، هل ينفع إن انا على أساس إن اللى الاهل بيشتكوا منه، اختفى، يعنى الخيالات بس فضلت حكاية إن هو ما بيذاكرش. هل ينفع ان انا أعمل الجلسات بدل ما هيه كل أسبوع كل أسبوعين وهوّا بيدفع 40 جنيه فى الجلسة وابوه مستكترهم، ما هو أبوه بخيل جدا زى ما قلنا.

د. يحيى: وحاتخليها كل أسبوع ليه، إنت ما خدتش بالك إنك اللى انت بتقول عليه أحسن، أنا بشكك فيه أقول لك هوّا إلى الاحسن ولا إلى الاوحش، هوّا قلة المذاكرة وقلة كل حاجة كده مش تعتبر أعراض سلبية حلت محل الأعراض الظاهرة

د. مروان: يعنى انا لما كنت فكرت فى الحكاية انا كنت عايزأعرف بقى أن أختفاء الحاجات اللى هو كان بيحلم بيها وجه عشانها وبيشتكى منها ده معناه ايه فى المرحلة دى

د. يحيى: فكرت لقيت إيه؟

د. مروان :هى النقطة كلها فى وقفة الولد َ لدرجة إن أنا جبته العيادة وكنت بقعد اذاكرله، يعنى أنا جبته وكنت بقعد اذاكرله واسمّع له ساعات، بس لما يروّح البيت بقى كل ده بيضيع مفيش حد بيضغط عليه خالص، قلت لوالده إضغط عليه، إحرمه من أى حاجة فى المقابل، بس مافيش فايدة، والوقت بيمر يعنى مثلا بقالنا شهرين مثلا فى الحكاية دى

د. يحيى: طيب أظن انت تقدر تجاوب بقى، وانت شاطروبتشتغل فى المستشفى بقالك كتير، وعرفت احنا بنعمل إيه، تقدر تجاوب بقى إيه لزوم جلسات العلاج النفسى ده مادام الدنيا واقفة كده

د. مروان: هو أنا مايل أكتر انه يخش المستشفى

د. يحيى: نعم؟ نعم؟

د. مروان: يعنى انا كنت مايل إلى إنه يخش المستشفى

د. يحيى: ما انت قلت إن الراجل بخيل بيدفع الأربعين جنيه بالعافية، يبقى حايدفع مصاريف المستشفى إزاى، ومافيش قدامه سبب ظاهر مزعج

د. مروان: آه بالظبط

د. يحيى: طيب حاتعمل له إيه؟

د. مروان: مش عارف

د. يحيى: لا لازم انت تجاوب المرّة دى، انت بتقعد معاه ليه؟ لزومه إيه؟ ولا علشان 40 جينه

د. مروان: لا مش كده عشان نطلع بحاجة إيجابية حتى أى حاجة.

د. يحيى: طيب ما نفعتش 5 شهور، وأب بخيل والحالة ما بتتحركش تقريبا، تقعد معاه ليه    

د. مروان: يمكن يعنى

د. يحيى: نعم؟

د. مروان: يمكن

د. يحيى:  طيب بتسألنى ليه؟ ما تستنى لحد “ما يمكنش” إبقى أسألنى ساعتها، ولا حاتقعد تستنى لحد امتى

د. مروان: آه صحيح

د. يحيى: حاتدى لنفسك فرصة قد ايه؟ كمان شهرين و تكون الامتحانات جت، وهل انت متوقع أى حركة والوالد اتحول لطوبة مركونة جنب الحيطة مابيتحركش، وابوه ولا على باله

د. مروان:  آه صحيح، طب أعمل إيه؟

د. يحيى: حاتعمل إيه فى ايه والراجل أبوه مش فاهم مع إنه المفروض انه أستاذ وعارف يعنى ايه مذاكرة وامتحانات وبتاع، حاجة زى كده يا إبنى يعنى انك تقعد مع واحد زى ده علشان تاخد 40 جنيه مفيش اى مانع طالما عندك وقت، ما عندكش وقت يبقى غيره أوْلى بوقتك، لكن تقعد مع واحد زى ده وأبوه زى ده، تقريبا مافيش أى حاجة إيجابية بتساعدك، إنت ممكن تفكر أنك تبعته إلى المراكز التانية اللى بتذكّر  لحد لما احنا نعمل واحد كده  حسب سياستنا، يعنى ممكن توديه عند د. “منى” يعنى علشان يذاكر، وإذا ما ذاكرش ورجع لك تاتى تعامله زى أى واحد جديد وتحط شروطك، وهما اللى يبطلوا يا إما يذاكر، يا إما يشتغل، يا إما ما يجيش، وبعدين عندنا حاجة برضه أنا باعملها يمكن أنتو ما تقدروش عليها، أنا ساعات باشترط من تانى يوم ما يكون عندى، يا يذاكر يا يشتغل، يقولولى يشتغل إيه؟ أقول لهم أى حاجة: يبيع كبريت أو يلزق بلاط أو يلحم كاوتش أو أى حاجة، ساعات الواد يتخض ويحتار وساعات يلقطها ويلحق نفسه، بس ييجى والده بعد يوم بقى ولا يومين ودا راجل أستاذ فى الجامعة ويرفض بالطول وبالعرض، يبقى ساعتها تعتذر ويبقى عندك حق

د. مروان: لا أنا ما أقدرش أعمل كده

د. يحيى: أبوه بخيل مش عايز يدخله المستشفى، مش عايز يصرف عليه، أنا خايف ليكون قرارك ده أستجابة  لبخل أبوه، اذا كان بيمن عليك بالأربعين جنيه يبقى يلعن أبو فلوسه، والنقطة الثانية الحقيقية هى خوفك من الانسحاب الغير مباشر يكون انسحاب عن أداء واجبك مع إنك حاسبها لمصلحته، وده حقك، وبعدين ممكن تشوفه كل يوم يومين تلاته متابعة علشان تشوفه أشتغل ولا لأ، وفى الحالات دى بتحط جدول للعمل اللى اتفقتوا عليه: ميكانيكى، مبيض محارة، نقاش، يجيلك فى المرات دى معاه ورقه وقلم ومن الساعة كذا إلى الساعة  كذا، وتوقيع المعلم بتاعه، على فكرة أنا لما باعمل كده الواد ما بيصدقشى فى الأول، لكن لما بيلاقينى جدّ، ويشعر بحبى له من نوع تانى، وبأقوله انت كده ابنى وكده ابنى، بس لو مركون جنب الحيطة وقاعد مابتعملش حاجة لا مذاكرة ولا شغل تبقى لا ابنى ولا أعرفك، ساعات الواد بيبص فى عيونى ويلاقينى جد، ويصدق وينوى، بس أول ما يدخل علينا أبوه خصوصا لو كان دكتور أو أستاذ زى حالتك دى، والواد يبص فى وشه يعرف إنه مستحيل إنه يقبل إنه يشتغل، يقوم الواد متراجع ويرجع فى كلامه

د. مروان: بس انا ما أقدرش أعمل كده

د. يحيى: طبعا، إوعى تعملها إلا لما تكون مليان بيها، انت دلوقتى تجيبه وتيجى لى،

 واللى فيه الخير يقدمه ربنا

*****

التعقيب والحوار:

د. رضوى العطار

المقتطف: د. يحيى:  أختفت لحساب ايه؟ ماخدتش بالك التغير ده إلى أحسن ولاّ إلى أوحش

التعليق: حلو جدا السؤال ده.

د. يحيى:

ربنا يحلى لِك دنياك، وينور بصيرتك.

د. رضوى العطار

المقتطف: هوّا قلة المذاكرة وقلة كل حاجة كده مش تعتبر أعراض سلبية حلت محل الأعراض الظاهرة

التعليق: موضوع قلة المذاكرة فقط مع الإيجابية فى مناطق أخرى فى بعض الحالات هل يعتبر أعراض سلبية برضه ولا إيه؟

د. يحيى:

لا طبعا

“المذاكرة” هى إحدى المجالات للفاعلية والحيوية والسلامة، لا أكثر، وإذا ظهر بديلا عنها فى عمل إيجابى فاعل بين الناس لا تعتبر المسألة ظاهرة سلبية إلا عند البرجوازية المغلقة التى تستعمل أبناءها كمشروع استثمارى محدد المعالم، ولعلك لاحظت ذلك فى “زنقة” الاختيارات التى أعرضها على من توقف عن المذاكرة فى هذه النشرة، وأيضا فى نشرات أخرى كثيرة.

د. رضوى العطار

المقتطف: وهما اللى يبطلوا يا إما يذاكر يا إما يشتغل، يا إما يجيش، وبعدين عندنا حاجة برضه أنا باعملها يمكن أنتو ما تقدروش عليها، أنا ساعات باشترط من تانى يوم ما يكون عندى، يا يذاكر يا يشتغل، يقولولى يشتغل إيه؟ أقول لهم أى حاجة: يبيع كبريت أو يلزق بلاط أو يلحم كاوتش أو أى حاجة، ساعات الواد يتخض ويحتار وساعات يلقطها ويلحق نفسه،

التعليق: بالظبط

د. يحيى:

هكذا تقتطفين يا رضوى ما جاء فى ردى عليك حالا وتحتفين به

 شكرا.

د. رضوى العطار

المقتطف: د. يحيى:  طبعا، إوعى تعملها إلا لما تكون مليان بيها، انت دلوقتى تجيبه وتيجى لى،

التعليق: مش فاهمه أوى معنى “إوعى تعملها إلا لما تكون مليان بيها؟

د. يحيى:

عندك حق

ربما كنت أعنى: أن يكون هذا المسئول (الطبيب /المعالج) فى حالة حضور مـُـواكـِـب لحركية المريض بكل معنى الكلمة، وكأنه يخاطب نفسه (أو ابنه شخصيا) ويرضى له ( أو لابنه) ما يعرضه على مريضه الشاب، وأن يكون مستعدا لاختبار ذلك فى نفسه أو فى ولده بأية صورة ولأى فترة، وأن يكون مسئولا – مشاركا فى المسئولية- عن كل النتائج فى كل اتجاه.

د. كريم سعد

أوقات كتير بنقف عند نقطة وتكون هى اللى تخلينا نوقف علاج ، وأقول لنفسى “أنا مش هقدر أعمل كل حاجة ولا أصلّح كل حاجة.

د. يحيى:

– ليس من مهمتنا آن نعمل كل حاجة أو “نصلح كل حاجة،

– نحن لا نصلح الكون، ولا حتى نصلح الأخطاء أو نأتى بالمعجزات.

– نحن نواكب المريض مهما كانت الصعوبة لنحدد التوجه ونملأ الوقت معا: بصبر وبالتدريج.

– ثم نقبل نتائج كل خطوة كمرحلة لإعادة التعاقد للخطوة التالية، وهكذا.

أ. إسلام نجيب

الظاهر إن أخطر مآل هو المآل السلبي….

هل يا دكتور المريض السلبى فيه أمل دائما إنه يخرج من السلبية والعدم؟

أم إنه قد يصل إلى مرحلة لا أمل فيها؟

د. يحيى:

لا يوجد ما يسمى “المريض السلبى” وإنما يوجد ما نسميه “الأعراض السلبية”، وبرغم أنها أكثر استدامة عن الأعراض الإيجابية (مثل الهلاوس والضلات وفرط الحركة… الخ)، إلا أنها ليست النهاية، كل ما هناك هى أنها تحتاج إلى تأهيل وتحريك وتنشيط بكل مسئولية حتى لو كانت النتيجة المؤقتة هى ظهور الأعراض الإيجابية،

 وفقد الأمل غير مطروح أصلا ما دمنا نتنفس.

أ. رانيا

المقتطف: د.يحيى: أختفت لحساب ايه؟ ماخدتش بالك التغير ده إلى أحسن ولاّ إلى أوحش

التعليق: يعنى ممكن الاعراض تختفى بس المرض يفضل والعطلة دى هى المؤشر

د. يحيى:

هذا صحيح، بل ويمكن أن الإعاقة تزيد مع اختفاء الأعراض الإيجابية.

أ. رانيا

المقتطف: د.يحيى: طبعا، إوعى تعملها إلا لما تكون مليان بيها، انت دلوقتى تجيبه وتيجى لى،

التعليق: ما معنى مليان بيها؟

د. يحيى:

برجاء مراجعة ردى على نفس التساؤل الذى طرحته الابنة د.رضوى العطار حالا.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

[1] – نشرة الإنسان والتطور: بتاريخ  11-3-2008 www.rakhawy.net  (تم التحديث)

 

تعليق واحد

  1. ديحيى تحياتى لحضرتك عندى ملحوظة صغيرة لماذا التركيز على الاب فقط ممكن المشكلة مع الام او احد اخواته وممكن الطبيين يتحدث معهم ليكونوا عون للولد على الشفاء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *