الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / رؤى ومقامات 2011 (تحديث “حكمة المجانين” 1979) ‏12 – ‏من الطفل الأطفال إلى الواحد الأحد (1 من 4) ‏

رؤى ومقامات 2011 (تحديث “حكمة المجانين” 1979) ‏12 – ‏من الطفل الأطفال إلى الواحد الأحد (1 من 4) ‏

نشرة “الإنسان والتطور

18-6-2011

السنة الرابعة

 العدد: 1387

 

يوم إبداعى الشخصى:

رؤى ومقامات 2011

(تحديث “حكمة المجانين” 1979)

‏12 – ‏من الطفل الأطفال إلى الواحد الأحد (1 من 4) ‏

ملحوظة: (لاحظ إعادة الترتيب)

‏(491)‏ /1

إذا‏ ‏لم‏ ‏يكن‏ ‏همّك‏ ‏فى ‏الدنيا‏ ‏ليس إلا‏ ‏أولادك‏ (‏وتأمينهم‏ !!) ‏فياويلهم‏ ‏منك، ‏وياويلك‏ ‏منهم‏، ويا ويلك منك.

‏(490) /2‏

يكفى ‏أن‏ ‏يشعر‏ ‏الطفل‏ “‏بالقبول‏” ‏و‏”‏الاعتراف‏‏”، ‏بدلا‏ ‏من‏ ‏أن‏ ‏يغمره‏ ‏شيء‏ ‏كاذب‏ ‏يدعى ‏الحب‏ ‏ممن‏ ‏لايعرف‏ ‏كيف‏ ‏يحب‏ – ‏حتى ‏نفسه‏ .‏

‏(489)‏ /3

لا تهب حياتك لتربية أطفالك‏ … ‏هييء‏ ‏لهم‏ ‏المناخ‏ ‏والوسيلة‏ ‏وحاول‏ ‏أن‏ ‏تحب‏ ‏نفسك‏ ‏وتعيش‏ ‏دون‏ ‏الاحتجاج‏ لتبرير وجودك ‏بالتفرغ لهم‏.‏

‏(488)‏ /4

قد‏ ‏لا يصلح‏ ‏العطار‏ ‏ما‏ ‏أفسد‏ ‏الدهر، ‏ولكنه‏ ‏قد‏ ‏يساعد‏ ‏على ‏إصلاح‏ ‏أخطائه‏ ‏إذا‏ ‏أعد‏ “‏توليفة‏” ‏ذكية‏ لإذكاء فاعلية دورة ‏ الدهر القادمة فى مساحة أكبر ‏ومع صحبة‏ ‏طيبة، ‏فإذا‏ ‏فات‏ ‏القطار‏ ‏طفلك‏  لغفلتك أو فرط وصايتك، ‏فانتظره‏ ‏فى ‏المحطة‏ ‏التالية‏…. ‏وهييء‏ ‏لوازمك‏ ليصلح الدهر ما أفسدته أنت والدهر سالفا.

 (487)‏ /5

إذا‏ ‏انشق‏ ‏الأولاد‏ ‏فى ‏الطفولة‏ ‏من‏ ‏قسوة‏ ‏الواقع، أو من واقع المسار، ‏فالحقهم‏ ‏فى ‏ثورة‏ ‏المراهقه‏ ‏وقف‏ ‏بجوارهم‏ .. ‏وتعلم منهم، وسوف تكتشف أن الدهر يعطينا فرصا متلاحقة، فانتبه، فالأمر يحتاج إلى أن نرصدها بدقة، لنحلق بدورة التصحيح فى التوقيت المناسب.

‏(484)‏ /6

الطفل‏ ‏ليس‏ ‏سيد‏ ‏الكون، ‏ولكنه‏ ‏مشروع‏ ‏لإنسان يوجد لينمو ، ‏ثم‏ ‏ينشق، ‏ثم‏ ‏يتعدد، ‏ثم‏ ‏يتبادلون الأدوار مع بعضهم البعض نحو التوحد إلى الواحد الأحد دون أن يكونوه أبدا.

‏(485)‏ /7

متى ‏يأتى ‏اليوم‏ ‏الذى ‏لايضطر‏ ‏فيه‏ ‏أولادنا‏ ‏للتعرض‏ ‏للجنون المرعب‏ ‏إذا‏ ‏ما‏ ‏غامروا‏ ‏بإنتهاز الفرص الجديدة.

‏(486)‏ /8

اسمح‏ ‏لأولادك‏ ‏أن يمارسوا‏ ‏الانشقاق‏ ‏المرحلى حتى ‏يتدربوا‏ ‏على ‏أدوات‏ ‏القتال‏ ‏الضرورية، وقواعد المعركة الرائعة، التى لا يلتزم فيها المقاتل أن يقتل غريمه.

‏(492)‏ /9

لا تبرر‏ ‏عجزك‏ ‏بأن‏ ‏تتمنى ‏أن‏ ‏يكون‏ ‏ابنك‏ ‏أحسن‏ ‏منك، ‏إحمل‏ ‏مسئوليتك‏ ‏نحو‏ ‏الحياة‏ .. والناس،

 ‏ليحمل‏ ‏هو‏ ‏مسئوليته‏ ‏نحوك‏ .. ‏ونحو‏ ‏الحياة‏ والناس.

(493)‏ /10

قلبى ‏يتقطع‏ ‏حين‏ ‏أرى ‏طفلا‏ ‏قتله‏ ‏أبواه‏ ‏خوفا‏ ‏من‏ ‏أن‏ ‏يعلن‏ ‏موتهم‏ .‏

‏(494)‏ /11

يا‏ ‏ترى ‏يا سيدنا‏ ‏الخضر‏ ‏لم‏ ‏قتلت‏ ‏الغلام‏‏؟‏

 ‏هل‏ ‏كان‏ ‏سيكفِّر‏ ‏والديه‏ ‏بأن‏ ‏يستغرقا‏ ‏فيه‏ ‏بديلا‏ ‏عن‏ ‏أنفسهم‏ ‏وعن‏ ‏الله؟

هل كان سيضلُّهما بأن يتوقفا عنده بدلا من أن يكملوا الطريق معا؟

 وكيف يا سيدنا الخضر يكملون الطريق بدونه بعد قتله؟

 السماح السماح يا سيدنا،

 فهو القادر أن يحييه بعد أن قتلته أنت، لينمو بهما فلا يكون طفلا خطر، ولا يكون بديلا مخدرا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *