الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / كتاب: الطب النفسى: بين الأيديولوجيا والتطور (الحلقة 16) الفصل السابع: المدارس النفسية والنماذج العلاجية

كتاب: الطب النفسى: بين الأيديولوجيا والتطور (الحلقة 16) الفصل السابع: المدارس النفسية والنماذج العلاجية

نشرة “الإنسان والتطور”

 الأحد29-12-2019

السنة الثالثة عشرة:

العدد:  4502

كتاب: الطب النفسى: 

بين الأيديولوجيا والتطور (1)  (الحلقة 16)

الفصل السابع: المدارس النفسية والنماذج العلاجية

(4) ‏سيلفانو‏ ‏أريتى لنظرية المعرفية الإرادية )

ماهية الإنسان

مفهوم الصحة

مفهوم المرض

العلاج

الإنسان‏ ‏كيان‏ ‏معرفى ‏إرادى ‏أساسا‏.‏

وهو كائن يقف على قمة منظومات تطورية ذات نظام غائى طول الوقت

القدرة‏ ‏على ‏تغليب‏ ‏العمليات‏ ‏الثانوية‏ ‏أساسا‏ ‏مع‏ ‏استمرار‏ ‏امتداد‏ ‏الذات‏ ‏إلى‏ ‏ما‏ ‏بعدها‏ ‏من‏ ‏خلا‏ل‏ ‏التوليف‏ ‏بين‏ ‏العمليات‏ ‏الأولية‏ ‏والثانوية، أكثر من التركيز على “تحقيق الذات”، فإتاحة الفرصة للإبداع عبر العمليات الثالثوية

العجز‏ ‏عن‏ ‏التحكم‏ ‏فى ‏العمليات‏ ‏الأولية، ‏والتوقف‏ ‏عن‏ ‏الامتداد‏ ‏إلى ‏التوليف‏ ‏الأعلى ‏

إعادة‏ ‏تنظيم‏ ‏العمليات‏ ‏الثلاثة‏ ‏وتنمية‏ ‏القدرات‏ ‏المعرفية‏ ‏الناضجة

من‏ ‏خلال‏ ‏الإصلاح‏ ‏المعرفى ‏والتقبل‏ ‏وترجمة‏ ‏الأعراض‏ ‏والتنظيم‏ ‏

 

 نشرة 29-12-2019_1

 تعرفت على سلفانو أريتى أولا من خلال كتابه “تفسير الفصام” interprelation of schizophrenia ثم من خلال كتابه عن الإبداعية: ذلك الولاف السحرى Creativity the Majic Synthesis وقد أحببته وأحترمته وعاد فصالحنى على عمق آخر للتحليل النفسى، حتى للفصامى، كما رحبت واستفدت من تنظيره عن تطور المعرفة والإرادة بشكل مباشر.

******

(5) النظرية‏ ‏التطورية‏ ‏الإيقاعية (الرخاوى)

ماهية الإنسان

مفهوم الصحة

مفهوم المرض

العلاج

الإنسان‏ ‏كيان‏ ‏بيولوجى ‏دائم‏ ‏النبض‏ ‏الحيوى بتركيباته‏ ‏الهيراركية‏ ‏بما‏ ‏يسمح‏ ‏بفعلنة‏ ‏المعلومات‏ ‏الداخلية‏ ‏والمُدخلة‏ ‏باستمرار‏ ‏النبض‏ الحيوى الجدلى ‏ومن‏ ‏ثـَمَّ‏ ‏النمو‏ ‏بلا‏ ‏نهاية عبر الاستعادة المبدعة المتكرررة المنتظمة باستمرار

كفاءة‏ ‏النبض‏ ‏الحيوى الجدلى مع‏ ‏نجاح‏ ‏فعلنة‏ ‏المعلومات‏ ‏باضطراد : لتحقيق‏ ‏التوازن‏ ‏المرحلى واستمرار‏ ‏النمو‏ ‏الولافي

هو‏ ‏مضاعفات‏ ‏النبض‏ ‏الحيوى ‏إما بالنبض‏ ‏الجسيم‏ ‏أو‏ ‏بناتجه‏ ‏النشاز‏ ‏الذى ‏إذا‏ ‏تمادى ‏واستقر‏ ‏تليفت‏ ‏الشخصية‏ ‏بما‏ ‏يمنع‏ ‏كفاءة‏ ‏النبض‏ ‏ويحول دون استمرار‏ ‏النمو

تصحيح‏ ‏مسار‏ ‏النبض‏ ‏الحيوى باستعادة ‏إطلاق‏ ‏النبض‏ ‏المنتظم‏ ‏لمسيرة ‏النمو‏ ‏عبر كفاءة فاعلية تفعيل‏ ‏المستويات‏ ‏التى ‏ضعــُـفت‏ ‏والتحكم‏ ‏فى ‏المستوى ‏البدائى ‏الجامح لاستيعابه فى موقعه ودوره تدريجيا إلى مواصلة الإبداع جدلا

 

نشرة 29-12-2019_2

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أظن أنه لا مجال لتقديم هذه النظرية وكل ما سبق وما يلحق ليس إلا تأريخا لها، وشرحا لأبعادها، ثم رصدا لتطبيقاتها، ووعود بتنميتها.

 ****

(6) ألفرد‏ ‏أدلر

ماهية الإنسان

مفهوم الصحة

مفهوم المرض

العلاج

الإنسان‏ ‏نظام‏ ‏عضوى ‏هادف‏ ‏يريد‏ ‏أن‏ ‏يحقق‏ ‏ذاته، ‏وبقاءه‏ ‏الاجتماعى ‏فى ‏واحدية‏ ‏متكاملة

تحقيق‏ ‏هذه‏ ‏الأهداف‏ ‏بما‏ ‏يشمل‏ ‏استمرارية‏ ‏الذات واعتبارها‏ ‏والتقبـل‏ ‏من‏ ‏الآخرين‏. ‏ويتم‏ ‏كل‏ ‏هذا‏ ‏بالإقرار‏ ‏من‏ ‏المجتمع

العجز‏ ‏عن‏ ‏تحقيق‏ ‏ذلك‏ ‏بما‏ ‏يترتب‏ ‏عليه‏ ‏من‏ ‏شعور‏ ‏بالدونية‏، ‏والانعزال‏ ‏عن‏ ‏المجتمع‏.‏

ويرجع‏ ‏ذلك‏ ‏إلى ‏جذور‏ ‏فى ‏الطفولة

موجه‏ ‏أساسا‏ ‏إلى ‏التأهيل‏ ‏والإصلاح‏ ‏بالتعليم‏ ‏الآن‏ ‏للناضج‏ ‏وليس‏ ‏الغوص‏ ‏فى ‏الماضى، ‏مع‏ ‏دعم‏ ‏اجتماعى ‏علاجى ‏مناسب

 نشرة 29-12-2019_3

ألفريد ادلر

أهم ما أفدت منه هو كتاب شولمان الذى استلهم نظريته وأكد على غائية الفصام وأسماه “مقالات فى الفصام”  Essays in Schizphernia

 

[1] –  يحيى الرخاوى: “الطب النفسى: بين الأيديولوجيا والتطور” منشورات جمعية الطب النفسى التطورى (2019)، والكتاب موجود فى الطبعة الورقية  فى مكتبة الأنجلو المصرية وفى منفذ مستشفى دار المقطم للصحة النفسية شارع 10، وفى مركز الرخاوى للتدريب والبحوث: 24 شارع 18 من شارع 9 مدينة المقطم، كما يوجد أيضا حاليا بموقع المؤلف، وهذا هو الرابط  www.rakhawy.net 

 

admin-ajax-41admin-ajax-51

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *