الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 22-7-2022

السنة الخامسة عشر

العدد:  5438

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

كل “جُمعةٍ” وأنتم معنا

بخير ومعاناه وإبداع

*****

نقلة مع مولانا النفرى : من كتاب المخاطبات مقتطف من: (المخاطبة رقم:14)

وقال لى:

يا عبد أى صفح أجمل من صفح أمرك بترك الاعتذار

فقلت لمولانا:  

كنت يا مولانا أتعجب وأنا أمارس نوعا من العلاج أنبه فيه المشاركين مرضى ومعالجين أنه: “ممنوع الشكر” و”ممنوع الاعتذار“، وكانوا يتعجبون ويرفضون، ثم يحاولون حتى يصلهم أن الممنوع ليس الشكر المعتاد اعترافا بالفضل ولا هو الاعتذار اعترافا بالخطأ، وإنما الممنوع هو أن يـُـختزل الشكر إلى كلمات الشكر، فمن يريد أن يشكر عليه أن يمارس ما وصله ممن يستحق الشكر بأن يواصل التفاعل معه “هنا والآن”، بما يعود عليه وعلى من يشاركهما بما نسعى إليه من بصيرة وحركية.  وعلى من يريد أن يعتذر فليتعلم مما فعل ويرى أنه يحتاج للمراجعة أن يتعلم منه لنا وله، يتعلم ما يحفزنا إلى ما نسعى إليه، وليس بالتأسف الدمث بالألفاظ، فلا يكتفى بالاعتذار استسماحا للعفو.

وبعد

آنسنى يا مولانا ما قاله لك عن الصفح الجميل،

فالصفح هو ترك التثريب،

 وتثريب المخطىء يعنى أن تقبـِّح عليه فعله، “لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ” (الآية 92: سورة يوسف) فهو صفح أجمل،

 اللهم اقبلنا، واجمعنا عليك لنفترق عليك إليك.

أ. سحر أبو النور

المقتطف: وإنما الممنوع هو أن يـُـختزل الشكر إلى كلمات الشكر، فمن يريد أن يشكر عليه أن يمارس ما وصله ممن يستحق الشكر بأن يواصل التفاعل معه “هنا والآن”، بما يعود عليه وعلى من يشاركهما بما نسعى إليه من بصيرة وحركية

 التعليق: وفى قول الحق سبحانه ما يؤيد هذا “اعملوا أل داود شكرا”

أسأل الله يا مولانا الحكيم ان يعيننا على شكر نعمه ويوفقنا فى شكرك مولانا الحكيم فيما اخذناه عنك من علم يستحق العمل به شكرا

د. يحيى:

وفقنا الله وإياك أن نشكر نعمته علينا للناس وبالناس وأن نحسِنَ التعلم من أخطائنا بدلا من أن نعتذر عنها بالألفاظ.

*****

مقتطفات من: “الطبنفسى الإيقاعحيوى التطورى” 

الكتاب الثانى: “نبض المقابلة الكلينيكية:  بحث علمى بمهارة فنية”(38)

الفصل الحادى عشر: أنواع ومستويات الصياغة من منظور: الطبنفسى الإيقاعحيوى التطورى(2)

أ. مريم محمود

شكرا دكتور يحيى ع التوضيح والتبسيط رغم الصعوبة.

ربنا يبارك فعلم حضرتك

د. يحيى:

وفى حضورك معنا يا مريم

وفيما نحاوله .

*****

مقتطف (101) من كتاب “حكمة المجانين”  (فتح أقفال القلوب) الفصل الرابع: من (399 إلى 542) المزيد عن الحرية والجنون (وأشياء أخرى)

(404)

ليس‏ ‏حرا‏ ‏من‏ ‏تخلى ‏عن ‏”فعل ‏الجدل”مع حرية بشر آخر،

   (“فعل الجدل”: ليس كلاما أو حوارا أو حلاَّ وسطا).

(405)

من‏ ‏الشجاعة‏ ‏والصدق‏ ‏ألا‏ ‏تلبس‏ ‏قناع‏ ‏الحرية‏ ‏وأنت‏ ‏عبد‏:

        • ‏لرمشٍ‏،

        • ‏أو‏ ‏قرشِ‏،

        • ‏أو‏ ‏كرشْ.‏

(406)

ليست‏ ‏حرية‏ ‏تلك‏ ‏التى ‏تستعملها‏ ‏للحصول‏ ‏على ‏لذتك‏ ‏على ‏حساب‏ ‏الآخر‏، ‏

حتى ‏لو‏ ‏أوهمت‏ ‏نفسك‏ ‏بأنه رضِىَ أن يفعل مثلك، ولكن:‏

‏بالله عليك: كيف‏ ‏تطلب من ‏الرضيع‏ ‏أن يميز‏ ‏اللبن‏ ‏المغشوش‏؟؟!!

د. محمود عبد الغنى

المقتطف: إن‏ ‏ادعاءك‏ ‏قبول‏ ‏الاختلاف‏ ‏مع‏ ‏الآخرين‏ ‏قد‏ ‏لايكون‏ ‏دليل‏ ‏حريتك‏، ‏أو حريتهم، إنه يمكن أن يكون تعميقا للمسافة بينك وبينهم، ليظل كلٌّ فى مكانه، يلوِّح الواحد للآخر: “آنا عرفت كل حااااجه”.

التعليق: الفقرة دي خبطتني على دماغي وخوفتني كأن الواحد عشان يقبل الاختلاف فعلا لازم يتجادل وياه وياخد ويدي لكن القبول من برّه برّه كدة يبقى بيحابي علي جواه وبيقفل عليه وبيبعد الآخر شكرا يا د يحيى

د. يحيى:

دعنى أذكـّرك يا د.محمود بأن الجدل بالألفاظ ليس إيجابيا دائما، وأدعوك إلى أن تقرأ ما نشر في هذه النشرات عن التناصّ Intertextuality، “نشرة الإنسان والتطور” بتاريخ 9-4-2016، بعنوان: حركية “التناصّ”: آلية الإبداع النقدى فى العلاج، link

وفى اللقاء العلمى الشهرى لـ أ.د.يحيى الرخاوى، “مؤسسة الرخاوى للتدريب والأبحاث العلمية” ندوة عن “التناصّ” بتاريخ 12 يوليه 2021، بعنوان: نحن نعالج مرضانا بما هو نحن “جدل النصوص البشرية فى رحاب الوعى”  

–  يحيى الرخاوى، الطب النفسى الإيقاعحيوى التطورى (1) الفروض الأساسية، منشورات جمعية الطب النفسى التطورى، 2022، تحت الطبع.

وهو ما يعنى الحوار والتفاعل بين مستويات الوعى معاً ولو بالصمت اليقظ.

*****

 القناة الأولى المصرية كلام رجالة

عن فهم شخصية الرجل- أ.د. يحيى الرخاوى

أ. هالة

كل سنة وحضرتك طيب وبخير وصحة وبركة وسلامة

د. يحيى:

وأنت، وأنتم، وهم معاً على الطريق نحاول ونراجع وننتقد ونتعلم ونواصل “إليه”

أ. هالة

فى الوقت الحالى هل مازال يوجد رجل ام انقرض؟

د. يحيى:

أترك لك يا هالة “ولهن” الإجابة

وكُلّكَ نَظَر

وربنا يستر.

*****

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *