اليوم السابع
السبت: 8-2-2014
عودة “سابعة” إلى ملف الحرية (7)
مقدمة:
هذا الموقع المضياف عن الحرية منذ: 20-11-2013 وحتى 21-11-2013، ثم عدت إلى ما أسميته ملف الحرية، (3) ولا مؤاخذة !!: بتاريخ 3-12-2013 & 4-12-2013، ثم عودة خامسة بتاريخ 26-12-2013، وأخيراً بتاريخ 6-1-2014
ثم توقفت حين وصلتنى صعوبة ما أحاول توصيله!
لكن مع بداية الأمل فى الاستقرار هذه الأيام، عاد الحديث عن الحرية من جديد بنفس درجة السطحية ولا مؤاخذة، فوجدتنى مضطراً أن أكمل وأمرى وأمركم لله.
(1)
إذا كان الطبيعى فى قديم الزمان أن يثور العبيد على السادة، فالمتوقع فى هذه الأيام أن يثور السادة على العبيد، لو أن ذكاء العصر كشف لهم باهظ الثمن الذى يدفعونه فى مقابل استعباد الآخرين .
(2)
دوار الحرية يبدأ حين تتوقف أنت عن الدوران مع دورات النبض الحر، والكون الطليق، إلى رب العالمين.
خذ فرصتك حتى لو خيل إليك أن الأرض والناس تدور فى عكس الإتجاه
(هل نسيت لعبتنا صغارا: دوخينى يا لمونة ؟؟ وأنك لا تشعر بالدوران طالما أنت تدور معه، ثم تدوخ وتلف الدنيا حولك حين تتوقف عن اللّف ).
(3)
يا جماهير النمل والنحل والجراد .. هنيئا لكم بالمسيرة الجماعية ..
وأسفى عليكم من الحرمان من الوعى الفردى الذى يتخبط فيه الكائن المسمى الإنسان تحت اسم الحرية .
(4)
الحرية هى آخر نبضة فى خلية استمرار حياتك،
فاطمئن أن أحدا لا يستطيع أن يسلبها منك، إلا بعد أن تسكت هذه النبضة الأخيرة،
وليبحث جنابه عن غنيمته بين ذرات التراب .
(5)
الحركة هى مفتاح الحرية شرط ألا تكون دائرية مغلقة، أو سفلية إلى أدنى
(6)
الحرية هى أن تضيق المسافة وتتسع، بقدر ما تتيح لك أن تقترب وتبتعد، مختاراً أو مسيـّرا.
بل مختارا حتى لو لم تختر !!!
(7)
لا تردد هذا القول الماسخ المعاد : “الحرية نسبية”، مع أنها نسبية فعلا على المدى الطويل،
أما فى لحظة ممارستها فهى “مطلقة”.
(8)
لماذا الإصرار على مواصلة المطالبة بأوهام الحرية، وأنت أحوج ما تكون إلى عبودية واعية متغيرة مختارة.
(9)
حين تقسِّم جرعات الحرية لتتناسب مع مساحات الرؤية أولا بأول، تتنقل بين زهور الاختيار ترشف رحيقها مختلفا حرًّا متجددا فى كل حين.
(10)
لا تتركنى أعدو فى ملعب حريتى حتى لا أنتهى بأن ألاعب نفسى خارج الملعب.
(11)
قليل من القهر المسئول يحول دون رخاوة لدونة هلامية حريةٍ نظرية بلا معالم
(12)
أثناء فترة الكمون بين الحصول على المعلومات واتخاذ القرار، تنضج حريتك على نار هادئة.
(13)
الحرية لا تقاس بسرعة الحركة أو قفزاتها، ولكن بجمال إيقاع حركية الإبداع وامتلاء الوعى به