الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / مقتطفات من: “الطبنفسى الإيقاعحيوى التطورى” الكتاب الثانى: “المقابلة الكلينيكية: بحث علمى بمهارة فنية” (23) الفصل السادس: التاريخ العلاقاتى

مقتطفات من: “الطبنفسى الإيقاعحيوى التطورى” الكتاب الثانى: “المقابلة الكلينيكية: بحث علمى بمهارة فنية” (23) الفصل السادس: التاريخ العلاقاتى

نشرة “الإنسان والتطور”

السبت: 28-5-2022

السنة الخامسة عشر

العدد: 5383

مقتطفات من: “الطبنفسى الإيقاعحيوى التطورى”([1])

الكتاب الثانى: المقابلة الكلينيكية: بحث علمى بمهارة فنية” (23)

استهلال:

نواصل اليوم هذا النشر المتقطع من هذا الكتاب وآمل أن تُقْرأ نشرة الأسبوع الماضى  قبل متابعة نشرة اليوم التي سنقدم فيها ما تيسر من الفصل السادس.

          يحيى

الفصل السادس

التاريخ العلاقاتى

‏أولاً: ‏التاريخ‏ ‏العاطفى، ‏وخبرات‏ ‏العلاقات‏ ‏

 يشغل‏ ‏هذا‏ ‏الجانب‏ ‏من‏ ‏التاريخ‏ ‏مساحة أكبر من‏ ‏التاريخ‏ ‏الجنسى ‏بشكل‏ ‏أو‏ ‏بآخر‏،  ‏ويـُسأل‏ ‏فى ‏ذلك‏ ‏عن‏ ‏الحب‏ ‏الأول‏، ‏وعن‏ ‏الحب‏ ‏من‏ ‏جانب‏ ‏واحد‏، ‏وعن‏ ‏تلقّى ‏الحب‏ ‏من‏ ‏آخرين‏ ‏مع‏ ‏الاستجابة‏ ‏أوالصدّ‏، ‏وعن‏ ‏الخبرات‏ ‏المُجهضة‏ ‏والممتدة‏، ‏وعن‏ ‏التفاعل‏ ‏عند‏ ‏الانفصال –إذا كان قد حدث –‏، ‏وعن‏ ‏تكرار‏ ‏نفس‏ ‏الخبرات‏ ‏المَرّة‏ ‏تلو‏ ‏المرّة‏، وعن‏ ‏الاستفادة (أو الإصابة)‏ ‏من‏ ‏الخبرات‏ ‏السابقة‏ ‏وبالتالى ‏تطويرها‏ ‏بحسب‏ ‏ما‏ ‏كان، أو التوقف عندها أو بعدها!‏.

التحديث

بصراحة لا أجد فى نفسى أية رغبة فى تحديث هذه الفقرة برغم كثافتها وأهميتها، إن الذين يحضرون إلىّ للاستشارة النفسية بعد مرورهم بتجربة إحباط عاطفية، سواء كانوا هم السبب، أم كان السبب من الطرف الآخر، هم كثيرون، وأيضا يحضر آخرون لطلب العون فى كيفية التغلب على صعوبات معينة يعانون منها فى إرساء العلاقة، أو العمل على إنجاحها، أو استمرارها، أو حتى للبحث عن طريق لكيفية التخلص منها، وكل هذا يحتاج إلى مجلدات عن طبيعة ما يتصل به من اضطرابات تختلف باختلاف الثقافات الفرعية  بالنسبة لهذه المسألة، فالفرص المتاحة بين طلبة جامعة خاصة فى 6 أكتوبر، أو التجمع الخامس غير الفرص المتاحة فى أقصى الصعيد، فى (قرية كوم يعقوب/مركز أبو تشت) تابعة لمحافظة قنا،  أو فى “عزبة القصيـّـرين” فى “غمرة”، وهكذا.

أكتشفت أننى قد جمعت رأيى فى بعض تشكيلات الحب فى كتابى “فقه العلاقات البشرية”، وهو شرح ديوانى بالعامية “أغوار النفس”، تناولت فيه هذه العلاقات المسماة الحب غالبا، وبمراجعة ما جاء فيه وجدته جامعا مانعا حتى يصعب الاقتطاف منه مهما بلغ الاجتهاد([2]).

رحت أتأمل – من جديد – المأزق الذى وجدت نفسى فيه مؤخرا (كما هو حال أغلب الناس ممن ينتمون إلى من يسمى “الإنسان المعاصر”، (وليس بالضرورة: “الإنسان العصرى”):

إن ما أحاول توصيله لا ينتهى بحكمٍ يحتاج إلى تعليق بقدر ما هو دعوة لتحريك الوعى فى اتجاه أرى أنه يصلح أن يـَجـْمعنا معا كلما مضينا قدماً أكثر فأكثر،

    • إن أية علاقة بين إنسان وإنسان هى علاقة بين عدة أناس، وعدة أناس أُخرْ، بداخلنا معا:

    • هى علاقات متشابكة متداخلة، بها من التنافس والمناورات والمخاوف بين الذوات داخلنا، بقدر ما بها من محاولات التقارب والتكامل والجدل،

    • أما أنها مناورات ومخاوف: فهى كذلك نفيا أن تكون – فقط – صراعا أو سباقا تنافسيا حاضراً، مع أنها صراع محتمل وتنافس مشروع، علما بأن المناورات والمخاوف قد تكون خطوات نحو الجدل الواعد.

    • أما أنها تجرى فى ملعب الحب والحياة، فذلك لأن كلمة “الحب” هى التى شاعت أكثر من غيرها فى توصيف العلاقات البشرية الطيبة.

ليس من مهمة الطبيب النفسى، وخاصة ما أدعو إليه من خلال هذا الطبنفسى الإيقاعحيوى أن يقوم بتعرية ما يسمى “الحب” مهما ظهر له أنه غير ناضج أو غير واقعى، إلا إذا رأى فى استمراره أو فى العمى عن ما يجرى: خطرا على مريضه، أو ضررا باقيا متماديا إلى المريض، أو أهله، أو المحيطين، هنا: على الطبيب أن يقوم بمهمته – ليس كآمرٍ بالمعروف وناٍه  عن المنكر – وإنما لأن هذا ضار ومعيق على مسار النضج، وأيضا هو ضمن إطار ما يتضمنه الانتماء إلى هذا النوع من الطب الذى يزعم (أو يسهم في) الحفاظ على سلامة الفطرة، واستمرارها كما خلقها الله إلى ما  خلقها الله، وهو سبحانه وتعالى خلقنا لنحبه، فيحب بعضنا بعضا، وهذا المعنى الذى أكرره هو الذى يجعلنى حريصا على التفرقة بين “القدرة على الحب”، وبين “خصوصية الحب جدا”.

لا توجد كلمة شائعة الاستعمال، سهلة التناول، “مقدسة” أحيانا، وملتبسة كثيرا، مثل كلمة “الحب“، لكن هذه الظاهرة الوجدانية الجوهرية، (المسماة: الحب).  تُتَناول بأكثر من منهج حتى تصبح شديدة التنوع، وربما الالتباس، ويمكن الاستنتاج من ذلك وغيره أن: ما هو الحب ليس بالبساطة الشائعة عنه، وأن كل واحد يراه بطريقته اليقينية التى توحى له – وأحيانا لنا- أنه “هو الذى يعرف “الحب الحقيقى”.

نحن نتداول هذه الكلمة بإفراط شديد طول العمر، طول الوقت، ربما يسمعها الرضيع قبل أن يسمع “بابا” و”ماما”:

بمجرد ان يكبر الطفل وينتبه إلى ما يقال له حتى يواجَه بسيل من العبارات كلها تحمل كلمة “الحب” بشكل أو بآخر، فهى إما تعبير عن الحب، أو دعوة للحب، أوسؤال عن الحب: يتعلم من خلاله النفاق غالبا: (بتحب ماما أكتر ولا بابا؟ باحبهم الاتنين!!)، ثم خذ عندك ادعاء حب المدرسة، ثم حب الصديق والصديقة، ثم الحب الذى هو حب، والحب الذى كنظام الحب، ثم يتدخل الجذب الجنسى فى الموضوع، فيصبح الحب غراما وهياما، مع الإضافات المناسبة من الخيال والرومانسية والأحلام والذهول واللذة والمفاجأت والأخطاء، وهات يا حب، ثم خذ أيضا حب الوطن (فرض عليّا)، وحب النادى الأهلى، وحب النبى وأهل بيته، ومحبة السيدة العذراء، والسيدة زينب، والسيدة نفيسة، وسيدنا الحسين، والسيد البدوى، وحب النفس، و: لا مؤاخذة “الأنانية” (وهى غير حب النفس)، وحب الناس، والحب فى الله، والموت حبا، فى المحبوب أو بسبب المحبوب، أو مع المحبوب (بالمرة).

طيب بالله عليكم كيف نتناول هذه الكلمة، هذا المفهوم، هذه القضية، وهى هكذا، كيف نتناولها ونحن فى سياق الطب النفسى، والعلاج النفسىى (من منطلق الإيقاعحيوى؟!)

ما هو الأفضل؟

 أن نسميه “حبا”، ويذهب المتلقى إلى ما يذهب إليه بمجرد أن يسمع كلمة “حب”، أم نسميه العلاقات البشرية فنمسخه ونحن نهرب من مسئولية التحديد والتفنيد، ونتكلم عنه وكأننا نتكلم عن معادلة رياضية فاترة؟

المأزق الذى وجدت أن علىّ أن أواجهه ونحن نتقدم نحو المزيد من كشف أزمة (أزمات) التواصل فى مرحلة تطور الإنسان المعاصر، هو مأزق تناول العلاقات البشرية بعد أن بلغ هذا الكائن الحى الشقى الرائع (الجنس البشرى): هذه الدرجة من الوعى بنفسه، وبضرورة الآخر شرطا لتواجده بشرا، العلاقات البشرية هي التى تجعل من الإنسان إنساناً كما خلقه الله لما خلقه الله.

ماذا يحدث فى العلاج النفسى؟ وعلى أى مستوى تتم العلاقة؟

بصراحة، إن العلاقات (العلاجات) المطروحة على مستوى الاقتصار على الإيحاء والطمأنة والتسكين (بالعقاقير أو بدونها) هى أقرب إلى مستوى الغواية والجذب والانجذاب، لا نزعم أن نهايتها هى بالذهول أو العدم مثلما هو الحال فى أصل أسطورة النداهة(أنظر بعد ص136)، وإنما قد تكون نهايتها هى توقف مسيرة النضج.

ثم يتواصل العلاج النفسى الأعمق حتى يرتقى بالعلاقة إلى هذا التحاور على هذا المستوى، الذى يحفز النمو ويطلق جدل التطور بحيث يتم إعادة التشكيل حتى من خلال أزمة المرض ما أمكن ذلك.

لماذا يخاف أغلب المرضى من المضىّ قدما إلى أبعد مما يسمى العلاج التسكينى؟ لايوجد علاج حقيقى فيه إطلاق نمو أو إعادة تشكيل إلا ويمر المريض فيه بما نسميه “مأزق التغيير” بكل مخاطـِـرِه وصعوباته والتهديد بمضاعفاته، من هنا، وبالذات فى العلاج الجمعى، يكون الحذر والتحذير، مصاحـَـبٌ بالخوف، وكثيرا ما يتمادى هذا الخوف إلى ظهور آليات دفاع أكثر حدة تجمّد مسيرة النمو، فينقطع العلاج فجأة، أو تنتقل الزملة المرضية إلى زملة أكثر صلابة وأقدر مقاومة، وهذا يكاد يوازى مسيرة خبرات الوقوع فى الحب الصفقاتى الساكن بشكل أو بآخر.

 إن العلاقات البشرية تنبنى على أساس سلامة لبِنَات التواصل الأولى التى توضع فى محلها، منذ الطفولة،  توضع فى وقتها، لغرضها: وهى التى نبنى بها بيت الثقة الأساسية فالكيان النابض النامى.

إن التى (أو الذى) تستطيع أن تطلق داخلها ليشارك فى تفعيل عملية الحب، لا بد أن تكون قد اطمأنت طفلةً (ثم بعد ذلك فى أية ولادة جديدة فى أزمات النمو) إلى أنها ليست وحيدة، أى: إلى أنها جزء من آخرين يريدونها ويعترفون بها فتريدهم وتعترف بهم.

أما الذى افتقد هذا الأمان الأساسى: “كيف ينتمى”؟! لأنه منذ وُجد لم تواجهه إلا الحواجز التى أقيمت لتحول دون التواصل الحقيقى (القبول والاعتراف والأخذ والعطاء) فحالت فعلا منذ البداية، بل قبل البداية، دون إلقاء بذرة الحب التى يمكن أن تؤتى أكلها كل حين “حبا حقيقيا متجددا”؟ ذلك الحب المتعدد المستويات الذى حالت هذه الحواجز بينه وبين أن يتنامى، تلك الحواجز التى أدت إلى إقامة السدود (الميكانزمات) حتى الاستغناء عنه، ليس فقط بسد الغواية البرانية البديلة عن العلاقة، وإنما بالسد الجوانى الثانى، وهو الذى يشير إلى عدم الأمان الأولى.

 إذن: فالحاجز الذى تقيمه الغواية ليحول دون العلاقة المتكاملة ليس عادة هو السبب الأساسى فى الإعاقة الحالية، وإنما يرجع السبب غالبا إلى الحاجز القديم “السد الجوانى التانى“، أما هذا السد البرانى، فكل المطلوب منه هو أن يقوم باللازم إجهاضا أول بأول حتى لو حقق إرضاءً عابراً فى وجبة سريعة، أو فى وجبات رسمية راتبة، كنظام الوجبات المستخرجة من “الديب فريزعلى طول المدى (الزواج الساكن المنتظم). دون أن يكون بداية لنبض جدلى تصعيدى منتظم إلى المستويات الأخرى، مع أنه يمكن أن يكون بابا إلى ذلك.

يبدو أن من يريد أن يحب، ولا يكتفى بأن “يلعب حبا”، عليه أن يغامر بأن يعطى ويأخذ “قلب الخساية” ولايكتفى بأوراقها أو رأسها.

ولكن هل يكون للخساية قلب إلا إذا أحاطته كل هذه الأوراق التى ذبلت وجفت من فرط قيامها بدورها الرائع فى الحماية والدفاعات؟  إن من يريد أن يلقى بهذه الأوراق الصلبة ليكتفى بقلب الخساية([3]) هو أيضا ليس إلا قـَنـّاص مستسهل.

وبعد (مرة أخرى):

خيل إلى أن المسألة أصبحت أصعب، فهل نستسلم للصعوبة حتى الاستحالة.

 هذا ما يحاول أن يجيب عليه العلاج النفسى الحقيقى.

قلنا من البداية، حتى لو لم يكن لدينا بديل: “نستعمل الواقع (الخطأ)، ولا نستسلم له، نرفضه ونحن نستعمله حتى نغيــّـره”.

 فهل نستطيع ذلك فى مسألة الحب هذه؟ (ربما مثلها مثل مسألة الديمقراطية والحرية وجمع المال، وأشياء أخرى)، وإذا لم نستطع فهل يمكن أن نرضى بالموجود باعتباره النقص الواجب الدافع للتحريك؟ أم نستسلم له باعتباره البديل الدائم طالما لا يوجد غيره؟

تـُرى هل أصبحتْ المسألة أسهل أم أصعب؟

هل نشتغل فى المستحيل ليكون ممكنا؟

يبدو أنه لا بديل عن ذلك!!

………………..

………………..

 (ونواصل غدًا)

___________________

[1] – انتهيت من مراجعة أصول “الطبنفسى الإيقاعحيوى التطورى” وهو من ثلاث كتب: وسوف نواصل النشر البطىء آملا في حوار، وهو (تحت الطبع) ورقيا، إلكترونيا حاليا بالموقع: www.rakhawy.net وهذه النشرة هي استمرار لما نشر من الكتاب الثانى: “المقابلة الكلينيكية: بحث علمىّ بمهارة فنية”.

[2] – يحيى الرخاوى سلسلة “فقه العلاقات البشرية” عبر ديوان “أغوار النفس” (1): “العلاج النفسى (مقدمة) بين الشائع والإعلام والعلم الناس” (2017)، (2): “هل العلاج النفسى مكلمة؟ سبع لوحات” (2017)، (3): “قراءة فى عيون الناس” (2017)، (4): “قراءة فى نقد النص البشرى للمعالج” (2018)منشورات جمعية الطب النفسى التطورى، والكتب موجود فى مكتبة الأنجلو المصرية وفى منفذ مستشفى دار المقطم للصحة النفسية شارع 10، وفى مؤسسة الرخاوى للتدريب والأبحاث: 24 شارع 18 من شارع 9 مدينة المقطم، كما يوجد أيضا حاليا بموقع المؤلف، وهذا هو الرابط  www.rakhawy.net

[3]- يحيى الرخاوى، ديوان “أغوار النفس”، منشورات جمعية الطب النفسى التطورى، سنة 2017، القصيدة “قلب الخساية” كان اسمها النداهة، الشرح في كتابى: فقه العلاقات البشرية (3) قراءة في عيون الناس، اللوحة الخامسة، بعنوان “النداهة”. الطبعة الأولى سنة 2018، واحتوى الكتاب كله بقصائده المتنوعة أغلب ما وصلنى من تشكيلات ما يسمى الحب وتجلياته، ومضاعفاته، ولزومه!!.

 

20 تعليق

  1. على قد يا دكتور ما الاستخدام الكتير لكلمة حب، خلاها كليشيه، بس دايما الواحد بيلاقي عمق كبير ليها ولتجربته، وكل واحد بتكون تجربته شديدة الخصوصية.

  2. موضوع شيق وفى انتظار التكملة …

  3. أ. محمد الحسيني

    جميل جدا

  4. شكرا جدا لحضرتك. اعتقد ان مفهوم كلمه “الحب” عميق و مخيف و ياتي بنا السؤال هل نعلم بمعني الحب الحقيقي و درجاته. ما الفرق بين درجات الحب و امتي اسمي الحب كحب حقيقي. هل الانسان قادر ان يعمل من العلاقات البشريه الطيبه الي علاقات حب عميقه و شريفه؟ اعتقد ان دور الانسان مهم في فهم درجات الحب العديده و امتي ياتي الافراط في الحب.

    • أصبحت حذرا جدا من استعمال كلمة “حب” لوصف ما أريد من علاقات بشرية حميمة مبدعة وصادقة، أبحث عن كلمة أخرى فلا أجد
      أحيانا تصلنى الرؤية والمعية والمشاركة فى نفس الوجدان إلى نفس الغاية معا، كل هذا قد يكون أقرب إلى ما أعتبره “حبا” – ما رأيك يا هدير يا ابنتى.

  5. حاسه ان الموضوع بقا أصعب لاني موصلتش لمعنى الحب

  6. أ. زينب ابراهيم

    موضوع مهم جدا يا دكتور.. وتوقفت كتير عند جمله:-
    “ان أية علاقة بين إنسان وإنسان هى علاقة بين عدة أناس، وعدة أناس أُخرْ، بداخلنا معا”.
    لمستني فعلا وحسيت بمسئوليه كبيره لو حضر مريض كاستشاره نفسيه فموضوع زي ده هكون حاطه فاعتباري الجمله دي جدا وما وراء هذه الجمله وتوابعها .

    • هذا هو تماما ما يحدث من خلال حركية “الوعى الجمعى” إذا صدقت الخبرة وتعمق الفن وقلّت الوصاية، قد يكون هذا أقرب إلى ما يسمى الوعى البينشخصى Interpersonal C. ثم الوعى الجمعى Collective C. إلى الوعى الكلى Noliytie C.

  7. تعلمنا من حضرتك الكثير ، نشره معبره

  8. كلما قرأت لك شعرت دون رغبة فى فهم شعورى أننى أمام عالم جليل لديه ما يكفي من الشجاعه كى يدخل انفاق النفس البشرية يحمل بداخله ما يكفي من الإيمان كى يرى ماهيتها ..

    اما عن الحب .. فما يواجهنا من تحدى أولا هو ان نفهم انفسنا كيف تكونت تلك الحواجز بداخلنا ثم بعد ذلك نقود الاخر لفهم ما تكون من حواجز داخله .

  9. النشرة افادتني جدا يادكتور يحيي شكرا لحضرتك

  10. صباح الخير يا مولانا:
    يا مولانا نشرة اليوم لا يجوز ،بل حرام أن يقتطف منها شيء ،نشرة اليوم بحاجة إلى ندوة ،ان لم يكن ندوات ،تحدثنا فيها عن ” الحب ،والغواية ،والأنا ،والآخر “،تحدثنا فيه عن “قلب الخساية،وقلوب الناس”،الناس بحاجة إلى محاضرتك لهم بحديثك معهم عنهم ،بهم : لماذا لا تعود إلى إلقاء الندوة الشهرية العامة فى مؤسسة الرخاوى ؟ حتى يتمكن الكل من الحضور هناك ؟ بالله عليك يا مولانا ،اعملها ندوة ،وليعلن عنها قبلها بوقت كاف حتى يتمكن جميع محبيك ومريديك من الحضور ،فى المكان أو أونلاين …..

    • الندوة يا ماجدة تعقد كل شهر بانتظام ملزم، أول اثنين أو ثانى اثنين من كل شهر ويُرسُل تنويه عنها لكل الأصدقاء والمتدربين، كما تنشر طريقة المشاركة فيها online وموعدها، وأنت أكثر المنتظمين فى كل ما أحاوله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *