الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / مشاركة أصدقاء الموقع فى لعبة: “لو كنت أعرف إن الموضوع كده، كنت …….”

مشاركة أصدقاء الموقع فى لعبة: “لو كنت أعرف إن الموضوع كده، كنت …….”

“يومياً” الإنسان والتطور

21-10-2008

السنة الثانية

العدد: 417

مشاركة أصدقاء الموقع فى لعبة

“لو كنت أعرف إن الموضوع كده، كنت …….”

فى أول حلقة من هذه السلسلة بتاريخ 7/10/2008، دعونا أصدقاء الموقع للمشاركة، قبل أن نتعرض للتقييم الختامى لهذه التجربة، وبرغم أن اللعبة، خاصة بين الأطباء كانت بمناسبة انتهاء المجموعة العلاجية ومحاولة تقييم ماذا وصل للأطباء بعد عام من التدريب، ثم امتدت إلى المرضى الذين لم يركزوا على خبرة المجموعة بنفس الدرجة، أقول بالرغم من ذلك فقد طرحنا الدعوة على أصدقاء الموقع وكانت لدينا تخوفات عديدة نورد أهمها، بالإضافة إلى ما ورد بعد ذلك من تعقيبات فى البريد أو ما وصلنا مشافهة بصفة شخصية. من أهم هذه التعقيبات ما يلى:

أولاً: أن “الاستجابة” مشافهة –كما جرت فى جلسة العلاج الجمعى– لابد وأن تختلف اختلافا  جذريا عنها كتابة.

ثانياً: أن “الموضوع” سوف يظل فى ضمير اللاعب حتى لو لم يتحدد له شخصيا (وهذا مسموح به كما جاء فى التعليمات).

ثالثاً: أن لفظ “كنت” فى نهاية اللعبة يجعل اللعبة تبدو وكأن المسألة هى للمراجعة وربما للندم، وأنها بذلك تبعدنا عن “هنا والآن”، (مع أننا أشرنا إلى احتمال غير ذلك) .

رابعاً: إن اللعبة فى مواجهة آخر وحضوره الفعلى، تعطى فرصا مختلفة، وبالتالى استجابات مختلفة عما لو لم تجرِ مع آخر من لحمٍ ودمٍ حاضر وجها لوجه.

بالرغم من كل ذلك، جاءت الاستجابات الستة عشر من أصدقاء الموقع. متجاوزة كل ذلك، وقد نشرناها متفرقة فى بريد الجمعة لأسبوعين متتالين مع رد محدود.

ونظرا لثراء ما وصلنا فعلا من حيث المحتوى لا من حيث العدد، إلا أننا رأينا امتداد التجربة لأنها تجاوزت كل المحاذير السابقة، فأغلب الاستجابات كانت أقرب إلى “الهنا والآن”، وجاءت الاستجابات المكتوبة بنفس ثراء الاستجابات الشفهية، وحملت الاستجابات دلالات هامة سواء حدد المشترك (أو المشتركة) الموضوع أو لم يحدده، ولم يؤثر غياب المخاطَب على تلقائية الاستجابة.

لكل ذلك نعيد نشر التعليمات وتجديد الدعوة .

ثم ننشر الاستجابات مجتمعة كما وردتنا دون تعليق (فى المرحلة الحالية).

أولاً : التعليمات :

(معادة) باستثناء بند (5)

(الذى كان يَسْتَحْسِن أن يكون “الموضوع” (أى موضوع) قد مر عليه أكثر من عام).

  1. لك أن تستحضر خبرة بذاتها أو تترك المسألة مفتوحة لما يأتى لك عن “موضوع ما”، أى موضوعٍ ما.
  2. يمكنك أن تلعب اللعبة حتى لو لم تستحضر أى موضوع بذاته!!! (وسيأتى وحده ولو من بعيد)
  3. يستحسن أن يكون الموضوع “شخصيا”أساسا .
  4. مسموح، ويكاد يكون أفضل، أن يظل الموضوع غامضا عليك بشكل ما، ومع ذلك تلعبها!!
  5. (حذفت) …..
  6. ما يحضر، أو لا يحضر فى ذهنك، “هو المطلوب” و”هو الموضوع” دون أن تدخل فى تفاصيل الذكريات، المهم أن تكمل الجملة بصوت عال، وبسرعة مناسبة
  7. يمكن أن تلعبها مع جماعة، كما حدث فى هذه الجلسة الختامية لهذه المجموعة العلاجية
  8. يمكن أن تمارسها كتابةً.
  • كل ما عليك – مرة ثانية – هو أن تقول لنفسك أو لصديقك: ” لو كنت اعرف إن الموضوع كده كنت …….” وأن تكمل بتلقائية بصوت عال ما أمكن ذلك.

ثانياً : تجميع الاستجابات دون تعليق (مرحليا)

(1) د. مدحت منصور

يا دكتور يحيى لو إني أعرف إن الموضوع كده كنت احترت واترعبت.

(2) د. أميمة رفعت

– أنا لو كنت أعرف إن الموضوع كده…

حاولت أن أكملها و أنا أتذكر عملى بالمعمورة( قبل و بعد) فلم ياتنى شىء. ولكن ما جاءنى بتلقائية وفجأة هو :

– أنا لو كنت أعرف ان الموضوع كدا ..كنت كررتها مرات ومرات.

قفز فى ذهنى هنا دراستى القصيرة للأدب وتركى للمجال الطبى سنوات..غريبة!!

(3) د. وليد طلعت

– يا د. يحيى .. لو كنت أعرف ان الموضوع كده ماكنتش ضيعت من عمري الوقت ده كله ..

– يا وليد .. لو كنت أعرف ان الموضوع كده .. ماكنتش استسلمت لهروبك .

(4) د. نعمات على

– يا (……….) لو كنت أعرف أن الموضوع كده كنت وثقت فيك من زمان.

– يا(……….) لو كنت أعرف أن الموضوع كده كنت مش جرحتك.

– يا (……….) لو كنت أعرف أن الموضوع كده كنت لازم آخذ موقف.

– يا (……….) نعمات لو كنت أعرف أن الموضوع كده كنت ما عملتش اللى أنا عملته.

(5) د. محمود حجازى

– لو كنت أعرف أن الموضوع كده كنت أختارته برضه.

(6) د. أسامة فيكتور

– لو كنت أعرف إن الموضوع كده كنت جيت من زمان.

– لو كنت أعرف إن الموضوع كده كنت خُفْت وكشيت (بمعنى تراجعت).

– لو كنت أعرف إن الموضوع كده كنت ألعبها على مهلى واحدة واحدة

تعقيب: ما يأتى تلقائيا يكون به روعة وعمق لا حدود لهما، ويساعد بشدة على تحريك الوعى

(7) أ. إيمان عبد اللطيف

– لو كنت أعرف إن الموضوع كده كنت بذلت مجهودا  أكبر.

– لو كنت أعرف إن الموضوع كده كنت بدأت من زمان.

– لو كنت أعرف إن الموضوع كده كنت بطلت أشك فى كل حاجة.

* حبيت ألعب اللعبة أكثر من مرة بالرغم من أن حضرتك ترى أنها فى كتابتها أسطح.

(8) د. عمرو دنيا

– لو كنت أعرف إن الموضوع كده يمكن كنت غيرت السكة ورجعت.

(9) أ. هالة نمّر

– أنا لو كنت أعرف إن الموضوع كده كنت ما عملتش غير كده

– أنا لو كنت أعرف إن الموضوع كده كنت ابتديت قبل كده

(10) أ. منى أحمد فؤاد

عندى رغبة إنى أشارك فى اللعبة

هكذا: “لو كنت عارفة إن الموضوع كده… كنت حسبتها صح ومش عارفة كنت ها أكمل ولا لأ…”.

– لو كنت أعرف إن الموضوع كده كنت اتصرفت من الأول وما بقيتش أنا المسئولة.

– لو كنت أعرف إن الموضوع كده كنت ساعدتك على إنك ترفض.

– لو كنت أعرف إن الموضوع كده كنت قربت لك من زمان.

– لو كنت أعرف إن الموضوع كده كنت بعدت وقررت أنى أتصرف من زمان.

– لو كنت أعرف إن الموضوع كده كنت يمكن ما عرفتكش تانى.

(11) أ. هالة حمدى البسيونى

مش عارفه أنا حَبّه أنى ألعب اللعبه دى:

– يا (منى) أنا لو كنت أعرف إن الموضوع كده كنت فكرت ألف مرة.

– يا (عَلِيا) أنا لو كنت أعرف إن الموضوع كده كنت حابعد بعيد.

(12) أ. إيناس

– انا لو كونت اعرف ان الموضوع كدة مكنتش ضيعت وقت من زمن.

(13) د. إسلام إبراهيم أحمد

– “لو كنت عارف أن الموضوع كده كنت وقفت مع نفسى قبل أى تصرف”.

 (14) د. محمد شحاته

لو كنت عارف أن الموضوع كده:

– فى الحياة: كنت سبتنى أعيش.

– فى الموت: ما كنتش حبيت حد عشان ما أفارقهوش.

– فى الدراسة: كنت أخذت دروس فى الكلية عشان أفهم لإنى ما فهمتش حاجة من المحاضرات.

– فى العمل: كنت ريحت نفسى و… (بعدين)

– فى علاقتى بربنا: كنت سلمت من زمان.

– فى علاقتى بنفسى: ما كنتش وافقت من الأول.

(15) أ. جاكلين عادل

أنا حبيت العب اللعبة.

–         “لو كنت عارف إن الموضوع كده، كنت لحقت نفسى، وبذلت مجهود أكبر”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *