حوار/بريد الجمعة
نشرة “الإنسان والتطور”
الجمعة: 1-3-2024
السنة السابعة عشر
العدد: 6026
حوار/بريد الجمعة
مقدمة:
الحمد لله من قبل ومن بعد
طلب مـِنَّـا الاستمرار فى محاورته، ومحاورة بعضنا البعض، وها نحن نحاول….
وليكن الاستمرار وسيلتنا إلى العودة…، وهل نملك غير هذا!!؟
*****
أ. ميادة سمير
ربى كما خلقتنى .. ربى كما خلقتنى .. ربى كما خلقتنى
د. محمد الرخاوى:
حقا… ربى كما خلقتنى… لعلنا ننالها لحظة يوما يا ميادة… وإلى أن يحدث… فها نحن نسبح بها…
د. ماجدة عمارة
تعليق بلا مقتطف : الله يسامحك يا دكتور محمد يارخاوى …زرعت في داخلى رادار يحسب مسافة وسرعة العلاقة بين لغة النفرى ولغة الرخاوى، وطبعا أنا وضعت لمستى الخاصة، فأصبحت أرصد الاتجاه: إلى أين يتجه كل منهما ؟…فى نقلة اليوم رأيت مولانا النفرى سريع وواضح ومباشر، أما مولانا الرخاوى فقد توقف قليلا ليمحص: صورته وأسطورته وصفته، لكنه لم يتأخر كثيرا، سرعان ما واكب حدس لحظة مولانا النفرى، فكتب عبارة الختام :
ربى كما خلقتنى
خطابه يصلها واسبابه تدعمها
راضيا مرضيا
وليكن ما يكون مادام قد سمح لى، لها أن أكون “أنا”: مخاطبهُ –
لا هي!
نعم أنت يا مولانا ،أنت الآن مخاطبه راضيا مرضيا …يارب
د. محمد الرخاوى:
احترمت بشدة تنقلك بين اللغتين واحترامك كلتيهما… وسعدت بدعائك وما يعنيه يا د. ماجدة
*****
د. ماجدة عمارة
وحشتينى يا مولانا :
المقتطف: إذا لم تعرف الألم، فـلن تعرف الحب ..وإذا لم تتحمل الألم، فلن تعرف القــُـرب.
التعليق: لله درك يا مولانا، وعوضك عنده وحده ،ولك الله حين تحملتها وحدك، هذا الثالوث الصعب: الألم والحب والقرب، طبعا تحدونى رغبة لترتيبهم ووضعهم فى علاقة سبب ونتيجة، لكن نظرة عينيك تطالعنى من كلماتك محذرة: إياكى أن تفعليها يا صاحبة المخ الشمال، اقبليها كما هى… حاضر يا مولانا، فعلا هى لاتصلنى إلا هكذا، وتصدق بالله ياشيخى، وصلتنى كثلاثة أسهم انطلقت من قوسك فى رمية واحدة لترشق فى قلبى كسهم واحد، فأستشعره حبا مؤلما (أو ألما محبا) يقربنى (إلى خلقه فإليه)، هكذا أجدها: هنا والآن.
د. محمد الرخاوى:
لكلمة ألم وزن مهول في عالم مصطلحات يحيى الرخاوى… ولكن لى معها مشكلة شخصية لن أعرضها… فقط أتمنى أن تسعدينى يا د. ماجدة… أنت أو أى مهتم أو مهتمة بمحاولة تعريف هذا الألم… وأقسم أنني جاد جدا ومنتظر جدا
*****
2024-03-01