لعبة الكراهية

“يوميا” الإنسان والتطور

21-5-2008

العدد: 264

لعبة الكراهية(1)

مقدمة:

ننشر نص اللعبة بمناسبة ما جاء بشان حق الطبيب أو المعالج أن تعتريه مشاعر الكراهية بعض الوقت تجاه مريض ما فى مرحلة من مراحل العلاج، وكيف يمكن أن يستثمر هذا الشعور الطبيعى لصالح المريض وصالحه معا، الأمر الذى تناولنا بعضه فى كل من نشرة الأحد الماضى “رأىٌ على موقف علاجىّ”18-5-2008، وقبل الماضى استشارات متبادَلَةْ”11-5-2008، تعليقا ومناقشة، ثم وَعَدْنا يوم الأحد الماضى أن نعرض لهذا الموضوع من خلال لعبة من الألعاب النفسية.

وافق عدد أكبر أن نقدم اللعبة منفصلة قبل مناقشتها بأيام (أسبوع أو أكثر) ثم نناقش ردود الأصدقاء الذين يستجيبون لها مع أو بدون مناقشة ما جاء فى برنامج القناة الثقافية على نفس اللعبة، فيما بعد.

ها نحن نعرض اللعبة بالعامية المصرية، والعربية الفصحى مع دعوة عامة للمشاركة.

قواعد اللعبة موجودة فى الألعاب السابقة 14-9-2007 ، 2-10-2008، وعلى من لم يطلع عليها أن يكمل الجمل الناقصة يا حبذا بصوت عال بأى كلام يخطر (أو لا يخطر) على باله، أو يكتبها فورا، ويرسلها إلينا.

ملحوظة:

 لن نناقش الردود التى تصلنا على اللعبة إلا إذا تجمعت لدينا ستة استجابات على الأقل، وإلا فقد نكتفى بنشر الاستجابات فى بريد الجمعة دون مناقشة.

نص اللعبة

أولاً: بالعامية المصرية

مثال توضيحى

الكره دا شىء قبيح جدا، أنا شخصيا ……

مثال للإجابة:

الكره دا شىء قبيح جدا، أنا شخصيا، ما باكرهشى حد خالص …….

أكمل بعد أن تقرأ كل لعبة بصوت عال لو سمحت (وسجّله حالا):

(1) أنا باخاف لما اضبط نفسى باكره حد باحبه، عشان كده

(2) إيه حكاية اللى يحب ما يكرهِشى دى، دانا بيتهيأ لى

(3) بصراحة مش كل كره كره، أنا شخصيا لما اكره

(4) يمكن إللى بيعرف يكره، هوه إللى بيعرف يحب، دا  لو كدا أنا

(5) أنا يمكن باكره ناس كتير بس صعب اعترف لنفسى بده، أصل انا

(6) لما باحس إن حد بيكرهنى من غير ما يعرفنى بابقى نِفسى

(7) اللى بيكره عمال على بطال دا بيكره نفسه، دا  حتى أنا

(8) كره الظلم وبس من غير غضب وفعْل، قلته أحسن، أنا لو باكره الظلم بصحيح

(9) أنا بيتهيأ لى ساعات إنى ما اقدرشى أكره حد اعرفه كويس، وده يمكن عشان

(10) اللى عايز يكرهْ يتحمل مسئولية الكره..، عشان كده أنا

*****

ثانياً: بالعربية الفصحى

(1) يعترينى الخوف لو وعيت أننى أكره شخصا أنا أعرف أننى أحبه، ولهذا

(2) ما حكاية أن “الذى يحب لا يكره” هذه؟!! أنا يخيل إلىّ

(3) بصراحة الكره ليس دائما كرها هُوَ هُوَ، أنا شخصيا حين أكره

(4) الأرجح أن من يستطيع أن يكره هو الذى يستطيع أن يحب، إذا كان الأمر كذلك .. فأنا 

(5) من الجائز أننى أكره ناسا كثيرين، لكن من الصعب علىّ أن أعترف بذلك لنفسى، ذلك لأنى 

(6) حين أشعر أن أحداً يكرهنى، دون أن يعرفنى أصلا، أشعر أننى أريد أن 

(7)  الذى يكره طول الوقت دون تمييز لابد أنه يكره نفسه، فأنا إذن 

(8) لا جدوى من كره الظلم دون أن نغضب ونتخذ موقفا منه، لو أننى حقيقية وفعلا أكره الظلم، كنت

(9) أحيانا يخيل إلى أننى لا أستطيع أن أكره أحداً أعرفه جيدا، ربما يرجع هذا إلى 

(10) من يسمح لنفسه أن يكره، أو يريد أن يكره، عليه أن يتحمل مسئولية الكره..، ولهذا فإنى 

والدعوة عامة.

[1] – “برنامج سر اللعبة” قناة النيل الثقافية 1 / 8 / 2004 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *