الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 27-10-2023

السنة السابعة عشر

العدد: 5900

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

الحمد لله من قبل ومن بعد

طلب مـِنَّـا الاستمرار فى محاورته، ومحاورة بعضنا البعض، وها نحن نحاول….

وليكن الاستمرار وسيلتنا إلى العودة…، وهل نملك غير هذا!!؟

*****

نقلة مع مولانا النفرى: كتاب المخاطبات مقتطف من: (المخاطبة رقم: 3)

د. محمد أحمد الرخاوى

الصبر على ما يحدث لأهل غزة ستصبح العافيه لهم فيه. ولكنهم أهل البلاء. ولكن ماذا علينا نحن. انا فى تقديرى ان بلاءنا بما نحن فيه ابشع. ولا ينفع معه صبر.

د. محمد الرخاوى:

لا أعرف حقاً إن كان بلاؤنا بما نحن فيه أبشع فعلاً… ولا إن كان ما هم فيه “محض بلاء” أم أن له اسماً آخر…

 *****

حوار بريد الجمعة 20-10-2023

د. محمد احمد الرخاوى

المقتطف: أ. سحر أبو النور ردًا على التعليق السابق لـ د. محمد احمد الرخاوي.

ليس هناك ختام بمعناه المطلق فكل ختام هو إعلان لبدء جديد

وتعبير حسن الخاتمة إنما يشير إلى حسن ما بعدها من بدء وهكذا يكون الارتقاء  …….

ومفهومى عن معنى العشق أنه تداخل وامتزاج وتماهى راقيا يمن بدرجاته الله إلى مدى يعلمه الله ولكل سالك فى ارتقائه حسن من بدء يجعل منه حسن ختام  فإذا كان اليوم هو أمس غدا، فالبدء الآن هو فيما آت ختام  ……..    سلام عليك ورحمات وبركات وخيرات حسان مولانا الحكيم

رد د. محمد الرخاوى: أنا اتلخبطت يا سحر والله…

التعليق: كدة لخبطى ابن عمى يا سحر؟؟؟؟

نعم كل ذكرتيه صحيح ١٠٠% . وهذا ما ذكرته انا ولكن كل هذا فى الطريق اليه .

اما الختام او العشق فهو الوصول اليه بعد الموت . فهو المطلق . “فملاقيه”

وحينئذ تطمئن النفس وتدخل فى عباده وتدخل جنته “التى هى عندى المطلق”

د. محمد الرخاوى:

أنا سأظل فى لخبطتى… هى أفضل لى من استعمال كلمات أنا مش قدها…

د. ماجدة عمارة

المقتطف : رد د. محمد الرخاوى: أعتقد أن ظنك فى محله… وأنه تراجع بشكل ما عن حكمه عليهم وأصبح أكثر سماحا واتساعا… وأرى أنها لقطة ثاقبة منك… ومُحِبّة…

التعليق : ربنا يبارك لك يا د.محمد، ردك هذا، وخصوصا كلمة “ومحبة”، فسر لى ظاهرة غريبة كنت ألحظها فى نفسى منذ بدأت قراءة كتب مولانا، وهو حى يرزق بيننا، أحيانا تتساقط دموعى عندما يصلنى بعضا مما يريد له أن يصل،….كنت باستغرب ده من نفسى وأحيانا أمازحنى قائلة: ايه الهبل ده بتعيطى ليه؟! ….الآن عرفت أنها “دموع المحبة” أو بالأحرى على رأى الست أم كلثوم: “أن مر ع الخاطر ذكراه، تنزل من الوجد دموعى”

د. محمد الرخاوى:

الله عليكى يا ست…

 *****

نقلة مع مولانا النفرى: من: كتاب المخاطبات مقتطف من: (المخاطبة رقم: 1)

أ. سحر أبو النور

ربى إذا كنا نجهل من أنفسنا أكثر مما ندرى إذن أقول ما قاله الغزالى فكيف ندرى من على العرش استوى كيف استوى كيف النزول هو لا أين و لا كيف له و هو فى كل النواحى لا يزول جل ذاتا و صفاتا وتعالى ربنا عما نقول …….

نعم مولانا الحكيم حسبنا أن هو هو ……

د. محمد الرخاوى:

تقولين أن هو هو يا سحر؟! انظرى إذن معى (معنا) محيى الدين ابن عربى (وهو من هو فى دنيا التصوف) وهو يقول : “هو لا هو”، ويا له من تعبير تدور معه العقول ولا تهمد…

د. محمد أحمد الرخاوى

حضور الله فى هذه المخاطبة معجز شديد التركيز حاضر لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد.

فهو الناطق بلا نطق ولكنا نسمعه حضورا عيانا لمن احسن السمع وهو الحى الحاضر القيوم يحضر فى كل خلجة حياة لانه مصدر الحياة . واقدس حضوره هو انه ليس كمثله شيء وهو السميع العليم .

د. محمد الرخاوى:

صدق من ليس كمثله شىء وهو السميع العليم

*****

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *