الرئيسية / مقالات صحفية / اليوم السابع / متى نستقل عن وصاية أمريكا وأخواتها؟

متى نستقل عن وصاية أمريكا وأخواتها؟

اليوم السابع

الجمعة:  16-8-2013

متى نستقل عن وصاية أمريكا وأخواتها؟

سبق أن كتبت هذه الأرجوزة بعد زيارة أوباما لجامعة القاهرة، ونشرت فى 19 مايو 2010 فى الدستور، وبعد اطلاعى على تعقيبات الأوصياء الغربيين، على حقنا أن تكون لنا دولة مستقلة ذات سيادة وميادين وإنتاج ومواصلات وإبداع، قلت أعيد نشرها فى هذا المنبر الأوسع “اليوم السابع” دون تغيير:

تقدر تختارنى  يا ضنايا:

تبقى  “معايا”، أو “ويّاياَ” !!!

زى جدودك فى  الجبلايا

وانْ جالك وَشّ الحريّة

تبقى الحدوتة ما هيش هيّة

 

جرى إيه يا أخينا عايز تنهبْ؟!

تـُسكتْ،  تكسبْ

تفهمْ، تتعبْ!

تسحبْ، تلعبْ

 تضرب لى  كده ييجى كام تعظيم

تلقى الملاليم صارت ملايين

والسوق الحرة  الممتازة

تدى لجنابك بزازة

وانت يا قاعد جنب الراديو

تستنى أمانى ماهيش عندو

 تقدر  تشبعْ، رغْىْ وشعارات،

ووعود، وعهود، وخطب وحاجات،

ترمى الزَّهْـرَايهْ:  تتمايلْ

حتى لو ورقك مش هايلْ

تربط بطنك بحزام الصبر

تتكرع ريحة الفكر الحر

= كده تـُمُوتِيكِى ؟!! طب قولّى ازاى ؟

– فـوِّل تنْكِ الجوع عـــالآخر

تيجى تقطم لقمة : تِتـَّاخـِر

تِـعـْـتِـلْ  زى حمار فى المطلعْ

توصلْ، يعنى: يا دوبك ترجعْ

تستلم الرخصة وتبرطعْ

تلقى الرخصة مكتوب فيها :

إن جنابك كدا : “إنسانُ حر”

       = بأمارة إيهْ ؟

–             إنك تقدر تعلن رأيكْ .

= يعنى اعمل إيه؟

– قول ما بدالكْ

= طب دانا “عايز….

–             عايز تانى ؟!!!   

       ما كافاكشى كلامنا الإنسانى؟

                        طب عايز إيه ؟

= عايز ابقى “بشراً محترماً”

–             ليه يابْنى كده؟ إنت اتجننت؟

= طب أمشى لـْقــدّام  كام “قدَماً”

–             برضو اتجننت.

= طب حبةْ “عدْل”  فوق البيعة

– مش لمّا تشترى من أصلهْ

= هوّا بيتباع ؟

– إلعدل يابْـنى بقى خصوصى ؟

= وانا حادفع كامْ؟ ولمين، طب فين  ؟

–             تدفع روحك هنا بالتقسيط ،

                  ” خمسهْ فْ ستة “.

= وامّا مايبقاش فاضل فيّا، 

                أيها حاجةْ، أناأعمل إيه ؟

–             “جمعيهْ” !!

= واقبض إمتى ؟

–  بعد الدفـْنَـَةْ

وأعتقد أننى سأكمل بقية الأرجوزة وبعض غيرها  غدا بعد أن أقرأ بقية تعقيبات السادة الأوصياء الدوليين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *