نشرة “الإنسان والتطور”
الجمعة: 2-9-2022
السنة السادسة عشر
العدد: 5480
حوار/بريد الجمعة
مقدمة:
على البركةّ!!
*****
مقتطف من كتاب: بعض معالم العلاج النفسى من خلال الإشراف عليه الكتاب الرابع الحالات: من (61) إلى (80) الحالة: (73) إن لم يتحرك المريض، فسوف تتحرك الحياة (فى المعالج على الأقل)
أ. سحر أبو النور
المقتطف: (المسألة بينى وبينك مش كلها طب فى طب، دى فيها جزء أخلاقى، وجزء دينى، وجزء عاطفى، إنت طبيب، وصحيح هوه كل ما بييجى أديك بتعالجه، بس العلاج له مواصفات، ومحكات، ومراحل، ومراجعة، مش يعنى إنه ييجى وخلاص، وإذا وصلت إن ما فيش حركة خالص، يبقى من حقك تفكر تدى وقتك لحد تانى)
التعليق: إذا ادرك المعالج إن المسألة لم تقتصر على كونها طب فى طب وحرص على تحقيق اجزاءها التى تفضلت بذكرها يا مولانا الحكيم الجزء الأخلاقي والجزء الديني والجزء العاطفي حينها يستشعر حركة الحياة على النحو الذي تشير إليه يا مولانا و أيضا يلمس حركة المريض حتى لو كانت بطيئة أو غير واضحة وما يتحرك فيه هو نفسه أيضا حسيت إن المفتاح فى تكامل أجزاء عملية العلاج على هذا النحو يا مولانا و كأن فيه كلمة السر مشمولة بإخلاص النية تعيش وتعلمنا ربنا يزيدك ويبارك فى عملك وعلمك
د. يحيى:
أشكرك يا سحر
بارك الله فيكِ
*****
نقلة مع مولانا النفرى: من: كتاب المخاطبات (المخاطبة رقم: 10):
وقال لى:
يا عبد: تحذيراً وحكمة مقام:
أنا الرؤوف بك أين قلت
وأنا المقيل لك أين عثرت
يا عبد: ألم ترنى لم أرضـَك لشكرى ولا ذكرى،
حتى أشهدتك رؤيتى فكانا وراء ظهرك،
إنما اصطفيتك لنفسى وارتضيتك لرؤيتى
فقلت لمولانا:
إذا غمرنى بفضله فأشهدنى رؤيته …،
وأسبغ علىّ نعمته حين اصطفانى لنفسه،
وهو الرؤوف بى أين قلت
وهو المقيل لى أين عثرت
إذا وصله شكرى وذكرى وهو في غنًى عنهما
وأشهدنى رؤيته، وارتضانى لها
فأنا لا أملك إلا الشهادة والسعى والرضا
هو يا مولانا البادئ بالفضل الغامر بالكشف أبدًا
وهو في غنى عن شكرى وذكرى
ما هذا كله يامولانا؟ وأين أنا منه ؟!
لم يبق لى يا مولانا إلا الحمد والعهد والكدح إليه
(والأسبوع القادم نكمل فالمخاطبة غامرة عامرة)
أ. محمد شاهين
لله عباد يصطفيهم ( المصطفين الاخيار ).
ينظر الي قلوبهم ونواياهم وسرائرهم وصدق عزائمهم .
يزكيهم ويرضي لهم ما هم فيه وعليه .
تظهر لهم ومضات رضاه ومعيته .
رضي الله عنهم ورضوا عنه .
يعاودون الكدح الابدي الي ان يلاقوه .
فيدخلوا في عباده ويدخلوا جنته .
د. يحيى:
هذا تعليق عام
لم يحضر فيه مولانا النفرى ولا قراءته
شكراً وعذرا
*****
مقتطفات من كتاب: الطب النفسى والغرائز (1) الباب الأول: “غريزة الجنس” (من التكاثر إلى التواصل) الفصل الخامس “الانحراف الجنسى”(2)
أ. فؤاد محمد
شكرا د يحيي علي هذا الطرح المبدع الذي اعادة صياغة الغريزة بشكل تواصلي .. دون الاغراق في اطروحات التحليل النفسي المسطحه له ..
د. يحيى:
الحمد لله يا فؤاد
نفع الله بك
*****
مقتطف (107) من كتاب “حكمة المجانين” (فتح أقفال القلوب) الفصل الرابع: من (399 إلى 542) المزيد عن الحرية والجنون (وأشياء أخرى)
(422)
ما أقسى أن تترك الأطفال يغوصون فى الطين حتى الموت…، تحت دعوى تركهم يمارسون حرية جهلهم بالعوم،
هلاّ علـــَّمتهم العوم قبلا يا سيد الجبناء؟
وهل أنت تحذق العوم أصلاً؟
(423)
حذار أن تكون حرية “أفكارك” هى مجرد إعلان عن جبن موقفك على حساب حركية بقية ما هو أنت.
(424)
إلى أن يتم التصالح بين فكرك وأعمق طبقات وعيك،
فاختيارك ناقص:
فلتكن تجربة:
ولتكن شجاعا فى تقدمك ناقصا،
وشجاعا فى تراجعك متعلما،
فتتسع مساحة الحرية، وتنشط الحركة،
وسوف يلهمك تراجعك لتكون حرا، أن تبدأ جديدا، وتستمر متجددا.
أ. فؤاد محمد
المقتطف: إلى أن يتم التصالح بين فكرك وأعمق طبقات وعيك، فاختيارك ناقص:
فلتكن تجربة: ولتكن شجاعا فى تقدمك ناقصا، وشجاعا فى تراجعك متعلما، فتتسع مساحة الحرية، وتنشط الحركة، وسوف يلهمك تراجعك لتكون حرا، أن تبدأ جديدا، وتستمر متجددا.
التعليق: وصلني ان للحرية وجة اخري اكثر عمقا .. فمنها ما وصلني ان الجهر بحوزة قشرتها فكرا يزيدها سطحية ..
وان الحرية فعل يتضمن الدخول والتراجع والنقص والاستمرار والمراجعه واشياء اخري
د. يحيى:
هذا كله صحيح
وهو في نفس الوقت صعب
هيـّا نمارس منها ما نستطيع حتى يمكن أن نواصل،
من كلٌّ حسب اجتهاده، ولكلِّ حسب نيــّته
*****