الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 22-3-2024

السنة السابعة عشر

العدد: 6047

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

الحمد لله من قبل ومن بعد

طلب مـِنَّـا الاستمرار فى محاورته، ومحاورة بعضنا البعض، وها نحن نحاول….

وليكن الاستمرار وسيلتنا إلى العودة…، وهل نملك غير هذا!!؟

*****

وتتناقص المداخلات والمشاركات ولا يدركنى إلا د. محمد أحمد الرخاوى معلقا على النفرى لا على الرخاوى…

وأخاف…

ولكننى أتذكر أن مثل هذا كان يحدث له… ويؤلمه… ولكنه يستمر.. ويعود الحوار…

ولكننى أيضا أعرف أن ظرفنا به ليست كظروفنا بدونه… فأدعو الله أن يسترها معى… معنا ..

*****

نقلة مع مولانا النفرى: من: كتاب المخاطبات

مقتطف من: (المخاطبة رقم: 3):

يا عبد، سبقتُ إليك بتعرفى اليك اجتباء  ولا أشياء بينى وبينك ،

ثم أظهرتُ لك الأشياء ابتلاء ،

فأقم فى مقام اجتبائى لك: أقم بك فى مقام ابتلائى لك

د. محمد أحمد الرخاوى

هذا صعب يا مولانا وشديد الندرة . لن يقرأ هذا المقتطف الا من عاشه او يعيشه .

حين اقف فى مقام اجتبائه لى فقد غمرنى كل شيء . وتوحدت معه به اليه.

وهنا يحضر معى فى كل المقامات وهو الابتلاء المستمر طول الوقت. لا اعرف  الابتلاء الا بصمودى وتبتلى ويقظتى وحتمى وتحسس حضوره معى طول الوقت.

وكل هذا صعب ولا يدركه الا من ادركه . ومن ذاق عرف.

د. محمد الرخاوى:

أنت كررت هذا المعنى مرات عديدة عزيزى محمد… أقصد إشاراتك وتعليقاتك الخاصة بأن كثيرا من حديث النفرى إنما هو لخاصة الخاصة ولا يدركه إلا خاصة الخاصة… وهذا عندى كلام صحيح جدا… ومهم جدا… وإن كنت فى كل مرة أقرؤه يصيبنى فضول خبيث يقول: ولماذا تؤكد عليه يابن عمى وتظل تكرره… وأرد على نفسى سريعاً: بل هو نوع من الأمانة….  (هو يعنى كنت انت اللى قدها يا محمد يا يحيى..!!!؟؟)…

*****

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *