فى رحاب نجيب محفوظ: تقاسيم على اللحن الأساسى: (نجيب محفوظ) الحلم (164)

نشرة “الإنسان والتطور”

الخميس: 27-2-2020

السنة الثالثة عشرة

العدد: 4562

فى رحاب نجيب محفوظ

مراجعة وتحديث التناص على الأحلام المتبقية

 (من 53  إلى 210)

تقاسيم على اللحن الأساسى

نص اللحن الأساسى: (نجيب محفوظ)

الحلم‏ (164)

هذا بيت صديقتى الست “ح” وقالت لى ابنة أختها إنها عند الدكتور وأرادت أن تعد القهوة فأمسكت بيدها وجذبتها إلى جانبى وأوحى لنا خلو المكان بما أوحى وإذا بالست “ح” تفاجئنا فتغير وجهها وقالت للفتاة ارجعى إلى أمك فى الحال وحدجتنى بنظرة حجرية وغادرت المكان وأمطرت السماء فأشفقت على الفتاة وغادرت البيت مستهيناً بكل شئ واخترقت المطر وأنا أناديها وبعد حين سمعت صوت الست “ح” ينادينى وغرق ثلاثتنا تحت المطر.

التناصّ (التقاسيم): (يحيى الرخاوى)

….. اضطررنا أن ندخل معاً إلى أول عمارة، وكانت بئر السلم خالية وملابسنا قد غمرتها المياه حتى وصلت إلى الملابس الداخلية، وكانت حجرة البواب مغلقة بالقفل من خارجها، وإن كانت “الراكية” التى كان يتدفأ عليها مازالت مشتعلة، دون تردد خلعت الست “ح” ملابسها المبلولة وأخذت تمررها أمام النار وهى لم تعد إلا بسروالها، وتبعتها بنت أختها ووقفتا قبالة بعضهما حول نار الراكية وأنا فى ذهول لذيذ، وحين هممت بأن أخلع ملابسى لأحذو حذوهما، صاحت بى الست “ح”: ماذا تفعل: هل جننت؟