حوار/بريد الجمعة
نشرة “الإنسان والتطور”
الجمعة: 16-2-2024
السنة السابعة عشر
العدد: 6012
حوار/بريد الجمعة
مقدمة:
الحمد لله من قبل ومن بعد
طلب مـِنَّـا الاستمرار فى محاورته، ومحاورة بعضنا البعض، وها نحن نحاول….
وليكن الاستمرار وسيلتنا إلى العودة…، وهل نملك غير هذا!!؟
*****
“يعتذر د.محمد الرخاوى عن التعليق هذا الأسبوع.. ونكتفى بنشر تعليقات المشاركين.. على أن نعاود فى الأسبوع القادم بإذن الله”
*****
د. ماجده عماره
المقتطف: من مثلى لا يسلكُ إلا دربـَــهْ.
يحفرهُ بأنين الوحدهْ
يزرع فيهِ الخطواتُ الأولىَ
–دوماً أولىَ–
يَرْويهاَ بنزِيفِ الرّؤيْــةْ
التعليق: آاااااااه يا مولانا من أنين الوحدة ونزيف الرؤية، كأنك تطرق بمطرقة كلماتك على جراح غائرة تأبى أن تبرأ… ظنوك عنيدا ولم يعرفوا أنك ببساطة قد قبلت وجودك ودفعت ثمن وعيك من وحدتك وألمك…. العزاء في الكدح إليه
*****
د. محمد احمد الرخاوى
التعليق: هناك آية معجزة في سورة الاعراف تقول :-
وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ (172) أَوْ تَقُولُوا إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ (173) وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ وَلَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ
فمعرفة الله موجودة في كل خلية منذ خلق الله الانسان.
ولكن التحدي هو نوعية المعرفة وهي الاستحالة. نعرفه بحضوره ولكن لن نعرفه ابدا لانه “ليس كمثله شيء”. وانه “لم يكن له كفوا احد”.
وما زلت -ولذلك- احب جهلي بمعرفته وحبي لحضوره.
*****
د. محمد احمد الرخاوى
مقامات: تناص علي قصيدة نقطة سم .
الصمت في بحور الوجود
ومضة تأمل وحزن
وصبر
لا يملكه الا من اوتي موانع الكلم
الصمت صرخة وجود
في بحار الالم
خرج آدم من الجنة ليصمت
الصمت اصدق انباء من الكلم.
الصمت لغة العارفين
بانات الوجود.
يحرم منه من حرم.
*****
أ. سحر أبو النور
المقتطف: (679)
لا تحرم أطفالك من حقهم أن يتألموا، لمجرد أن تعفى نفسك من أن تتألم لألمهم،
كن مـِنْ ورائِهم محيطا بعباءة الحب المسئول:
تنضبط جرعة الألم معا للجميع.
التعليق: حكمة مولانا الحكيم هذه فيها نقاط نورت جوايا زي الحق فى الألم وإزاي حرمان أطفالنا منه بيكشف مستور خوفنا إحنا من الألم وهروبنا منه بحرمانهم من حقهم فيه النقطة الثانية هي أن الحب المسئول هو الحب البناء مش بس لهم بل لنا معهم نور على نور يا مولانا الحكيم جزاك الله خيرا.
*****
د. محمد احمد الرخاوى
يا مولانا هذه الرؤي، الحضور، الوقفة. هي لخاصة الخاصة الخاصة. لا يعيشها الا من عاشها . وقد ادعي انني عشتها. عيانا .
ولكن. ولكن ولكن نعم رأيت كل شيء وحزت كل شيء وادركت منتهي كل شيء ولكن كل هذا يا مولانا يعجزني دائما ابدا فهو حجة عليا لا حجة لي .
فقد اشهدني عيانا. فلبس لي عذر قبل ذلك او بعد ذلك.
ولكني اردف وقول ان “كل شيء” هو حضور لا اعرف تفاصيله ولكنه كل شيء .
ليس كمثله شيء .
لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار.
سبحانه وتعالي عما يشركون.
2024-02-16