الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 29-7-2022

السنة الخامسة عشر

العدد:  5445

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

ما هذا ؟!

آسف لصعوبة النشرة

شكراً على أى حال !

*****

مقتطف من كتاب: بعض معالم العلاج النفسى من خلال الإشراف عليه الكتاب الرابع الحالات من (61) إلى (80) الحالة (68) المؤسسة الزواجية، وثقوب الاستسهال

أ. سحر أبو النور

مولانا الحكيم تجذبني وتحيرني ثم تدهشني أصداء الاصداء (وهى ‏بهذه‏ ‏الصورة‏، ‏تلوح‏ ‏لتذكِّـر‏، ثم ‏تظهر‏ ‏لتختفى، ‏تذكرنا‏ ‏أنها‏ ‏موجودة‏ ‏لنواصل‏ ‏السعى ‏نحوها‏، ‏لا‏ ‏لنصل‏ ‏إليها‏، ‏وقد‏ ‏تأتى ‏لحظات‏ ‏أو‏ ‏فترات‏ ‏إبداع‏ ‏أو‏ ‏نبوة‏ ‏أو‏ ‏كشف‏، ‏فتمكث‏ ‏معنا‏ ‏أطول‏) كم استشعر وصف الحقيقة كما صغتها هكذا مولانا الحكيم

د. يحيى:

أوافقك يا سحر

ويشجعنى نقدك ومشاركتك على الاستمرار

*****

نقلة مع مولانا النفرى: من: كتاب المخاطبات (المخاطبة رقم: 15): (26-7-2022)

لابد أننى لم أفهم يا مولانا، وهذا طيب

لكن ليس إلى هذه الدرجة!!

هذه المخاطبة تبدأ بأكثر من تنبيهات تنتهى كلها بنذير أرعبنى، حين يقول:

                                                …. ما أنت منى ولا أنا منك

…. ما أنت منى وما أنا منك

…. ما أنت منى ولا أنا منك

ثم إنها يا مولانا تنتهى بكل هذا النذير أيضا:

…. وإلا فلا …

…. وإلا فلا …

…. وإلا فلا …

بنفس التواتر وأكثر

ماذا يتبقى لى يا مولانا إذا وصلنى كل هذا الرفض

“فلا أنت منى ولا أنا منك”

وكيف أتحمل هذا “التشريط”، الذى يصلنى بهذا الحسم:

“وإلا فلا” “وإلا فلا”… “وإلا فلا”…

أهكذا يا مولانا؟

يا عبد من رآنى عرفنى وإلا فلا،…

من عرفنى صبر علىّ وإلا فلا…

يا عبد من صبر عن سواى أبصر نعمتى وإلا فلا…

يا عبد من أبصر نعمتى شكرنى وإلا فلا…

يا عبد من شكرنى تعبـّـد لى وإلا فلا…

يا عبد من تعبد لى أخلص لى وإلا فلا…

                  من أخلص لى قبلته وإلا فلا،…

                  من قبلته كلمته وإلا فلا…

يا عبد من كلمته سمع منى وإلا فلا،…

 من سمع منى أجابنى وإلا فلا،…

 من أجابنى أسرع إلىّ وإلا فلا،…

 من أسرع إلى جاورنى وإلا فلا،…

من جاورنى أجرتـُـه وإلا فلا،…

 من أجرته نصرتـُه وإلا فلا،…

 من نصرته أعززته وإلا فلا…

لم أستطع يا مولانا أن أتحمـّـل كل هذا التشريط، واستحضرت علاقتى به، وعشمى فيه، وثقتى في رحمته، وتذكرت عبده الأشعث الأغبر،

وأقسمت: وعزته وجلاله: لو أقسمتَ عليه لأبرّنى

 رجعت إليه يامولانا فوجدته أرحم، وأقرب من كل ما وصلنى.

ولسوف اجتهد وأواصل كدحى ساعيا للقائه

ولسوف يقبلنى ويعيننى.. وإلا فلا…!

أ. محمد شاهين

اقصي ما يمكن لاي عبد هو ان يتلمس – برحمته ليس الا — معيته .. ليس الا .

انا منه حين فقط يسمح لي ان اري حضوره في لحظات هي اقل من اي زمن معروف . ثم يلهث قبل ذلك وبعد ذلك للثبات . كل ما قاله لمولانا النفري حق والا فلا. الاشعث الاغبر غالبا كان محاطا برحمة الله سبحانه والله هو منبعها بعد علمه صدق النوايا وتوحيد اليقين .

يا عمنا من عرف حضور الله تدور حياته كلها — اذا صدق — في تحدي ابدي عنوانه “والا فلا” امر الله ابينا ابراهيم بالقول والفعل، قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين . لا شريك له وبذلك امرت وانا اول المسلمين.

د. يحيى:

وإلا، فلا

بارك الله فيك.

*****

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *