الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 10-3-2023

السنة السادسة عشر

العدد: 5669

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

الحمد لله من قبل ومن بعد

طلب مـِنَّـا الاستمرار في محاورته، ومحاورة بعضنا البعض، وها نحن نحاول….

                                                          *****

ثلاثة دواوين (1981 – 2008) الديوان الثانى: “شظايا المرايا” قصيدة “ما عاشَ مـَنْ لـَمْ يولـَدِ”

د. محمد أحمد الرخاوى

الناس نيام اذا ماتوا ….. لم ينتبهوا

فلا يضير الشاه سلخها …… بعد ذبحها

يهرتلون بما يشبه الصوت….. هو رطان الصم البكم 

لا ،،،، من الصم البكم من  ……. يسمع ويري

يجادلون انفسهم كي يحكموا …… غمامة العمي.

يسطع رحيق  …… لا يتحمله صاحبه

اكابده وحدي ….. يتفلت مني الواحد تلو الآخر

اصادق وجود يختفي….. بين ثنايا عجز حمل الامانة

تعلمت ان احب الحب دون صاحبه احن لنفسي في غياهب المستحيل

فهو الوحيد الممكن.

د. محمد الرخاوى:

(بدون تعليق)

أ. ناهد الطحان

ليه التشاؤم ..لماذا تفيض الكلمات ألما ..أتمنى أن أقرأ بعض أمل ..فما زال أمامنا الكثير ما دمنا أحياء .

 د. محمد الرخاوى:

ليس تشاؤما يا أ. ناهد… ولكنه ألمٌ نعم… تذكرت الآن تعبيره عالى التكرار: “أعانى من تفاؤلى المزمن”… هو إذن ألم آخر ومعاناة مختلفة

*****

مقتطف (134) من كتاب “حكمة المجانين” (فتح أقفال القلوب) الفصل الرابع: (من 399 إلى 542) المزيد عن الحرية والجنون (وأشياء أخرى)

د. ماجدة عمارة

المقتطف: إذا‏ ‏أحببتَ‏ ‏المجنون‏ ‏فاسأله‏ – ‏دون‏ ‏اتهام‏- ‏عن‏ ‏سبب‏ ‏اختياره‏ ‏الجنون..، ‏فإذا‏ ‏كنتَ‏ ‏صادقا‏ ‏فسيجيبك‏ مرضـُـهُ وهو ‏يعلـِّمك‏ جانبا آخر من ‏أحوال‏ ‏الدنيا ونفسه ونفسك، ‏على ‏شرط‏ ‏ألا تستسلم لوجهة نظرهْ، ولا ترفضها، لعلكما تفعلان شيئا معا لكما، يوجه اختياره الأوّل إلى وجهته الإيجابية،
هذا ‏إذا لم تنزعج وتتراجع، أو ينسحب هو رغما عنكما

التعليق: هذه واحده من التفاريد الرخاويه، وأصل من أصول المدرسة، تأملتها جيدا كى أستطعم فعل الشرط وجوابه : إذا أحببت ……فاسأل. كأن الحكايه تبدأ بالحب؟ لهذا جعلته شارطا للعلاقة؟ كاشفا للاختيار؟ به تحاور مرضاك وتحاورنا ”مرضاك برضو”! كأنك الوحيد بيننا الذى عرفت الحب؟! كأن سر صنعتك فيه؟ كأنك تملك التعويذه التى تمتص الخوف لتحويله إلى حب؟! حب يعرف كيف يجعل المجنون يبوح له بأسراره؟!…الطريق طويل يامولانا، فى أوله سر الجنون عندنا، وليس آخره سر الحب عندك، لكنه يبرق من بعيد يجذبنا: إلينا، إليهم، إليك، إليه ..

د. محمد الرخاوى:

ياااه… يا له من كلام ثقيل الوقع… ربنا يقدرنا يا د. ماجدة

*****

نقلة مع مولانا النفرى: كتاب المخاطبات مقتطف من: (المخاطبة رقم: 2):

د. ماجدة عمارة

المقتطف: كيف يطمئن الواحد من هؤلاء المصطفين، ربما إلا أنت يا مولانا، أنه نال هذه المنزلة فيستغنى عن أن يعلم به سواه، وكيف لا يسمع من سواه حتى لو كان هذا السوى هو شريك الطريق إليه، وما دام قد أصبح أهلا لأن يصطفيه لمحادثته ويشهده مقام كل شىء، ولكن ما حاجته بعد ذلك لمقام أى شىء من دونه، وقد اطمأن أن مقامه هو رؤيته، وإفراده هو حضرته؟

التعليق: سؤال من مولانا لمولانا ،لا يجيب عنه أمثالنا ،لكن وجدتها تتردد فى قلبى هكذا: لا إله إلا الله وحده لا شريك له ،له الملك، وله الحمد ،وهو على كل شىء قدير …..اللهم تقبلها خالصة ،صادقة ،واعيه ،كادحة إليك…….

د. محمد الرخاوى:

بصراحة يا د. ماجدة… أوافقك هذه المرة… دون تحفظ

*****

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *