الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 19-1-2024

السنة السابعة عشر

العدد: 5984

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

الحمد لله من قبل ومن بعد

طلب مـِنَّـا الاستمرار فى محاورته، ومحاورة بعضنا البعض، وها نحن نحاول….

وليكن الاستمرار وسيلتنا إلى العودة…، وهل نملك غير هذا!!؟

*****

نقلة مع مولانا النفرى:  من: كتاب المخاطبات  مقتطف من: (المخاطبة رقم: 15)

أ. سحر ابو النور

مخاطبة مولانا النفرى وبديع قول مولانا الحكيم جعلنى استحضر قول الحق سبحانه فى الآية الكريمة “اعملوا ال داود شكرا” حيث استشعر فى تلاوتها أن كيفية الشكر هو العمل والمقصود إستخدام النعم فيما ينفع ويمكث فى الأرض نفعه مع اقتران هذا بيقين أن شكر النعمة “العمل بالنعمة” هو فى حد ذاته نعمة أيضا و عليه فالنعمة من الله وشكرها نعمة من الله يعنى الحمد لله على الحمد لله وكما قالت رابعة العدوية فلا الحمد فى ذا ولا ذاك لى لكن لك الحمد فى ذا و ذاك هكذا أشعر الشكر وإلا فلا!! فلا “فلا يحسب شكر” حسيتها كدا و الله أعلم و أحسبك مولانا الحكيم من قليل عباد الله الشكور … الحمد لله

الله يديم حسن شكرك لنعم الله و ينعم علينا بشكر نعمه كما أنعم عليك عملا يمكث فى الأرض يسبح بحمد الله

د. محمد الرخاوى:

فرصة يا سحر اقول إن هذه ال “وإلا فلا” التى يستعملها النفري… ويكررها.. هى أوسع وأشمل و”أدق” من أى محاولة لشرحها… ولو كان هناك ما هو أبلغ منها لقاله النفري… ومثل هذا تحديدا ما يجعلنى متحيزا للغة النفرى دون سواها من أى محاولات للشرح أو التعيين… على الرغم من أننى أخاف دائما أن أظلم محاولات الاجتهاد والتواصل… ولكن ماذا أفعل… وما لى مع الذائقة حيلة

*****

ترحالات يحيى الرخاوى الترحال الأول: “الناس والطريق” الفصل السادس: “لابد من باريس، وإن طال السفر” (2)

أ. سحر ابو النور

المقتطف / وأنا أعيد النظر فى مسألة الساكن والمتحرك؛ لأكتشف أنه “لا سكون”، وإنما هو اختلاف سرعات الحركة واتجاهها لكل المتقابلات فى آن.

التعليق / حسيت أن هذا ينطبق أيضا على شعور السكينة حين يستشعرها أحدنا حيث لا سكون فى المتقابلات المتضادة فينا،

ولكن شعور السكينة هو مجرد إختلاف فى سرعة وإتجاه المتناقضات داخلنا

كم هو ملهم الانصات لسردك خبرة ترحالاتك يا مولانا الحكيم كما هو ملهم الانصات لكل مايصدر عنك دمت ملهما و معلما

د. محمد الرخاوى:

نحن أضأل كثيرا من أن نعرف شيئا عن السكون وحركة المتناقضات (والنسبية والكوانتم بالمناسبة).. لكن حديثه ملهم… واتقاطك للإلهام ملهم يا سحر… فشكرا

*****

تعليق واحد

  1. المقتطف : نحن أضأل كثيرا من أن نعرف شيئا عن السكون وحركة المتناقضات (والنسبية والكوانتم بالمناسبة).
    التعليق : أزعجنى هذا القول منك يا دكتور محمد ، وتساءلت عن مقصدك منه ؟هل تتحدث عن إمكانية المعرفة ؟ أم عن العلم والإحاطة،والقطع وادعاء اليقين ؟ ،لأن هناك بالفعل فروض عن السكون وحركة المتناقضات والنسبية والكوانتم ،وهناك نظريات علمية وفلسفية ،وباب المعرفة مفتوح ،وكل يوم فيه جديد ،صحيح دون إحاطة ودون قطع ،أو قول فصل ،لكن هناك معرفة ،وهناك إدراك ،قد يتغير ويتبدل ،لكنه يظل قائما يضاف إليه وينتقص منه ،حتى يبلغ نصاب التغيير ،أما نفى القدرة على المعرفة ؟!فهذا ما لا أستطيع قبوله ،فضلا عن تصوره .و أظن أن كلمات الامام على ( والبعض ينسبها لابن عربى ) فيها ماهو أبلغ من كلامى حين يقول : دواؤك فيك ولاتشعر ،وداؤك منك ولا تبصر ،وتحسب نفسك جرم صغير ،وفيك انطوى العالم الأكبر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *