الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / لماذا أكتب؟ لمن؟ وماذا بعد؟

لماذا أكتب؟ لمن؟ وماذا بعد؟

“يوميا” الإنسان والتطور

12- 9 – 2007

لماذا أكتب؟  لمن؟ وماذا بعد؟

هذا هو الموضوع المؤجل من أمس، ولأبدأ بآخر ما خطر لى، وهو أن أطرح الأمر فى صورة استبار بسيط، لا أعرف كيف أرسله إلى مائة على الأقل ممن يكتبون يوميا أو أسبوعيا أو حتى أحيانا؟  ياحبذا لو لم تكن الكتابة لديهم أكل عيش (وظيفة، أو بمقابل)،

ثم فضلت أن أعرضه على كل من يكتب دون استثناء على أن يحدد كلُّ موقفه مع ملاحظة ما يلى:

(1)  يمكن أن تجيب عن الأسئلة حتى لو كنتَ تكتب ولا تنشر؟

(2) الأفضل أن تطبع الاستبار وتجيب بالقلم ، ثم ترسله بعد ذلك إن شئت.

 (3)  لا أعد برد مستقل، ولا حتى بتحليل وتفسير ما يصلنى، إلا إذا وجدت ما يبرر ذلك، وأيضا إذا أنا استطعت ذلك.

(4) يمكنك أن تكتب ملاحظات مرسلة بعد الإجابة (أو بدون إجابة).

  الإجابة بـ “نعم” أو “لا” صعبة، لكن المطلوب هو الترجيح: حتى لو كانت “نعم” تمثل 51 % تكون الإجابة “نعم” ، لأن “لا” فى هذه الحالة تمثل 49%، (وبالعكس).

 قلت لى لماذا هذا المأزق (الزنقة) ؟ أقول لك: لأننى كنت قد وضعت صيغة أرحب أضفت احتمالين  لفظين آخرين هما “ربما” & “لا أعرف“، وحين حاولت شخصيا الإجابة وجدتنى أجيب أغلب الإجابات بـ ،”ربما” أو “لا أعرف“، “، فحذفتهما أملا فى مأزق مفيد :               

1) لماذا تكتب؟

1- لأنك لا تملك إلا أن تكتب؟ نعم O لا O
2- لأنك تريد أن تُـرى (أن يراك من يقرؤك)؟ نعم O لا O
3- لأن عندك ما تقوله للآخرين؟ نعم O لا O
4- لأن عندك جديدا – غير أغلب ما تقرأ؟ نعم O لا O
5- لأنك تتصور أن كتابتك هذه يحتاجها الآخرون جدا؟ نعم O لا O

2) ماذا تتصور عن مدى فاعلية ما تكتبه

1- هل سيضيف إلى ما يجرى؟ نعم O لا O
2- هل يفسر ما يجرى؟ نعم O لا O
3- هل سيدعم ما يجرى؟ نعم O لا O
4- هل سيصل ما أردت به إلى من عنيتَهُ به؟ نعم O لا O
5- هل سيغيرك أنت شخصيا فتُراجع نفسك؟ نعم O لا O

 3) ماذا لو توقفت عن الكتابة

1- هل سيخسر الناس شيئا؟ نعم O لا O
2- هل ستصاب أنت بالضيق أو تزداد وحدتك؟ نعم O لا O
3- هل ستعتبر نفسك عقلت وأنت أولى بوقتك؟ نعم O لا O
4- هل ستشفق على من يواصل الكتابة دونك؟ نعم O لا O
5- هل ستحقد على من يواصل الكتابة دونك؟ نعم O لا O

4) لمن تكتب (توجّه كتابتك)

1- لمن يوافقك فى أغلب آرائك؟ نعم O لا O
2- لمن يختلف معك فى جوهر آرائك؟ نعم O لا O
3- الظاهر من يتلقى كتابتك (فكره، عقله، منطقه، معتقده)؟ نعم O لا O
4- الداخل من يتلقى كتابتك (وعيه الكلى، حسه، طفله بداخله)؟ نعم O لا O
5- للتاريخ (للآتى من بعدى، من بعدك!!!!!!!)؟ نعم O لا O

 5) متى تكف عن الكتابة؟

1- إذا تأكدت أن أحدا لا يصله ما أردت؟ نعم O لا O
2- إذا لم يعد وقتك يتسع للكتابة؟ نعم O لا O
3- إذا وصل لأغلب من تعرف عكس ما أردت؟ نعم O لا O
4- إذا ما رضيت بما يكتبه غيرك لأنه يوصل ما تريد بطريقة أفضل؟ نعم O لا O
5- إذا لم تجد ما تكتبه؟ نعم O لا O

إيقاف!!

أتوقف عند هذا الحد، لأننى أتراجع عن أملى فى أن تكون للإجابات دلالات هامة، نظرا لتوقعّى قلة العدد، وعدم تمثيلهم لمن يكتبون، ثم عدم تجانسهم.

كما بدا لى أننى إنما أوجه كل هذه الاسئلة لشخصى دون غيرى، وعلى ذلك شعرت بالتزام أن أجيب عليها ربما فى يوم قادم.

ملحوظة اختيارية:

لك أن تكتب بيانات تبين اسمك أو الاسم المستعار، أو بدون اسم وأيضاً:

  • السن، النوع، (ذكر/ أنثى).
  • هل تنشر ما تكتب أم لا؟.
  • هل تطلعه على دائرتكالصغيرة إنْ لم يكن ينشر؟.
  • أين موقع الكتابة.. تواترها (كلّ/ كم؟).
  • موضوعاتها (تقريبا).

هذا إن شئت.

شكرا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *