الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / قراءة فى كراسات التدريب نجيب محفوظ صفحة (110) من الكراسة الأولى (8)

قراءة فى كراسات التدريب نجيب محفوظ صفحة (110) من الكراسة الأولى (8)

نشرة “الإنسان والتطور”

الخميس: 23-5-2013

السنة السادسة

 العدد:  2092

 25-4-2013_1

بعض قراءات محفوظ فى الأدب الروائى خاصه (6)

 بقية ص 110 من الكراسة الأولى (8)

23-5-2013ابن‏ ‏(؟) جوفان (أو جوناس)، مجدولين‏،(؟) (ازدهار الموسيقى) (؟؟)

 أو “عائشة، يوسف‏ ‏صلاح‏ ‏الدين‏، الجريمة‏ و‏العقاب‏، ‏الاخوة‏ ‏كرامازوف‏، ‏الحرب‏ ‏والسلام‏،

 أنا كارينيا، الفرسان دوما، الجبل ‏السحرى‏، الكراسى ‏الموسيقية‏، ‏يوسف

 وأخوته،  ‏فاوست‏، ‏اللصوص‏، الزنبقة

 السوداء البحث‏ ‏عن‏ ‏الزمن‏ ‏المفقود‏، الشيخ والبحر،‏

موبى ديك (ك.غ ؟؟ ربما: جرثيا)

             نجيب‏ ‏محفوظ

أم‏ ‏كلثوم‏ ‏نجيب‏ ‏محفوظ

فاطمة‏ ‏نجيب‏ ‏محفوظ

  مقدمة:

ثم ماذا يا شيخنا الغالى؟ لعلك تذكر كيف لم تقبل أن تطغى أية اهتمامات على تسجيل ما وصلنى من تخصصى، ولم تهمد أبدا وأنت توجهنى إلى أن تخصصى هو الأوْلى، لو كنت معنا الآن، مع أنك معنا دائما، لمنعتنى من التمادى، لكن الرسالة التى وصلتنى من هذه الصفحة “110” أكبر بكثير من أن أتخلى عن توصيلها إلى أصحابها، وقد ذكرت ذلك مرارا فى الحلقات الخمسة السابقة، ورسالتك لمن يتصدى لكتابة القص أو الرواية تقول: “إن على من يريد أن يضيف، أو حتى أن يلحق بالصف، أن يتعرف على هذه الأعمال الخالدة وأمثالها أولا، أو باستمرار (على سبيل المثال لا الحصر طبعا)”.

خطر لى خاطر يفسر هذا الازدحام هكذا فى صفحة واحدة وهو أن شيخى وهو الحائز على جائزة عالمية اسمها جائزة “نوبل”، قد قرر أن يجعل مجرد ورود ذكر عمل أو كاتب فى تداعياته هذه بهذه التلقائية هو جائزته إليه. وقد راجعت أسماء مؤلفى الأعمال الواردة بقدر ما أتيح لى ووضعتها فى جدول فى نهاية هذه النشرة.

الآن نعود إلى نفس الصفحة:

القراءة:

…. الذى ورد بعد ذلك هو اسم “الكراسى الموسيقية“، ولم أعثر بهذا الاسم إلا على  قصة قصيرة ليوسف الشارونى هذا الناقد الجميل الذى أعرف عن علاقته بشيخى كل خير، والذى كان له الفضل فى تقديم الجزأين الأول والثانى من ثلاثيتى “المشى على الصراط” لنيل جائزة الدولة التشجيعية، وقد كان، وهو الذى ألحق ذلك بنقد كريم لهذين الجزأين، وأنا لم أقرأ قصة “الكراسة الموسيقية” ولم أعقب عليها كما أننى استبعدت أن تكون هى المعنية، لأن كل الأعمال الواردة فى هذه الصفحة هى روايات طويلة ذائعة الصيت، وربما توجد رواية بهذا الاسم لم أعثر عليها، وهأنذا أطلب من أى صديق (أو غير صديق) للأستاذ أن يدلنى عليها، ومع ذلك فقد انتهزتها فرصة لأذكر بالخير علاقة شيخى بيوسف الشارونى، ولو بهذه الإشارة.

كذلك لن أعرج إلى “يوسف وإخوته” فأنا لا أستبعد أنه يقصد نبى الله يوسف عليه السلام، لكننى لا أضع حكايته فى القرآن الكريم فى مصاف هذه الأعمال البشرية حرجا وحذرا، وإن كنت أذكر أن أول ما قرأت للشيخ أمين الخولى فى الأهرام كان مقالا شجاعا قويا بعنوان مازلت أذكره يقول “الرسالة حق وألقونى فى النار”، وحين جذبنى العنوان ودهشت له، سألت والدى عن الحكاية قال لى إن جارنا الكريم (فى شارع قمبيز – مصر الجديدة) يدافع عن رسالة دكتوراه قدمها باحث عن القصص فى القرآن، وكان الشيخ أمين مشرفا عليها، وقد هوجم هذا الباحث هجوما شدديا من التقليديين، كاد يحيى ذكرى الهجوم على كتاب “الإسلام وأصول الحكم” للشيخ على عبد الرزاق 1925، وكتاب طه حسين فى “الأدب الجاهلى” عام 1929، فراح شيخنا الخولى يدافع عنه بهذه الشجاعة، وأذكر أننى لم أفهم كثيرا مما جاء بالمقال لكن وصلنى معنى للشجاعة لعله أفادنى طول عمرى حتى الآن رحم الله الجميع.

قررت أن أعتذر عن الإشارة إلى ما ورد فى هذه الصفحة عن “يوسف وإخوته” حتى لا أدخل فى إشكالة مماثلة، وكأنى أزعم – ولو ضمنا- أنها فى موضع مقارنة بهذه الأعمال مهما بلغت روعتها، فاسمح لى شيخنا اليوم أن أكتفى بهذه الإشارة.

أختم كلمتى اليوم – لظروف خاصة – بإشارة عابرة عن ما وصلنى أثناء مواصلة كتابتى حاليا كتاب “الأساس فى العلاج الجمعى” وأنا أقرأ كتاب “يالوم” شيخ هذا العلاج ورائده، وإذا بى اكتشف أنه ناقد وشاعر أيضا، وأنه كتب قراءة نفسية لإرنست همنجواى بما قد أشير إليه حين أعرج إلى روايته “العجوز والبحر” التى أكرمه شيخنا بإيرادها فى هذه الصفحة فنال جائزتها (جائزة الصفحة).

لست متأكدا إن كنت سأنهى قراءة رواية “اللصوص” لوليم فولكنر، قبل انتهائى من قراءة الصفحة أم لا، لكن عموما مازال أمامنا حديث عن “البحث عن الزمن المفقود” (مارسيل برنست) وعن “موبى ديك” (هيرمان ملفل)، فضلا عن هيمجواى وروايته “الشيخ والبحر“، ثم ربما إطلالة على “مائة عام من العزلة” لجارثيا ماركيز(إن صحت قراءتى للكلمة الأخيرة قبل التوقيع فى هذه الصفحة)، وحتى أنتهى من كل ذلك قد أكون قد قرأت “اللصوص” ، والفضل كله لشيخى الجليل أدام الله عطاءه،

 ولكن يا شيخنا ماذا لو لقيت فى مئات الصفحات المتبقية مثل هذا الفيض مرة أخرى؟

كله مكسب مادمت معنا هكذا طول الوقت

الحمد لله، والشكر لك.

(ملحق): صفحة “جائزة” نجيب محفوظ :110″، مع تحديد من نال منهم “نوبل”

اسم العمل جائزة  محفوظ صفحة 110 جائزة نوبل
– الجريمة والعقاب– الإخوة كارامازوف فيودور دوستويفسكي لم يحصل على الجائزة
– الحرب والسلم– أنا كارينيا ليو تولستوي لم يحصل على الجائزة
– الفرسان الثلاثة– الزنبقة السوداء الكسندر دوما لم يحصل على الجائزة
الجبل السحرى توماس مان حصل على جائزة نوبل فى الأدب سنة 1929
مسرحية فاوست يوهان فولفجانج فون جوته لم يحصل على الجائزة
اللصوص وليم فولكنر حصل على جائزة نوبل في الآداب عام 1949
البحث عن الزمن المفقود مارسيل بروست لم تحصل على الجائزة
الشيخ والبحر ارنست همنغواي حصل على جائزة نوبل 1954
رواية موبى ديك هيرمان ملفيل لم يحصل على الجائزة

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *