الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 24-11-2023

السنة السابعة عشر

العدد: 5928

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

الحمد لله من قبل ومن بعد

طلب مـِنَّـا الاستمرار فى محاورته، ومحاورة بعضنا البعض، وها نحن نحاول….

وليكن الاستمرار وسيلتنا إلى العودة…، وهل نملك غير هذا!!؟

*****

نقلة مع مولانا النفرى: كتاب المخاطبات مقتطف من: (المخاطبة رقم: 4)

يا عبد أثبتت رؤيتى قلبك ومحت الكون

فالثبت يحكم فى المحو

د. محمد أحمد الرخاوى

المقتطف: اللهم إلا إن كان حضور الكون كان يحتل هامشا من وعى، فيشارك فى نقاء التوحيد فهو الشرك الخفى، لابد أن يمحى برؤيته متى صدقت واكتملت.

التعليق: وهذا هو التوحيد واليقين بالتوحيد ولا شريك له وان ليس كمثله شيء . فلابد ان يمحى كل هو غير ذلك فى حضوره .

سبحانه وتعالى عما يشركون .

لا شريك له وبذلك امرت .

د. محمد الرخاوى:

الحمد لله من قبل ومن بعد أن نستطيع التواصل بهذه اللغة… الأسهل والأقرب لو كانوا يعلمون

*****

تعتعة الدستور:  “متواطئــون!!!”

د. طلعت مطر

أه يا أستاذنا الراحل العظيم . بالأمس فقط كنت أسال نفسى وأنا اشاهد قناة الجزيرة، ماذا لو كان أستاذنا الراحل حاضراً الآن. ماذا كان عساه أن يقول، حتى قرأت نشرة اليوم وكأنما سمع أحدهم مأ أهمس به بينى وبين نفسى فأذاع هذه النشره. ها هو يجيب فى غيابه ويعبر عما يعتب فى قلوبنا نحن تلاميذه من ألم وحسرة وخيبة. أما الألم فعظيم حتى يصعب وصفه فى كلمات، وأما الحيرة فكلنا يعرف ما وصلنا إليه من ضعف وهوان، حتى أن الغرب لم يعد يعمل لنا حسابا ولم يعد يعتبرنا حتى موجودين. فلو كنا أقوياء ومتحجين كعرب حتى ولم تهدد بالحرب ماكانت إسرائيل تفعل ما تفعله الآن ولا كانت أمريكا تفعل ما تفعله الآن وهذا هو سر الشعور بالخيبة.

د. محمد الرخاوى:

أحاول هذه الأيام أن أسكت يا د. طلعت… لا كلام يصلح… لا كلام من أى نوع

ثمة سطر فى تلك التعتعة يشير إلى أحقيتنا فى إعلان هزيمة حقيقية لتكون بداية أخرى… وهو موقفى الذى كررته… ولا أستطيع شرحه

بخلاف هذا فنحن لم نؤد الواجب الذى علينا… فحق علينا أن نتلقى اللطمات تلو اللطمات

كل من حولي… حولنا… يتكلمون… وكأن الكلام له أى وظيفة غير الغلوشة على الخيبة… وأنا أريد أن أسكت… أرجوك

أ. سحر أبو النور

ما أشبه اليوم بالبارحة نأسف مولانا الحكيم ما زال الكل متواطىء ترى إلى متى ستظل كلماتك تلك تصف الوضع الراهن هنا و حتى أى آن !؟

الواحد والستون عاما صاروا خمسة وسبعون فى غفلة ولا انتباهة اللهم إلا مقاطعة لمنتجات تدعم اقتصاد الكيان الصهيونى بصورة ربما تكون أكثر جدية من ذى قبل وأتمنى لها مزيد من الانتشار والإصرار والإستمرار أهو على الأقل نتوحد فى فكرة ونتشارك فى نية لحين الصحوة والانتباهة اللازمة لتغيير الحال من هزيمة إلى نصر بإذن الله

كل ما اقول وحشتنى يا مولانا أجدك حاضرا لا تغيب الله يديم حضورك نور مولانا ومعلمنا الحكيم ويديم عملك موصولا لا ينقطع نفعه …..آمين

د. محمد الرخاوى:

طبعا أوافقك وأوافق د. طلعت… وغيركما…  وغيرنا… على ضرورة التوحد… ولكننا لم نتعلم أن الرهان على أحدنا (يعنى نوحد رأينا ورا حد فينا) أفضل مئة مرة من إثبات صحة رأينا (والآراء كثيرة وليس من طبيعتها أن تتوحد)

سامع الاعتراضات كلها يا سحر من قبل ما افتح بقي

يبقى أسكت أحسن

*****

تعليق واحد

  1. يا ابن عمي
    طبعا نحن مهزومون في كل حاجة والعياذ بالله حتي لو لم نعلن الهزيمة.
    اوافقك طبعا ان كله غلوشة وحماسة خايبة بدون اي فعل .
    ومش لازم نعلن الهزيمة فهي واقع يعيش علي الارض.
    القضية عندي يا محمد مش كدة خالص.
    القضية هي ولاد الكلب دول ومن يؤازرهم من كل ولاد الكلب اللي في العالم وغالبيتهم من اساطين المال والعدم والحاقدين بشدة علي الاسلام ودعنا لا ننكر ذلك . هل لا يدرون انهم يجرون العالم الي خراب فعلا. امة الاسلام مهزومة طبعا وغالبيتهم يقولون ما لا يفعلون وتقريبا كل اعمالهم مغلفة بشرك. ولا ينظر الله اليهم ولا يزكيهم .
    للاسف لم اعد افكر في المسلمين ولا يشغلوني والعياذ بالله.
    ما يشغلني حقا هو هذا العالم الوغد الذي يحكم العالم بلا رحمة ولا هوادة . فعندي القضية هي قضية البشر كلهم في هذه اللحظات الفارقة. هل من مجال ان بستفيقوا ليحولوا البوصلة الي الحياة كما خلقها الله . ام سيتسلموا لطوفان العدم . الاجابة عندي سلبية للاسف .
    الموقف في منتهي الجد والخطورة.
    فالعالم اصبح منقسم تقريبا الي مدعين ايمان دون عمل
    او جيوش من الذاهلين الذين دخلوا في مطحنة العدم بلا تبصر او حتي ارادة توقف عشان بيشوفوا منين يودي علي فين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *