الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار مع مولانا النفرى (284) من موقف “الوقفة”

حوار مع مولانا النفرى (284) من موقف “الوقفة”

نشرة “الإنسان والتطور”

الثلاثاء: 17-4-2018

السنة الحادية عشرة

العدد: 3881

  حوار مع مولانا النفرى (284)

من موقف “الوقفة”

وقال مولانا النفرى أنه:

وقال لى:

يموت جسم الواقف ولا يموت قلبه

فقلت لمولانا:

هذا هو، هذا هو:

 يبدو يا مولانا أن هذا هو شرط أن نتعرف على ماهو “القلب” فى علاقته بالوعى، والإدراك، والوجدان، والعقل الاعتمالى الوجدانى فكل ذلك “معا” قد يكافئ “الروح” التى تظل من أمر ربى، ولا تموت أبداً.

لا أريد أن أتجرأ فأزعم أننى أقدم تأويلاً أو تفسيرا، فليكن “كل ذلك” هو “كذلك” أو “غير ذلك”، لكن:

 إسمح لى يا مولانا أن أعترف أننى توقفت عند أن تكون هذه هى صفة الواقف، دون غيره.

 فقد خطر لى أننى استطعت أن أتعرف على بعض ما هو “قلب”:

 يـُـبصر ويــَـعمى،

 ينغلق وهو ينغمس فى الرّان،

 ويـُـسـَـبـّـح بدون كلام،

 عليه قفل،

 أو ينفتح بلا حدود أو استئذان.

 كل ذلك وأنا ألتمس طريقا ممتدا مع دوائر الوعى.

وأواصل حواراً غائراً على قنوات ولغات الإدراك دون قصد واضح.

 وحين حضرنى يا مولانا فـَرْضُ كيف يكون يمكن أن يكون الموت نقلة من الوعى الشخصى إلى الوعى الكونى،

 أو أنه إعادة ولادة،

 أو أنه أزمة نمو،

 أو أنه كل ذلك:

رجـَّحت أن هذا هو ما يحدث لأى شخص وكل شخص.

ما اقتطفتـُـه اليوم مما قاله لك بدا لى يخص الواقف دون غيره، وكأنه هو وحده مـَـنْ يظل قلبه (بكل المعانى السابقة) نابضا مع دوائر الوعى الممتدة،

 فهو لا يموت برغم موت جسده

ولكن ماذا عن من لم يعرف الوقفة أصلاً؟!!

الأرجح أنه أننا: نعيش الوقفة دون أن نسميها كذلك.

رحمن رحيم .

النشرة السابقة 1النشرة التالية 1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *