الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار بريد الجمعة 30-10-2015

حوار بريد الجمعة 30-10-2015

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 30-10-2015

السنة التاسعة

العدد: 2982

حوار/بريد الجمعة

المقدمة:

برغم التركيز على ما هو طب نفسى، وما هو علاج نفسى، فإن أغلب أغلب الذين شاركوا فى بريد اليوم هم من العاملين معى مباشرة فى مجتمع علاجى محدود، بعد ضغط مباشر، وغير مباشر، أن نواصل التعلم من بعضنا البعض

لعله خيرا

الحمد لله.

*****

حالات وأحوال (3)

من محمد طربقها إلى محمد فركشنى إلى محمد دلوقتى (3)

المقابلة الأولى (1 من 2)

أ. عماد فتحى

أعجبتنى المقدمة، والاستهلال كان سلسا لمتابعة الحالة وبسيط جداً أنا بس لى سؤال – التفريق بين تصديق المريض والتسليم إن الواحد كمعالج يقدر يفصل، وتوصيله للمريض تحتاج مهارات قد يكون ذلك مع الوقت.

 د. يحيى:

نعم تحتاج لمهارات، وهل هناك صنعة لا تحتاج إلى مهارات؟، وهل هناك فن لا يحتاج إلى مهارات؟ وهل هناك إبداع لا يحتاج إلى مهارات؟، والتدريب فى كل ذلك (وليس الحفظ والتسميع والتطبيق الآلى للمطبوع) هو أصل تنمية وشحذ كل هذه المهارات ولذلك فأنا أضغط عليكم لمواصلة الحوار، وحضور الإشراف والصبر على النمو الذاتى. 

أ. عمر صديق

ولم لا تكمل بهذا الشكل! اتعلم الكثير فقط من خلال التعليقات وكأنها مدرسة الحياة، جزاك الله خيرا،ً هذه اليوميات لها فائدة كبيرة على مستويات كثيرة

 د. يحيى:

ومع ذلك يا عمر فأنا أشعر أننى مازلت أضغط على زملائى المتدربين والمشاركين، وقد انتظرت اليوم استجاباتهم على 4 نشرات متتاليه كلها خبرة من واقع ثقافتنا، ومع ذلك اضطررت للضغط حتى أمدّونى بما ترى.

شكراً لك

وللجميع.

د. محمد بكر

بالنسبة لما ذكرته عن العلاجات الشعبية مهم إنك صيغته بالوضوح ده.

زادنى احتراما لما يعلمون ويعملون مع التحفظ

الحالة ثرية يا دكتور يحيى وانت عمال تحاول وتوضح حاجات مهمة خالص لينا كمتدربين فى إيجابات كتير لأسئلة تشغلنى وتشغل زملائى.

الاقتراحات: طريقة العرض جيدة وطول النشرة مناسب وبيعلم طريقة المقابلة الإكلينيكية.

 د. يحيى:

هذا هو هدفى بالضبط يا محمد من هذه النقلة لخدمة فرعنا وناسنا من واقع ثقافتنا، وليت الحوار بالعامية المصرية لا يعوق إخواننا فى العالم العربى (ولكلٍّ لهجته المحلية الخاصة الجميلة) من متابعتنا، وحوارنا حتى تعم الفائدة.

ماذا أفعل؟

أ. علاء عبد الهادى

قبول المريض بتعدد كياناته وتفكيكه واحترام ذلك هو من اهم الخطوات العلاجية، وهو ما يقر به الوعى الشعبى فعلا، وهو ما يمهد للعلاقة العلاجية التى بدورها تصبح مفتاح العلاج

اعجبتنى التفرقة بين التصديق والتسليم

 د. يحيى:

انطلاقنا من الوعى الشعبى، مع احترامنا فى نفس الوقت للمعلومات المستوردة، هو الذى يمكن أن يميزنا، دون التسليم لعشوائية التطبيق الشعبى، ودون تبعية لكل المطبوع من أرقام ومعلومات و”أوامرٍ” (شبه علمية!!)

أ. علاء عبد الهادى

الاقتراحات: عندما قرأت فى العلاج المعرفى السلوكى للذهان وجدته اقرب نسبياً لما تقوم به من قراءة النص البشرى وان كان ما تقوم به اكثر عمقاً؟ فلماذا لا يتم تسجيل وتوثيق عدد من الحالات مع قياسات قبليه وبعديه

 د. يحيى:

لقد قمت بتسجيل مئات الحالات يا علاء صوتا وصورة، وأنا أحتاج مساعدتكم حتى لا يتلف الباقى مثلما تلف كثير من المخزون عشوائيا.

ثم تأتى مرحلة “التفريغ”، ثم “التوثيق”،

أما القياسات القبلية والبعدية فهى مع كل احترامنا يفتقر أغلبها إلى الحس الإكلينيكى الذى لا يتناسب مع ما يسمى منهج “تقرير الحالة” Case Report

وهذه الحالة بالذات مفّرغَة من تسجيلات عمرها حوالى عشر سنوات.

أ. أحمد رأفت

شكرا لقد استفدت كثيراً

كيف يمكن التعامل مع الهلاووس والضلالات كواقع داخلى للمريض؟

الاقتراحات: طريقة العرض جيدة وطولها مناسب

 د. يحيى:

لعلك لاحظت يا بو حميد أن تقديم هذه الحالة، وقد تتبعتها على مدى سنوات، كما سوف تلاحظ، هى للرد على هذا السؤال تحديدا، وعموما فإن المسألة تتوقف على مبادىء أساسية (وربما حقائق)، أرجو أن أنجح فى توضيحها عمليا.

المهم أن نقبل سويا هذه اللغة الجديدة التى جاءت فى قولك “كواقع داخلى”، ليس أقل واقعية وتأثيرا مما نسميه الواقع الخارجى (أو “الواقع” فقط)

أ. رباب حمودة

حقيقى كل مقطع من المقابلة: إما انه يزيد من يقينى بما نفعله مع المرضى أو انى لا اجد تعليقا مناسباً.

 د. يحيى:

هذه شهادة صادقة جميلة

بارك الله فيما تفعلينه ونفعله.

أ. رباب حموده

هل مطلب الراحة مرضاً؟

بما ان كل البشر يسعى اليه رغم انك علمتنا ان الراحة يلزم ان نبذل مجهود وتعبا لكى ننالها.

 د. يحيى:

– مطلب الراحة ليس غاية المراد من رب العباد.

– ربنا ما خَلَقَنَا لنرتاح وإنما لنتواءم مع بعضنا البعض ومع الأحياء ومع المحيط إلى وجه الله.

– ولنكدح ونحن نعمّر الأرض، كما آمرنا، لنلاقيه

– ولِنُحْيى الأنفس: ولو نفسا واحدة “فكأنما أحيا الناس جمعيا”.

وأعتقد أن كل هذا سوف يحقق لنا راحة أخرى لا شك فيها ولا جدال حولها، مهما سُمّيت غير ذلك.

يا رباب: صدقينى أننى أصبحت أكره الكسل (المسمى راحة) كما أكره اليأس، وأحدهما يغذّّى الآخر وينميه، فهى حلقة مفرغة مغلقة.

أ. رباب حمودة

المقتطف: الحقيقة حقيقة سواء حصلت برّانا، أو شفناها حوّانا، إنت قلت كلمة جيدة

التعليق: اى ان المصداقيه للمريض تكون بدايه الشفاء او الطريق الذى بداء فى المشى فيه سواء تعثرنا او اكملنا “رائعة”

  د. يحيى:

هذا صحيح.

أ. محمد الويشى

أبهرنى تنظيم الرسائل التى وصلت إلىّ بين العلاقات والكيانات، ولكن ما دور المعالج حال تمسك أسرة المريض بفاعلية دور العلاجات الشعبية رغم إقرارهم بوجود المرض النفسى، والخضوع للعلاج؟

 د. يحيى:

الصعوبات مع أسرة المريض أكبر بكثير من الصعوبات مع المرضى.

والصعوبات مع الأطباء الزملاء أحيانا تكون أقرب إلى الصعوبات مع أسر المرضى، فهى أيضا أصعب مما هى مع المرضى.

أ. أية محمد حسين

شكراً على هذه النشرة القيمة.

المقتطف: استوقفتنى عبارة “سواء حصلت برانا أو شفناها جوانا”

التعليق: هل هذا يتفق مع مبدأ الحقيقة الواقعية والحقيقة الموضوعية.

 د. يحيى:

أرجو توضيح ما تعنيين تحديدا

بكلٍّ من (1) الحقيقة الموضوعية

          (2) الحقيقة الواقعية

(لأن لى استعمالاتى الخاصة لكلٍّ)

– ولا تنسى أننى أحترم الواقع الداخلى بنفس القدر الذى أحترم به الواقع الخارجى، وربما أكثر.

أ. نادية حامد محمد

اختلف تماماً مع الرأى الشائع عن العلاج النفسى وأنه هو التسكيين والراحة والطمأنة، وأنا مع التأكيد على أن أى برنامج علاجى لمرضانا لابد فيه المساعدة على عملية النمو والتغيير واحترام ألمها وصعوبتها.

د. يحيى:

هذا هو

وأنا أعرف عنك ذلك.

أ. محمود جمال الدين محمود

ما هو الوقت المناسب لإعلان الخلاف مع المريض كجزء أساسى مع التعاقد العلاجى، وكيف نحد من أن يكون له تأثير سلبى على العلاقة العلاجية.

 د. يحيى:

الوقت يختلف من مريض إلى مريض ومن مرحلة إلى مرحلة (من مراحل المرض)

ومن أهم ما نتعلمه لنحذقه على مسيرة العلاج هو “احترام الوقت” و”حسن التوقيت” لاختيار العلاج المناسب فى الوقت المناسب، والكلمة المناسبة للشخص المناسب…الخ الخ.

أ. محمود جمال الدين محمود

أعجبنى جداً الشرح الذى يتخلل المقابلة وله فائدة كبيرة أرجو أن يستمر لنتعلم أكثر.

 د. يحيى:

هذا تشجيع طيب.

د. أحمد يوسف أحمد على

استفدت كثيرا من توضيح العلاقات بين الكيانات الداخلية للمريض والكيانات للخارجية وعلاقتها بكيانات المعالج، أفضل أن تكمل هكذا.

 د. يحيى:

الحمد لله.

*****

حالات وأحوال (4)

من محمد طربقها إلى محمد فركشنى إلى محمد دلوقتى (4)

المقابلة الأولى (2 من 2)

أ. نادية حامد محمد

أعجبتنى تسمية حضرتك لمصطلح التكنيك، وفيه السماح بأننا نشتغل فى اللى مش فاهمينه وبنشتغل فى اللى مش عارفينه.

بس أعتقد يا دكتور يحيى أن ده بعد خبرة وممارسة طويلة فى العلاج الجمعى.

 د. يحيى:

أعتقد أننى اسميته “الحوار الموازى”

ثم إنه لا يمكن الإطمئنان إلى وجوده وفاعليته إلا بعد خبرة وممارسة أنت تعلمين طولها

أ. رباب حموده

احترم عدم الفهم سواء للمريض او للمعالج، وخاصاً وأنا اتبادل الادوار مع المريض نفسه.

 د. يحيى:

يارب نستطيع أن نتحمل الغموض أكثر، دون التنازل عن تحديد سلامة الخطى بوضوح تحقيق الأهداف المتوسطة للعلاج أولاً بأول.

أ. منى أحمد

أنا استغربت أن المريض أدى اسم ومواصفات للصوت اللى سمْعه بالسرعة دى كأنه فاهم وشايف قوى اللى بيحصل.

 د. يحيى:

هو فعلا فاهم وشايف

لكن الفهم والشوفان ليسا غاية المراد، ومع متابعة الحالة قد تعرفين كيف نستفيد من ذلك على طريق العلاج.

أ. أية محمد حسين

استمتعت كثيراً بهذا الجزء وخاصة تعيين الهلاوس فى شكل تجريدى، ولكن هل تصبح “تلك السيدة” كيان يتمسك به المريض أكثر خاصة إذا عانى من وحدة وخوف، أما أن التجربة فى حد ذاته يحرر المريض من تلك الهلاوس؟

 د. يحيى:

باعتبار هذه السيدة التى أحللناها محل الصوت الخارجى، لتصبح مصدره (وكذا الجان والأسياد الخ) كل ذلك حقائق بيولوجية لا تظهر فى صورة هلاوس إلا فى حالات المرض (والأحلام) فإن التجريد هنا – إذا اضطررنا إلى استعمال الكلمة – هو للتواصل اللغوى لا أكثر، وتظل الحقائق هى الأصل.

أ. محمود جمال الدين محمود

ما الفرق بين الفهم والإدراك؟

 د. يحيى:

برجاء الرجوع إلى ملف “الإدراك” وهو يربو على مئات الصفحات وإن شئت ذكرت لك رقم الصفحات التى ترد على سؤالك تحديدا، لكننى أفضل أن تبحث عنها بنفسك.

*****

الأساس فى الطب النفسىالافتراضات الأساسية الفصل السابع

 ملف الاضطرابات الجامعة (2)اضطرابات‏ ‏البصيرة

د. أسامة فيكتور

اعجبتنى النشرة، اتسال هل ستسخدم هذه التصنيفات للبصيرة في الحالة الطويلة يوم الثلاثاء؟؟

 د. يحيى:

أشكرك يا أسامة، أوحشتنا، ومَارِى،

لا أظن أن الوقت المسموح به لتقديم الحالة فى مرور الثلاثاء يسمح بكل هذه التفاصيل،

(ولكن دعنا نرجو الاتقان مع استمرار الحوار – إذا استمر)

د. نجاة إنصورة

المقتطف : ومهما‏ ‏كانت‏ ‏البصيرة‏ “‏منعدمة” ‏فى ‏الظاهر،‏ فإنه‏ ‏فى ‏داخل‏ ‏كل‏ ‏مريض‏ ‏جزء‏ ‏أو‏ ‏تركيب‏ (‏أو‏ ‏شخص‏ ‏داخلى) ‏يعرف‏ ‏أنه‏ ‏مريض‏، ‏ويتمنى ‏ألا‏ ‏يصدقه‏ ‏الأطباء‏ ‏والأقربون‏ ‏إذا‏ ‏ما‏ ‏أنكر‏ ‏مرضه‏، وهذا‏ ‏الجزء‏ ‏الداخلى ‏هو‏ ‏الذى ‏نراهن‏ ‏عليه‏ ‏فى ‏مجتمعنا‏ ‏حين‏ ‏نخاطبه‏ -‏بشكل‏ ‏غير‏ ‏مباشر‏- ‏ونتعاقد‏ ‏معه سرا‏ ‏فى ‏البداية‏ ‏حتى ‏يظهر‏ ‏على ‏السطح‏ ‏موافقا‏ ‏على ‏العلاج‏ ‏شاكرا‏ ‏ممتنا، وهذا التعاقد الأعمق يرتبط بفكرة أن المرض، بما فى ذلك الذهان، هو اختيار وقرارمهما كان داخليا، وهو “فعل” وليس مجرد “رد فعل”

التعليق : المريض يعايش حالته الراهنه ببصيرته أياً كان مداها وعمقها، فهي حاضرة وليست مغيبة لديه ولاهي مضطربة !! كأنها هنا بحاجة إلى أن التفعيل الإيجابى وفق قواعد العلاج وبالعلاقة بين المعالج ومريضة وإيمانه به ومسؤولية المعالج.

 د. يحيى:

هذا صحيح وإن كنت لا أوافق على تعبير “ليست غائبة”، فهى كثيرا ما تكون غائبة عن الوعى الظاهر، وأيضا أعترض على اعتبارها “ليست مضطربة”، فهى عادة مضطربة وإلا فلماذا اختار المريض المرض من عمقٍ بذاته. احذرك يا نجاه من التعميم

شكرا.

أ. أمير منير

المقتطف: ‏البصيرة‏ ‏مزدوجة‏ ‏التمويه‏  (‏أو ثلاثيته‏ ..‏إلخ‏):‏

التعليق: كيف يمكن أن أميز بين البصيرة الحقيقية وهذا النوع من البصيرة علماً بأن كلاهما يقر بوجود أعراض وخصوصاً إذا كان المريض له باع طويل فى ذلك المرض وحصل على مكاسب عدة من مرضه.

 د. يحيى:

هذا يحتاج أن أعيد كل ما كتبته من أول وجديد

هل أستاذنك أن تعيد قراءة ما جاء عن الفرق، فهو موجود بالنشرة.

أ. محمد الويشى

أصابتنى الحيرة حول التفرقة بين الإقرار بالمرض دون اقناع حقيقى والإقرار مع عدم الإمتثال؟

 د. يحيى:

الأثنان هما نوعان أو درجتان من البصيرة الزائفة أو “البصيرة بدون فاعلية”.

أ. عزت على عزت

شكرا على هذا الشرح المفيد لاضطرابات البصيرة ولكنى اعتذر على عدم القدرة على التعبير بشكل افضل.

 د. يحيى:

هذا يكفى

أ. أية محمد حسين

صباح الخير/ د. يحيى

شكراً على هذا التفسير المفصل لاضطرابات البصيرة، ولكن لدى استفسار حول الاضطراب النسبى للبصيرة فقد تم تقسيمه إلى عدة اضطرابات فرعية، ولكن لم أفهم الفرق الجوهرى بين الاقرار بالمرض دون اقتناع حقيقى والإقرار بالمرض مع عدم الامتثال، وقد شعرت بتشابه شديد بينهما.

 د. يحيى:

برجاء الرجوع للنشرة كما ذكرت للابن محمد الويشى حالا

د. أحمد يوسف أحمد

شكراً لك أستاذنا العظيم على الإفادة، أرجو منك أن تكمل وتعلمنا.

 د. يحيى:

ربنا ينفع بما نحاول

                                      *****

الأساس فى الطب النفسى: الافتراضات الأساسية:  الفصل السابع

د. نجاة إنصورة

شكراً جزيلا سيدي على التوصيف المتميز لأنواع التمييز

أعتقد إنه إذا ما زادت وتيرة البصيرة في التميز النقدي مع التمييز الإنبوي يحدث الإبداع المبهر  في مجال محدد ؟! كإنه أصبحت تتوضح أكثر كيف يبدع المبدعون .؟!

 د. يحيى:

هذا ممكن

أ. عزت على عزت

نشكر سيادتكم على هذا الشرح المفيد لتوضيح معنى مصطلح التمييز حيث انى كنت افهم هذا المصطلح التمييز حيث انى كنت افهم هذا المصطلح على انه تفضيل بين شيئين وتفضيل احدهم على الاخر.

 د. يحيى:

يا رب نواصل معاً

أ. محمد الويشى

وصلنى الفرق بين أنواع التمييز وانتظر الاستفاضة.

 د. يحيى:

الحمد لله

أ. آية محمد حسين

صباح الخير د.يحيى

شكرا على تقديم هذه النشرة

ولدى سؤال حول تقسيم أنواع التمييز واضطرباته، هل ينقسم التمييز الخاص إلى تمييز ذى نقطة عمياء وتمييز انتقائى ولماذا لم يتبع هذا التقسيم فى الاضطرابات.

د. يحيى:

تقسيم أنواع التمييز ليس ضروريا، لكننى فقط اضطررت لإثباته لأنه كان فى المسودة الأولى منذ ربع قرن، ورأيت أن به فائدة محتملة.

عذرا

وشكرا

****

حالات وأحوال” من محمد “طَرْبَقـْهـَا”،

إلى محمد “فرْكِشْنِى”،إلى محمد “دِلْوَقـْتِى”

د. نجاة انصورة

لعل المريض بإصراره هناعلى محمد طربقها  قد تبصر لأهم مراحل التخليق الجديد وليس نكوصاً لمرجله سابقة بمعنى الكلمة … وقصدت هنا إلى أن إصراره يعني مباشرة أن يبدأ من جديد من حيث توقف دون فركشته بمسمى أخر مهما كانت المبررات لذلك … ولعل ماعنيته يتضمن ووفق رأي \” كارل روجرز \” في العميل كمحور للعلاج \” بالأعمال الغير منتهية \” لذلك أعتقد بأنه لو تُستغل رغبة المريض على محمد طريقها ربما يكون الشغل أجدى بكثير تكملة المسار الإيجابي الذي أحبه المريض عن نفسه وراضياًعنه ولم يرى فيه أي \”إستغلالا له أو تصفيق \” هو أسهل بكثير من أن نجازف بخوض بداية جديدة ربما لن يستسيغ أي نُقلة في وضعه الراهن فيستصعب ومن ثُم يُقاوم وهكذا نضل ندور معه في دائرة مفرغه تزيد إغترابه توافقياً !! جتى لو كان الهدف العلاجي هذا يتجاوز هنا والآن تضل إعادة التنميط الأقرب إصابة للهدف العلاجي.

شكرا جزيلاً

د. يحيى:

برجاء متابعة الحالة للرد على كل هذا التعقيب، فهو متضمن فيها وسوف يتضح أكثر مع مواصلة عرضها فهى قد تستغرق عدة نشرات قادمة.

****

الأساس فى الطب النفسى: الافتراضات الأساسية: الفصل السادس:

  ملف اضطرابات الوعى (54) نعمل حلم (13) أصل التنظير وراء التجربة

د. نجاة انصورة

كأن هناك إمتزاج دينامي يفرض نفسه بين خبرات الخيال شبه اليقظ والحلم الحقيقي الأعمق  .. كما هو كذلك بين وعي الحلم ووعي الإبداع \” الخيال \” ؟!

** نعمل حلم أثناء اليقظة قد لاتطابق وعي إبداع الحلم \”الحلم الحقيقي \” أو المبدع , لإننا في الحالة الأولى نكون أوصياء على مسار الوعي وكذلك الخيال ونحن نصنع حلماً وتكون لنا القدرة على توجيه مساره برسم البدايات والنهايات والحدث نفسه !! عكس وعي الحلم أثناء النوم والذي توجه مسارات الوعي فيه محزون الأحداث والذكريات والرغبات وفسيولوجي الوعي .

*** نعمل حلم \” كإنه يتوافق مع مقولة فرويد : \” نحن نحلم حول مانريد \” إلا أن فرويد ذكر ذلك مستنداً على خيال الحالم أثناء وعي النوم .. وليس وعي اليقظة .

شكرا جزيلا سيدي .

 د. يحيى:

حلم تحقيق الرغبة من أضعف الأحلام دلالة عندى،

وهو عميق الجذور فى الوعى الشعبى الذى يقول: “الجعان يحلم بسوق العيش”، والذى لجأ إلى هذا النوع من الأحلام فى المجموعة العلاجية كان عددا أقل ممن أطلقوا لإبداعهم العنان

وحتى من لجأ إليه لجأ إليه جزئيا فقط، (برجاء مراجعة نص تأليف إبداع الأحلام فى جلسة العلاج الجمعى المنشورة).

****

عودة إلى نشرات الإشراف على العلاج النفسى:

التدريب عن بعد: الإشراف على العلاج النفسى (93)

الإشراف على المعالج أيضا

د. نجاة انصورة

العودة للإشراف تدريب حاضر وأكثر عملية فشكرا جزيلا لك .

 وصلني إن مواكبة مريضي لا يجب أن تكون بالنيابه عنه في إتخاد القرارات وإلا أصبحنا نُخلق عند المريض إعتمادية نحن بالأساس يكون التخلص منها إحدى أأهم أهداف العملية العلاجية .. لكن ماذا لو ضل المريض يقاوم !؟  ويسترسل في متاعبه قصدأ وتدميراً .. هل نستمر بإعطاء التعليمات ورصد النتائج التي لربما تكون ثمناً باهضاً لتخليق الإستبصار لدي مريضي بواقعه أم يجب التدخل المباشر بأكثر حزم وصرامة تفادياً لحدوث الأسوأ خاصة في ضل تفككية المرض وضبابيه وعي مريضي كنوع من تحمل المسؤولية معه وتجاهه ؟!

 د. يحيى:

هذا صحيح

وأرجو أن تتاح الفرصة لمزيد من نشر حالات  الإشراف (التدريب عن بعد) فهى أسهل وأسرع وأكثر مباشرة.

*****

 حوار/بريد الجمعة

أ. عمر صديق

استاذي العزيز، شكرا لالتزامك وكرمك وامانتك وردك

 د. يحيى:

العفو

ربنا يعيننا

ويجزيكم خيرا

*****

حوار مع مولانا النفّرى (155)  

من موقف “الأدب”

أ. محمد الويشى

توقفت عن “الحق لا يحتاج دليلا من خارجه” ووصلنى عمق المعانى ونقاء الروح، بارك الله لك وأمدنا بمدد علما وأنوار مولانا النفرى.

 د. يحيى:

هذا ما يردده محمد ابنى كثيرا وهو يرشدنى إلى، أو ربما يثنينى عن الحوار مع مولانا، وأنا لا أتوقف

****

عـــام

 أ. دينا شوقى

حضرة دكتور يحيى الرخاوى ممكن حضرتك تسامحنى على اللخبطة اسفة قوى قوى تسمح حضرتك اهنئ حضرتك بمناسبة قدوم عيد ميلاد حضرتك، اسفة قوى على كل شئ لا اخاف من اسمى خلاص، حمدًا لله، حمدًا لله،

 د. يحيى:

شكرا وحمدًا لله على السلامة

أكرمِك الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *