حوار مع الله (3)

“نشرة”: الإنسان والتطور

8-12-2008

السنة الثانية

العدد: 465

يوم إبداعى الشخصى

حوار مع الله (3)

وقال له – لمولانا النفرى – فى موقف المراتب:

العلم عمود لا يقله إلا المعرفة

والمعرفة عمود لا يقله إلا المشاهدة

وقال لى: أول المشاهدة نفى الخاطر

وآخرها نفى المعرفة

فقلت له فى موقف الشهادة

لا تحضرنى الشهادة/المشاهدة إلا بعد نفى الخاطر

ولا أنجح فى نفى الخاطر إلا بعد أن تنفك الحروف

ولاتنفك الحروف إلا بعد أن تهمد الوصاية

 

تبهرنى الشهادة يقينا لا يحتاج إلى يقين معه

يتوحد الوجود فيك فأشهد أنك الواحد الأحد

تشدنا الشهادة إليهم، فهى ليست حقا لنا دونهم

نقولها لهم بلغتهم،

 وهل يمكن غير ذلك؟

يحسبون أنه “علم” أدى إلى” معرفة”

وأنها “معرفة” أدت إلى  “مشاهدة”،

وماهى إلا مشاهدة، صارت شهادة، فتجلت فى معرفة، بدت كأنها العلم

 

الشهادة تتجلى فى المعرفة ليروْنها،

فلا يرون إلا المعرفة

والمعرفة تنطقُ بحرف العلم ،

فيفرحون بقشور العلم دونها.

……….

أول المشاهدة هو آخرها، حيث ليس لها آخر

نفىُ الخاطر ونفى المعرفة ونفى العلم ليس  تخلصا من أى منهم

الشهادة تحيط بهم، دون أن تسمّيهم.

 ****

مواقف النفرى بين التفسير والاستلهام: سنة 2000

تحديث فى 6 ديسمبر 2008

قبل وبعد المواقف:

أكتشفُ أن اليوم هو العيد “الكبير”!!

ليس فقط “الأضحى”،

 وكل عام ونحن وأنتم: “ربى كما خلقتنا”

“ربى كما خلقتنا”، “ربى كما خلقتنا”!!

لبيك اللهم لبيك، لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *