الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 17-11-2023

السنة السابعة عشر

العدد: 5921

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

الحمد لله من قبل ومن بعد

طلب مـِنَّـا الاستمرار فى محاورته، ومحاورة بعضنا البعض، وها نحن نحاول….

وليكن الاستمرار وسيلتنا إلى العودة…، وهل نملك غير هذا!!؟

*****

كتاب:  قراءة فى النفس البشرية (من واقع ثقافتنا الشعبية) (مثل وموال) 

أ. وليد عيد حسن

شكراً دكتور يحيي ورحمة الله عليك وبركاته

فالنصيحة الصادقة قد تتطلب 20 عام حتي نبدأ نستوعبها

د. محمد الرخاوى:

أهلا بك أ. وليد… وشكرا لمراسلتك ولدعائك..

وإن كنت أذكِّرك وأذكر نفسي أن كلمة “نصيحة” لم تكن في معجمه المفضل… وأن ما يجري لنا عندما تعمل نصيحة ما واجبها معنا… هو أننا أصبحنا جاهزين لاستقبالها… أو حتى ربما نكون وصلنا لها بأنفسنا عندما حان الوقت واستوت طبخة ما تراكم من جدل وتشكيلات للمعلومات والخبرات… وعندها ندعو لمن نبهنا أن نكون جاهزين للتلقي والتفعيل.. فاللهم تقبل…

*****

“فقه العلاقات البشرية” عبر ديوان “أغوار النفس” الكتاب الرابع: “”قراءة فى نقد النص البشرى للمُعـَالِج”” الفصل الثانى: “جمل المحامل” (1 من 2)

د. ماجدة عمارة

كيف حالك يامولانا:

المقتطف: ثرت أكثر على هذا الموقف، وأن يكون حرمانى من دور “الشخص العادى”، هو مبرر لمزيد من الحرمان، وأن أستمر فى حملهم (جمل المحامل) بقية عمرى، وهذا ما جاء فى المتن فى الفقرة التالية تفسيرا للمثل المستشهد به.

…………..

التعليق: قرأت النشرة كلها دون أن تفارقنى نظرة عينيك المصاحبة لقولك “لحد إمتى حافضل اتألم مع العيانين” كانت عيناك تكمل حديثك قائله: “لحد إمتى حيفضل ألمى هو زاد رحلتى، لماذا كتبت على نفسى: زاد رحلة كبرانك هو الألم تاخده ومترجعوش ….” وكلام كتير يا مولانا ، وصلنى وما اعرفش أقوله: لكن وصلنى ان الحاجه الوحيده اللى كنت بتعرف تاخدها هى الألم ،وكأنه كان مطلب خاص ليك ،كنت بتدور عليه علشان تحس انك مش بس عايش، لكن بتكبر، وكأن الألم كان ونيس كبرانك ودليله …

د. محمد الرخاوى:

“وكأنه مطلب خاص ليك”… آه لو تعرفين يا د. ماجدة… وشكلك غالبا عارفة… كم كان لهذا… وكم كان عليه…

دعيني أكتفي الآن بإضافة عابرة على ملاحظتك… وهي أنه يكاد يخشى من أى “لا ألم”… ويشكك فيه… ويحارب كل قيمة تسعى لتحاشيه…

اللهم تقبل…

****

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *