الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / قراءة فى كراسات التدريب نجيب محفوظ صفحة(93) وصفحة (94) من الكراسة الأولى

قراءة فى كراسات التدريب نجيب محفوظ صفحة(93) وصفحة (94) من الكراسة الأولى

نشرة “الإنسان والتطور”

الخميس: 13 – 9 – 2012

السنة السادسة

العدد: 1840

ص 93 من الكراسة الأولى

 بسم الله الرحمن الرحيمبس13-9-2012_2

نجيب‏ ‏محفوظ

أم‏ ‏كلثوم‏ ‏نجيب‏ ‏محفوظ

فاطمة‏ ‏نجيب‏ ‏محفوظ

إذا‏ ‏جاء‏ ‏نصر‏ ‏الله‏ ‏والفتح

‏ ‏ورأيت‏ ‏الناس‏ ‏يدخلون‏

‏في‏ ‏دين‏ ‏الله‏ ‏أفواجا‏ ‏فسبح‏ ‏بحمد‏ ‏ربك‏ ‏واستغفره

‏ ‏أنه‏ ‏كان‏ ‏توابا

نجيب‏ ‏محفوظ

 4/5/1995

 

 

 القراءة:

وردت الآية الكريمة “اذا‏ ‏جاء‏ ‏نصر‏ ‏الله‏ ‏والفتح” فى صفحة التدريب رقم 15، نشرة 18-2-2010، وكنت قد تساءلت آنذاك (صفحة 15) بما أحب أن أكرره هنا:

“يا ترى أى نصر كان ينتظره شيخى هذه الأيام، بل وأى فتح أيضا؟ لا أتصور أن ما حضره من جبال الوعى التى حركها تدريب اليوم، هو قاصر على أسباب ومناسبة تنزيل هذه الآية تحديدا، هذا الرجل – كما وصلنى منه – ينتظر نصر الله لنا، ولكل الناس، فى كل مجال، وبكل وسيلة، أى والله، كما أنه ينتظر أن يفتح الله علينا فتحا حقيقيا نحطم به الأصنام، والأسوار فى وقت واحد، وباستمرار.

ثم إن السورة وردت كاملة فى صفحة التدريب (83) ، نشرة 5-7-2012، وصفحة التدريب (85)، نشرة: 19-7-2012،  وفى صفحة التدريب (88) نشرة: 9-8-2012 .

* * * *

ص 94 من الكراسة الأولى

13-9-2012_3بسم الله الرحمن الرحيم

نجيب‏ ‏محفوظ

أم‏ ‏كلثوم‏ ‏نجيب‏ ‏محفوظ

فاطمة‏ ‏نجيب‏ ‏محفوظ

الله‏ ‏يديم‏ ‏دولة‏ حسنك

يا منت‏ ‏وحشنى‏ ‏وروحي‏ ‏فيك

تعاملك ‏من‏ ‏—- (غير مقروءة) 

نجيب‏ ‏محفوظ

 5/5/1995

 

 

 القراءة:

جمعت الصفحتين إلى بعضهما البعض لأول مرة، لأنه فيما عدا السطر الأخير من الصفحة (94) الذى لم أتمكن من قراءته، فكل ما ورد فى هذه الصفحة سبق أن تناولته فى صفحات سابقة، وهو كما يلى:

– الله‏ ‏يديم‏ ‏دولة‏ حسنك: وردت هذه العبارة فى صفحة التدريب (76) نشرة: 17-5-2012

– يا ماانت‏ ‏واحشنى‏ ‏وروحي‏ ‏فيك: وردت هذه العبارة فى صفحة التدريب (76) نشرة: 17-5-2012

وبعد

يبدو يا شيخى الجميل أنك إما تدعونى مرة أخرى للتوقف عند الصفحة المائة ولو مؤقتا، أو أنك تعلم ما أمر به حاليا من صعوبات تجعلنى أقل انطلاقا بما تستحق جواهرك المتناثرة.

شكراً.

دعواتك

ملحوظة: أنا أكتب الآن المقال الجديد للدورية النقدية التى تصدر باسمك وهو الجزء الثانى من نقد رواية “حديث الصباح والمساء” وقد انتابنى شعور جديد غير الذى حدثتك عنه، وغير الذى عبرت عنه فى الندوة التى ناقشت فيها هذا العمل، وغير الذى كتبت عنه فى الجزء الأول من نقد هذه الرواية بالذات، انتابنى شعور باحترام بالغ لهذا العضو الرائع المسمى “المخ البشرى”، فقد انفردمخك الجوهرة الرائع أمامى وأنا أقرأ هذ ا العمل باتساع أكثر من قرنين وهو يحتوى كل هذه الأجيال بكل هذه المشتبكات وكأنك رصصتهم بالعرض بجوار بعضهم البعض على مساحة مخك الجميل (ولا أقول عقلك فهو عقول كثيرة) واستطعت أن تمتلك ناصيتهم معا بهذه المشتبكات الأكثر ثراء من المشتبكات العصبية التى قرأت أنها مئات الترليونات، وبعدها تساءلت: هل لكل إنسان منّا نفس هذا التركيب يا ترى؟ وكان الجواب: بالإيجاب، فحضرنى السؤال الضرورى اللاحق: فماذا يا ترى فعلنا-ونفعل- به حتى صار إلى ما صار إليه واحتفظت أنت به هكذا كما خلقه الله؟

ادع لى

 ربنا يخليك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *