الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 4-8-2023

السنة السادسة عشر

العدد: 5816

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

الحمد لله من قبل ومن بعد

طلب مـِنَّـا الاستمرار فى محاورته، ومحاورة بعضنا البعض، وها نحن نحاول….

وليكن الاستمرار وسيلتنا إلى العودة…، وهل نملك غير هذا!!؟

*****

نقلة مع مولانا النفرى: كتاب المخاطبات (المخاطبة رقم 5)

د. ماجدة عمارة

المقتطف: فهو إذا بدا، وهو ليس كمثله شيء: فقد احتجب

التعليق: يا الله ، الآن رأيت معنى “ليس كمثله شىء ” !

د. محمد الرخاوى:

ظنى أن جلال هذه الآية الكريمة يأتى من أن معناها “لا يُرى” و”لا يمكن أن يرى” أصلا… فالبقاء فى النفى =مع الإيمان بوجوده سبحانه= يعنى أنه ليس مثل ما رأيت… ولا مثل ما يمكن أرى.. ولا حتى أتصور… ولكنه موجود… والإيمان به إيمان بالغيب… رغم حضوره الأقرب من حبل الوريد… كلا لن يعرف المخ الشمال مثل هذا… ولا اليمين فى الغالب…. لازم المخين يقبلوه يا د. ماجدة

د. محمد أحمد الرخاوى

المقتطف: يا عبد   

سقط الحرف

وهدمت الدنيا والآخرة

واحترق الكون كله

وبدا الرب فلم يقم له شيء

فلولا أنه بدا بما احتجب واحتجب بما بدا:

لما بقى شيء ولا فنى شيء

ولو بدا بما بدا لا بدا أبديه على ما له بدا

ولو احتجب بما احتجب

لما عرفه قلب ولا جرى ذكره على خليقة

التعليق: وصلنى من هذه المخاطبة حضور كلى شديد الاحاطة بما بدا وبما احتجب .

هو حاضر غائب حاضر لكل من كان له قلب او القى السمع وهو شهيد .

سبحانه وتعالى عما يصفون .

لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار.

انها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التى فى الصدور.

هو الاول والآخر والظاهر والباطن وليس كمثله شيء

الحمد لله رب العالمين.

د. محمد الرخاوى:

الحمد لله….

*****

تقاسيم على أصداء السيرة الذاتية (نجيب محفوظ) بقلم: “يحيى الرخاوى” واحدة واحدة (136) الفصل‏ ‏الثالث “إبن‏ ‏حظ”: ‏طفل‏ ‏تائه‏ (‏يا أولاد‏ ‏الحلال‏) فى‏ ‏ثوب‏ ‏كهل‏ ‏يعبد‏ ‏ربه

د. مدحت منصور

الدكتور يحيى رحمه الله مع الحياة التى تتكامل إلى ما لانهاية.

د. محمد الرخاوى:

آمين يا رب العالمين

*****

نقلة مع مولانا النفرى: كتاب المخاطبات مقتطف من: (المخاطبة رقم 7):

د. محمد أحمد الرخاوى

المقتطف: وخاطب مولانا النفرى قائلا:

يا عبد قل لبيك رب على كل حال.

التعليق: لما سمح لى بالوقفة والحضور واشهدنى على نفسه اصبح الذكر عندى والتلبية هما نتيجة دائمة وحضور اكدح اليه بالقلب قبل وبعد اللسان.

اتساءل كثيرا عن من يصر على ان يردد الناس الاذكار دون حضور؟؟

ربنا يهديهم اذا صلحوا للهداية.

كنت اتصور ان عمنا الرخاوى — وانا لا الومه على ما جاء به فى التلبية — سينبهنا الى الذكر والتلبية الوجدانية ايضا قبل وبعد اللسان .

عندما ذكرت يا محمد ان عمى هو شيخى وابويا اللى مربينى ما كانش قصدى انى ما احاوروش او اعلق على ما يتفضل به علينا .

هل تذكر انه اوصانا فى نعيه لنفسه ان نحاوره وننقد ما جاء به لا ان نقف عنده .

لذا لزم التنويه .

يرحمه ويرحمنا الله رحمة واسعة…………….

د. محمد الرخاوى:

لا أظن يحيى الرخاوى غافلا عن تلبية الوجدان قبل اللسان… ولكننى عرفته أيضا يخشى من إعطائهما أكثر من حقهما على حساب العمل والمعية والأخذ والعطاء… على حساب العيش الكامل… أو الساعى بكليته… لا بلسانه ولا وجدانه…

أما عن مخالفة عمنا الرخاوى الكبير من عدمها… فقصدك مفهوم بالطبع…

*****

مقتطف (155) من كتاب “حكمة المجانين” (فتح أقفال القلوب) الفصل الخامس: (من 543 إلى 718) عن: العدل والأخلاق وحمل الأمانة والبصيرة، والموت، والإحساس (وأشياء أخرى)

د. ماجدة عمارة

المقتطف: حكمة (593) حتى ‏لو‏ ‏تصورت موت‏ ‏الشيطان‏ ‏بداخلك‏،

فلا تنس‏ ‏نمور‏ ‏شياطين الإنس‏ ‏من‏ ‏حولك،

تلفـّـع بشيطانك بعد نزع سلاحه،

تـُضاعف قوة الخير فيك

التعليق: سبحان الله، وكتر خير يونج الذى عرفنى على معنى الصدفة، بأن مفيش صدف، فأكثر ما يهمنى هذه الفترة هو أن أتعرف على شيطانى، وأحاول أن أقبله، لكن كانت تنقصنى الطريقة والكيفية والوصفة السحرية، وها أنت اليوم يا مولانا الرخاوى، تأتى بها: سهلة وبسيطة وعفية (على رأى عم نجم)….عشت يامولانا، وعاشت حكمك وعاش كلامك الحلو، والله لا يغيب حضورك فينا أبدا يارب

د. محمد الرخاوى:

دعينى أصارحك بانزعاجى هذه المرة يا د. ماجدة… فكلام الرخاوى الكبير فى هذه الحكمة أصعب كثيرا من فهمه الذى جاء فى تعليقك… يعنى خاصة لو حاولنا ننفذه أو نعيشه… وإلا فكيف بالله عليك أتلفع بشيطانى لتتضاعف قوة الخير فيّ؟؟؟؟

*****

تعليق واحد

  1. د.محمد الرخاوى : فكيف بالله عليك أتلفع بشيطانى لتتضاعف قوة الخير فيّ؟؟؟؟
    التعليق : وصلتنى بمعنى : أقبله كطاقة فعالة وقادرة على الفعل ،ودورى أن أوظفها فى خدمة الخير فتضاعفه،حين يضيفها إلى فاعليته الأصليه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *