الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / مقتطفات من كتاب: “الطب النفسى والغرائز (1)” الباب الثانى: “غريزة العدوان” الملحق (2) “ليالى ألف ليلة” لـ نجيب محفوظ: القتل بين مقامَىْ العبادة والدم (7)

مقتطفات من كتاب: “الطب النفسى والغرائز (1)” الباب الثانى: “غريزة العدوان” الملحق (2) “ليالى ألف ليلة” لـ نجيب محفوظ: القتل بين مقامَىْ العبادة والدم (7)

نشرة “الإنسان والتطور”

السبت: 5-11-2022

السنة السادسة عشر

العدد: 5544

مقتطفات من كتاب: “الطب النفسى والغرائز (1)” [1] 

الباب الثانى: “غريزة العدوان”(من‏ ‏التفكيك إلى الإبداع)‏  [2] 

 الملحق (2) .. (عبر النقد الأدبى):

“ليالى ألف ليلة” لــ “نجيب محفوظ” [3] 

القتل بين مقامـَـىْ العبادة والدم([4])  (7)

……………………….

………………………

‏6- ‏أنيس‏ ‏الجليس ‏

‏سحر‏ ‏الدنيا‏… ‏وعفة‏ ‏الجنون‏ ‏

فى ‏هذه‏ ‏الحكاية‏، ‏تتمثل‏ ‏الدنيا‏ ‏فى ‏فتنة‏ ‏لا‏ ‏يقاومها‏ ‏عاقل‏ ‏فتتجسد‏ ‏فى ‏صورة‏ ‏أنيس‏ ‏الجليس‏، ‏التى تنجح‏ ‏فى ‏إغواء‏ ‏كل‏ ‏من‏ ‏يقترب‏ ‏منها‏ ‏دون‏ ‏إستثناء‏، ‏والدنيا‏ ‏فى ‏داخلنا‏ ‏ابتداء‏: ‏هى ‏التى ‏تسبى ‏عقولنا‏ ‏وتستدرجنا‏ ‏إلى ‏الهلاك‏ ‏الظاهر‏، ‏وفى ‏مقابلة‏ ‏بين‏ ‏زرمباحة‏ ‏و‏سخربوط‏ ‏من‏ ‏ناحية‏ ‏وبين‏ ‏سنجام‏ -‏فى ‏حضور‏ ‏قمقام‏ -‏من‏ ‏ناحية‏ ‏أخري‏، ‏ينشأ‏ ‏ما‏ ‏يشبه‏ ‏التحدى ‏بين‏ ‏الدنيا‏ ‏و‏ ‏الهدى:‏ ‏بشكل‏ ‏يدفع‏ ‏زرمباحة‏-‏ بتدبير‏ ‏وموافقة‏ ‏سخربوط‏-‏إلى ‏الإقدام‏ ‏على ‏هذه‏ ‏المغامرة‏، ‏فيقع‏ ‏فى ‏حب‏ ‏الدنيا‏ ‏كل‏ ‏الناس‏، ‏من‏ ‏أول‏ ‏عم‏ ‏ابراهيم‏ ‏السقا‏ ‏حتى ‏شهريار‏ ‏نفسه‏ ‏مارين‏ ‏بيوسف‏ ‏الطاهر‏ ‏و‏حسام‏ ‏الفقي‏، ‏ثم‏ ‏بعد‏ ‏أن‏ ‏يقتـل‏ ‏الأخير‏ ‏الأول‏ ‏بسببها‏ (‏جريمة‏ ‏قتل‏ ‏جديدة‏) ‏يخيل‏ ‏للقاريء‏ ‏أن‏ ‏السحر‏ ‏سيهدأ‏ ‏لكنه‏ ‏يطغى ‏ويستمر‏ ‏ليوقع‏ ‏بيومى ‏الأرمل‏ ‏الذى ‏ما‏ ‏فتيء‏ ‏يأسف‏ ‏على ‏صديقه‏ ‏القديم‏ ‏حسام‏ ‏الفقى ‏وهو‏ ‏يحاكم‏ ‏بسبب‏ ‏جريمته‏، ‏ولكنه‏ ‏يمضى ‏فى ‏غوايته، ‏لا‏ ‏يتعظ‏: ‏حتى ‏يُضبط‏ ‏فيتهم‏ ‏الجنون‏ ‏السلبى ‏فى ‏داخله‏: ‏اغتاله‏ ‏المجنون‏ ‏الذى ‏حل‏ ‏فىّ‏ (‏ص‏166) (‏شتان‏ ‏بين‏ ‏هذا‏ ‏الجنون‏([5])، ‏وبين‏ ‏جنون‏ ‏عبدالله‏ ‏البري‏!)، ‏وتواصل‏ ‏فتنة‏ ‏الدنيا‏ ‏إغارتها‏ ‏فتوقع‏ ‏المعين‏ ‏بن‏ ‏ساوى ‏وتضرب‏ ‏له‏ ‏موعدا‏ ‏يتبعه‏ ‏موعد‏ ‏آخر‏ ‏مع‏ ‏الفضل‏ ‏بن‏ ‏خاقان‏ (‏كاتم‏ ‏السر‏) ‏ثم‏ ‏سليمان‏ ‏الزيني‏… ‏حتى ‏نور‏ ‏الدين‏ (‏عديل‏ ‏شهريار‏ ‏وزوج‏ ‏دنيازاد‏) ‏والسلطان‏ ‏نفسه‏ ‏ووزيره‏ ‏الحكيم‏ ‏دندان،‏ ‏وفى ‏تسلسل‏ ‏قديم‏ ‏جديد‏ ‏تحبسهم‏ ‏الدنيا‏ ‏عراة‏ ‏الواحد‏ ‏تلو‏ ‏الآخر‏ ‏فى ‏أصونة‏ ‏تعدها‏ ‏للبيع‏ ‏فى ‏المزاد‏، ‏وهنا‏ ‏يظهر‏ ‏المجنون‏ ‏ليتحداها‏، ‏وهو‏ ‏الوحيد‏ ‏الذى ‏ينجح‏ ‏فى ‏أن‏ ‏يواجه‏ ‏سحرها‏ ‏حتى ‏تختفى ‏دخانا‏ ‏بلا‏ ‏أثر‏، ‏ويدفع‏ ‏الرجال‏ ‏ثمن‏ ‏تكالبهم‏ ‏عليها‏ ‏خزيا‏ ‏أمام‏ ‏أنفسهم‏ ‏دون‏ ‏الناس‏: ‏بما‏ ‏ينفعهم‏ ‏ولا‏ ‏يضر‏ ‏العباد‏.‏

وقد‏ ‏بلغت‏ ‏المباشرة‏ ‏فى ‏هذه‏ ‏الحكاية‏ ‏مبلغا‏ ‏لم‏ ‏يكن‏ ‏الكاتب ‏- ‏فى ‏ظني‏- ‏فى ‏حاجة‏ ‏إليه‏، ‏فهو‏ ‏يصف‏ ‏أنيس‏ ‏الجليس‏ ‏بصفات‏ ‏الدنيا‏ ‏كما‏ ‏هى ‏شائعة‏ ‏عند‏ ‏الجميع‏، ‏فهى ‏”ساحرة‏ ‏فاتنة”‏، ‏تحب‏ ‏الرجال‏، ‏لا‏ ‏يرتوى ‏لها‏ ‏طمع‏… ‏لا‏ ‏يستأثر‏ ‏بها‏ ‏أحد‏ ‏ولا‏ ‏يزهد‏ ‏فيها‏ ‏أحد‏ (ص‏159)، “‏ثم‏ ‏فى ‏موقع‏ ‏آخر:‏ “‏إنها‏ ‏القدر‏ ‏الذى ‏لا‏ ‏ينفع‏ ‏معه‏ ‏حذر‏ ‏ولا‏ ‏ينتفع‏ ‏لديه‏ ‏بمثال‏” (‏ص‏165)، ‏وهذا‏ ‏يفسر‏ ‏أنه‏ ‏حتى ‏نور‏ ‏الدين‏ ‏بعد‏ ‏ما‏ ‏تحقق‏ ‏حلمه‏ ‏فى ‏زواج‏ ‏دنيازاد‏ ‏بمعجزة‏ ‏طيبة‏، ‏وشهريار‏ ‏وهو‏ ‏فى ‏موقفه‏ ‏الجديد‏ ‏من‏ ‏المراجعة‏ ‏والتعلم‏ ‏ومحاولة‏ ‏التكفير‏، ‏ودندان‏ ‏والد‏ ‏شهرزاد‏ ‏الوزير‏ ‏الناصح‏، ‏لم‏ ‏يسلموا‏ ‏من‏ ‏إغرائها‏ (‏الدنيا‏)، ‏إذ‏ ‏لو‏ ‏كانت‏ ‏الشر‏ ‏فقط‏، ‏أو‏ ‏الجنس‏، ‏أو‏ ‏الحس‏ ‏فقط‏، ‏لأعفى ‏الكاتب‏ ‏نفسه‏ ‏من‏ ‏أن‏ ‏يجمع‏ ‏تحت‏ ‏لوائها‏ ‏كل‏ ‏الناس‏ ‏خيرين‏ ‏وأشرارا‏، ‏مجتهدين‏ ‏وفجارا‏، ‏واحد‏ ‏فقط‏ ‏هو‏ ‏الذى ‏استطاع‏ ‏أن‏ ‏يبطل‏ ‏مفعولها‏ ‏هو‏ ‏المجنون‏، ‏لم‏ ‏تسكره‏ ‏لأنه‏ ‏سكران‏ ‏بالحقيقة‏ “‏رأسى ‏مليء‏ ‏بالدنان”‏ (‏ص‏170)، ‏ولأول‏ ‏مرة‏ ‏لا‏ ‏يحدث‏ ‏وجهها‏ ‏أثره‏ ‏ثم‏ ‏مباشرة‏: ‏إنها‏ ‏فتنة‏ ‏ولكن‏ ‏للعقلاء‏ ‏لا‏ ‏للمجانين‏.‏

وهذه‏ ‏مخاطرة‏ ‏من‏ ‏الكاتب‏ ‏حين‏ ‏يصور‏ ‏قوة‏ ‏الجنون‏ ‏بهذه‏ ‏الإيجابية‏، ‏بعد‏ ‏أن‏ ‏صور‏ ‏ثورة‏ ‏الداخل‏ ‏بشقيها‏، ‏حتى ‏قمقام‏ ‏وسنجام‏ (‏خير‏ ‏الداخل‏) ‏لم‏ ‏يسمح‏ ‏لهما‏ ‏بالتدخل‏ ‏المباشر‏ ‏لصالح‏ ‏البشر‏: “‏لماذا‏ ‏لا‏ ‏يسمح‏ ‏لنا‏ ‏بمساعدة‏ ‏الضعفاء؟”‏ (‏ص‏161) ‏جاءهم‏ ‏الرد‏ ‏جاهزا‏ ‏”وهبهم‏ ‏الله‏ ‏ما‏ ‏هو‏ ‏خير‏ ‏منكم‏، ‏العقل‏ ‏والروح”‏ ([6]) (‏ص‏161)، ‏لكن‏ ‏العقل‏ ‏تـفتنه‏ ‏الدنيا‏، ‏هكذا‏ ‏تقول‏ ‏هذه‏ ‏الحكاية‏، ‏فكيف‏ ‏يكون‏ ‏الجنون‏ ‏هو‏ ‏الوقاية‏ ‏الوحيدة‏ ‏من‏ ‏سحر‏ ‏الدنيا؟‏   ‏

قد‏ ‏يمكن‏ ‏تفسير‏ ‏ذلك‏ ‏بأن‏ ‏جانبا‏ ‏محددا‏ ‏من‏ ‏الجنون‏ ‏يجعل‏ ‏صاحبه‏ ‏زاهدا‏ ‏بالضرورة‏ ‏ولكنه‏ ‏للأسف‏ ‏إنما‏ ‏يحقق‏ ‏الزهد‏ ‏بما‏ ‏يشبه‏ ‏العجز‏ ‏لا‏ ‏بما‏ ‏هو‏ ‏استغناء‏ ‏أو‏ ‏رضا‏: ‏اللهم‏ ‏إلا‏ ‏فى ‏الجنون‏ ‏الذى ‏هو‏ ‏ليس‏ ‏جنونا‏، ‏وهذا‏ ‏مأزق‏ ‏الكاتب‏، ‏فالبدايات‏ ‏واحدة‏، ‏والأسماء‏ ‏واحدة‏، ‏والكاتب‏ ‏مضطر‏ ‏لأن‏ ‏يعلن‏ ‏رؤيته‏ ‏فى ‏كل‏ ‏لحظة‏ ‏على ‏حدة‏، ‏ليكن‏، ‏ولتكن‏ ‏دعوة‏ ‏لأن‏ ‏نحتمى ‏بالدنيا‏ ‏ولو‏ ‏بالجنون‏ ‏شريطة‏ ‏أن‏ ‏نكون‏ ‏مسئولين‏ ‏عنه‏، ‏قادرين‏ ‏على ‏قوانينه‏ ‏الأخرى ‏مرجحين‏ ‏إيجابيات‏ ‏مسيرته‏ ‏دون‏ ‏غيرها‏، ‏ولكن‏، ‏ما‏ ‏هو‏ ‏موقع‏ ‏هذه‏ ‏الحكاية‏ ‏من‏ ‏مسألة‏ ‏القتل‏ ‏بين‏ ‏مقامى ‏العبادة‏ ‏والدم؟

‏ ‏لم‏ ‏أجد‏ ‏علاقة‏ ‏مباشرة‏، ‏فلم‏ ‏أحاول‏ ‏أن‏ ‏أفتعل‏ ‏علاقة‏ ‏مصطنعة‏، ‏إلا‏ ‏أن‏ ‏للقارئ ‏أن‏ ‏يتساءل‏ ‏معى ‏عن‏ ‏هذا‏ ‏الإلحاح‏ ‏الذى ‏يلح‏ ‏على ‏نجيب‏ ‏محفوظ‏ ‏حتى ‏لا‏ ‏يدع‏ ‏حكاية‏ ‏دون‏ ‏جريمة‏، ‏فلو‏ ‏أن‏ ‏حسام‏ ‏الفقى -‏مثلا‏- ‏لم‏ ‏يقتل‏ ‏يوسف‏ ‏الطاهر‏ ‏لما‏ ‏تغيـر‏ ‏السياق‏ ‏كثيرا‏، ‏كما‏ ‏أن‏ ‏ما‏ ‏ورد‏ ‏فى ‏الحوار‏ ‏بين‏ ‏حسام‏ ‏الفقى (‏القاتل‏) ‏وبيومى ‏الأرمل‏-‏كبير‏ ‏الشرطة‏-‏من‏ ‏أنها‏ ‏ليست‏ ‏سوى ‏قصة‏ ‏قديمة‏ ‏يستدفئ‏ ‏بها‏ ‏العجائز‏: ‏قصة‏ ‏الحب‏ ‏والجنون‏ ‏والدم‏ (‏ص‏162)، ‏يذكرنا‏ ‏هنا‏ ‏بالعلاقة‏ ‏الوثيقة‏ ‏بين‏ ‏الجشع‏ ‏الدنيوى ‏حتى ‏التقاتل‏ ‏من‏ ‏أجل‏ ‏اللذة‏ (‏بأشكالها‏: ‏الجنس‏ ‏و‏‏السلطة‏ ‏والمال‏)، ‏وبين‏ ‏تحريك‏ ‏العدوان‏ ‏فى ‏الاتجاه‏ ‏السلبى، ‏وفى ‏موقع‏ ‏أخر‏ ‏أثناء‏ ‏مساءلة‏ ‏كبيرالشرطة‏ ‏لأنيس‏ ‏الجليس‏ ‏عما‏ ‏يفعله‏ ‏الرجال‏ ‏عندها‏، ‏فتجيب‏ ‏أنهم‏ ‏”انما‏ ‏يتحدثون‏ ‏فى ‏الشريعة‏ ‏والأدب‏ ‏يجيبها:‏ ‏عليك‏ ‏اللعنة‏، ‏ألذلك‏ ‏أفلسوا‏ ‏وتقاتلوا؟‏ (‏ص‏164)، ‏فكأن‏ ‏الكاتب‏ ‏يذكرنا‏، ‏ولو‏ ‏فى ‏أرضية‏ ‏الحكاية‏، ‏بأن‏ ‏تحريك‏ ‏القتل‏ ‏فى ‏الاتجاه‏ ‏السلبى ! ‏إنما‏ ‏يواكب‏ ‏حب‏ ‏الدنيا‏، ‏وهو‏ ‏فى ‏نفس‏ ‏الوقت‏ ‏يسخر‏ ‏من‏ ‏عقلنة‏ ‏ولفظنة‏ ‏من‏ ‏يدعى ‏أن‏ ‏الحديث‏ ‏فى ‏الشريعة‏ ‏والأدب‏ ‏هو‏ ‏ضد‏ ‏الإقتتال‏ ‏على ‏الدنيا‏، ‏بل‏ ‏لعله‏-‏إذا‏ ‏أفرغ‏ ‏من‏ ‏جوهره‏-‏هو‏ ‏فتنه‏ ‏أخرى ‏أخبث‏ ‏وأضل‏.‏

وأخيرا‏، ‏فإن‏ ‏نشاط‏ ‏سحلول‏ ‏رجل‏ ‏المزادات‏، ‏ومندوب‏ ‏الموت‏ ‏كان‏ ‏مفرطا‏ ‏وهو‏ ‏يحوم‏ ‏حول‏ ‏الضحايا‏ ‏الموشكين‏ ‏على ‏الافلاس‏، ‏وترجيح‏ ‏هذا‏ ‏الجانب‏ ‏من‏ ‏دوره‏ ‏على ‏حساب‏ ‏الموت‏ ‏الذى ‏يمثله‏ ‏سطَّــح‏ ‏أكثر‏ ‏فأكثر‏ ‏من‏ ‏دوره‏، ‏وجعلنى ‏أواصل‏ ‏رفضى ‏له‏، ‏مع‏ ‏أنه‏ ‏كان‏ ‏يمكن‏ ‏أن‏ ‏يكون‏ ‏الموت‏ ‏هو‏ ‏المقابل‏ ‏المتحدى ‏للدنيا‏، ‏أو‏ ‏أن‏ ‏يكون‏ ‏الترياق‏ ‏المفيق‏ ‏من‏ ‏سحرها‏ ‏وفاعليته‏ ‏الإيجابية‏ (‏أعنى ‏فاعلية‏ ‏الوعى ‏به‏) ‏وهى ‏أكثر‏ ‏من‏ ‏فاعلية‏ ‏الجنون‏‏ ‏فى ‏هذا‏ ‏الصدد‏.‏

………..

…………

(ونواصل الأسبوع القادم)

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

[1] – يحيى الرخاوى،  كتاب “الطب النفسى والغرائز (1) “غريزة الجنس” (من التكاثر إلى التواصل) و”غريزة العدوان” (من التفكيك إلى الإبداع) منشورات جمعية الطب النفسى التطورى (2022)

[2] – تحديث محدود لمحاضرة “الغريزة الجنسية”‏ ‏ألقيتها‏ ‏فى ‏منتدى ‏أبو‏ ‏شادى ‏الروبى (15/12/1998) ضمن نشاط محاضرات لجنة‏ ‏الثقافة‏ ‏العلمية: المجلس الأعلى للثقافة.

[3] – صدر هذا النقد فى عمل لى فى “قراءات فى نجيب محفوظ” الطبعة الأولى (1990) الهيئة العامة للكتاب، والطبعة الثانية (2005) والطبعة الثالثة (2017) منشورات جمعية الطب النفسى التطورى. 

[4] – بدءًا من هذه الحلقة سوف ننشر حلقة واحدة كل يوم سبت بدلا مما كنا اعتدنا عليه من تخصيص السبت والأحد لنشرتين متتالتين،

  حضرتنى الشجاعة أن أقترح على من يريد أن يتابع النقد جادا أن يرجع لأصل العمل (المتن) “ليالى ألف ليلة” لنجيب محفوظ قبل أن يقرأ النقد.

[5] – لم‏ ‏أتطرق‏ ‏لموقع‏ ‏الجنون‏ ‏وأشكاله‏ ‏تفصيلا‏ ‏فى ‏هذة‏ ‏القراءة‏، ‏وقد‏ ‏أعود‏ ‏إليه‏ ‏فى ‏دراسة‏ ‏مقارنة‏ ‏مع‏ ‏أعمال‏ ‏أخرى ‏لمحفوظ‏. ‏

[6]- جاء‏ ‏هذا‏ ‏الرد‏ ‏على ‏لسان‏ ‏سحلول‏، ‏ورفضا‏ ‏لدور‏ ‏سحلول‏ ‏أصلا‏ – ‏دوره‏ ‏كما‏ ‏جاء‏ ‏فى ‏هذا‏ ‏العمل‏- ‏تصورت‏ ‏أن‏ ‏الأولى ‏أن‏ ‏يـطلق‏ ‏مثل‏ ‏هذا‏ ‏الرد‏ ‏عبدالله‏ ‏المجنون‏ ‏شخصيا‏.‏

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *